أحدث المشاركات

نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 32

الموضوع: قنديل الغد

  1. #1
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي قنديل الغد

    وَجَمَ اللِسَانُ وَأَجْهَشَ القَلْبُ النَدِي
    وَخَــجِلْتُ مِــنْ عَيْنِي وَأُسْقِطَ فِي يَدِي
    الــجُــرْمُ أَعْــظَمُ مِــنْ قَــصَائِدِ شَــاعِرٍ
    وَالــهَــمُّ أَجْــثَــمُ مِــنْ أَسَــى الــمُتَوَجِّدِ
    وَالــحُــزْنُ أَلْــجَــمَ مَــنْــطِقِي مِــمَّا أَرَى
    فَــبِــأَيِّ حَــرْفٍ بَــعْدَ ذَلِــكَ أَبْــتَدِي
    يَــا حُــرْقَةَ الْوِجْدَانِ مِنْ هَرْفِ النُّهَى
    تَــزْهُــو بِــمَــا اكْــتَسَبَتْ وَلَــمَّا تَــرْشُدِ
    قَــدْ هَــزَّنِي الــخَطْبُ الــجَلِيلُ وَعَادَنِي
    غَــــضَــبٌ بِــرَجْــعِ لَــهِــيبِهِ الــمُــتَجَدِّدِ
    فَــكَأَنَّ صَــدْرِي مِــنْ حَــرَارَةِ مَــا بِهِ
    أَمْــسَــى يُــقَــلَّبُ فَــوْقَ جَــمْرَةِ مَــوْقِدِ
    مِــنْ كُــلِّ مَــنْ أَهْــدَى الوَفَاءَ لِخَائِنٍ
    أَوْ كُــلِّ مَــنْ أَبْــدَى الْــوَلَاءَ لِــقُنْفُدِ
    أَوْ كُــلِّ مَــنْ عَــفَرَ الْأُخُوَّةَ بِالْأَذَى
    إِنْ لَــمْ يَــكُنْ كَفَرَ الْهُدَى فَكَأَنْ قَدِ
    أَوْ سَــــادِرٍ لَــــمَّــا تَــفَــتَّــقَ ذِهْــــنُــهُ
    ظَـــنَّ الــنَّــجَاةَ مَـــعَ الْــغَرِيرِ الْــمُلْحِدِ
    حَــردَ الــزَّمَانُ فَــلَمْ تَــزَلْ زُمَرُ الْهَوَى
    تَــعْــتَدُّ فِـــي زُمَـــرِ الــهُدَاةِ وَتَــعْتَدِي
    وَتَــهَــافَــتُوا حَــــتَّــى تَــــجَــرَّأَ فَــــاجِــرٌ
    وَأَتَـــى بِــكُــلِّ جَــرِيــرَةٍ لَـــمْ تُــعْــهَدِ
    هِــيَ أَزْمَــةُ الْأَخْــلَاقِ فِــي أُمَمٍ تَرَى
    أَنَّ الْــبَــسَــالَــةَ شِــيــمَــةُ الْــمُــسْــتَعْبَدِ
    تَــــهَــبُ الْــمَــكَانَةَ لِــلَّــئِيمِ وَتَـــزْدَرِي
    حــلْــمَ الْـكَــرِيمِ وَتَــحْــتَفِيَ بِــالْـمُفْسِدِ
    تَــرَكُــوا الــزِّمَــامَ لِــمُــفْرِطٍ وَمُــفَــرِّطٍ
    لِــيَجُورَ فِــي سَــفَهٍ عَــلَى مَــنْ يَهْتَدِي
    لَـــوْ كَـــانَ فِــيــهِمْ أَرْطَــبُــونُ زَمَــانِهِ
    إِلَّا تَــمَــنَّــى قَــــبْــلُ أَنْ لَــــمْ يُــولَــدِ
    مَــاذَا تُــؤَمِّلُ فِي الصُّقُورِ إِذَا ارْتَضَتْ
    حُــكْمَ الْــهَوَانِ مِــنَ الْغُرَابِ الْأَسْوَدِ
    وَإِلَامَ تَــبْــتَعِثُ الْــسُّرَاةَ إِلَــى الــنَّدَى
    إِنْ كَانَ أَنْدَى مَنْ سَرَى مَنْ يَجْتَدِي
    يَـــا أُمَّـــةَ الــمِــلْيَارِ وَالــنِّــصْفِ الــتِي
    نَــامَتْ عَــلَى ضَــعَةٍ وَهَامَتْ فِي الدَّدِ
    غَــفــلَتْ زَمَــانًــا فَــاِسْتَبَاحَ حِــيَاضَهَا
    عَــبْــدُ الأَنَــا فِــي الــدَّهْرِ غَــيْرَ مُــؤَيَّدِ
    دَاسُــوا عَلَى اَلدِّينِ الْحَنِيفِ وَقَدْ دَرَوْا
    أَنْ لَــمْ يَــعُدْ فِــي الْــقَوْمِ غَيْرَةُ هُدْهُدِ
    كَــيْفَ ارْتَــضَيْتُمْ أَنْ تُدَنَّسَ أَرْضُكُمْ
    وَيَــجُــورُ فِــيــكُمْ كُــلُّ أَرْعَــنَ أَرْعَــدِ
    وَتَــرَكْــتُمُ نَــسْــلَ الــزُّنَــاةِ تَــسُــوْمُكُمْ
    فَــتَرُوحُ فِي عِرْضِ الحِصَانِ وَتَغْتَدِي
    وَالــفَارِسُ الــمَأْمُوْلُ مَــا وَرَدَ الــوَغَى
    يَــرْجُــو الــفِــداءَ وَلا سَـــرَى بِــمُهَنَّدِ
    أَيُــدَاسُ بَــيْتُ اللهِ؟ يَــا وَيْــحَ الــذِي
    لَـمْ يَـضْطَرِبْ مِنْ هَوْلِ هَذَا الـمَشْهَدِ
    أَيْـــنَ اتِّــبَــاعُ الْــحَــقِّ أَيْـــنَ مَــكَــانُهُ
    وَمَــقَــامُهُ فِـــي قَــلْبِ كُــلِّ مُــوَحِّدِ؟
    أَيْـــنَ اِنْــتِــقَامُ الْــحُرِّ أَيْــنَ سِــلاحُكُمْ
    أَيْــــنَ الْــتِــزَامُ أَخِ الــتُّــقَى الــمُــتَهَجِّدِ
    أَيْــنَ الْــحَمِيَّةُ فِــي نُــفُوسِ مَــنْ ادَّعَــوْا
    أَيْـــنَ الْــكَــرَامَةُ سَــيِّــدًا عَـــنْ سَــيِّدِ
    وَإِلَـــى مَــتَى يَــحْدُو الــتَّشَرْذُمُ رَكْــبَنَا
    مِــثْــلَ الــقَــوَافِلِ فِــي مَــجَاهِلِ فَــدْفَدِ
    وَإِلَـــى مَــتَــى يَــضَعُ الــنِّفَاقُ خِــلالَنَا
    مَــنْ قَــامَ فَــيْمَا رَامَ قِــيْلَ لَــهُ اقْــعُدِ
    وَإِلَـــى مَــتَــى الــدُّنْــيَا تُــزَيِّنُ قُــبْحَهَا
    مَـــا بَــيْــنَ بَــارِقِ عَــسْجَدٍ وَزَبَــرْجَدِ
    قَدْ خَاصَمَتْنِي الرُّوحُ وَاشْتَكَتِ الرُّؤَى
    مِـــنْ فِــتْــنَةٍ تَــعْــرَى وَضَــيْمٍ يَــرْتَدِي
    وَأَنَــا إِلَــى الْــجُودِيِّ أَدْعُــو مَــنْ أَبَى
    لِــنُــقِــيْمَ دِيْــــنَ اللهِ فَـــوْقَ الــفَــرْقَدِ
    أَدْعُـــو إِلَــى الْإِنْــسَانِ مَــوْثِقَ رَحْــمَةٍ
    وَأُعِــــدَّ لِــلْأَوْطَــانِ بَــيْــرَقَ سُـــؤْدُدِ
    حَــتَّى إِذَا سَخِرُوا اسْتَوَيْتُ عَلَى الْمَدَى
    أَقْــتَادُ فُــلْكَ الــصَّبْرِ فِي الزَّمَنِ الرَّدِي
    مِــنْ زَيْــتِ مَــأْسَاتِي اشْتَعَلْتُ قَضِيَّةً
    وَهَــبَبْتُ أُسْــرِجُ فِــيكَ قِــنْدِيلَ الْــغَدِ
    رُوحِــي عَــلَى كَــفِّي وَخَــيْلِي فِي دَمِي
    وَإِلَــيْــكَ أُشْــهِــرُ مُــصْحَفِي وَمُــهَنَّدِي
    أَرْنُـــو إِلَـــى الــسُّورِ الْــعَتِيقِ وَأَقْــتَفِي
    أَثَـــرَ الْــبُــرَاقِ إِلَـــى الْــقِبَابِ الْــخُرَّدِ
    وَأَدُقُّ أَبْــــوَابَ الــسَّــمَــاءِ بِــدَعْــوَةٍ
    عُــمَــرِيَّةُ الــعَــزمَات عُــلْــيَا الْــمَــقْصِدِ
    وَأَضُــمُّ فِــي الطُّرُقَاتِ مِنْ عَبَقِ الْأُلَى
    تَــــارِيــخَ عِــــزٍّ رَاسِـــخٍ لَـــمْ يَــنْــفَدِ
    وَأَقُــصُّ مِــنْ عَــيْنَيْكَ أَلْــفَ حِــكَايَةٍ
    لِــلــصَّامِدِينَ عَـــنِ الــتُّــرَاثِ الأَمْــجَدِ
    إِنَّـــا الْــجِــبَالُ الــرَّاسِــيَاتُ صُــخُورُهَا
    فِــي الْأَرْضِ أَصْــلَدُ مِــنْ رِمَالِ تَهَوِّدِ
    إِنَّــا حُــمَاةُ الْــقُدْسِ زَيْــتُونُ الْــفِدَى
    مَــهْــمَــا يَـــزِدْ فِــيــنَا الــتَّــجَبُّرُ نَـــزْدَدِ
    يَـــا ثَــانِــيَ الْــحَــرَمَيْنِ ثَــمَّــةَ ثَــالِــثٌ
    فِــي الْأَسْــرِ حَــنَّ أَسًى لِأَوَّلِ مَسْجِدِ
    اَلْــقُــدْسُ بُــوصَلَةُ الــصِّرَاعِ وَطُــهْرُهَا
    أَغْــلَــى الْــقِــلَاعِ وَلَــنْ تَــكُونَ لِــمُعْتَدِ
    وَالْــقُدْسُ عَــهْدُ الــلَّهِ كَــيْفَ يَــخُونُهُ
    بِــالْــغَدْرِ وَالْــخِــذْلَانِ كُـــلُّ مُــعَــبَّدِ
    وَإِلَامَ تَــقْــتَــرِفُ الْــقَــبِيلَةُ هَــضْــمَهَا
    لِــلْــقِبْلَةِ الْأُولَـــى وَمَــسْــرَى أَحْــمَــدِ
    مَـــنْ لَـــمْ يَــدِنْ لِــلدِّينِ دَانَ لِــدَوْلَةٍ
    وَمَــنِ ابْــتَغَى الــطَّاغُوتَ رَبًّــا يُــصْهَدِ
    إِنَّ الــجِــهَادَ سَــبِــيلُ كُـــلِّ كَــرَامَــةٍ
    فِــيْــهِ الــنَّــجْاةُ مِـــنَ الــهَوَانِ الأَنْــكَدِ
    وَبِــهِ اِكْــتَسَى الإِسْــلامُ أَفْــخَرَ حــلَّةٍ
    وَبِــــهِ أَعَــــزَّ الــــلّــهُ دِيـــنَ مُــحَــمَّدِ
    يَــــا قَـــوْمِ لَا تَــهِــنُوا وَأَنْــتُــمْ أُمَّـــةٌ
    فِــيــهَا الــوَفَــاءُ دَلِــيْــل طِــيْبِ الــمَحْتِدِ
    إِنِّـــي أَرَى الْأَيَّـــامَ تُــسْــفِرُ وَجْــهَهَا
    شَــمْــطَاءَ تَــحْرُقُ كُــلَّ أَخْــضَرَ أَمْــلَدِ
    وَأَرَى الْــمَشَاعِرَ فِــي الْقُلُوبِ تَبَلَّدَتْ
    يَــــا لَــيْــتَهَا يَـــا قَـــوْمِ لَـــمْ تَــتَــبَلَّدِ
    سَــيُــذِيقُنَا الْــمَوْتُ الــزُّؤَامُ كُــؤُوسَهُ
    إِنْ غَـــرَّتِ الــدُّنْــيَا وَلَـــمْ نَــتَــوَحَّدِ
    وَتَــظَــلُّ تَــنْــهَشُنَا الــذِّئَــابُ فَــرِيــسَةً
    إِنْ لَـــمْ نَــسُــدْ خُــلُــقًا وَلَــمْ نَــتَأَسَّدِ
    هَــيَّــا نَــعُــدْ لِــلــذَّاتِ أَكْـــرَمَ أُمَّـــةٍ
    وَنَــسِيرُ دَرْبَ الــمَجْدِ وَالــيَدُ فِــي الــيَدِ
    لا رَمْــزَ لا ثَــورَاتِ لا رَبًّــا سِــوَى
    رَبِّ الخِلائِقِ ذِي الجَلالِ السَّرْمَدِي
    دُسْــتُــوْرُنَا الــقُــرْآنُ مَــنْهَجُنَا الــهُدَى
    وَبِــغَــيْــرِ شَـــرْعِ مُــحَــمَّدٍ لا نَــقْــتَدِي
    هَــيَّــا نُـــدَاوِ الْــجُــرْحَ قَــبْــلَ تَــعَفُّنٍ
    وَنَــلُــمَّ شَــمْــلَ الْــحُــبِّ بَــعْــدَ تَــشَرُّدِ
    فَإِذَا ابْــتَــلاكَ الْــهَــمُّ فَــارْتَــقِ هِــمَّــةً
    ثُـــمَّ اسْــتَــعِنْ بِــالــلَّهِ رَبِّــكَ وَاسْــجُدِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد حمود الحميري مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : In the Hearts
    المشاركات : 7,924
    المواضيع : 168
    الردود : 7924
    المعدل اليومي : 1.94

    افتراضي

    معلقة عمرية كأنها قنديل في زجاجة أتمنى أن تلامس أشعتــها قلب أمة فقدت قيمها وأخلاقها ،ففقدت بذلك أمنها وعزها وكرامتها حتى صارت قصعة تداعت عليها الأمم من كل حدب وصوب ،
    إنها لعنة الأقصى تطارد أمة تخلت عنه وعن أبنائها في فلسطين ، وتركتهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم ، وليتها توقفت عند ذلك ، لكنها غيرت اليوم من سياستها نحو قضيتها الأم ،
    فصرنا نسمع ونرى من يدعو إلى التطبيع ، ومن ينكر وجود دولة اسمها فلسطين قبل الاحتلال ، وكأنه يريد إثبات حق الصاهينة في الاستيطان وأنهم أصحاب الأرض دون خجل أو استحياء ، أتذكر أنني ذات يوم علقت على أحد منشوراتك الفوسبكية قائلًا ( لا أستبعد أن يصنف العرب في غد حركة الجهاد الفلسطينية بالإرهابية ) فكان ردك ما معناه ( بل المشروع جاهز، فقط ينتظر الفرصة المناسبة لإخراجه ) ..
    لم ننتظر كثيرًا وإذا بالمؤامرة اجتازت جدار الصمت ، ليس في حق حماس فحسب ، بل في حق فلسطين أرضًا وإنسانًا ومقدسات .

    اللهم على أميرنا النداء ، وعليك البلاغ ..

    الدكتور ــ سمير العمري
    ما أحوج الأمة خصوصًا وهي تمر بأسوأ منعطف في تاريخها إلى مثل قلمك النابض بآلامها والساعي لتحقيق آمال وطموحات أبنائها .

    دام عز قلمك الحامل هموم الأمة وقضاياها ، ودمت لها ابنًا بارًا حكيمًا ، وأسمع الأمة صدى صوتك ، وبلغك هدفك ، وزاد أمثالك ..


    للتثبيت . .
    نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد حمود الحميري ; 28-11-2017 الساعة 08:13 PM

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.73

    افتراضي

    وليس غريبا عليك ايها الحبيب مثل العرض للغرض ا" الحال " الذي نعيشه وتعيشه الامة
    وهذا الهوان الذ1ذبي وصلنا اليه حتى اصيح السادة من يدعون الدفاع والسعي لاقامة الدولة
    اصبحو هم الايادي التي تدافع عن المستوطن والمستعمرات
    كما انني لا ارى ان من دعوتهم حين ذكرت الحرمين وهذا الثالث الاسير لا انتظر منهم ومن سواهم
    ان يدافعوا حتى بالكلمة عن المسجد الثالث بل انهم يتسابقون للحصول على بركات نتنياهو
    اما الشعر فلا تعليق فأنت صاحبه وسيده وهو الاجمل والارقى
    مودتي

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jul 2017
    المشاركات : 22
    المواضيع : 3
    الردود : 22
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    ما شاء الله...تبارك الله
    قصيدة رائعة تنم عن أصالتك و رقة إحساسك النبيل
    محبتي و تقديري

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2016
    المشاركات : 213
    المواضيع : 6
    الردود : 213
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الأخ الفاضل د . سمير
    سلام الله عليك
    لا تذهب نفسك على من نكصوا حسرات
    ولولا يقين الاعداء وبعد كل ما اجترحوه من ومن ومن أن هذه الأمة عصية على الذوبان وعصية على النسيان اوغلوا فيها قتلا وتدميرا وتهجيرا وفتنا كقطع الليل وما أظن هذه الدماء النازفة من جسد أمتنا إلا دماء ولادة لا دماء موت. فلا تبتئس بما يقول البعض فهناك قلوب واياد تدعوا وتتضرع لأهل فلسطين ونفوس تتشوق إلى يوم من أيام الله تؤمن بقدومه كايمان العجائز ، ولله الأمر من قبل ومن بعد
    بارك الله في قلبك وقلمك

  6. #6
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,121
    المواضيع : 239
    الردود : 6121
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    أحسنتَ وأبدعتَ شاعرنا الكبير ، فلا فضّ فوك على تلك الدالية الباهرة الناضرة ،

    ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾

    ووالله الذي لا إله إلا هو ، نحن الآن في انتظار أمر الله ووعده في نصر المؤمنين ، وقد عجز أبناؤها كبيرهم وصغيرهم عن ذلك ، ( وقل للذين لايؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون ، وانتظروا إنا منتظرون ) ، وإن وعده لقريب قريب ، بوركتَ وسلمتَ وحييتَ ، وتحاياي القلبية لثالث الحرمين ، ول .. قنديل الغد .. المعلقة الزاهرة ، مع التقدير .


  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    والله رائعة ، أروع ماقرأت الفترة الأخيرة ، وكل بيت يحتاج إلى وقفة في معناه وفي صوره المبتكرة السلسة والجميلة
    ماأروع قلمك أبي
    نفع الله بك

  8. #8
    الصورة الرمزية أحمد الجمل شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2014
    الدولة : مصر
    العمر : 54
    المشاركات : 3,318
    المواضيع : 148
    الردود : 3318
    المعدل اليومي : 0.90

    افتراضي

    الله الله الله
    من أروع ما قرأت والله من الشعر كله
    ومن أجمل ما قرأت لك أخي الحبيب وأستاذي الجليل الدكتور / سمير العمري
    وما قرأت لك إلا الأجمل
    ربنا يبارك في عمرك ويحفظك من كل سوء
    ويجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 3,570
    المواضيع : 216
    الردود : 3570
    المعدل اليومي : 1.05

    افتراضي

    ماذا أقولُ وصوتُ "قنديل الغدِ"
    ...................كالرَّعدِ يَهْدرُ في رحاِب المسجدِ؟
    النارُ في الكلمِ انتفاضةُ ثائرٍ
    .......................يأبى الخنوعَ لفاسقٍ أو معتدي
    الفصلُ ما قلتمْ تمامُ خطابه
    ......................فصلُ الخطابِ وَرَبُّ دينِ مُحمَّدِ
    لَلقومُ في دَرَكِ الخُنوعِ تأقلموا
    .........................,,......وتهافتوا بتهافُتٍ مُتبلِّدِ
    يومَ ارتضوا هدمُ الثوابتِ والنُّهى
    .......................لحسابِ جْلفٍ في متاهةِ مُلحِدِ
    للقدسِ رَبٌّ في السماء جنودُهُ
    .....................والوَعْدُ آتٍ في ركابِ المُهتدي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  10. #10
    الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2015
    الدولة : بلد الرشيد
    المشاركات : 2,833
    المواضيع : 151
    الردود : 2833
    المعدل اليومي : 0.90

    افتراضي

    الأستاذ د سمير العمري

    نص آخر يرتقي سماء الألق وينفض عن نفوسنا غشاوة التخاذل والتماطل في عصر انحطاط الكلمة الحق‘ويهدي عيوننا للحرف النضر الذي يوحي بأن أدوات الشعر العربي الأصيل لم ينقض زمنها ؛إذ ربما عرض شاعر في عصرنا أمرا واحدا متوسلا إليه بأسماء شتى ربما دفعت إليها حقيقة أو أدوات وقوالب تعهدوها حينا وقيدوا أنفسهم بها ؛فلما انقضى زمنها عمدوا إلى أدوات أخرى طوروها وهم يهمون بإفلات من قيود سابقتها ولم يتمكنوا للرقي بالحرف العربي الأصيل مثلما في أدوات حرفكم من أصالة ونبل
    هذا ثم إن لك فيوض مودة شاعرنا الفطحل
    مع عميم تقدير

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة