باختصار .....باختصار

الممكن لايكون ممكنا الا من وجهة نظرالعقل الجمعي لامن وجهة نظر القوى الفاسدة ودولة فدرالية من اقليمين في اليمن دون حل القضية الحقوقية حلا جذريا وعادلا بلا تسويف ومماطلة ووضع مطالب الجنوبين الحقوقية محل القبلان التام بلا نقصان ولا خذلان قبل الحديث عن الحل السياسي للازمة اليمنية هو مما يفيد اذا ما فكر الاقليم والمجتمع الدولي بفرض الحل كامر واقع .وان كان هذا ما لايتوافق وقوى الفساد والفيد في صنعاء فان للفيتو مكانه الذي يجب ...!اذا ما فكر المجتمع الدولي تفكير صحيح بحماية الامن والاستقرار بالمنطقة بصفتها تحتل اهم موقع استراتيجي على مستوى العالم يسيطر على عصب الاقتصاد العالمي هذا هو التوصيف الصحيح للواقع المعاش واذا ما مثلت عصابات صنعاء عقبة امام حل كهذا

فان اقل الحلول ضررا في اليمن بالنسبة للجميع دولة كونفدرالية باقليمين مع ضمان حق الاستفتاء بتقرير المصير كحق خالص لا تشوبه شائبة هو الممكن الى حد ماء واي حلول تاتي خارج هذا التصور لن تزيد الازمة اليمنية الا مزيدا من التوهج والانفجار يكون من نتيجته تهديد مصالح الجميع وعلى الجنوبين التهديد الجدي من الخطر الايراني كورقة رابحة حتى تصحى العقول الاستراتيجية المغفلة في الخليج لان في ذلك ورقة رابحة لايملكون سواها مع من لايعطون للشعوب اي اعتبار

موضوع يستحق الالتفاتة لاغناءه بالروى عسى ان يلتفت اهل الحل والعقد في اليمن والاقليم الى نتاج عقول المفكرين الصائبة

مالم فسيكون اليمن والاقليم والمجتمع الدولي بانتظار الكارثة كلمات اضعها في محك الايام واتمنى ان لااذكر الناس في مستقبل الايام بالعواقب الوخيمة التي تنتظر المنطقة اذا لم ينظر العالم الى خيار كهذا بعين الاعتبار والجدية

لا ادعي ملكيتي الفكرية لهذه الروية بقدرما هي قراءة في نتاج المفكرين والسياسين الذين يرجون لليمن والاقليم الخير في مستقبل
الايام