أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: أنا وشيء من نفـــــــسي

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2016
    المشاركات : 61
    المواضيع : 11
    الردود : 61
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي أنا وشيء من نفـــــــسي




    أضع بين أيديكم قصيدة لي قديمة بعض الشيء



    قضى أسفـــــاً فالدمعُ تجري مواردُهُ
    وليس لَهُ إلا الضَّـــــــنى ما يكابدُهْ

    تمصَّصَ من ذا العـــيــش درَّةَ حافلٍ
    ســـواءٌ عليه رائــــــــــجٌ وكــــواسدُهْ

    تبدّت ليَ الأشـــــــياءُ تدعو مغرراً
    فسرتُ سليـــــــــــــمَ القلبِ والظنُّ رائدُهْ

    وقلت لنفسيْ إنما العيشُ ساعـــةٌ
    ومن أدرك اللذات فالدهرُ ســـــــاعدُهْ

    وبين أنا في مونــــق النورِ خائضاً
    كأني سمــا شمسٍ أضــــاءتْ فراقدُه

    إذا موقعُ النفسِ الظلومِ بمــــزلقٍ
    فسلْ لا تسلْ ما جرحُ عمــري وضامدُه

    كأني بِلَيلٍ كلَّما سرتُ مـــــــــاثلاً
    على كل دربٍ تُســـــــتشفُّ مــــــــــــــــــواردُه ْ

    ومن أوجع الأشياءِ في النفس بارحٌ
    ألحَّ فلا تنـــــفكُّ تكــــــــــــــــوي زوائدُه

    وتيَّاه نفسٍ والسقـــــــــــــامُ تـــــــــــردّه
    أيا شجــــرَ الآمـــــالِ والدهرُ خاضدُهْ

    فيا أيَّها السقم الذي يســــــتزيرني
    أموموقُ عشـــــــــقٍ والضـنى أنت واجدُه

    ألا قاتل اللهُ الصـــــــبابةَ إنِّهـــــــــا
    لثكل الفتـــــــى والعيش لاحت شواهدُه

    وما غرني إلا افترار شبــــــــــيبتي
    عن الحســـــــــــنِ كالأزهارِ فُتــــــِّــقَ مائدُه

    فهل ترجع الأيامُ ما راح جاهداً
    بليت بلى الأطــــــــــــلال لو ما أعـــــاوده

    فمن كان عن ريب الزمان مباعداً
    فإني تقصـــــدْني من الريـــبِ عامدُه

    رعيت بها المــــرَّ الذي لو به رعـــــى
    على الملكِ داودٌ لضجَّت مراقدُه

    أفق يا فتى إنَّ الحيـــــاةَ غضــــاضةٌ
    تعاطيــــك كأساً ليـــــس صفواً عوائدُه

    أسامرُ في الأسحــــارِ حزناً يشفني
    وتضـــــــــحكُ بلوى بعد بلـــــوى تعاودُه

    ولو أن نفساً صــــوّرت من حياته
    لكان الشقا لكــــــــــــــنًّ ربــــاً يســـــــــاعدُه

    كذا أبداً أنا نحِنُّ لغـــــــــائبٍ
    كأن الذي قــــــــد حاز شيئــــــــــــا لفاقدُه

    أنا قصة المعنى الذي كان غائبا
    فجاء إلى دنيــــــــــاه تُجـــــــــــــــــلى فرائدُه

    رصانةُ فكرٍ فــــــــي تقاطيعِ أظــــــــرفٍ
    فلو أن عقــــــــــــلاً ناطــــــــقٌ (ياهِ) خالدُه

    ألا للهــوى ما ناح طيرٌ ولا هفا
    إلى أملــــــــــحٍ حلوٍ غضــــــــــــــيضٍ أراصدُهُ

    سقاني دمــــوع الهجرِ فابتلَّ خافقي
    وغنى على الآمــــــــــــــال فانهلَّ جامدُهُ

    وما كنت ممن يدخلِ العشقُ قلبه
    ولكنَّ من يــأباه لانــــــــــتْ معــــــــــــــــاندُه

    كأن الهــــوى يأتي على غيــــــرِ موعدٍ
    وأوجعُ ما لاقيتَ حبٌّ تراودُهُ

    جنيت من الأشـــــــــــــواق قلبـــــــاً متيماً
    ومن لوعة الــــــتذكارِ ليلي وســــاهدُه

    فيا نظرةً في أسفلِ القلبِ نارهــــــــــــا
    وفي اللحظِ جنـــــــاتُ النــــــــــعيمِ وعائدُه

    فآهٍ مع الآهـــــــاتِ ليســـــتَ كغيـــــــرِها
    أنا واحد الأشــــيا وما بي مــــــــواحدُه

    تعلمت من أمي وجـــــدي بأنــــــــــــــه
    إذا صــــــــــح دين المـــــــــرء فالله حافدُه

    فلا والذي أعطى وأقنى وأضحكت
    عطاياه ثغراً سوف تبقى محامدُه

    فإن الذي في النفس أصفى من الندى
    وأحلى من الشهد المصـــــفى معاقدُه

    ومن يزرع الأيام ورداً يشمّهــــــــــــــا
    ومن يزرع الأشــــواك فالشـــــــوك حاصدُه

    ومن يسألِ الحاجات في الناس يلْقَها
    على مــــــرِّ أيــــــــامٍ هــــــــواناً يشاهدُه

    وما تنبو الأيامُ إلا بأصــــــــــــــغـــــــ ـــرٍ
    إذا رام أمــــــــــراً أزلقــــــــــــته محـــــــــــــاقدُه

    وما شـــــرف الأيـــــــامِ غيري ومن غدا
    يــــدافع مثنى الــدهرِ والفــــــذُ واحـــــدُه

    مضت سنة الأيـــــامِ في النــــــاس أنها
    يُخلّد وِلْدٌ لم يخـــــــــــلدْه والـــــــــــــــــدُه

    دناً قُسِّمت ما بينَ راعٍ ومكثـــــــــــــرٍ
    وشعبٍ لأدنى عِيـــــــــــشةٍ ما يكــــــابدُه

    فقسمٌ مع اللـــــذاتِ والليلُ شاهدٌ
    وقسمٌ فتات الخبـــــــــزِ أضــــــحت موائدُه

    فأين الذي يُخْشى ويرجى ويتقى
    أما للهوى نهــــــــــــــــــــيٌ وللعــــــــــقل قائدُه

    ستعلم غبّ الأمر إن صاح صائحٌ
    وراحت حصــــون المـلك تـــــهوي قواعدُه

    وبسّطَ شبـــــانٌ إلى الغاي راحـــــــــــةً
    وأدرك مأمــــــــــولٌ وكُـــــــــــــــذّبتَ جــــاحدُه

    ببغداد َ ليلى لا أراهــــــــــــا مقيمــــــــةً
    فقد مات قيسٌ واستــــــحــالتْ معاهدُه

    أرى الشامَ لا أدري أفي الشام نائحٌ
    أما النفخة الكــــبــــــــرى بها قامَ راقدُه

    بها الموت أضحى وجهه غير منكرٍ
    أخاً وابن عمٍ أو صديقاً نوادِدُه

    وفي الشامِ عرسٌ كلَّ يومٍ ومأتمٌ
    أفي الشـــــــامِ بكّــــــــــتْ أم تغنَّتْ ولائدُهُ

    فمن مخبرُ الأيـــام أنِّي ظنينُها
    وأن عيــــونَ الغيـــــــــــــــــبِ باتتْ تراصدُهُ

    فإن كنت في شكٍّ من الأمر فانتظرْ
    سيأتيك بالأنباءِ من لا تواعدُه




  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 3,572
    المواضيع : 216
    الردود : 3572
    المعدل اليومي : 1.05

    افتراضي

    (قضى أسفـــــاً فالدمعُ تجري مواردُهْ)
    .................هنا هنَةٌ والسهوُ فيها أشاهدُهْ


    طويلٌ تجلى إذ تفيضُ رَوافدُهْ
    ....................ليُبحِرَ في لُجِّ التأمُّلِ واردُهْ
    يَمدُّ حِبال الحرْفِ فوقَ ضفافِه
    ..............جُسورَ مَعانٍ في العبابِ مَشاهِدُهْ
    وَيُومي لمنْ في الماءِ يصرخُ غارقاً
    .................ليأتي بأطواق المُروءة ناجدُهْ
    يمُدُّ يداً للمُغرقينِ بوَهْمِهمْ
    ............ليذكي ثقابَ الوَعيِ والعقلُ ساعدُهْ
    وفي النفسِ أفكارٌ وَليْتَ أوارُها
    ..............يُصيبُ دُجى فيها ليُحرقَ فاسدُه
    هناكَ مَغاليقٌ علقْتُ بخيْطِها
    ..............وَظلْتُ أديرَ العينَ حولي أُجاهدُه

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2016
    المشاركات : 61
    المواضيع : 11
    الردود : 61
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة
    (قضى أسفـــــاً فالدمعُ تجري مواردُهْ)
    .................هنا هنَةٌ والسهوُ فيها أشاهدُهْ



    أخي الشاعر الكريم أحمد المعطي يا ليت توضح لي المقصود أكون شاكراً

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2016
    المشاركات : 61
    المواضيع : 11
    الردود : 61
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    هذه القصيدة مرة أخرى بعد أن عدلت بيتاً كان مختتماً بكلمة تكررت وهو البيت القائل : (وشعبٍ لأدنى عيشة ما يكابده) فغيرت البيت والكلمة المكررة بكلمة أخرى لأني لم أتنبه إلا عن قريب

    كما أضفت أبياتاً ثلاثة أخرى






    القصيدة بعنوان : أنا وشيء من نفسي


    قضى أسفـــــاً فالدمعُ تجري مواردُهُ
    وليس لَهُ إلا الضَّـــــــنى ما يكابدُهْ

    تمصَّصَ من ذا العـــيــش درَّةَ حافلٍ
    ســـواءٌ عليه رائــــــــــجٌ وكــــواسدُهْ

    تبدّت ليَ الأشـــــــياءُ تدعو مغرراً
    فسرتُ سليـــــــــــــمَ القلبِ والظنُّ رائدُهْ

    وقلت لنفسيْ إنما العيشُ ساعـــةٌ
    ومن أدرك اللذات فالدهرُ ســـــــاعدُهْ

    وبين أنا في مونــــق النورِ خائضاً
    كأني سمــا شمسٍ أضــــاءتْ فراقدُه

    إذا موقعُ النفسِ الظلومِ بمــــزلقٍ
    فسلْ لا تسلْ ما جرحُ عمــري وضامدُه

    كأني بِلَيلٍ كلَّما سرتُ مـــــــــاثلاً
    على كل دربٍ تُســـــــتشفُّ مــــــــــــــــــواردُه ْ

    ومن أوجع الأشياءِ في النفس بارحٌ
    ألحَّ فلا تنـــــفكُّ تكــــــــــــــــوي زوائدُه

    وتيَّاه نفسٍ والسقـــــــــــــامُ تـــــــــــردّه
    أيا شجــــرَ الآمـــــالِ والدهرُ خاضدُهْ

    فيا أيَّها السقم الذي يســــــتزيرني
    أموموقُ عشـــــــــقٍ والضـنى أنت واجدُه

    ألا قاتل اللهُ الصـــــــبابةَ إنِّهـــــــــا
    لثكل الفتـــــــى والعيش لاحت شواهدُه

    وما غرني إلا افترار شبــــــــــيبتي
    عن الحســـــــــــنِ كالأزهارِ فُتــــــِّــقَ مائدُه

    فهل ترجع الأيامُ ما راح جاهداً
    بليت بلى الأطــــــــــــلال لو ما أعـــــاودُه

    فمن كان عن ريب الزمان مباعداً
    فإني تقصـــــدْني من الريـــبِ عامدُه

    رعيت بها المــــرَّ الذي لو به رعـــــى
    على الملكِ داودٌ لضجَّت مراقدُه

    أفق يا فتى إنَّ الحيـــــاةَ غضــــاضةٌ
    تعاطيــــك كأساً ليـــــس صفواً عوائدُه

    أسامرُ في الأسحــــارِ حزناً يشفني
    وتضـــــــــحكُ بلوى بعد بلـــــوى تعاودُه

    ولو أن نفساً صــــوّرت من حياته
    لكان الشقا لكــــــــــــــنًّ ربــــاً يســـــــــاعدُه

    كذا أبداً أنا نحنُّ لغـــــــــائبٍ
    كأن الذي قــــــــد حاز شيئــــــــــــاً لفاقدُه

    أنا قصة المعنى الذي كان غائبا
    فجاء إلى دنيــــــــــاه تُجـــــــــــــــــلى فرائدُه

    رصانةُ فكرٍ فــــــــي تقاطيعِ أظــــــــرفٍ
    فلو أن عقــــــــــــلاً ناطــــــــقٌ (ياهِ) خالدُه

    ألا للهــوى ما ناح طيرٌ ولا هفا
    إلى أملــــــــــحٍ حلوٍ غضــــــــــــــيضٍ أراصدُهُ

    سقاني دمــــوع الهجرِ فابتلَّ خافقي
    وغنى على الآمــــــــــــــال فانهلَّ جامدُهُ

    تباعد تيّاهاً وثاب معاتباً
    بنفسي الذي أهوى وتحلو مقاصدُهْ

    ومن راح هذا العمر هدراً ولم أزل
    على كل ما ألقاه منه أطاردُهْ

    حناناً لعينيها لقد زاد ما أرى
    وماذا من التشويقِ ما لا أشاهدُه

    وما كنت ممن يدخلِ العشقُ قلبه
    ولكنَّ من يــأباه لانــــــــــتْ معــــــــــــــــاندُه

    كأن الهــــوى يأتي على غيــــــرِ موعدٍ
    وأوجعُ ما لاقيتَ حبٌّ تراودُهُ

    جنيت من الأشـــــــــــــواق قلبـــــــاً متيماً
    ومن لوعة الــــــتذكارِ ليلي وســــاهدُه

    فيا نظرةً في أسفلِ القلبِ نارهــــــــــــا
    وفي اللحظِ جنـــــــاتُ النــــــــــعيمِ وعائدُه

    فآهٍ مع الآهـــــــاتِ ليســـــتَ كغيـــــــرِها
    أنا واحد الأشــــيا وما بي مــــــــواحدُه

    تعلمت من أمي وجـــــدي بأنــــــــــــــه
    إذا صــــــــــح دين المـــــــــرء فالله حافدُه

    فلا والذي أعطى وأقنى وأضحكت
    عطاياه ثغراً سوف تبقى محامدُه

    فإن الذي في النفس أصفى من الندى
    وأحلى من الشهد المصـــــفى معاقدُه

    ومن يزرع الأيام ورداً يشمّهــــــــــــــا
    ومن يزرع الأشــــواك فالشـــــــوك حاصدُه

    ومن يسألِ الحاجات في الناس يلْقَها
    على مــــــرِّ أيــــــــامٍ هــــــــواناً يشاهدُه

    وما تنبو الأيامُ إلا بأصــــــــــــــغـــــــ ـــرٍ
    إذا رام أمــــــــــراً أزلقــــــــــــته محـــــــــــــاقدُه

    وما شـــــرف الأيـــــــامِ غيري ومن غدا
    يــــدافع مثنى الــدهرِ والفــــــذُ واحـــــدُه

    مضت سنة الأيـــــامِ في النــــــاس أنها
    يُخلّد وِلْدٌ لم يخـــــــــــلدْه والـــــــــــــــــدُه

    دناً قُسِّمت ما بينَ راعٍ ومكثـــــــــــــرٍ
    وشعبٍ من الإقتار ضاقت مواردُهُ

    فقسمٌ مع اللـــــذاتِ والليلُ شاهدٌ
    وقسمٌ فتات الخبـــــــــزِ أضــــــحت موائدُه

    فأين الذي يُخْشى ويرجى ويتقى
    أما للهوى نهــــــــــــــــــــيٌ وللعــــــــــقل قائدُه

    ستعلم غبّ الأمر إن صاح صائحٌ
    وراحت حصــــون المـلك تـــــهوي قواعدُه

    وبسّطَ شبـــــانٌ إلى الغاي راحـــــــــــةً
    وأدرك مأمــــــــــولٌ وكُـــــــــــــــذّبتَ جــــاحدُه

    ببغداد َ ليلى لا أراهــــــــــــا مقيمــــــــةً
    فقد مات قيسٌ واستــــــحــالتْ معاهدُه

    أرى الشامَ لا أدري أفي الشام نائحٌ
    أما النفخة الكــــبــــــــرى بها قامَ راقدُه

    بها الموت أضحى وجهه غير منكرٍ
    أخاً وابن عمٍ أو صديقاً نوادِدُه

    وفي الشامِ عرسٌ كلَّ يومٍ ومأتمٌ
    أفي الشـــــــامِ بكّــــــــــتْ أم تغنَّتْ ولائدُهُ

    فمن مخبرُ الأيـــام أنِّي ظنينُها
    وأن عيــــونَ الغيـــــــــــــــــبِ باتتْ تراصدُهُ

    فإن كنت في شكٍّ من الأمر فانتظرْ

    سيأتيك بالأنباءِ من لا تواعدُه



  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 3,572
    المواضيع : 216
    الردود : 3572
    المعدل اليومي : 1.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد محمد الغيلاني مشاهدة المشاركة
    أخي الشاعر الكريم أحمد المعطي يا ليت توضح لي المقصود أكون شاكراً
    اخي يوجد خلل عروضي في الشطر الذي أشرت اليه بوجود الضمة عى الهاء والمفروض ان تكون الهاء ساكنة كباقي ابيات القصيدة لتظل (مفاعلن) في كل ابيات القصيدة
    قضى أسفـــــاً فالدمعُ تجري مواردُهُ
    والصحيح
    قضى أسفـــــاً فالدمعُ تجري مواردُهْ
    وبعد التعديل والاضافة اراك كررتها كذلك في مواضع اخرى من القصيدة يمكن ملاحظتها بوضوح كأنك لم تتنبه للخلل
    فتفعيلات البحر الطويل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيل (او مفاعلن كما تبدو هنا).. في الصدر ومثلها في العجز ..هنا أصبحت مفاعلن مع التحريك بالضمة (مفاعلتن ) وهذه لا علاقة لها بتفعيلات الطويل.
    تحياتي وتقديري

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2016
    المشاركات : 61
    المواضيع : 11
    الردود : 61
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة
    اخي يوجد خلل عروضي في الشطر الذي أشرت اليه بوجود الضمة عى الهاء والمفروض ان تكون الهاء ساكنة كباقي ابيات القصيدة لتظل (مفاعلن) في كل ابيات القصيدة
    قضى أسفـــــاً فالدمعُ تجري مواردُهُ
    والصحيح
    قضى أسفـــــاً فالدمعُ تجري مواردُهْ
    وبعد التعديل والاضافة اراك كررتها كذلك في مواضع اخرى من القصيدة يمكن ملاحظتها بوضوح كأنك لم تتنبه للخلل
    فتفعيلات البحر الطويل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيل (او مفاعلن كما تبدو هنا).. في الصدر ومثلها في العجز ..هنا أصبحت مفاعلن مع التحريك بالضمة (مفاعلتن ) وهذه لا علاقة لها بتفعيلات الطويل.
    تحياتي وتقديري
    لا يخفى على علمك أخي الكريم أن القصيدة كلها مبناها على تسكين الهاءفي آخر الأبيات حتى يستقيم الوزن وما وقع فسهوٌ أثناء التشكيل ويفهم أنه سهوٌ من البناء الواضح للقصيدة والتصريع الواقع دليل على المراد

    لك التحايا الطيبة

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2016
    المشاركات : 61
    المواضيع : 11
    الردود : 61
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    هذه القصيدة بعد إصلاح أخطاء التشكيل ولا أدعي الكمال







    قضى أسفـــــاً فالدمعُ تجري مواردُهْ
    وليس لَهُ إلا الضَّـــــــنى ما يكابدُهْ

    تمصَّصَ من ذا العـــيــش درَّةَ حافلٍ
    ســـواءٌ عليه رائــــــــــجٌ وكــــواسدُهْ

    تبدّت ليَ الأشـــــــياءُ تدعو مغرراً
    فسرتُ سليـــــــــــــمَ القلبِ والظنُّ رائدُهْ

    وقلت لنفسيْ إنما العيشُ ساعـــةٌ
    ومن أدرك اللذات فالدهرُ ســـــــاعدُهْ

    وبين أنا في مونــــق النورِ خائضاً
    كأني سمــا شمسٍ أضــــاءتْ فراقدُه

    إذا موقعُ النفسِ الظلومِ بمــــزلقٍ
    فسلْ لا تسلْ ما جرحُ عمــري وضامدُهْ

    كأني بِلَيلٍ كلَّما سرتُ مـــــــــاثلاً
    على كل دربٍ تُســـــــتشفُّ مــــــــــــــــــواردُه ْ

    ومن أوجع الأشياءِ في النفس بارحٌ
    ألحَّ فلا تنـــــفكُّ تكــــــــــــــــوي زوائدُهْ

    وتيَّاه نفسٍ والسقـــــــــــــامُ تـــــــــــردّه
    أيا شجــــرَ الآمـــــالِ والدهرُ خاضدُهْ

    فيا أيَّها السقم الذي يســــــتزيرني
    أموموقُ عشـــــــــقٍ والضـنى أنت واجدُهْ

    ألا قاتل اللهُ الصـــــــبابةَ إنِّهـــــــــا
    لثكل الفتـــــــى والعيش لاحت شواهدُهْ

    وما غرني إلا افترار شبــــــــــيبتي
    عن الحســـــــــــنِ كالأزهارِ فُتــــــِّــقَ مائدُهْ

    فهل ترجع الأيامُ ما راح جاهداً
    بليت بلى الأطــــــــــــلال لو ما أعـــــاودهْ

    فمن كان عن ريب الزمان مباعداً
    فإني تقصـــــدْني من الريـــبِ عامدُهْ

    رعيت بها المــــرَّ الذي لو به رعـــــى
    على الملكِ داودٌ لضجَّت مراقدُهْ

    أفق يا فتى إنَّ الحيـــــاةَ غضــــاضةٌ
    تعاطيــــك كأساً ليـــــس صفواً عوائدُهْ

    أسامرُ في الأسحــــارِ حزناً يشفني
    وتضـــــــــحكُ بلوى بعد بلـــــوى تعاودُهْ

    ولو أن نفساً صــــوّرت من حياته
    لكان الشقا لكــــــــــــــنًّ ربــــاً يســـــــــاعدُه

    كذا أبداً أنا نحنُّ لغـــــــــائبٍ
    كأن الذي قــــــــد حاز شيئــــــــــــا لفاقدُهْ

    أنا قصة المعنى الذي كان غائباً
    فجاء إلى دنيــــــــــاه تُجـــــــــــــــــلى فرائدُهْ

    رصانةُ فكرٍ فــــــــي تقاطيعِ أظــــــــرفٍ
    فلو أن عقــــــــــــلاً ناطــــــــقٌ (ياهِ) خالدُهْ

    ألا للهــوى ما ناح طيرٌ ولا هفا
    إلى أملــــــــــحٍ حلوٍ غضــــــــــــــيضٍ أراصدُهْ

    سقاني دمــــوع الهجرِ فابتلَّ خافقي
    وغنى على الآمــــــــــــــال فانهلَّ جامدُهْ

    تباعد تيّاهاً وثاب معاتباً
    بنفسي الذي أهوى وتحلو مقاصدُهْ

    ومن راح هذا العمر هدراً ولم أزل
    على كل ما ألقاه منه أطاردُهْ

    حناناً لعينيها لقد زاد ما أرى
    وماذا من التشويقِ ما لا أشاهدُهْ

    وما كنت ممن يدخلِ العشقُ قلبه
    ولكنَّ من يــأباه لانــــــــــتْ معــــــــــــــــاندُهْ

    كأن الهــــوى يأتي على غيــــــرِ موعدٍ
    وأوجعُ ما لاقيتَ حبٌّ تراودُهْ

    جنيت من الأشـــــــــــــواق قلبـــــــاً متيماً
    ومن لوعة الــــــتذكارِ ليلي وســــاهدُهْ

    فيا نظرةً في أسفلِ القلبِ نارهــــــــــــا
    وفي اللحظِ جنـــــــاتُ النــــــــــعيمِ وعائدُهْ

    فآهٍ مع الآهـــــــاتِ ليســـــتَ كغيـــــــرِها
    أنا واحد الأشــــيا وما بي مــــــــواحدُهْ

    تعلمت من أمي وجـــــدي بأنــــــــــــــه
    إذا صــــــــــح دين المـــــــــرء فالله حافدُهْ

    فلا والذي أعطى وأقنى وأضحكت
    عطاياه ثغراً سوف تبقى محامدُهْ

    فإن الذي في النفس أصفى من الندى
    وأحلى من الشهد المصـــــفى معاقدُهْ

    ومن يزرع الأيام ورداً يشمّهــــــــــــــا
    ومن يزرع الأشــــواك فالشـــــــوك حاصدُهْ

    ومن يسألِ الحاجات في الناس يلْقَها
    على مــــــرِّ أيــــــــامٍ هــــــــواناً يشاهدُهْ

    وما تنبو الأيامُ إلا بأصــــــــــــــغـــــــ ـــرٍ
    إذا رام أمــــــــــراً أزلقــــــــــــته محـــــــــــــاقدُهْ

    وما شـــــرف الأيـــــــامِ غيري ومن غدا
    يــــدافع مثنى الــدهرِ والفــــــذُ واحـــــدُهْ

    مضت سنة الأيـــــامِ في النــــــاس أنها
    يُخلّد وِلْدٌ لم يخـــــــــــلدْه والـــــــــــــــــدُهْ

    دناً قُسِّمت ما بينَ راعٍ ومكثـــــــــــــرٍ
    وشعبٍ من الإقتار ضاقت مواردُهْ

    فقسمٌ مع اللـــــذاتِ والليلُ شاهدٌ
    وقسمٌ فتات الخبـــــــــزِ أضــــــحت موائدُهْ

    فأين الذي يُخْشى ويرجى ويتقى
    أما للهوى نهــــــــــــــــــــيٌ وللعــــــــــقل قائدُهْ

    ستعلم غبّ الأمر إن صاح صائحٌ
    وراحت حصــــون المـلك تـــــهوي قواعدُهْ

    وبسّطَ شبـــــانٌ إلى الغاي راحـــــــــــةً
    وأدرك مأمــــــــــولٌ وكُـــــــــــــــذّبتَ جــــاحدُهْ

    ببغداد َ ليلى لا أراهــــــــــــا مقيمــــــــةً
    فقد مات قيسٌ واستــــــحــالتْ معاهدُهْ

    أرى الشامَ لا أدري أفي الشام نائحٌ
    أما النفخة الكــــبــــــــرى بها قامَ راقدُهْ

    بها الموت أضحى وجهه غير منكرٍ
    أخاً وابن عمٍ أو صديقاً نوادِدُهْ

    وفي الشامِ عرسٌ كلَّ يومٍ ومأتمٌ
    أفي الشـــــــامِ بكّــــــــــتْ أم تغنَّتْ ولائدُهْ

    فمن مخبرُ الأيـــام أنِّي ظنينُها
    وأن عيــــونَ الغيـــــــــــــــــبِ باتتْ تراصدُهْ

    فإن كنت في شكٍّ من الأمر فانتظرْ
    سيأتيك بالأنباءِ من لا تواعدُهْ




  8. #8
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.14

    افتراضي

    قصيدة رائعة بكل ما فيها

    صيغت بإتقان لغوي وشاعري , ورسمت لوحات تعبيرية بإتقان

    وهذا البحر لا يبحر فيه إلا الشعراء المتمكنون, وأنت أبحرت فيه ببراعة بحار وشاعر متمكن.

    وأجدت وأحسنت في تصحيح هنات التشكيل.

    وبعض ما أجببت أن أتوقف عنده أو أسألك فيه :

    وبين أنا في مونــــق النورِ خائضاً
    كأني سمــا شمسٍ أضــــاءتْ فراقدُه

    أراك نصبت هنا " خائضا " وأنا أرى المبتدأ " أنا " لم يستوف خبره , وأرى الحكم هنا الرفع " خائضٌ "

    فمن كان عن ريب الزمان مباعداً
    فإني تقصـــــدْني من الريـــبِ عامدُهْ

    لم أجد ما يبرر جزم الفعل الماضي " تقصَّدّني "

    رصانةُ فكرٍ فــــــــي تقاطيعِ أظــــــــرفٍ
    فلو أن عقــــــــــــلاً ناطــــــــقٌ (ياهِ) خالدُهْ

    ما مبرر رفع " ناطق " ؟ وأنا أراها صفة لما سبقها

    وما كنت ممن يدخلِ العشقُ قلبه
    ولكنَّ من يــأباه لانــــــــــتْ معــــــــــــــــاندُهْ

    لم أر ما يجزم الفعل " يدخل " ومن هنا اسم موصول ولا تجزم , فعلامة الخفض تعني جزمه وهو مرفوع بالضمة.

    جنيت من الأشـــــــــــــواق قلبـــــــاً متيماً
    ومن لوعة الــــــتذكارِ ليلي وســــاهدُه

    أليس " ليلي " مفعول به لفعل محذوف لوجود ما يشير إليه في الشطر الأول وهو الفعل والفاعل " جنيت " , وعندها يصبح الضرب معطوفا على منصوب , والتقدي " جنيت من لوعة التذكار ليلي وساهدَه "

    وبسّطَ شبـــــانٌ إلى الغاي راحـــــــــــةً
    وأدرك مأمــــــــــولٌ وكُـــــــــــــــذّبتَ جــــاحدُه

    الفعل " كُذّبت " يدل على أن نائب الفاعل مؤنث وتقديره هنا " هي " لكن ما بعدها جاء مذكرا وهو لا يصلح نائب فاعل , وأشعر بارتباك في المعنى.

    ويبقى ماذكرته وجهة نظر ليس إلا ...

    أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  9. #9
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    قصيدة جميلة ..
    تجولت فيها بين مواقع الحكمة ، و نوائب الدهر ..

    أنت شاعر متمكن اخي خالد .. مرحبا بك وبانتظار جديدك .

    تحياتي .
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة النثر وشيء عن الحداثة ..
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 17-01-2013, 03:03 AM
  2. عَدَمْ وشَيءٌ لا تُحصيه المُبوَّباتْ .
    بواسطة عبدالله مصالحة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 30-04-2009, 02:51 AM
  3. مَن قتل مَن ؟
    بواسطة سعيد أبو نعسة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 10:20 PM
  4. أَنَا... مَنْ أَنَا؟
    بواسطة عيسى جرابا في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 19-08-2006, 07:27 PM