عقد في مدينة شرم الشيخ يومي الثالث والرابع عشر من شهر مارس عام 2015 م مؤتمر دعم وتنمية الإقتصاد المصري عبر فيه عشاق مصر عن صبابة عشقها
***


صبابة العشق
***
شعر
صبري الصبري
***


أرأيت مؤتمر الإخا الوضَّاءِ
في (شرم شيخ) غضة الأنحاءِ
أرأيتهم حين الوصول لواحة
خضراء فيها أبدع الأرجاءِ
ونسائم الترحيب هبت بينهم
بالحب تسري في رقيق هواءِ
تلقى الأحبة للحبيبة ترتدي
تاريخ عز ناصع الأضواءِ
والكل عبر عن سعادته هنا
في أرض زيتون الهنا (سيناءِ) !
عشاق مصر بلهفة وببهجة
جاءوا إليها في حميم لقاءِ
وتسابقوا بالود يغمر قلبهم
فلها لديهم قدرها بولاءِ
لما دعتهم أقبلوا بتسارع
نحو الحبيبة بارتفاع لواءِ
لحضور مجتمع الصداقة والعطا
والخير والألأء والآلاءِ
أرأيت مؤتمر الرخاء وما به
من بهجة وبشائر وإخاء
أسمعتهم حين الحديث عن التي
تحيا بمهجتهم بكل صفاءِ
عذب الكلام تلألأت وتميزت
فيه النفائس بانبلاج بهاءِ
حلوا بمصر متيمين بحبها
في فرحة وصبابة ونقاء
وبموقف شهم أصيل مشرق
برجولة مقرونة بعطاء
هم ردء مصر بقوة وعزيمة
لتكون مصر وشعبها برخاء
بتعاون سمح متين ثاقب
نضر بجنة مصرنا الخضراءِ
فلهم لمصر تكاتف وتعاضد
وتعاطف وتآلف النجباءِ
فهي الندية بالجلال تسربلت
وتضوعت مسكا بطيب سناءِ
سروا الصديق بمنظر متألق
غاظوا العدو بلوعة وبكاءِ
سروا الكرام العاشقين لمصرنا
غاظوا اللئام على مدى الآناءِ
بغض الحبيبة مصرنا بقلوبهم
مسترسلين بخيبة وشقاءِ
زرعوا القنابل والفخاخ بأرضها
فالقتل عندهمُ سبيل بقاءِ
ونسوا بأن الله جل جلاله
بالشرع حرم قتلها بجلاءِ
فالنفس حق بالسلام حياتها
دون اعتداء أو لظى الإيذاءِ
راموا المخافة والهلاك طريقها
والأمن فيها راسخ الألأءِ
واقرأ بـ(يوسف) بالتلاوات (ادخلوا)
مصر السلام بأمنها الوضاءِ
فمن استقر بأرضها حاز المنى
بمعيشة عجت بحسن رجاءِ
فالعز والمجد التليد لمن له
صدق الاخاء لمصرنا بوفاء
والذل والخزي المقيت لمن به
حقد بسفك مجرم لدماء
في بعض أبناء الحبيبة مصرنا
دبت خيانتها إلى الأحشاءِ
فتخيلوا نهج الخيانة مسلكا
يودي بهم للخلد في النعماءِ
وتحينوا وقت الظلام لطعنها
من خلفها بالغدر والإدماءِ
ستظل مصر بشعبها وبجيشها
حصن الامان لكافة الأحياء
أهلا وسهلا بالكرام توافدوا
بالحب في (سينا) زهت بضياءِ
عشق الحبيبة فطرة فيمن له
قلب سليم دونما أهواءِ
وبمن حباه الله جل جلاله
لبا نقيا مفعما بذكاءِ
والله يحفظ مصرنا طول المدى
بلطائف ومواهب ورضاءِ
صلى الإله على النبي وآله
خير البرايا سيد الشفعاء !