مخارفي
مَشَّيْتِ...
جَلَسَتْ قَلِيلَا
لاشىء يُشَبِّهَ النَّخِيلُ
رَسَمْتِ عَلَى قلبي
ظِلَّا وَاِبْتِسَامَهُ
أَحَمْلُ بَيْن عروقى
عَاشِقَا
نَقْشٌ عَلَى الْجَسَدِ
علَامَهُ
بِصَوْتِ تَرَاتِيلِ المعانى
يتمايل الْحَنَّيْنِ
مَعَ الْفُؤَادِ
تَتَسَاقَطُ
اوراق السلامه
تكبرنى
بَبضع سِنَّيْنِ
رَسَمْتِ عَلَى
مَوْجَات الْبَحْرِ
صَوَّرَهُ تَعْتَرِيهِ
الندامه
اِرْتَجَلْتِ قصيدتى
تَتَسَاقَطُ الى انصاف
حَمَلْتِهِ فى قلبى
اصبحت دُرَّةَ مُعَلِّقُهُ
فى اقطار السَّمَاءَ
اردت الصُّعُودَ الى الْجَنَّةَ
لاتعنينى الْفَوَارِقَ وَالسِّنَّيْنِ
اِشْرَبْ مِنْ يَنَابِيع الْحَنَانِ
وَاُلْتُقِطَ الشُّهَّدُ
مِنَ اعلى مَكَانَه
شعر // طلعت عواد غنمى