أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: بحقيبة التيسير امضي في طريق المتاح

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    المشاركات : 1,521
    المواضيع : 347
    الردود : 1521
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي بحقيبة التيسير امضي في طريق المتاح

    ????35????
    ❤ احمل ما خف وزنه وغلا ثمنه ❤️
    بحقيبة التيسير وامضي في طريق المتاح حاملا سلة السكينة الى قرى الممكن ❤ متجنبا العسر فإن المشقةَ تجلبُ التيسير.
    لقد عرض لوط -عليه السلام- على قومه ماهو متاح له فقال: هؤلاءِ بناتي هُنَّ أطهرُ لكم " فرجم بالرفض ورشق بالإعراض ..وقيل له مالنا في بناتك من حاجة.
    فلما أعيَته الحيلةُ تمنى لو أن له قوة أو يأوي إلى ركنٍ شديد ..وهذه مرحلة الكنز المُخبَّأُ في كهفِ العَجز الذي يأتي بعد مشقة سيرٍ في وديانِ استفراغ الجهد وهضاب بذل الوسع.
    عندها تلج كهف (عجزي كنزي) وفيه الكنز الذي يبلغك آمالك ويحقق لك أحلامك.. ويأتيك بالمدد الذي لم تكن تتوقعه.
    لذلك قلنا؛ لا بد من السفر لقطع طريق المتاح والمرور بقرى الممكن سواء في -الأمر اليسير او العسير- فإذا بلغت وادي استفراغ الجهد فانزل في خيمة الاستعانة أقل حتى يأتيك مفتاح الحسيب الذي أوكلته أمرك وطلبته حاجتك ثم ترَحَّلْ فإذ بلغت منعرج العجز ووصلت الى سفح وادي انعدام الحيلة ستجد أمامك بوابة الفرج تفتح بمجرد ان تشير اليها بمفتاح الحسيب الذي هو الدعاء والتوكل دون جهد ولا عناء.
    منها تلج إلى مدينة الطمأنينة اقصد فيها حي الانتصار وفيه قصر الأحلام ستلج اليه وهناك ستجد أحلامِك وبهجة أيامك وما تروم وترجو مماكنت تراه بعيدا وأصبح بين يديك.
    فلله الحمد بلا حدود أبداً مؤبدا


    بقلم هائل سعيد الصرمي

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,131
    المواضيع : 318
    الردود : 21131
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾
    الاستعانة بالله عز وجل عبادةٌ من العبادات القلبية، بل هي من أجلِّ العبادات وأفضلها، وقد أمر الله بها عبادَه
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعنتَ فاستعِنْ بالله))؛ الترمذي 2516.
    ولا يصح للعبد سيره ، ولا يستقيم سلوكه إلا بالتوكل على الله والاستعانة به.
    وقد قال الله تعالى كما في الحديث القدسي: (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم)
    ولا تعد الاستعانة حقيقية إلا بالاستعانة بالله وحده، كما قال تعالى [وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ](المائدة).
    وبقدر قوة الإيمان واليقين عند العبد بقدر ما يقوي عامل الاستعانة بالله، وحسن الظن به، وتسليم الأمر له،
    لعلم القلب بحاجته إلى فضل الله تعالى وتيسير أمره.
    فإذا ضاقتْ بالعبدِ السُّبُل، وانقطعتْ بالمكروبِ الحِيَل، فإنه يندفعُ بفطرتِه، يستغيثُ بربِّه، ويلجأُ إليه،
    يقينًا بأنه وحدَه القادرُ على كشفِ الكرْبِ ورفْعِ الضُّرِّ
    أنّ أشرفَ العبادات تَوَجُّهُ القلب بهمومِه كلِّها إلى مولاه، فإذا نزل به ضِيقٌ انتظرَ فرجَه منه لا ممَّن سِواه.
    إذا ضاقَ أمرٌ فانتظِرْ فرجًا *** فأصعبُ الأمرِ أدْناه من الفرجِ
    لا تَيْأَسَنَّ إذَا مَا ضِقْتَ مِنْ فَرَجٍ **يَأْتِي بهِ اللهُ في الرَّوْحَاتِ والدُّلَجِ
    وَإِنْ تَضَايَقَ بَابٌ عَنْكَ مُرْتَتَجٌ **فَاطْلُبْ لِنَفْسِكِ بَابًا غَيْرَ مُرْتَتَجِ
    قال بعضُ الصَّالحين: «استَعْمِلْ في كُلِّ بَلِيَّةٍ تَطْرُقُكَ حُسْنَ الظَّنِّ باللهِ عزَّ وجلَّ في كَشْفِها، فَإِنَّ ذلك أَقْرَبُ بِكَ إلى الفَرَج».
    وَإِنِّي لَأَرْجُو اللَّهَ حَتَّى كَأَنَّمَا أَرَى بِجَمِيلِ الظَّنِّ مَا اللَّهُ صَانِعُ
    وذكر ابن رجب أنَّ «منْ لطائفِ أسرارِ اقترانِ الفرجِ بالكرْبِ واليُسْرِ بالعُسْرِ:
    أنَّ الكرْبَ إذا اشتدَّ وعظُمَ وتَنَاهَى وحصَلَ للعبدِ اليأْسُ من كشْفِه من جهةِ المخلوقين،
    تعلَّقَ قلبُه باللهِ وحدَه، وهذا هو حقيقةُ التوكُّلِ على اللهِ، وهو من أعظمِ الأسبابِ التي تُطْلَبُ بها الحوائجُ،
    فإنَّ اللهَ يكفِي مَنْ تَوكَّلَ عليه، كما قال تعالى ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ (الطلاق 3)»
    وَلَرُبَّ نَازِلَةٍ يَضِيقُ بهَا الفَتَى **ذَرْعًا وعِنْدَ اللهِ مِنْهَا الْمَخْرَجُ
    ضَاقَتْ فَلَمَّا اسْتَحْكَمَتْ حَلْقَاتُهَا **فُرِجَتْ وَكَانَ يَظُنُّهَا لَا تُفْرَجُ


    نص فاره فخم ـ كم أبهجني التنزه في بستان أفكارك وكلماتك
    شكرا لروعة النص وبلاغته وقوة لغته ومعان سامية حلقت بنا في سماء الإبداع.
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    المشاركات : 1,521
    المواضيع : 347
    الردود : 1521
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾
    الاستعانة بالله عز وجل عبادةٌ من العبادات القلبية، بل هي من أجلِّ العبادات وأفضلها، وقد أمر الله بها عبادَه
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعنتَ فاستعِنْ بالله))؛ الترمذي 2516.
    ولا يصح للعبد سيره ، ولا يستقيم سلوكه إلا بالتوكل على الله والاستعانة به.
    وقد قال الله تعالى كما في الحديث القدسي: (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم)
    ولا تعد الاستعانة حقيقية إلا بالاستعانة بالله وحده، كما قال تعالى [وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ](المائدة).
    وبقدر قوة الإيمان واليقين عند العبد بقدر ما يقوي عامل الاستعانة بالله، وحسن الظن به، وتسليم الأمر له،
    لعلم القلب بحاجته إلى فضل الله تعالى وتيسير أمره.
    فإذا ضاقتْ بالعبدِ السُّبُل، وانقطعتْ بالمكروبِ الحِيَل، فإنه يندفعُ بفطرتِه، يستغيثُ بربِّه، ويلجأُ إليه،
    يقينًا بأنه وحدَه القادرُ على كشفِ الكرْبِ ورفْعِ الضُّرِّ
    أنّ أشرفَ العبادات تَوَجُّهُ القلب بهمومِه كلِّها إلى مولاه، فإذا نزل به ضِيقٌ انتظرَ فرجَه منه لا ممَّن سِواه.
    إذا ضاقَ أمرٌ فانتظِرْ فرجًا *** فأصعبُ الأمرِ أدْناه من الفرجِ
    لا تَيْأَسَنَّ إذَا مَا ضِقْتَ مِنْ فَرَجٍ **يَأْتِي بهِ اللهُ في الرَّوْحَاتِ والدُّلَجِ
    وَإِنْ تَضَايَقَ بَابٌ عَنْكَ مُرْتَتَجٌ **فَاطْلُبْ لِنَفْسِكِ بَابًا غَيْرَ مُرْتَتَجِ
    قال بعضُ الصَّالحين: «استَعْمِلْ في كُلِّ بَلِيَّةٍ تَطْرُقُكَ حُسْنَ الظَّنِّ باللهِ عزَّ وجلَّ في كَشْفِها، فَإِنَّ ذلك أَقْرَبُ بِكَ إلى الفَرَج».
    وَإِنِّي لَأَرْجُو اللَّهَ حَتَّى كَأَنَّمَا أَرَى بِجَمِيلِ الظَّنِّ مَا اللَّهُ صَانِعُ
    وذكر ابن رجب أنَّ «منْ لطائفِ أسرارِ اقترانِ الفرجِ بالكرْبِ واليُسْرِ بالعُسْرِ:
    أنَّ الكرْبَ إذا اشتدَّ وعظُمَ وتَنَاهَى وحصَلَ للعبدِ اليأْسُ من كشْفِه من جهةِ المخلوقين،
    تعلَّقَ قلبُه باللهِ وحدَه، وهذا هو حقيقةُ التوكُّلِ على اللهِ، وهو من أعظمِ الأسبابِ التي تُطْلَبُ بها الحوائجُ،
    فإنَّ اللهَ يكفِي مَنْ تَوكَّلَ عليه، كما قال تعالى ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ (الطلاق 3)»
    وَلَرُبَّ نَازِلَةٍ يَضِيقُ بهَا الفَتَى **ذَرْعًا وعِنْدَ اللهِ مِنْهَا الْمَخْرَجُ
    ضَاقَتْ فَلَمَّا اسْتَحْكَمَتْ حَلْقَاتُهَا **فُرِجَتْ وَكَانَ يَظُنُّهَا لَا تُفْرَجُ


    نص فاره فخم ـ كم أبهجني التنزه في بستان أفكارك وكلماتك
    شكرا لروعة النص وبلاغته وقوة لغته ومعان سامية حلقت بنا في سماء الإبداع.
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لله درك

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    المشاركات : 1,521
    المواضيع : 347
    الردود : 1521
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    لله درك ولا فض فوك
    ابنت وأوضحت بالدليل والبرهان والحجة
    والشعر الجميل
    لا حرمنا من سعة اطلاعك وفقهك وفهمك
    شكرا لك دوام
    ختم الله لنا سهونا الكريم برضوانه والعتق من نيرانه
    دمت بود