مقاطع من حلم لم يكتمل

استمتعتُ بقراءة هذه الميمية الجميلة أخي عبد المعطي

كما عودتنا تأتي بالجمال مبنى ومعنى



شكرا لكم

روعة التصوير وجمال اللغة
دمت رائع الحرف شامخا
مودتي وتقديري

أخي الحبيب غلام الله ..تسعدني وتكرمني بمرورك الأنيق الراقي..لك كل الشكر والامتنان..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

بيْني وبينَ الرّيحِ معركةٌ
..........................تجري على صدْر الرَّحى قُدُما
مدَّ الَجناحَ وضَمَّهُ صَلَفا
.........................فمددْتُ جرْحي في الذُّرى عَلَما
فالتفَّ نحْوي شاهِراً فَمَهُ
.............................. فشهرتُ قلبي رافعاً قَلَما
فاشْتَطَّ عاصِفُهُ لِيقذِفَني
...............................بِجِمارهِ فاسّاقطتْ حِمَما
ومن يجاريك أو يباريك أخي معطي اذا رفعت قلما ... و أحدثت في الدنيا نغما ... يكفيك أن خصوصيتك واضحة في اللغة و في البناء حين تنشئ قصيدة ... أنحني شاكرا و متمتعا .

قص شعري حكى يأسا ووجعا بإباء عنونه الحلم محقق الموت

أجري وخلْفي منه زوبَعَةٌ
........................... تسعى وفيها الحقدُ محتدِما
و فيها الحقد " محتدمٌ " كونه خبر ...

أظنها تصح منصوبة خبرا لكان مضمرة، في حلم كان ولم يكتمل

دمتما بألق وبهاء

تحاياي

قص شعري حكى يأسا ووجعا بإباء عنونه الحلم محقق الموت

أظنها تصح منصوبة خبرا لكان مضمرة، في حلم كان ولم يكتمل

دمتما بألق وبهاء

تحاياي

سيدتي لا يجوز الإضمار عند لزومه لظاهر , إذ أين خبر الحقد , و ما يصير المعنى عند الإضمار ؟

ماذا لو وضعت بدل " و فيها " فعلا مثل " تحشُّ " أي تجمع , ألا يستقيم المعنى و لا نحتاج إلى هذا الإضمار المتعب .

محبتي و تقديري .

بديعة بليغة في صورها ومضمونها
تحيتي وتقديري

جميلٌ ..والصورة ترافق الأبيات بالوصف البديع والمعنى المصاحب..
بروما شاعرنا و سلم اليراع.
تحياتي.

أخي الحبيب عبد السلام ..سعدت بمرورك الجميل ...يمكن استحضار الصورة بل الفيلم الآن، في كل لقطة تبثها الفضائيات لأولئك الشم الذين يواجهون الجبروت بصدورهم العارية، ويقابلون الموت بحجر أو بسكين مطبخ..اقرأ القصيدة وانت تتابع احداث الانتفاضة الفلسطينية الثالثة .. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

أنَّ الرَّصاصَةَ من دَمي رضِعَتْ
..............................والجرْحُ يقتُلُني إذا التأَما

لله ما اجمله من ت3صوير ومعنى آسر
ليعلم ان الجرح اذا التأم غمعناه اني مت
ولهذا ساقاتل دائما
كل الحب لقلبك وحرفك
مودتي

نعم، وكم سيرضع الرصاص من دمنا أخي الحبيب محمد !! لقد خلقنا لنكون نداً لهذا الرصاص الغادر.. نحن اليوم في الخضم..محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير