أيا طرفاً كمثـل ( أبـي رغـال ) يقـود لخافقـي جيـش احـتـلال غـدا للغيـد قـاعـدة انـطـلاق فكـان القلـب ساحـة الاقتـتـال ولـو أنـي لمسـت الغـدر فيـه لكنـت قتلتـه قبـل اغتيـالـي ! أمنّي أنـت؟ كيـف وشـر حـال لنفسـي أن أراك بخيـر حـال؟! تطـل علـى الجنـان ولا تبالـي وخلفك نـار قلبـي فـي اشتعـال تَطَـوَّفُ بالـورود تعُـبُّ شـهـداً فتروى ثـم ترمـي شوكهـا لـي وتنتخـل الملـذة ثــم تصـفـو لـي الأكـدار مـن بعـد انتخـال أيحسـو خافقـي ملحـاً أجـاجـاً وتظفر أنـت بالمـاء الـزلال ؟! أتبقـى طائـراً فـي كـل أفــق ويبقـى القلـب رهنـاً لاعتقـال؟! وكم ذا قـد وقفـت بوجـه جـرح عميق في الطريـق إلـى اندمـال وإن أسألك غـض الطـرف يومـاً غضضت الطرف لكن عن سؤالي !