على الهاتف ،النفور من الحديث يملأ القلبين ،كان الحب يشدهما إلى فضائه الرحب .اليوم الكلمات لا تسعفهما لتصير للحب خادما مطيعا يزين شرفته وأروقته،حاولا التناسي والبدء من جديد.
توقف الحديث،دخلت من باب المطبخ تسأله عن سبب انقطاع المكالمة.
-أجاب :لا وقت لدي للحديث إلا على الإفتراضي ،صمتت قليلا ،ثم شغلت حاسوبها،جلست بقربه ليكملا الحديث على العالم الأزرق .