أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: داعش.. خديعة العصر الكبرى

  1. #1
    الصورة الرمزية ياسرحباب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2013
    الدولة : دمشق
    المشاركات : 578
    المواضيع : 90
    الردود : 578
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي داعش.. خديعة العصر الكبرى

    داعش.. خديعة العصر الكبرى

    16/06/2015 لبنانون تاور



    الفريق ضاحي خلفان تميم (نائب رئيس الشرطة والامن العام في دبي ):_____

    ...كلما تأملت بقضية داعش،إزددت يقينا أننا نتعرض لأكبر خديعة في تاريخنا.. داعش تظهر فجأة،ثم تصبح قوّة عظمى،تتداعى للتصدي لها أمم الأرض قاطبة،ثم يعلن رئيس أقوى دولة في العالم،إن الصراع مع داعش التي تشكل أكبر خطر على أمريكا سيطول،ولا ينسى أن يضيف كلمة(والعالم)!!إنتبهوا الصراع مع داعش سيطول.. كم سيطول؟ربما أكثر من عقدين من الزمن،كما طال صراع الغرب مع القاعدة، التي نُسيت هذه الأيام.. إبشروا إذن الصراع مع داعش سيطول،كأني بداعش الحركة الشيوعية العالمية،أو الإتحاد السوفيتي أيام زمان !!
    وداعش هذه يا سادة،لا تملك قمراً صناعياً لا حربياً ولا تجسسياً،ولا للأغراض البحثية، والأغرب أنها لا تملك منظومة رادارات،ولا نظاماً للتقاطع الصاروخي، وليس عندها باتريورت،ولا قبة حديدية كما عند إسرائيل مثلاً،وهي لا تملك سلاحاً جوياً، لا سمتيات،ولا طائرات شبح،لا سوخوي، ولا أف 16،لا أواكس ولا طائرات مسيرة ذاتياً "بدون طيار"،ولا حتى طائرات لرش المبيدات،وإذا سيطرت على مطارات جيوش مهزومة فإنها تستعمل مدرجات هذه المطارات ساحات للصلاة الجماعية،وعقد جلسات البيعة والتثقيف،وقطع رؤوس الأسرى من الإعداء،أو المدنيين الذين لم يبايعوا خليفة رسول الله العربي القريشي،الواجب السمع والطاعة.

    وداعش – يا سادة ياكرام !- لا تملك صواريخ مضادة للطائرات،لا ثابتة ولا محمولة أو منقولة،وهي كانت وما زالت عارية تماماً،سواء أكانت داخل بناية،أو في سفح جبل،أو في أرض الله الواسعة الممتدة كظمأ صحرائنا الأبدي،وهي لم تغزو الفضاء، ولا أرسلت مسباراً للمريخ أو زُحل،ولا سجل علماؤها براءة إختراع لأي من العلوم التي قد تدخل في المساعدة على تصنيع سلاح الدمار الشامل،و" أبو بكر البغدادي" لم يأمره الله بمحاربة اليهود،بل أمرة بقطع رقاب الشيعة،والمتصوفة،والعلويي ن، والشبك،ومن لم يبايعه من السنة والمسلمين كافة،وأمره بتخيير المسيحيين والإيزيديين وبقية الكفار بين الموت،أو الدخول في الإسلام،وإعطاء البيعة له.. وله وحده تحديداً ..
    وهي – أدام الله عزكم-لا تملك قوات بحرية،لا طوربيدات،ولا سفن حربية،ولا بوارج،ولا حاملات طائرات،ولا غواصات،ولا تطل على بحر،لا ميناء عندها،ولا منفذ لها إلا عبر الدول التي كانت وما زالت ترتبط بحلف مقدس مع أمريكا والغرب، وتربض على أراضيها أخطر وأكبر القواعد الأمريكية، وقواعد النيتو،والتي أدمنت الطاعة وتنفيذ الأوامر،ولم يسجل عليها يوماً من الأيام أنها عصت ماما أمريكا،أو عرّضت مصالحها للخطر،ولم يعد خافياً على أحد،أن هذه الدول موّلت ودعمت ودربت ورعت داعش حتى استوى عودها.

    وهي – حفظكم الله ورعاكم- لا تملك وسيلة إتصالات خاصة بها،ولم تحجز لا قمراً إصطناعياً،ولا حتى حزمة بث،ولا تملك القدرة على حجب إتصالاتها،ولا حتى تملك قدرة تمويهها،التي تتم عبر وسائل الإتصال المسجلة كلها،والخاضعة لإشراف العم سام،الذي تجسس على مكالمات المستشارة الألمانية،والرئيس الفرنسي،لكنه لا يعرف إتصالات "أبو بكر البغدادي"،ولا أمرائه،ولا يعرف تحركاتهم التي إمتدت على رقعة أرض مساحتها آلاف الكيلومترات، في بقعة يُفترض أنها تحت الرقابة المجهرية المركّزة، بحيث لا يطير طير إلا وهم له راصدون!

    وجنود داعش لم يتخرّجوا من أكاديميات العالم العسكرية،وإذا كان بعضهم قبل سنوات في جيش قديم،فإنه قطعاً سيكون ممن ترك سلاحه في الميدان وهرب أمام المحتل دون أن يطلق رصاصة واحدة،لذا فليس في سجله العسكري لا إنجازات ولا هو ممن ثبُت أنه يملك عقلية مخطط عسكري باهر،علماً أن الهزيمة لا تحتاج إلى عقلية عسكرية لا باهرة،ولا فذة، ولا هم يحزنون !.

    وداعش ليس عندها رتب،ولا أصناف عسكرية،ولا أركان،ولا صاعقة،ولا قوات نخبة،ولا حرس جمهوري،ولا حرس خاص،ولا فرق ذهبيّة أو فضيّة أو نحاسيّة، فقط أمير ومأمور،وبمعنى أصح تابع ومتبوع.وليس لداعش جهاز إستخبارات، لا محلي ولا دولي، ولم تخترق يوماً جهاز الموساد، ولا السي آي أي، ولا حتى دول الآبار النفطية المجهرية، ولم تتعرض يوماً ما لإسرائيل، أو اي من الدول العميلة، أو السائرة في ركاب أمريكا والغرب، وهي لا تظهر إلا في حزام الأزمات، وفي خاصرة من يناصب إسرائيل وأمريكا العداء،

    وليس لداعش طموح علمي، ولا رغبة في إستعمال الذرة لصنع القنبلة الذرية،فهي رفعت من مناهجها،دراسة الكيمياء، والفيزياء،والتأريخ، والفنية،ومنعت الجميع من مزاولة الرياضة،وطالبت بعد البيعة بإطالة اللحى، وتقصير الدشاديش، ولبس اللباس الأفغاني بالنسبة للنسوة، وأعطت الحق للرجال في إبتياع جارية أو عدة جواري على قاعدة ( وما ملكت أيمانكم) من أسواق النخاسة التي فتحتها في المدن التي قيل أنها حررتها. والغريب أن داعش هذه لا تظهر إلا في المناطق التي تملك فيها أمريكا وحلفاؤها تواجداً فعلياً، أو نفوذاً ساحقاً، بحيث يمكن توفير المدد والدعم المادي، والحاضنة..

    فكيف بالله عليكم تصبح داعش خطرا على أمريكا،ليس هذ فحسب،بل على العالم كله،وتعجز أمريكا، مثلما يعجز العالم كله عن الوقوف بوجه هذا الخطر،ويطلبون منا التعايش معة عشرين عاماً قادمة بزعم أن الصراع مع داعش سيطول؟ ترى مالذي سيتبقي منا،أو مما كنا نسميه أوطاننا،لو بقيت نار داعش تأكل أخضرنا ويابسنا؟

    أصارحكم، كلما أمعنت النظر في داعش والدواعش،في الغرض والإسلوب،في المتضرر والمستفيد، كلما إزددت يقينا بإننا أمام خديعة العصر الكبرى التي ينبغي أن لا تمر .هل نرضى بأن نكون حقل تجارب لمجانين أمريكا والغرب المتصهين؟
    ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

  2. #2
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    الامر بسيط :
    كى يتم القضاء على كل دواعش العالم وارهابى العالم الذين يتخذون اقامة الدين ستارا فلتعلن كل دول العرب اقامة شرع الله
    أم ان اقامة شرع الله دعوى الارهابيين فقط ومسؤلية كل ارهابى
    بذلك نكون فد كسرنا وهدمنا اساس دعوى هؤلاء الذين يتخذون الدين ستارا
    ان لم يتم ذلك فستظل داعش موجودة ثم يتغير المسمى من أن لأخر وفق المنظومة العالمية التى يشارك بها كل عرب اليوم
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  3. #3
    الصورة الرمزية فجر القاضي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2015
    الدولة : الشام
    المشاركات : 669
    المواضيع : 46
    الردود : 669
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    أكثر ما يعجبني في هذه الموضوع ..وبعيداً عن حبي لدولتي _

    أن الضابط كاتب المقال الإماراتي رغم توقعاته القريبة من العقل والتي أؤيده فيها بشكل كبير ..إلا أنه نسي أن بلاده الغائبة عن الوعي الاسلامي نهائياُ لها 40 طائرة في تحالف الخنازير الصليبين ..ثم يعطينا محاضرة في الإرهاب .. يا أخي ..فن الغباء السياسي دارج بشدة
    .........
    أخي رأفت ..إن تحقق أملك سبتم القضاء على داعش هذا صحيح
    لكن ستنال بدلاً منها 22 داعش ..
    شكراً على المقال الممتع
    من مات في سوق الرجولة واقفاً
    خيرٌ له من أن يعيشَ مخنّثا

  4. #4
    الصورة الرمزية ياسرحباب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2013
    الدولة : دمشق
    المشاركات : 578
    المواضيع : 90
    الردود : 578
    المعدل اليومي : 0.14

    Question

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابوطالب مشاهدة المشاركة
    الامر بسيط :
    كى يتم القضاء على كل دواعش العالم وارهابى العالم الذين يتخذون اقامة الدين ستارا فلتعلن كل دول العرب اقامة شرع الله
    السلام عليكم
    مشكور اخ رأفت على المداخلة
    ولكن هذا الكلام نسمعه كثيرا " اقامة شرع الله "
    ولكن لا أحد يفسر لنا كيف نقيمه و ماهو الشرع المطلوب ان نقيمه ؟
    أرجوا من حضرتك التوضيح
    مع كل التحية و الشكر سلفاً

  5. #5
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    سؤال الاخ ياسر له عدة دلالات مع حسن ظنى به
    الدلالة الاولى اما اقراره ان الشرع الذى يحكمنا الان هو شرع الله سبحانه
    واما عدم العلم بشرع الله سبحانه وتعالى
    واما التعريض بكل من بالحياة الاسلامية
    أو الخطأ فى السؤال
    ولكن انا احسن الظن به وانفى عنه ما سبق
    لكن قبلا لابد من الاقرار بشىء
    الا وهو ان الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى
    وسبحانه وتعالى لم يخلق الخلق ثم يتركهم ليقيموا امرهم بذاتهم لكن سبحانه وتعالى (الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى)
    وحتى نعلم مدى الكمال المطلق لشرع الله فى نفى الخلل عمن يقيمه نجد ان الكون كله لا خلل به مطلقا لأان الكل ابى ان يحمل امانة ان تكون عبادته لله سبحانه وتعالى أمانة يؤديها أى يكون له الاختيار فى أدائها وفق هواه اللحظى
    لذلك فكل خلق الله سبحانه وتعالى أبى حمل تلك الأمانة الا ذلك الانسان الذى حملها فكانت عبئا لابد له من اداءها والله سبحانه وتعالى هو الرحمن لذلك لم يؤاخذ البشرية على الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه كما ان اسماءه الغفور والتواب صارت فعالة لمن أخطأ وتاب الى الله سبحانه وتعالى
    وشرع الله كل الخلق تفيمه الا ان كل صنف من الاصناف من الخلق لها الشرع الخاص بها كأمة
    لذلك تجد ان الطير له شرعه فى الاكل والتزاوج والتعايش والترحال من مكان لاخر
    كذلك كل الاصناف من الخلق كل امة لها الشرع الخاص بها
    كذلك الجمادات كل ذرة لها اسلوبها الخاص وصفاتها الخاصة التى تميزها وتتفعال بتلك الصفات مع غيرها من الذرات
    فلا عشوائية مطلقا فى خلق الله سبحانه وتعالى
    كذلك النباتات لها شرعها فى التكاثر والماكل والنمو
    كذلك حركة السحب ودورة الامطار والرياح ومساقط الامطار وحركة الارض والشمس كل له شرعه الذى يقيمه
    فلما اقامت كل الكائنات شرع الله سبحانه وتعالى المأمورة به كان ذلك الخير الذى نحياه نحن البشر
    فلما خلق الله سبحانه الانسان انزل معه شرع الله سبحانه وتعالى الذى يقيمه كى يكون فى الكمال المطلق مع كل ذلك الخلق فى الكون ولا يناله سوء قط
    اذ كما قلنا ان الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى بالتالى الشر ليس اليه سبحانه وتعالى
    وسعادة البشرية تدور مع تحقيق الشرع ظاهرا وباطنا
    تبدا بشهادة ان لا اله الا الله لأنه رب العالمين سبحانه وتعالى وخالق كل شىء ومدبر امر كل شىء فلا ينصرف قول اوفعل للبشرية الا لله سبحانه وتعالى
    ولا تكون العبادة لله سبحانه وتعالى الا بتحقيق شرعه سبحانه وتعالى شرع يقيمه الفرد فى ذاته وشرع يجمع الامة البشريه فى التعامل فيما بينها وفق مراد الله سبحانه وتعالى
    والامة البشرية يمكننا تشبيهها بخلايا الجسد البشرى
    فان اقامت البشرية شرع رب العالمين سبحانه وتعالى كان الترابط بينها كالترابط بين خلايا الجسد
    لافرق بين خلة واخرى فى شى (لا فرق بين عربى واعجمى ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوى )
    (مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى من عضو تداعى له سائر الاعضاء بالحمى والسهر )
    وتشبيه المؤمنين كالجسد هو تشبيه حقيقى ان اقاموا شرع الله سبحانه وتعالى
    فتعالى معى
    الجسد البشرى عبارة عن دولة اسلاميىة وهو دولة مؤسسات
    كل مجموعة من الخلايا ترابطت معا لتعطى مؤسسة وظيفية لتلك الدولة
    فكانت هناك مؤسسة الكلى والعين والعظام والجلد والشعر وكل مؤسسات الجسد
    وكل مؤسسة لها وظيفتها الخاصة بها بالتالى تلك المؤسسات اقامت عملها بناءا عن علم ام عن جهل مما يعنى ان المؤسسات فى دولة الاسلام لابد ان تقام على علم فى اعلى درجات الكمال والترابط مع بعضها البعض وان الافراد ينتقون فى المؤسسات وفق كفائاتهم وليس وفق انسابهم
    لذلك فدولة الاسلامى التى اسعى لبيانها لا تميز لاحد على احد فى شىء فالكل كأسنان المشط
    ولكن الكل يترابط معا ليعطى دولة الاسلام
    لذلك فكما ان الجسد يعلم بكل خلاياها وكل الحقوق تصل لكل الخلايا ففى دولة الاسلام التى ابينها وادعوا اليها الدولة الاسلامية على علم بكل عناصرها وكل افرادها وكل الحقوق تصل لكل افراد الدولة الاسلامية
    فعل سبيل المثال الدورة المالية فى دلوة الاسلام كالدورة الدموية فى جسد الانسان
    مع ثبات الاملاك لاصحابها الا ان الاموال النقدية للافراد يتم وضعها بالبنك الاسلامى وتخرج تلك الاموال الى افراد الدولة الاسلامية جميعا ليعمل الكل بها دون فائدة ربوية ثم تعود تلك الامول للبنك الاسلامى ثانية كعودة الدماء للقلب ثم تضخ وتعود وهكذا
    بالتالى بطلت حجة أهل المعاصى واهل الكبائر اذ صارت الاموال فى متناول الجميع يعمل بها الكل ثم يعيدها الى البنك الاسلامى مرة اخرى
    بالتالى من يرتكب جرما يقام عليه الحد المقابل لجرمه
    كما ان من اصلح ارضا فهى ملكه
    اذ ان حقيقة الملكية فى دولة الاسلام بدوران الخير على الجميع يجعل ظاهر الملكية للفرد بينما هى فى الحقيقة الملكية لجميع اهل الدولة الاسلامية
    كما ان من استخرج كنزا فهو ملكه الا انه يعطى زكاته للدولة
    وملكيته للكنز هو ملكية ورقية بينما حقيقة الامر ان الكنز يدور فى خدمة دولة الاسلام كلها
    كذلك كل فعل خير من افعال مواطنى الدولة الاسلامية يدور فى اهل الدولة الاسلامية جميعا
    بالتالى اقامت الدولة اهلها على فعل الحلال فقط ودارت اموال البلاد فيما هو طيب فق
    بالتالى تم تجفيف منابع الحرام بالدولة بالتالى عم الخير والامان على كل افراد الدولة الاسلامية
    بالتالى صارت الاجساد طيبة فوقفت فى صلاتها لا تحمل حراما فى ملبسها او مشربها او مأكلها فصارت فى نقاء مع الله سبحانه وتعالى فكانت دولة حقا عابدة لله سبحانه وتعالى
    فلما كانت صفات الله سبحانه وتعالى لا تكيف فان فضله سبحانه وتعالى لا يكيف ولا يحصى
    هذا نبذه مختصرة عن شرع الله سبحانه
    فما بالك عن الامان المطلق فى علاقة كل الافراد مع بعضهم البعض مع الزوج وزوجته والاب مع ابنه والجار مع جاره والمسلم مع غير المسلم لأن المسلم صار معبرا عن الاسلام فى تلك الحالة فيكون اقامة الاسلام هو نعم الدعوة للاسلام فى غير المسلمين
    فلا يقوم احد بافساد شىء فىما تتناوله يده من شىء فيعم الطهر فى الماء والهواء والغذاء فتختفى الامراض وكل ما هو سوء من دولة الاسلام فيبنى اطفال وشباب دولة الاسلام على العلم بالله والعلم بالاسلام والعلم بالادارة والعلم بكل الخلق حوله وكيفية الاستفادة من كل الخلق فى الكون فيكون هناك الترابط بين اهل الاسلام وبين الخلق جميعا وفق منهج الله سبحانه وتعالى فتكون الحسنى هى مناط العلاقة بين دولة الاسلام وبين الكون فتكون الجنة
    فهل تلك الدولة يمكن غزوها او الاساءة لها بشىء
    أم تكون املا للبشرية وكل الخلق لتعبر عن رسالة الاسلام الحقيقة فى وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
    فهل نقيم ذلك الشرع اخى الحبيب ياسر ام نقيم غيره

  6. #6
    الصورة الرمزية ياسرحباب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2013
    الدولة : دمشق
    المشاركات : 578
    المواضيع : 90
    الردود : 578
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابوطالب مشاهدة المشاركة
    سؤال الاخ ياسر له عدة دلالات مع حسن ظنى به
    الدلالة الاولى اما اقراره ان الشرع الذى يحكمنا الان هو شرع الله سبحانه
    واما عدم العلم بشرع الله سبحانه وتعالى
    واما التعريض بكل من بالحياة الاسلامية
    أو الخطأ فى السؤال
    ولكن انا احسن الظن به وانفى عنه ما سبق
    لكن قبلا لابد من الاقرار بشىء
    الا وهو ان الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى
    وسبحانه وتعالى لم يخلق الخلق ثم يتركهم ليقيموا امرهم بذاتهم لكن سبحانه وتعالى (الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى)
    السلام عليكم
    أشكرك اخي رأفت على حسن الظن
    و كل ماذكرته هي عموميات اتفق معك بها ،
    و لكن هذا ليس قصدي
    قصدي كيف نترجم هذه العموميات الى قوانين قابلة للتطبيق
    وواضحة للجميع ،
    مثلا لحد الان مسألة اخيار الحاكم هي مسألة مختلف عليها
    و ليس هناك رأي شرعي موحد حولها على الرغم انها أول مسألة يجب ان يكون حولها اتفاق
    أما الباقي فحدث و لاحرج لا يوجد أي اتفاق بين الامة و بين علمائها
    الشيء الوحيد المتفق عليه بين علماء المسلمين
    هو أن يطعنوا ببعضهم و يكفر كل منهم الاخر
    مع الاسف هذا واقع الحال

  7. #7
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    الاصل فى الحاكم المسلم انه لا يحكم بهواه ولكن الذى يحكم هو شرع الله سبحانه وتعالى لذلك ففى دولة الصحابة كان الصحابى الذى كان فى ماضيه قبل الاسلام لا يجيد شيئا فى الحكم صار بالاسلام هو اقضل حكام الارض بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وهذا دلالته أن الذى يحكم فى الحقيقة هو التشريع الاسلامى لذلك ( ان الحكم إلا لله) ووظيفة الحاكم هو انه نواة ذلك التشريع الاسلامى ونواة المؤسسة الحاكمة بشرع الله سبحانه وتعالى مع مجلس الشورى المكون من العلماء فى كل التخصصات الاسلامية والصناعية والتجارية والمالية والزراعية والصحية ومختلف التخصصات الاخرى
    لذلك فالحاكم فى الاسلام يتساوى مع عوام الافراد فى كل شىء الا ان وظيفته انه هو نواة السلطة التنفيذية بالتالى فالحكم ليس مطمعا فى دولة الاسلام وانما هو مسؤلبة فقط
    لذلك تلك الصراعات على الزعامة هو عين التخلف لأن الاصل ان كل أهل الاسلام مترابطون معا كترابط الجسد وكل يقوم بدوره فى اكمل حال حتى انك لا تعلم من الخلية الحاكمة فى الجسد
    لذلك فالاصل الا يكون الحاكم مميزا بشىىء الا انه وسبلة الترابط والمعاهدات مع غيره من الدول واليه يرجع امر الدولة الذى هو فى الاصل يرجع الى الحكم الاسلامى
    لذلك فان امير المؤمنين عمر بن الحطاب رضى الله عنه بين ذلك عندما قال ماذا ان ملت عن الاسلام فى حكمى هكذا فقال رجل بالمسجد ان ملت عن الاسلام هكذا قلنا للسيف هكذا
    دلالة على ان الاصل فى الحكم ليس هو الحاكم ولكن الاصل فى الحكم هو التشريع الاسلامى
    فلما كان الاسلام تشريعا يحكم البلاد صار العلم بالاسلام عمليا فى المجتمع لذلك ان اقمنا الاسلام تشريعا يحكم البلاد ففى خلال اشهر معدوده سيتعلم المسلم وغير المسلم التشريع الاسلامى حتى يكون صبغة فى اهل البلد فتكون صبغتهم طيبة فى كل شىء

المواضيع المتشابهه

  1. صفات داعش في السنة النبوية فديو عن داعش وهو عمل جميل سيكون له أث
    بواسطة جميل الجمال في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-11-2015, 10:32 PM
  2. لقاء تلفزيونى حول كتابنا عن داعش
    بواسطة هشام النجار في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-11-2014, 03:21 PM
  3. الخلافة الراشدة بين داعش واندونيسيا
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-08-2014, 12:07 AM
  4. كل داعش وانتو طيبين
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-06-2014, 08:23 PM
  5. جمع القرآن: في مراحله التاريخية من العصر النبوي إلى العصر الحديث
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى المَكْتَبَةُ الدِّينِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2007, 04:39 PM