أحبّك ليتَ لم أدرِ
أحبُّك وانتهى أمري
وَجيبُ القلبِ مُرتَجِفٌ
يَخافُ مِنَ الذي يَسري
حديثُ النّفس مُضطربٌ
وَحِسّي باسِمُ الثغرِ
حُضور الشمسِ مُختلِفٌ
وُجوه النّاس مِن زَهرِ
وَسِحرٌ للسّحابِ وفي
سَنَا يَومٍ ، هَنَا غيري
خُطايَ تَطيرُ فِي شَغَفٍ
وخوفي خلفها يجري
يُحاوِلُ مَسْكَ أقدامي
يَجُرُّ بِذيله قبري
عيوني لا قرارَ لها
وَظِلّي سَادِلٌ شَعري
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ألِفتُ جمالها الدنيا
بِضحكة رِفقةِ العُمرِ
تَعوّدتُ الحياة على
شفير الوقت إذ يسري
يَجيءُ هواكَ مُندفِعا
يُبعثِرُ كلّ ما أدري
يدُقُّ قِبابَ مُعتَكِفٍ
وَيسكن وحشة الصّدر
يُغيّرُ شكلَ أنفاسي
يُلوّنُ طعمه طُهري
يُطاردُ كلّ أحلامي
كطِفلٍ حُضنه يُغري
يُقهقِهُ حولَ أمنيةٍ
تروح وراءه تجري
فيُغمِضُ عينه حينا
يَعُدُّ لها الى العشرِ
فتُمسكه ويمسكها
ويضحكُ فيهما ثغري