قتلوا البراءة في عيونٍ باكيــــة......تلك القنابل كالقلوب القاسيــــــه
حرقوا الطفولة دون ذنبٍ ويحهم.....ذاك التجني مثل نارٍ حاميـــــــــه
ساموا المدائن جمر حربٍ والدنا.....وقفت لتنظرَ جُرْم فعل الطاغيــــه
لم يعلُ صوتٌ كي يناصر حقهــا.....كل القوارض في جحورٍخافيـــــــه
تركوا الفوارس في الجحيم وأغمضوا عين العروبة عن مجازر داميــــه
خضعوا لذلٍ واستكانوا خسـةً......جسرا أقاموا من وعودٍ باليــــــــــه
سجنوا الشهامة في غياهب ذلهم واستخرجوا منها الصفات الخاويه
كسروا السيوف مع الرماح وبدلوا ...هذي الخصال بكل عهر الغاويــه
يا عُرْبُ مهلا فالمروءة طبعكم ....... كيف انتهيتم في بحور الغانيـــه