أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ابداع الصهاينة الكارهين للبشر

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي ابداع الصهاينة الكارهين للبشر

    الأهم من دراسة الواقع والعلم بالسياسة والدراية بالتاريخ والقدرة على قراءة المستقبل ، هو دراسة الشخصية ، والغوص في جذورها وأصولها والتعمق في ضميرها ومعرفة طريقة تفكيرها والاطلاع على أدبياتها وإبداعها .

    - أظن أننا إذا اكتفينا بدراسة الشخصية اليهودية دون الدخول في دهاليز السياسة المظلمة ، لوضعنا الحل منذ زمن بعيد لمشكلة الشرق الأوسط المعقدة التي لا يجد لها العالم حلا ً ولن يجد على المدى المنظور .

    - ولقد درس الغرب واليهود الشخصية العربية الإسلامية دراسة عميقة جدا ً ووضعوها تحت مناظيرهم الدقيقة .. وهم يتعاملون معها على أساس نتائج تلك الدراسة أولاً .. قبل التعامل على أساس معطيات الواقع والأهداف والمصالح .. وقد نجحوا إلى حد بعيد في الوصول إلى أكثر مما كانوا يطمحون إليه ، بفضل وعيهم بمداخل الشخصية العربية وطريقة تفكيرها وأنماط معيشتها وميولها وطموحها وأهدافها وإبداعاتها .. الخ .

    - قرأت بعض الكتب والدراسات التي تحدثت عن الشخصية اليهودية .. وهو مجال بحاجة لجهود أكبر بكثير من التي بذلت .. ومنها على سبيل المثال كتب الدكتور عبد الوهاب المسيرى وخاصة كتابه ( من هو اليهودي ) و( الأيدلوجية الصهيونية ) .

    - وللأستاذ قدري حفني كتابه القيم ( تجسيد الوهم دراسة سيكولوجية للشخصية الإسرائيلية ) .

    - وللدكتور جمال حمدان كتابه الرائع ( اليهود أنثروبولوجيا ) .

    - ثم للدكتور المحترم رشاد عبد الله الشامي قرأت الدراسة المتميزة الراقية التي ألفها تحت عنوان ( الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية ) .

    - أقول لمن لا يرغب في التعامل مع اليهود على أساس ديني ومن منطلق أيديلوجي .. وعلى خلفية عقدية .. ولمن لا يريدون الاستماع إلى آيات القرآن أثناء الحديث في السياسة .

    - اقرأوا هذه الكتب وغيرها التي تناولت الشخصية اليهودية بالدراسة والتحليل العميق ، واقرأوا إلى جانبها أحد الكتب التي تناولت إبداعات أدباء اليهود وشعرائهم .. وليكن مثلا كتاب غسان كنفاني ( في الأدب الصهيوني ) أو غيره .

    - ثم احكموا بأنفسكم على تلك الشخصية المجبولة على الإجرام والكراهية والاستعلاء على البشر ، نتيجة عقدة النقص المصابة بها .

    - احكموا على تلك الشخصية الكارهة للبشر ، الحاقدة على كل الأغيار والآخرين من دون اليهود .

    - وأجيبوا على السؤال الذي يتوقف عليه حل جميع مشاكل العرب وإنهاء معاناة فلسطين وتحرير القدس وإنقاذ الأقصى .. والذي ينهى ثلاثة أرباع مشاكل الحكام العرب مع شعوبهم ، وهو :

    مفاوضات أم مقاومة ؟

    صلح أم مواجهة ؟

    سلام أم حرب ؟

    - أجيبوا بعد الدراسة المتأنية والفهم العميق لمداخل شخصية اليهودي المركبة المعقدة :

    - هل في نية مثل هذا الرجل - صاحب تلك الشخصية الكارهة لكل شئ من حوله - صلح ؟ .

    - هل في ضميره سلام ؟ .

    - هل يرجى من ورائه خير ونفع ؟ .

    - هل يستحق أن أمد إليه يدي بالمصافحة .. وأن أجلس معه على مائدة مفاوضات ، وأوقع معه على اتفاقية سلام ؟؟

    - لن نردد هنا إخواني الكرام – في هذه المساحة المحدودة - آيات من القرآن الكريم .. ولا أحاديث نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم ( عشان خاطر عيون إخواننا العلمانيين ) .. ولن نستشهد هنا بكتابنا وعلمائنا وأدبائنا وشعرائنا .. بل سنترك اليهود يتحدثون عن أنفسهم لنثبت لمن لا يريد أن يصدق - بدون الخوض في مسائل السياسة .. وبدون الحديث عن عباس أو حماس - ؛ استحالة العيش مع مثل هذه المخلوقات الشاذة في سلام وطمأنينة وأمان .

    - لن نتكلم كثيراً ، فالموضوع كبير ومتشعب .. ويحتاج إلى مقالات كثيرة لعرض وتحليل آراء العلماء في الشخصية اليهودية .

    - فقط سنكتفي هنا – وهذا سيؤدى بعض الغرض – بعرض بعض أدبيات اليهود وبعض إبداعاتهم وقصائدهم .. وقد نقلناها جميعا ً ببعض الاختصار والتصرف من كتاب الدكتور رشاد عبد الله الشامي ( الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية ) مترجمة عن العبرية .

    - سيسهل علينا جدا ً – بعيدا ً عن التحليلات السياسية وتعقيدات الواقع – فهم ما يحدث في غزة اليوم بعد قراءة هذه النصوص .. وسنفهم السبب وراء هذه البشاعة والدموية .. وسنكتشف لماذا يسفك اليهودي دماء شعب أعزل بهذه الغزارة .. وكيف يقتل الأطفال والنساء .. وكيف يستبيح الحرمات والمقدسات .

    - فاليهودي بطبعه يستعلى على البشر .. ويرفض الاندماج والتعايش مع الآخرين .. وقد صور المبدع اليهودي فكرة الاندماج والتعايش مع الشعوب الأخرى على أنها شكل من أشكال العبودية .. ومن الأمثلة الواضحة جدا ً على ذلك قصيدة ( حقا إن هذا قصاص الرب ) للشاعر الصهيوني الشهير حييم نحمان بياليك .. وهو من أبرز شعراء العبرية في العصر الحديث ، وقد توج باعتباره شاعر القومية اليهودية .

    - يتمثل بياليك في قصائده الرافضة للاندماج أنبياء بنى إسرائيل في العصور الأولى للتاريخ اليهودي .. فيزجر ويعنف ويتوعد بنى دينه بالعذاب والتيه جزاءاً وفاقا ً لما يبدو منهم من تقاعس وضعف في الإيمان الصهيوني ، .. ويتوعدهم إن هم تعايشوا واندمجوا مع الشعوب الأخرى أن يكون جزاؤهم في النهاية جزاء العبيد .

    - وفى قصيدته هذه يخاطب قومه ، أنهم أعطوا أحسن ما لديهم للحضارات الأجنبية ورهنوا أرواحهم كالوديعة لدى الآخرين .. وشيدوا أبنية روحية وعقلية لكل شعب على الأرض .. ثم أغرقوا فيها أرواح أطفالهم .. ثم يتنبأ بياليك في قصائد أخرى بالانتقام اليهودي من كل شعوب الأرض الحقيرة وهو انتقام سيجعل الدم يغور إلى الأعماق على حد قوله ، يقول بياليك :

    حقا إن هذا قصاص الرب وسخطه العظيم التي تنكره قلوبهم

    زرعتم دمعتكم المقدسة في كل المياه

    ونظمتم من خيوط النور شعرا خادعا

    وأفضتم روحكم على كل رخام أجنبي

    وبينما لحمكم ينزف دما بين أسنان النهمين إليكم

    تطعمونهم أيضا روحكم وحينما تصرخ إليكم نفوسهم من بين الأشجار والأحجار

    على مداخل آذانكم تموت صرختهم

    وجلستم منكدرين ومكتئبين في الخارج مطر دائم

    وفى القلب تراب ورماد

    وعيونكم مأوى لذباب الموت الذي على نوافذكم

    ومأوى للعناكب التي في الزوايا الخربة

    - ويقول في قصيدة أخرى داعيا لرفض الاندماج في الشعوب ، ساخطا على اليهود المستذلين الخانعين المستسلمين للذبح والمعاناة على يد الشعوب الأخرى ، يقول في قصيدته ( في مدينة الذبح ) :

    ملعون هو من يقول انتقم

    إن انتقاما كهذا هو ثأر كطفل صغير

    لم يخلقه الشيطان بعد

    يجعل الدم يغور إلى الأعماق

    ويشق طريقه إلى القيعان المظلمة

    ويأكل في الظلام وينبش هناك

    كل موجودات الأرض المتحللة .

    - والرغبة في الانتقام والثأر والتحريض عليه حاضر وبقوة في إبداعات اليهود وخاصة في مجال الشعر .. ففي قصيدة لشاؤول تشرنحوفسكى – وهو شاعر صهيوني روسي – بعنوان ( فليكن هذا ثأرنا ) يقول الشاعر :

    - إن اضطهاد الأغيار لليهود سيملؤهم بالدنس وسيفقدهم طهارتهم ؛ إذ أن الدم اليهودي سيتخلل كيانهم حتى يسمم أساس وجودهم ذاته .

    - والقصيدة – كما يقول الدكتور رشاد الشامي – تجسيد لحقد مسموم لا يمكن لأي إنسان سوى اليهودي فهمه أو معرفة كنهه .. وهو تعبير عن إحساس بالألم يستلب من صاحبه إنسانيته ويعمق كراهيته وحقده على الآخرين ،

    - يقول تشرنحوفسكى في قصيدته :

    سيأتي اليوم الذي تفقد فيه أيها المضطهد طهارتك وتغرس حد سكينك في عنق أخيك

    ابن أمك كأنك تذبح خنزيرك المفضل في عيد القيامة في الفناء أو في ميدان القرية

    وسيكون رنين أنات موته مثل الموسيقى أو المهرجان في أذنيك المتلهفتين

    يا يوم الثأر

    يوم ينتف ابنك شعر ذقنك التي علاها الشيب

    ويرفع في وجهك قبضته الصلبة مهددا

    ويناديك من حنجرته الحيوانية : " أيها الشرير " وأنت تذرف الدمع أمام كل الناس

    يا يوم الثأر والعقاب

    هو هو ثأرنا

    فليعش ثأرنا نرثه جيلا ً بعد جيل .

    - ولنفس الشاعر هناك قصيدة أخرى تقطر سما ً زعافا ً وحقدا ً ضد من ليسوا يهودا ً ، وتحرض على الثأر والانتقام منهم وهى قصيدة ( باروخ المغنتس ) ، وفيها يتمثل شاؤول أنبياء بنى إسرائيل في مناجاتهم للرب لكي ينتقم من هؤلاء الأغيار .

    - يقول شاؤول تشرنحوفسكى :

    فلترسل يا إلهي ، إني أضرع إليك أن ترسل سيفك لتثأر منهم

    ولتتركهم في بؤس شديد دون ذرية

    فلتصب حنقك على الأمم التي لا تعرفك

    ولتصب غضبك على الممالك التي لا تنادى باسمك

    لأ نهم قد دمروا مساكن شعبك وأكلوا نصيب يعقوب

    وبعد ذلك يتقمص الشاعر الصهيوني روح مصاص الدماء الذي سيثأر ويقتص من هؤلاء الأغيار :

    في كل ليلة نصعد من قبورنا حيث دفنا

    لنشرب دماء هؤلاء الجزارين حتى تسكر أرواحنا

    نرضع من أنهار الدم رشفة رشفة ، قطرة قطرة

    نسكر من الحزن ونسكر من الآهات حتى تراهم عيناي يرتجفون

    لا يبل لي صدى وأشعر بالشماتة من نظراتهم وقد تجمعت أثناء الليل من العاصفة

    ومن شعرهم الذي يقف من الرعب

    - وفى قصيدة بياليك التي عنوانها ( سفر النيران ) ، وعفوا لتسميتها قصيدة ، وعذرا لتسمية تلك الكلمات التي تطفح بالحقد والكراهية شعراً .

    - يقول الشاعر الصهيوني بياليك مستدعيا ً ذلك التراث الهائل من تراكمات الحقد الدفين والرغبة في الانتقام من الشعوب غير اليهودية ، كرد فعل للتاريخ الطويل من الإذلال والعبودية :

    من مهاوى الهلاك ارفعوا إلى نشيد الخراب

    أسود كفحم قلوبهم المحروقة

    احملوه إلى الأمم وانتشروا بين من غضب الله عليهم

    وصبوا جمراته فوق رؤوسهم وازرعوا الخراب والدمار في حقولهم

    وليفعل كل منكم ذلك في جهات الأرض الأربع

    فإذا مرت ظلالكم فوق زنابق جناتهم

    اسودت الزنابق وماتت

    وإذا وقعت أعينكم على رخامهم وتماثيل متاحفهم

    تكسر الرخام وتحطمت المتاحف وتحطم الخوف

    ولتأخذوا معكم ضحكة مرة كالعلقم

    ضحكة قاسية

    تنشرون بها الموت

    - يقول الدكتور رشاد عبد الله الشامي مدللا ً على أن اليهود لم يتخلصوا يوما ً من عقدة ( شمشون ) المسيطرة عليهم : إن عقدة شمشون تسيطر على العقل الصهيوني ؛ فشمشون لم تعلمه هزيمته حب الإنسان .. ولم تطهره آلامه من الدنس ، بل كان همه أن يحل الخراب على أعدائه حتى ولو أدى هذا إلى فنائه هو شخصيا ً ، وقد استمد العون من ربه في عبارته الشهيرة " على وعلى أعدائي يا رب "

    - وفى قصيدته " بقوة روحي " يصور الشخصية الصهيونية المنتقمة التي أمسكت بالسيف لتنتصر على الأعداء وتصرعهم وتقطعهم إربا ً وتجعله يشرب فخورا من دمهم ، يقول :

    يا سيفي أين سيفي المنتقم

    أعطني سيفي لأنتصر على أعدائي

    أين أعدائي لأنتصر على أعدائي

    أين أعدائي ، فسوف أصرعهم وأحطمهم وأقطعهم إربا

    سوف أوقف من الناس الذكرى

    سوف أقطع كالحاصد وأجتز جذورهم

    سوف أشهر يدي اليمنى القوية وأوبخ أعدائي

    وأجعل سيفي يشرب فخورا من دمهم

    وستستحم خطواتي في دماء ا لصرعى

    وتدوس قدماي على شعر رؤوسهم

    سأقطع من يمين وأحصد من شمال

    فلقد اشتعل غضبى وصار جحيما

    لقد ضايقني كثيرون ولكن لن يبقى أحد بعد المذبحة

    نعم سوف أفنيهم حقا

    يا سيفي أين سيفي ، سيفي المنذر

    أعطني سيفي ، فلن أغمده مرة أخرى حتى أذبح كل أعدائي

    لست أطيق الاحتمال ، لقد أشرقت روحي

    وغضبى مشتعل ، وقلبي تل يتحرك

    ورعى في عروقي تيار من شرار جارف

    - ومن هذه القصيدة الأخيرة نلحظ شيئا مهما جدا في الشخصية اليهودية وفى تكوينها النفسي وتركيبها الأيدلوجي ؛ وهو استسلامها المهين الدائم للحرب ، فالحرب عند اليهودي لا تنتهي أبدا ( أعطني سيفي فلن أغمده مرة أخرى حتى أذبح كل أعدائي ) .

    - فالحرب عندما تنتهي وتضع أوزارها ، فاليهودي في انتظار حرب قادمة ، يستعد ويتجهز لخوضها ، كما يقول الشاعر الصهيوني يعقوب بإسار في قصيدته ( الحرب القادمة ) :

    الحرب المقبلة نشنها نربيها

    بين حجرات النوم وحجرات الأولاد

    أنت وأنا والحرب القادمة

    الحرب التي ستنشب عندما يريد الله

    أنت وأنا والحرب القادمة

    التي ستجلب لنا السلام أجمعين

    - اليهودي يعتقد أن انتهاء الحرب معناه انتهاء الحياة ، فلا مجال ولا إمكانية للعيش في سلام ، ما دام يعيش وسط أعدائه ، وهذا يذكرنا بكلمات موشى ديان أثناء جنازة صديقه " روى روتنبرج " .

    - يقول القائد العسكري الإسرائيلي الشهير : " علينا ألا ندير رؤوسنا حتى لا نرتعش أبدا ً ، إنه قدر حياتنا ، إنه خيار جيلنا ؛ أن نكون مستعدين ومسلحين ، أن نكون قساة وأقوياء حتى لا يقع السيف من قبضتنا وتنتهي الحياة " .

    - هي إذن حروب متتابعة ، حرب ثم حرب ثم حرب إلى ما لا نهاية ؛ فما أن تنتهي حرب وتخمد نيرانها ينفخون تحت رمادها ويشعلونها من جديد .

    - ليس هناك إذن لدى الشخصية اليهودية حرب تنهى كل الحروب وتضع حدا ً لكل الآلام .. فالحرب كامنة في الشخصية اليهودية ، تتخلق مع الأجنة في بطون أمهاتهم ، وتتربى معهم وتنمو وتكبر في دور الحضانة والمدارس والجامعات .. هي القاسم المشترك مع المتنزهين وفى أحضان النائمين .. هي حديث الآباء والأمهات لأبنائهم .. وهى حكايات وقصص الأجداد لأحفادهم ، وهى مناجاة العاشقين ، وتمتمات العابدين وأذكار المخطئين وأدعية المبتهلين .

    - إن الحرب عند اليهود ليست مجرد تكتيك أو مرحلة .. وليست مجرد قرار اتخذه حاكم أو قائد عسكري .. ليست مناورة للحصول على هدنة أو صلح أو تهدئة .. إنما هي شئ فيهم ، معجون بكيانهم ، ممزوج بأرواحهم ، منحوت في مخيلتهم وأحلامهم .

    - فهل يرجى من وراء شخصية كهذه سلام ؟ .

    - وهل ينتظر منها نفع وخير ؟.

    - وهل يستقيم معها صلح ؟

    - هل هدأت إسرائيل يوما ً منذ إنشائها إلى اليوم ؟ .

    - هل كفت يوما عن إشعال الحروب وصناعة المآسي واستثمار الآلام والأوجاع والأحزان ؟ .

    - هل توقفت عن سفك الدماء وقتل الأبرياء ؟ .

    - يا دعاة السلام مع إسرائيل أجيبونا

  2. #2
    الصورة الرمزية لحسن عسيلة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 1,324
    المواضيع : 38
    الردود : 1324
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    يا للعجب ويا للغرابة ،
    لقد صاروا اليوم عبئا على الغرب بكل تأكيد ، بل على العالم ،
    شخصية اليهود استعلائية عدائية هجومية في حال القوة ، وكيدية متمسكنة منافقة في حال الضعف ،
    موضع أكثر من رائع
    حزين وحادي الأمة اليوم فرقة
    وجهل ٌوخِــــــذلانٌ وحبُّ قِيانِ

  3. #3
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    الشخصية اليهودية شخصية سيكوباتية مختلة ترى الحياة في موت الآخر وسفك دمه
    هذا ما يقوله تلمودهم الذي يحض على القتل والإحراق

    شكرا لك أخي

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. ابداع
    بواسطة هشام النجار في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 22-11-2014, 05:00 PM
  2. النصرُ آتٍ رغمَ أنفِ الكارهين
    بواسطة زاهية في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 13-08-2013, 06:25 PM
  3. أتكون الملائكة رسلاً للبشر
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-08-2010, 12:27 AM
  4. ابداع!!!!
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-03-2006, 01:52 PM