العدوى:
العدوى:
من المعلوم ان العدوى تنتقل من شخص الى اخر بكثرة مجالسة المصابين بتلك العدوى
لذلك كان هناك الحجر الصحي لشديدي المرض
وقد انتبهة البشرية لهذا الاسلوب في الحفاظ على نفسها من الاوبئة الشديدة
فهي تحجز شديدي الاصابة بالمستشفيات وتصرف للاخرين العلاج المناسب
الا ان هناك وباء لم تنتبه اليه البشرية وهو وباء الشيطان بل وصل الامر الى جعله هو عنوان الصحة وخلافه هو الوباء الذي يجب الحجر الصحي على كل ما هو طيب
والشيطان لا يغير فيما حوله بذاته
فهو بداية يصيب فردا ما
ثم يبدا هذا الفرد في نشر عدوى الشيطان من خلال جوارحه وامواله
وكلما كثرت امواله كلما زاد اثر تلك العدوى لكثرة زوار ذلك المريض
فيبدا ذلك المرض في الانتشار ومن يحاول الاقتراب ومعالجة ذلك الوباء فان هولاء المرضى يهاجمونه ان لم يشاركهم في هذا المرض ويضعونهم محل السخرية وتهمتهم (انهم اناس يتطهرون)
ثم يزداد الامر خطورة عندما يصبح هؤلاء المرضى هم سلطة البشرية
اذ انهم يسوقون البشرية عنوة لحمل ذلك الوباء ويضعون ممثلين لهم غي كل بقعة بالارض لمتابعة نشر ذلك الوباء حتى صرنا نحيا عصر الوباء الشيطاني
حتى كثيرا من يدعون انهم ضد ذلك الوباء فالشيطان قد اعد لهم الوباء الخاص بهم اذ ان وبائهم يحمله رجال السلطة بالارض فهم مجرد ان يجالسوهم سرعان ما يصيبهم ذلك الوباء ويخرجون من عندهم وقد اخذوا توكيلا بتوثيق تلك العدوى لدى البشرية
والصحة المطلقة مصدرها هو من له الصفات العلى سبحانه لذلك اقامة علمه سبحانه تجعلنا نحيا السلامة المطلقة من كل سوء
وعلاج البشرية الوحيد هو العمل بعلم من له الصفات العلى سبحانه فتعلو صفاتنا ولا يكون بيننا الا السلامة ظاهرا وباطنا
وحتى لا يكون هناك اختلافا في كيفية استخدام ذلك العلاج فقد ارسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم يبين لنا كيفية استخدامه وماهي جرعاته كي لا ننقص في شئ ولا نزيد من شئ اذ ان النقص والزيادة يؤديان الى وباء اخر اشد
فهل تسرع البشرية الى ذلك العلاج قبل ان يصبح ذلك المرض اصلا لا ينفك عن البشرية فتهلك البشرية بعضها بعضا كمصاصي الدماء وقد ظهر بعض اعراضهم
فلا يكون الا الدمار والفقر والتخلف وانقراض الجنس البشري
ثم النار
فاللهم سلم سلم
رد مع اقتباس
