إلى عبد العزيز بوتفليقة

إلى عبد العزيز بوتفليقة مومياء الجزائر
أما بعد،
فإنه لا تكليف مع العجز، وإن المشقة تجلب التيسير. فما لك تُكلّفُ نفسَك ما لا تُطيق؟ أهو الحرص أم العزيمة؟ حرصٌ على دنيا تراها تُدبِر وجاهٍ يُولّي أم عزمٌ على تَولّي أمور الناس رحمة بهم وإشفاقا؟ أما الحرص فليس يغني عنك شيئا، ولو كانت تدوم لك لدامت لمن سبقك. وأما العزم فإن الله يحب أن تُؤتى رخصُه كما يحب أن تُؤتى عزائمه. أم تراك تحسب أنك جُذَيلها المُحَكَّك وعُذَيْقها المرَجَّب؟ فاعلم أن الأرحام لم تَعدم أن تلدَ من هو خير منك. فغادرْ ولا تُبالْ! ألا وإن العيبَ كل العيب أن يحكمَ الأصحاءَ الزَّمْنى، والعارَ كل العار أن يسوسَ العقلاءَ ذوو الخَرَف. كيف وقد ذهبت البَليلَةُ بالمَليلَة؟ فاربأْ بنفسك أن تكون ضُحْكةَ الفُرَقاءِ وهُزْأَةَ الأعيان! وإنك لتَعلم أنهم ما اجتمعوا إلا على فساد وخَلْس. فلا الجيش جيشٌ، ولا الدولةُ دولة. وانظرْ حوالَيك ترَ القوم يَغنمون من رعشةِ الوَهن وسقم البدن. فمن ذا يضرب على أيديهم؟ ومن ذا يَأطِرُهم على الحق؟ ولولا أن القومَ ألْفَوا ضالّتهم عند حاكم لا يأمر ولا ينهى ما استبْقَوْك. فانظرْ لنفسك خاتمةَ حُسنٍ علّها تُكفِّر سابقةَ عبَث وجوْر.
والسلام على من اتبع الهدى

رجب 1435 ه

كتاباتك أخي الكريم عبد الرحيم صادقي مدرسة بكل ما تحمل كلمة مدرسة من معان ،
هنا اللغة الفصيحة والعظة والنصيحة ، والتجربة ووضوح الرؤية والرصانة والرزانة والإبداع الجميل ،
تحية لك

أديبنا الرائع/ عبد الرحيم
لله درك
بالفعل..أنت مدرسة للنثر, بفكرك الرزين, وأسلوب الرافعي المتين
دمت بخير وعافية
وكل عام وأنت بخير

أخي لحسن عسيلة
إنما ذلك من دماثة خلقك، وكريم أصلك.
بوركت أيها الكريم وتحية لك.

وأنت بخير وعافية أخي أحمد الأستاذ
دامت لك المسرات وأطيب المنى
تحياتي وشكري

نعم يا أخي أنت مدرسة أدبية مميزة بقوة اللغة وعلو القصد وقول الحق.
هنا كان الأمر من المضحك المبكي ولكنك أنصفته من نفسه فليته يسمع ويعي

بوركت

إن يكن أمر بوتفليقه أكثر خصوصية لشعبه، وأنه ليس شرا من غيره ممن هم أولى - بزعمي- بجلدهم
فإن الحرف الصادقيّ لا يفلت زمام القارئ حتى الحرف الأخير مسلوبا لألق الصنعة وجمال التركيب وبناء اللوحة قولا ساحرا

دمت أديبنا بروعتك

تحاياي

هنا كان الأمر من المضحك المبكي ولكنك أنصفته من نفسه فليته يسمع ويعي

نعم ليته يسمع، وإن كنا نشك في سلامة حواسه كلها!
فلا سمع ولا بصر.. ولا حياء.
بوركت يا نداء ودمت بكل خير وعافية

نعم أيتها الشاعرة الربيحة
ليس بوتفليقة بدعا في أمره، وكلهم في الشر سواء.
لك التحية الطيبة