ألأخ الفاضل د. سمير العمري
لقد أسعدني حضورك وجميل قراءتك للنص... نعم هو مثال للبائسين الذين لا يملكون عقيدة لمواجهة الصعاب فأعانوا المحن على سحق أرواحهم، وما أكثرهم في وطننا الكبير.. خالص المحبة والتقدير,
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
ألأخ الفاضل د. سمير العمري
لقد أسعدني حضورك وجميل قراءتك للنص... نعم هو مثال للبائسين الذين لا يملكون عقيدة لمواجهة الصعاب فأعانوا المحن على سحق أرواحهم، وما أكثرهم في وطننا الكبير.. خالص المحبة والتقدير,
حقيبة بالية ترافق عزلته منذ ثلاثين خريفا ، يحفوها أسمال ذكرى مختنقة بالوجع
يقف أمام النافذة لينحدر من عزلته الشاهقة بالخواء ليرى الدنيا بحدائقها وأكاليل
الورود وتغريد الطيور وهمس العشاق..
ويعبر بقدميه من جمال إلى جمال فتنفجر في اعماقه رغبة تعج بالحياة والندم
ويقطر حيرة ويتسائل منكسرا:
ياترى من يطرق باب شيبي ويرتق ثوب صمتي..
يحدث البحر عن روحه الضالة .. ما كان بيده أن يختار سقفا مسكونا بالعزلة والكوابيس
أدرك إنه غريب في بحر لم يتسع لوجوده، فراح يحلم بفناء يحوي رفات أحلامه.
قدرة أدبية ومستوى لغوي متين ، لا بد للقارئ أن يبهر بهذه التراكيب اللغوية
بحسن سبكها وصورها البيانية الجميلة ـ حتى لو كنا لم نعرف مالذي فرض
عليه هذه العزلة وما هو سبب تعاسته.
أحييك على وجبتك الدسمة ، ودام عطاؤك الغزير.
الأخ الفاضل د.سمير العمري
ممتن لحضورك البهي، وجميل رؤيتك للنص... خالص التقدير.
الأخ الفاضل د. سمير العمري
أسعدني مرورك العطر... خالص التقدير.