قصيدة معجونة بالجمال و الحس الشعري الجميل ,
من أجمل ما قرأت لك أخي خالد .
استوقفتني بعض اشياء سأذكرها لك في عجالة :
وَاطْفِئْ نُجُومَ الليْلِ
وَاشْعِلْ مَضْجَعَكْ
اضطرك الوزن أن تجعل همزة القطع وصلا
مع أنك لو حذفت الواو لاستقام لك الوزن و اللغة : أشعلْ مضجعَك
فَبَكَيتَهُ .. لَكِنَّ دَمعَكَ نَقْشٌ في الهَوَا
هنا كسر
(مَا تُسْمِنُ الأحْلَامَ إنْ تَأتِي وَلَا
تُغْنِي مِنَ الجُوعِ البَلِيْ)
الصحيح إن تأتِ لكن سيختل الوزن لو قلت :
إن جاءتْ .... و لم أفهم البلي !
كَأنّمَا الدّمْــــعُ
أضْحَـى بِظِلٍّ يَتْبَعكْ
خلل في الوزن
وَدَعَوت أنْ يَنسَى الحِكَايَةَ وَالهَوَى ...
لَكِنّهُ .. لَا يَسمَعَكْ
الصحيح لا يسمعُك , لو قلت : لن يسمعَك
أطْلِقْ عَنَانَ الآهِ في
رَحِمِ الليِالِي فِارِسًا
رَحِم = قرابة , أما مكان الحمل هو الرِّحْم .. ولو قلت : رِحْم فلن يتغير الوزن .
وابْقُرْ بُطُونَ الغَيمِ وارْضَى بَرْقَهُ
و ارضَ ببرقه .
وَارْسُمْ يَدَ الهِجرَانِ
حُزْنًا يَصفَعَكْ
يصفعُك , مضارع مرفوع .
وَاصرَعْ مَسَاءًكَ
ثُمّ دَعْهُ ... يَصْرَعَكْ
إشباع الهاء ضرورة أنت في غنى عنها لو قلت :
ثمّ دعْه ليصرعَك , و لصح معك فتح العين فهنا الفعل منصوب باللام .
رِحْلةً لَمْ تَنتَهِي
لم تنتهِ , لأن الياء هي ياء الفعل .
مَا زَالَ جُــرْحُكَ نَازِفٌ
نازفا , خبر مازال
مَا كُنتَ تَحسِبُ أنّهُ قَدْ يَخدَعَكْ
يخدعُك مضارع مرفوع
قُفل السّتَارُ وَغَادَرَ الجُمْهُورُ
مَا عَادَتِ الأحْدَاثُ يَومًا تَنفَعَكْ
" الجمهور ما عادت " كسر الوزن ,
تنفعُك مضارع مرفوع .
وَهُوَ البَعِيدُ عَنِ النّدَاءِ مُرَابِطًا
مرابطٌ
مَا عَادَ شِعْرُكَ
يُطفِئُ الأشْوَاقَ فِي جَوفِهِ
خلل في الوزن
لك محبتي أيها الأخ الكريم .