شكا لنفسه من نفسه، نظر من كوة صغيرة، بدا له العالم صغيرا. بروح خاوية بنى لنفسه عالما من الأحلام الحية،
تمزق غشاء ذاكرته فبقي خارج العالم.
نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
شكا لنفسه من نفسه، نظر من كوة صغيرة، بدا له العالم صغيرا. بروح خاوية بنى لنفسه عالما من الأحلام الحية،
تمزق غشاء ذاكرته فبقي خارج العالم.
هي عزلة يعيشها وهو ينظر من زاوية ضيقة لعالم واسع ..
ولا بأس في أن يحلم ، علّ ذلك يدفعه للخروج من البوتقة التي رضيها لنفسه ..
نص جميل أديبنا العزيز .
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وكأنه وقف مراقبا للعالم من فرجة ضيقة جعلته يرى العالم صغيرا وتافها
فهرب إلى أحلامه يتطلع إلى بناء العالم الذي يتمنى
ولكن ذاكرته لم تتحمل أحلامه فانفجرت لتبقيه في عزلته
بعيدا عن العالم.
ومضة مثيرة للتأمل ـ سلمت يداك.
الأجمل له أن يمزّق غشاء ذاكرة الألم علّه يحظى بقبس من نور الحلم!
قصّة راقية الفكرة
بوركت
تقديري وتحيّتي