هذه الأمة كانت على وشك النهوض..
ولكن اعترض طريقها جحافل من الشياطين، فأصابوها بمس!
الشغل الشيطاني واضح التميز والإتقان فيما يتعلق بهذه الأمة في هذا الزمان.
قد يهادن الشيطانُ غيرَنا من الأمم فيتركها في بعض شأنها.
أما هذه الأمة فلا مهادنة منه معها.. لأنه يعلم أن أي نهوض كاملٍ لها يعني تغيير العالم كله ... إلى الأحسن. فلا يمكنه أن يخاطر أو يقامر بشيء.
ِ
ولكنها ستنهض رغم أنف أبي مرّة وذريته وأتباعه من الإنس.
ومن شكّ في هذا فهو قانطٌ شاكٌ في وعد الله. والله لا يُخلف وعده.
ِ
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء:105]
ِ
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } [الصف:8-9]
________
بقلم الأستاذ : يسار إبراهيم الحباشنة. حفظه الله تعالى.
بتاريخ : 2015/03/01