الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى بالتالي اثار صفاته سبحانه وتعالى بالتالي فان الله سبحانه في دعوته الى عبادته سبحانه وتعالى بدعوا البشرية الى النظر والتغكر في اثار صفاته سبحانه وكيف ان اثار صفاته سبحانه في اعلى درجات الكمال في الحال والشكل فان اعملت البشرية الفكر الصواب فانه لابد ان تبحث عن مراده سبحانه وتعالى ومراده سبحانه ان يكون لنا الكمال صفة كما صار الكمال صفة الكون
لذلك فالخطاب للعقلاء وهم من يستطيعون حمل انغسهم على جعلها تعمل مع كل ما هو صواب
لذلك كان الأولى بمن ينتسبون الاسلام أن تكون صفاتهم هي الأعلى في الجنس البشري ولا يصدر منهم نقص قط
لكن ما حدث ان صار هناك فاصل بين تلك الرؤية وبين مسلمي اليوم
وصار هناك الوهم والخيال هو صفة الحياة لهم حتى فقد التخطيط للغد وصار النجاح واارقي لمن يجيد جعل الوهم في رؤسائه حقيقة بارزة
فيتم إنشاء مشاريع وهمية وصفقات من الوهم وزراعات من الوهم وطب من الوهم
فصرنا بالنسبة لأعدائنا مجرد خيال يتجول بنا كيف يشاء