????57????
إن العيش مع دوام النعم الطويلة يجعلك لا تشعر بها ،،، إلا عندما يدهمك وميض حرمان أو تخويف شيطان والمخاوف تقوم مقام الابتلاء فتشعرك بالنعم عندها
تشكر واهبها
لكن مع طول الألفة ودوام النعمة
دون بلاء ولا خوفٍ من بلاء هنا يغادرك الشعور فلا تشكر واهبها لذلك يعرفك ربك بومضات البلاء لتشكره ولا تكفره ليديمها عليك
تكرماً منه فبالشكر تدوم النعم .
اللهم لك الحمد ولك الشكر على نعمك الظاهرة والباطنة.
هائل سعيد الصرمي