حطام ادمي مستباح

حلماً كان يراوده يثرثر به أحيانا بين أصدقائه فهذا هو يتحقق ، سار بخطواته الكسولة وهو شبه تائه يرسل بصره في كل إتجاه رغم زحمة المارة في ذلك الشارع التي تقع في جنباته محلات فخمة ذات سمعه , وعلامات تجاريه مشهورة ، كانت عينيه لا تشاهدها إﻻ عبر وسائل الإعلام المختلفة .
سار وهو في نهم شديد لاكتشاف المزيد ، توقف فجأة وسدد بصره نحو تلك المرأة التي تقف بقرب عمود إضاءة الشارع وراح بصره يٍشرح صورة تلك المرأة وهو يقترب منها ، كانت ذا جسم يميل إلى البدانه ،بشعر أسود قصير ووجه حنطي اللون تلطخ بمواد تجميل صارخه وملابس لا تكاد تخفي اﻻ الجزء البسيط من جسدها ، تلتفت يسارا ويمينا كرجل أمن يراقب الشارع تسدد نظرها أحيانا إلى أحد المارة مع تصنع ابتسامة ماكرة لعلها تصطاد من يبحث عن الهوى .
تعثر في خطواته عندما وقعت قدمه في غطاء فتحة تصريف المجاري التي انبعث منها رائحة كريهة ، فقطعت صورة المشهد عن بصره وراح يتفحص قدمه ، سار من جديد حتى اقترب اكثر من تلك المرأة فبدأت معالم الكبر تتضح بقدر بسيط رغم اخفائها المتعمد ، أعتقد أنها تجاوزت اﻻربعين كان تخمينه أقرب الى الصواب ، فجأة تحركت المرأة صوب سيدة وقعت طفلتها على اﻻرض .
وقالت :سوف اساعدك .
ردت السيدة منذ وقت وأنا أبحث عن دورة مياه لطفلتي .
من فضلك أين هي ؟
قالت : تعالي معي سوف أدلك عليها، سارا معا وذابا وسط المارة .

مشهد قصّي لم أوفق لفكرته، باستثناء وصف وقفة بائعة هوى على الطريق العام
أسهب فيه الكاتب بتفاصيل فرعية لا أراها قدّمت للنص إضافة
وزخر النص بأخطاء نحوية وأخرى أسلوبية من مثل

كانت عينيه لا تشاهدها إﻻ عبر وسائل الإعلام !!
سار وهو شبه تائه .. سار وهو في نهم ..
وراح بصره يٍشرح صورة
كانت ذا
انبعث منها رائحة
سارا معا وذابا

أعتقد أنها تجاوزت اﻻربعين كان تخمينه أقرب الى الصواب
من الذي قدم الإضافة "كان تخمينه أقرب إلى الصواب" وما هي الإضافة التي تقدمها للنص

والحق أني لم هنا أجد حرف أديبنا الذي اعتدت

دمت بخير أيها الكريم
تحاياي

ظن ان ارض أحلامه تحت قدميه فراح يتفحص ملامح الحقيقة ليدرك ان ما يرسمه في بنات أفكاره بعيدا عن ما يراه ويلمسه
هذا ما وصلني
بوركت وكل التقدير

الفاضله خلود جمعة
عنوان النص يشير إلى المحتوى
التركيز على بائعة الهوى من ناحية الاستباحة للجسد
وفقدان اﻻمومة
تقديري واحترامي

حلماً كان يراوده يثرثر به أحيانا بين أصدقائه فهذا هو يتحقق ، سار بخطواته الكسولة وهو شبه تائه يرسل بصره في كل إتجاه رغم زحمة المارة في ذلك الشارع التي تقع في جنباته محلات فخمة ذات سمعه , وعلامات تجاريه مشهورة ، كانت عينيه لا تشاهدها إﻻ عبر وسائل الإعلام المختلفة .
سار وهو في نهم شديد لاكتشاف المزيد ، توقف فجأة وسدد بصره نحو تلك المرأة التي تقف بقرب عمود إضاءة الشارع وراح بصره يٍشرح صورة تلك المرأة وهو يقترب منها ، كانت ذا جسم يميل إلى البدانه ،بشعر أسود قصير ووجه حنطي اللون تلطخ بمواد تجميل صارخه وملابس لا تكاد تخفي اﻻ الجزء البسيط من جسدها ، تلتفت يسارا ويمينا كرجل أمن يراقب الشارع تسدد نظرها أحيانا إلى أحد المارة مع تصنع ابتسامة ماكرة لعلها تصطاد من يبحث عن الهوى .
تعثر في خطواته عندما وقعت قدمه في غطاء فتحة تصريف المجاري التي انبعث منها رائحة كريهة ، فقطعت صورة المشهد عن بصره وراح يتفحص قدمه ، سار من جديد حتى اقترب اكثر من تلك المرأة فبدأت معالم الكبر تتضح بقدر بسيط رغم اخفائها المتعمد ، أعتقد أنها تجاوزت اﻻربعين كان تخمينه أقرب الى الصواب ، فجأة تحركت المرأة صوب سيدة وقعت طفلتها على اﻻرض .
وقالت :سوف اساعدك .
ردت السيدة منذ وقت وأنا أبحث عن دورة مياه لطفلتي .
من فضلك أين هي ؟
قالت : تعالي معي سوف أدلك عليها، سارا معا وذابا وسط المارة .

كان بداخلها خير مستتر يتخفى وراء ما تلطخ به وجهها من مواد التجميل لم يستفزه ويفتضحه سوى وقوع تلك الصغيرة التي استدرت ما بداخلها من غريزة الأمومة
البعض ينهش حطام الأخرين .. والآخر يضمده .. ولكل امرئ مانوى
اعتمد النص على الإسهاب في وصف البطلة والذي احتل مساحة كبيرة من المشهد ببعض اختزال وتريث قبل النشر ومراجعة لصار النص أقوى وأبهى
شكرا لك

الفاضلة ربيحة الرفاعي
اشكرك جزيل الشكر على مرورك على النص وعلى
ملاحظاتك
احترامي وتقديري

مشهد لبائعة هوى، ووصف لحطام جسد مستباح بما عرضت به نفسها
من تلطيخ لوجهها بمواد تجميل صارخة، وبملابس تكشف أكثر مما تستر
لكن وقعة الطفلة الصغيرة حركت فيها غريزة الأمومة فهرعت إليها..
لتكشف لنا عن جانب آخر من شخصيتها.
وصف رائع وتوظبف للحرف تألقت به الصورة حتى جعلت منها لوحة ناطقة.
بورك الحرف والوصف ـ ولك تحياتي.