وأنا على جسرِ المحبّة واقفٌ أخشى المسيرَ ولا أحرّكُ ساكنا لكنّ قلبيَ بالنّجومِ معلّقٌ جسرٌ بلا عمدٍ يضيءُ مساكنا وينيرُ للعشّاقِ في عتمِ الدّجى يمشونَ لا يخشونَ دربًا فاتنا وأنا الهوى معَ كلِّ هبّاتِ الهوا والشّوقُ يجري في الهوا متوازنا وأنا أنا من غيرِ صفعاتِ الأنا رسّامُ عشقٍ لا يلوِّنُ خائِنا