من يخضع لحكم من
القران الذى هو كلام الله سبحانه ينزل موافقا لأحكام العرب فى اللغة العربية مع العلم ان البشرية غير معصومة من الخطأ
مما يجعلنا نضع ا لا ستحالة ان تكون البشرية العربية هى المرجع الذى ينزل القران ليوافق حكمها اللغوى والاصل ان اللغات على مستوى العالم هى مصطلحات اتفق عليها مجموعة من البشر ليكون هناك تفاعلا بينهم فى اقامة الصلات بينهم وتلك المصطلحات دائما عشوائية
كما ان قلنا ان القران جاء وهو يحمل الكمال فى. ذاته وتلك حقيقته فعلا فان المسافة بين لغة قريش كنقص بشرى وكمال القران يجعل هناك فجوة بينهم
مما يجعلنا نعلن ان اللغة العربية وبقدر الله سبحانه قد انزلها اولا و حفظ اللغة العربية فى اعلى درجات الكمال اللغوى فعزلت قريش عن سائر الارض كمطمع وابادة جيش ابرهة وذلك كمن قد طهر النهر من كل خبث فيه قبل امرار الماء به
وبذلك اجتمع كمال اللسان اللغوى لدى العرب مع علو القرأن