ليل المخيم

(ليل المخيم)

الخيمة وحيدة
اللغط فيها هو الطريق
وبين أمواجها، ألف غريقْ
وأحلام نازحٍ
ضاق بها ذرعا
"فتكاد تفيق"
سيكارتي عطشى
لأحاديث المساء
وهمس الخيام، زعيق
ألوذ بصمت عيونك
والصمت ـ لو تدرين ـ عميق
الخطوات راحلة
ولم يبق للخطوة صديق
خيمتي، دنياي
ألعاب بناتي، مبعثرة
وبقجة (البرات)
في مطر شباط
طفل غريق!
يا أمي، جوعان
هل من خبز؟
ألوكه مع (الفرمان)
مللت وحدتي
سأسير مع عزرائيل
ففي مقاهي الزمان
لابد من رفيق.

خيمة النّزوح لن تشعر ساكنها بالاستقرار، ويظلّ الأسى ساكنا القلب ...
كلمات مؤثّرة غلّفها اليأس، لكن لابد من الفرج مع حفنة من الأمل!
بوركت
تقديري وتحيّتي

سلبتني جرعة الألم في هذا النص مما عداها
غير أن جمال الصور كان صارخا

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

تئن اوتاد خيمتنا وجعا لما يحمل قلبها من غربة
تسامرنا وتتنفس احزاننا بصمت على امل الرحيل
ويبقى الأمل خبزنا الجاف الذي يبقينا قيد حلم
وحرف رسم ليل المخيم بمهارة
نص مؤلم ومؤثر
بوركت

برفقة الأمل لابد من مخرج مهما طالت ليال المخيمات البئيسة فصبرًا
نبض موجع تئن فيه الحروف غاب الأمل عن ساحته
شكرا لك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

في مخيمات اللجوء يعيش الألم والحزن والفقر
وكل الحروف التي تكتبه تئن بحزنه مهما كان جمالها

شكرا لك أخي
بوركت

كلمات تئن، ومشاعر صادقة مؤثرة تتوغل في عمق الأحاسيس
نسيج حزين صوره عميقة موحية، ولغته غلفها الأسى واليأس
رائع أنت وحرفك الناطق، ولوحتك الأنيقة
رغم الألم.