ربابة الصَّرِيْم

أهلا بالشاعرة الجديدة في كل سياقاتها و أنساقها الرائعة أميمة الحكيمي

صلواتي

أنت أنت
مُتألٌ ومُدهش

الشاعر محمد الحريبي هنا
ما هذا الشرف الكبير
شكرا اك أيها الصدق
أيها البهاء

صلواتي

ربابة الصَّرِيْم !
محمد نعمان الحكيمي – تعز

بلدي ، و تعتجبُ الوقاحةْ أنْ ليس لي فيها مساحةْ ! و لها سماواتٌ بقلبي و على ضفافي ألفُ واحة ! بالوجدِ أكتبها شموساً و صبابتي أفقٌ ، و ساحة و بسندسِ المعنى تراها قمراً تَهَنْدَمَ بالفصاحة تأويلُها بِفَمِ المرايا لربابةِ البحر استراحة ! دهرٌ ، و نحن بلا وجودٍ ما هذه البلد " الصُّبَاحَه " نبكي حمائمنا الحيارَى و الأغنيات المستباحة من ضيعةٍ لِضِبَاعِ أخرى و من التوجُّعِ للنياحة كم من طموحاتٍ صَبايا سقطتْ بقتلٍ ، أو إطاحة ! ما هذه البلد " الصُّبَاحَه " ما ذاق فيها القلبُ راحة ! بَلَدٌ ، تَوَزَّعَهَا التمادي و القائمين على الذباحة و هل الذين على رباها هُمْ أهْلُ لينٍ ، أو رجاحة ؟! لَكَأنهم من جلدها خرجوا ، فصارتْ مستباحة ! أوْ أنَّ مَن كانوا رجالاً صاروا إناثاً بالجراحة ! هل بلدةٌ ما نحن فيها أم أنَّها للجِنِّ ضَاحَة

الهامش :
- الصُّبَاحَه لفظة عامية يمنية بمعنى : مُحْبِط . كما أنها في العربية تعني شعلة القنديل
- ضَاحَة (عامية)و هي موقع بارز و أملس من جبل يشرف على هاوية سحيقة

ما أجمل الشعر حين يحمل أحلامنا وآمالنا

وما أجمله حين يصبح بحجم الوطن

رفيقي العزيز

دمت مزهرا مثمرا

طاب لي المقام

المبدع عبد الهادي إبراهيم

ما أجمل تعليقك
وما أجمل قراءتك
و ما أندى حروفك

يسعدني حضورك المثمر دوما

شكرا لك