وقفت على رأسها وهي تغط في نومها. أطلت النظر.... رضيعها يبحث بفمه بين فتحة قميصها.
فتحت عينيها، فزعت... ضمت ولدها إلى صدرها. أسرعت تخبئ بيدها ثديها العاري.
صدمت لما رفضت مني الصدقة..!
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
وقفت على رأسها وهي تغط في نومها. أطلت النظر.... رضيعها يبحث بفمه بين فتحة قميصها.
فتحت عينيها، فزعت... ضمت ولدها إلى صدرها. أسرعت تخبئ بيدها ثديها العاري.
صدمت لما رفضت مني الصدقة..!
عزة منها وأنفة أن ترفض صدقة أحست إنها ثمن لرؤية ثديها العاري
في غفلة منها.
لقطة انسانية بحرفية وجمال ، بديعة بفكرتها واختزالها
صيغت بسرد ماتع وأسلوب مميز.
بوركت واليراع ـ ودمت بكل ود.
شكرا لك أختي المبدعة المتألقة نادية على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
فعلاأختي ،أحاول أن لا ابتعد عن ما هو اجتماعي وقريب من الواقع لأننا نعيش فيه ،
نشاهد ونرى ونتأمل ،ونكتب ونوتق مع التنبيه لأحداث قد لا نعطي اهتماما لها .
شكرا على تواصلك الدائم ،تواصل يشجعوني للمضي قدما .
مودتي وتقديري
لقطة مؤثرة وتفيض بمشاعر الأسى من السارد ومفعمة بسرد أنفة المرأة رغم ظروف الصراع مع التشرد والفقر أو الشعور بشفقة الإخرين ومن ثم استغلال الظروف نحو الانهيار لكنما صمودها أيقظ غفلة السارد مما فيها
تحية للقاص الأديب وللسرد الماتع
ع ع ع عباس علي العكري
قصة تروي لنا الحدث بحرفية عالية و اقتدار
لمحة فيها الكثير من الإنسانية
شكرا لقلمك المعطاء أديبنا الفرحان
بوعزة
تحياتي
التقاطة بارعة لمشهد مؤثر صيغت باحترافية عالية
تحياتي
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم