ريــبـة
عندما نامتْ، سلّ هاتفها المحمول من تحت الوسادة، وانسحب بهدوء إلى الغرفة المجاورة، دخل لائحة الأسماء، حيث أثار شكّه إسم من حروف متناثرة "ح.ب.ي.ب.ي".. شعر بنفسه تنتفض، ضغط بأصبع يرتعش على زر "اتصال".. فرنّ هاتفه.
قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
ريــبـة
عندما نامتْ، سلّ هاتفها المحمول من تحت الوسادة، وانسحب بهدوء إلى الغرفة المجاورة، دخل لائحة الأسماء، حيث أثار شكّه إسم من حروف متناثرة "ح.ب.ي.ب.ي".. شعر بنفسه تنتفض، ضغط بأصبع يرتعش على زر "اتصال".. فرنّ هاتفه.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
السلام عليكم ,
الشكوك واردة ,وهي قاتلة ,حيث لم يعد بالإمكان محاصرتها في هذا الزمن المفتوح على مصراعيه,
لذلك فليتوخى الثقة من أجله أولا ,,أو ,,,,,,,
ومَضة معاصرة للزمن
شكرا لك
ماسة
وهل يضمن الزوج المتشكك أنها الأخرى يساورها الشكّ؟
حين تسود الريبة تبدأ سحب النزاع بالتجمع.
ومضة معبرة اديبنا الفاضل.
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا ...." صدق الله العلي العظيم
ومضة جميلة تدفع القارئ إلى التأمل والتساؤل حول الشخصية المتشككة وأبعادها ...
دمت برقي وألق أخي الكريم
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
إذا كان الزوج فاقدا لثقته بنفسه وبالتالي ثقته بزوجته
ستكون حياته جحيما خاصة في هذا العصر الذي أصبحت
فيه التكنولوجيا الحديثة تتحكم في الحياة الأسرية.
ومضة جميلة صيغت ببراعة , جمعت بين جمالية الفكرة
وتشكيلها في لغة شيقة.
دمت بخير ـ ولك تحياتي وودي.
لا أعرف مع من أتعاطف وأشفق ؟
زمن أصبح الشك فيه لغة سائدة بين الطرفين وإن نجى أحدهما من البحث في لائحة أسماء الهاتف هل سينجو من الشك فيما دونه من تقنية جعلت من التواصل عالما مفتوحا وأفقدت الكثير روح الأسرة والانتماء والترابط غير الشك
جميلة تساير العصر
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
رائعة جدا أخي الكريم
تحتاج إلى وقفة وتأمل
دمت بخير
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} [الحجرات: 12]
وقال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: "إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يكره الله"
بقي صديقنا متردداً بين النفي والإثبات
في البداية "عندما نامتْ، سلّ هاتفها المح..."
هذا يعطينا انطباعا أن العلاقة غير مستقرة ويشوبها
الشك والريبة.
وحين نصل إلى "دخل لائحة الأس ... وف متناثرة "ح.ب.ي.ب.ي" "
تتغير الرؤيا من جديد و نتعاطف معه ربما يكون على حق
ثم تأتي القفلة التي بددت الشك وقطعته باليقين
"زر "اتصال".. فرنّ هاتفه"
ومضة فيها عبرة لكل من يندفع قبل التأكد من الأشياء
حِيكَتْ باحترافية ورشاقة جعلت منها طَبَقًا دسما لا يقاوم
العزيز "محمد النعمة بيروك" شكرا على هذا النص الرائع
ليس للإبداع طريق غير العزيمة ونقاء الروح
للشّكّ مخالب تدمي وجه اليقين
بوركت
تقديري وتحيّتي