ماساتي مهداة الى القلم الحزين/ لشاعر دير ياسين لطفي الياسيني
--------------------------------------------------------------

جزيل شكري اليك اليوم اهديه
قلمي الحزين ومن الاك اعنيه
دريت ما بي ولا اخفيك خافية
الجرح في الكف كم عانيت ماضيه
سبعون عاما وحزن القلب يؤلمني
والداء في القلب مذ ابصرت رائيه
ضاعت فلسطين عفوا من زعامتنا
والشعب عانى وما زالت ماسيه
لله درك من زمن يباح به
للغاصبين بان يحتلوا باقيه
والصقوا تهمة الارهاب بي وانا
منها براء ولا ادري معانيه
تامر الكل حتى بت في وطني
احيا غريبا ودمع العين يبكيه
-----------------------------

لشاعر دير ياسين لطفي الياسيني