زغرودة شهيد

بقُبلة حنان من أم البنين والبنات وابتسامة تعلو محياه، توجه محمد صوب الباب معلنا عن نصر مرتقب، وأنه لن يتأخر هذه المرة في العودة إلى المنزل .. وككل الأيام، لم ترفع رايات السلام لكن غصن الزيتون بقي صامدا منتظرا زغرودة الشهيد محمد.

احتفاء بشهيد الوطن و زغرودة رضا بحسن الخاتمة ..قص اختزل حال المجتمع المناضل ..

دمت بروعتك أستاذة حورية ..

تحيتي.

هي هكذا حياةفئة مؤمنة من شعبنا
انتظار في انتظر وفيي كلا الاتجاهين
شهادة
مودتي

بين الأمل بالعودة والحلم بالشهادة تعيش أمة عزيزة كريمة ..

تحياتي ..

هذه هي الحال في الأوطان المظلومون أهلها
بوركت
تقديري وتحيّتي

لقد زفّته الملائكة إلى حيث لن يظلمه أحد بعد اليوم

ومضة عميقة راقية

محبّتي