احداث التغير

رغم أن المرونة و الصبر و التغاضي من مقومات الاستقرار والحفاظ على استمرار العلاقات رغم ما يطرأ عليها من اضطراب لكنها قد تكون عوامل مؤدية لحدوث زلزلة وفيضان لذلك الاستقرار الظاهري بعد أن يتصدع الجدار الذي لم يجد ما يسنده.

*ولعل تراكم الإبتلاءات على فرد أو جماعة أو أمة؛ العلة منه الوصول للدرجة الحرجة التي تُفقد عندها قوة التحمل دون تشوه- نفسي أو مادي أو فكري- فعندها يحدث انعطاف وتغير حاد في مسار غير متوقع قوة ومنحى كردة فعل*.
د عائشة

أحيانًا يكون مطلب التغير الوصول الى مرحلة الجنون لا سمح الله نسأ من الله السلامة والعافية

التغيير مطلب تفرضه إرادة الشعب
التغيير الذي ينبغي أن يشمل أسس ومنهج الحكم، ونمط التفكير، وطريقة إدارة البلد
بوركت ـ ولك تحياتي.

قال تعالى: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
فالتغيير يتم بالإنسان وللإنسان بإعتبار أن الإنسان أداة ووسيلة
وغاية وهدف في الوقت ذاته.

أن التغيير ناتج الجهد البشري في محاولاته لإصلاح واقعه للتغلب
على المشاكل والقيود التي تحد من إشباعه لاحتياجاتها.
ولك تحياتي وتقديري.

لايصل إلى قمة الجنون وردة فعل فيها أذية للغير إلا ضعاف الإيمان ، وهذا للجهل وعدم التزوّد بالعلم الشرعي الذي يُوقّر في قلبك معاني الرضا والقناعة والصبر
هذه التراكمات إن أتت فترة ضغط وانفجر فيها الإنسان وذهب إلى منعطف إيجابي وجيد كان خيرا له من ربه جعله يمرّ بهذه المنعطفات كي يُرسّخ فيه صفة أو يفهم بعمق فتمدّه التجربة بحكمة وخبرة فالإنسان يمرّ بأوقات عصيبة قد يضطرب فيها يتراجع لايكون كما هو لكن بعدها إما أنه يعود لأحسن مما كان أو يتدمّر
أما على المجتمع ككامل فانظر كيف صاروا بعد الثورات الجنونية على الظالمين دون تخطيط جيد كانت العواقب وخيمة والفتن كثيرة والتخريب عمّ الدول

تقديري

كل ما ليس له أساس من التعقل والحكمة والمنهجية ولا يعتمد درء المفاسد وتحقيق المصالح المدعومة بالقيم والمبادئ يمكن أن يحدث فوضى وخللا غير مأمون العواقب ..أحسنت