/
/
/
" يضحك ملئَ فيه
أمام التلفاز ، ويتهكَّمُ على أخيه،انظر لقد قتلناكم شرَّ قتلة، تنهَّد المظلومُ الذي يلعب السكري بدمائه وأعصابه كالصبي بالتابلت
ثم خلع نظارته .
فانشرح قلب الضاحكُ الشامتُ الظالم.ثم دخل في حالة هيستيرية من الضحك من منظر شلال الدماء وأكوام الجثث وتناثر الأشلاء شامتا :الحمد لله لقد فوضت ،
ثم قال هؤلاء أشد من اليهود .
فاستفسره:هل جاءك في القرآن من ذلك شيئ أنهم أشد من اليهود؟
فانصعق قائلا :لالا ، ثم أردف قائلا : لو كان الله معكم لنصركم،
فانفجر المتململُ بعد أن أذهبت دموعُه وحزنه حبيبَتَيْه : ولو كان اللهُ معكم لستركم،والنصر بعد الصبرِ للمؤمنين ،خذ بيدي!
فاستفسره مستهزءا :مابك ؟!
قال المكلومُ الصابرُ:الحمدُ للهِ ذَهبَ النَّظرُ ، لكنْ بفضلهِ تَكْفي البَصيرة.
/
دمتم مبدعين