[ جـُثـّة ُ حـُ ـ ـ ـبْ..!!!!]

قالت لي " احداهن "
بعدما " حاولتُ " بـ معانقة " إحداهنّ "
بـ رسالة ٍ منها لـ " هـ " ـا


لمَ علينا أن نعيش دوراً
ينفثنا خارج دائرة الحياة ،،
لندرك بأنه لم يكن حباً .. !

لمَ علينا أن نلبس ثوباً لا يليق
وقلوبنا ونحن ،،
لندرك بأنه لم يكن حباً .. !

لمَ علينا أن نتشكل بكل أنواع الوجع
ويمضي بنا إلى " غرق " ،،
لندركَ بأنه لم يكن حباً .. !

.

.


هل علينا أن نتعفن لندرك
بأنه لم يكن حباً .. !



حينها ..
بَ سَ طـُّ تّ ُ .." صمتي "
ألماً ..ندماً ..وَ خجلاً .. من مُدبـّر الأمرْ


[blink]اترككم مع الـ نصّ[/blink]
وَ اسمحوا لي بعدها ..
بـ الـرحيل لـ الجهة ِ الـ خامسهْ




لـ نبدأ
[blink]/
\
/
\[/blink]

لـ المشيعين
لـ
جثة الـ " حب"

سلام الله عليكم

جثـة ُ حـُبّْ من الجميل ِ أن تحلمين كثيرا وَ تسابقين الظروف وَ الأقدار لـ حكاية وفاءْ تلك المكسية بـ الحبِّ وَ التضحية تتخذين من أرقى الأدوار بطولة لك ِ ... بطولة الأميرة وَتبحثين عن ذاك الفارس لـ تتوجينه بـ تاج الهيام وَ مدام الثقة منَ الجميل ِ أن تذرفين الدمع بحثاً عنه وَ تترجين العمر أن يطول وَ الصحة أن تدوم لـ تبحثي عنه أكثر لا لـ يذهب جهدك ِ هباءً منثورا منَ المدهش ِ حقاً أن تبطلي مقولة [blink] " للصبر ِ حدود "!![/blink] وَ تتقنين اختراع وظيفة جديدة تعطي لـ الذات المتوقة لـ شهوة ٍ عفيفة .. أمنيتها...!!! لكنّ من الغباءِ قبولك دور لايليق بك ِ وَ لا بمستوى أحلامك ولا حتى بـ بنود آمالك ِ حتى بـ الوقت الذي استأجرتيه بـ عناء ٍ من ضجيج الضغط وَ الحرمان منَ الغباء ِ ان تمنحيه ابتسامة نقية وسط عواصفه الهائجة بـ الاهانة والسخرية..!!! لـ .. تكونين لديه كـ دمية بلهاء يحركها كيفما يشاءْ وَ أشبه بـ خاتم بطبقة ِ " فالصو " مكسيّ لـ يصدأ بعد رشة ِ ماءْ..!!! وَ تكونين بطلة مسرحيته السخيفه يمنحك دور الحذاءْ كلما فكـّر بـ أ ُخرى [blink]خ لَ ع َ ك ِ...!!!![/blink] وقت ما تلك " الأخرى " تفتح له ذراعيها فـ يكتب لك ِ الضياع تـُسوّر بذلك أحلامك ِ وَ تؤسر مدى العمر احساسك ِ بـ الحياة ينتعش اليأس حتى بنظراتك ِ وَ تـُصبح وسادتك ِ كفناً تلقين عليه انـّاتك ِ المفتتة كل مساءْ وَ يصبح الكلام لديك صامتاً وَ عزمك ِ على الوقوف من جديد بـ الشلل ِ مقيداً وَ تشيخ بذرة الهناء التي أوجدت لها يوماً بـ قلبك ِ تربة صالحة وَ استنسختِ منها ثانية وَ ثالثة بذّرتها بـ عناية بـ قلب ذاك القاسي لـ ينثرها على هيئة خنجر حادْ يحوّل خاصرتك إلى أشلاءْ لـ تصرخين آه ٍ ..آهْ كيفَ حوّلتني إلى هباءْ..!!! قفي عندك وَ انهضي وَ لـ تعلمي أنك بذلك ترفعينه عالياً بعدما اتخذ منك ِ سُلـّماً مجانياً [blink]هنا[/blink] ستكبر مساحة الندم لديك وَ يتضاعف حجم أمنيتك أن يعود العمر للوراء ِ قليلاً لـ تلازمين ارتداء معطف الحكمة وَ التريث و العقل وبعض من الدهاء ْ فـ زمن التعامل بـ صدق شفاف قد انقرض بعد كثرة طوابير المعلنين لـ الحبّ وَ التي أصبح اعلانها أسهل من شرب الماء قفي .. تريثي ومن ثم لملمي شموخك المقطر بـ الثبات وَ اشربي دواء الشفاء من داء العشق وَ اكسري تمثال ذاك الحبيب [blink]قفي[/blink] عن تلميعه فـ بريقه لم ينفعك بشيئ بعدما كان يريك الجميع [blink]لاشيئ[/blink] وهو كل الاشياء..!! كل مايلزمك ِ قبر .. قطعة من رخام رخيم وَ .. حفنة شجاعة لا أكثر من ذلك لـ تدفنين من كان يوماً أعزّ وَ أقرب الناس إليك ِ..!!! انهضي وَ تسلحي بـ الشجاعة فـ رفـــاة الـ حبّ تلك هاهي أراها في طور الـ تـ عـ فـ ن..!!!! [blink]رسالة وصلتني من أنثى تدعى صبـا محمد [/blink]

عجيبة هي الحياة...
كما كان هو عجيب...غريب
و غريب...كيف تتلاطمنا أمواجها...
و تبعرث عبراتنا....و أنفسنا....
و توجه لنا...ضربات مؤلمة...
و الأصعـــب....
أن تصبح مشاعرنا متضاربة...
متداخلة....تعانق الألم ..
و تصب في بوتقة ...الانسانية...

عزيزتي بكاء الياسمين:

لقلمك نكهة ولون خاص جداً

أمتعتينا به ..

يتميز بعبق وكثير من السحر ...

أريد أن أصدقك القول جمال أسطرك لا يقاوم, يناجي القلوب...

و يستطيع مرات و مرات أن يعبر عنها...

شكرا لك ...وتقبلي خالص اعجابي بما نقلتيه من بوح جميل.

لك مني اكليل من زهرة السوسن

أيتها المبدعة في نثرك .....

لا شيء

أمام الحيرة التي تتلبسني أمام حرفك ..!

أنبهار وصورا تتقذفها مخيلتي نحو الأفق

غرة كالبدر تهتدي بها قوافل المسير

كوني مبدعة دائما

كل عام وأنتِ بخير

رقيقة الإحساس والمشاعر

بكاء الياسمين

ما أجمل رسالتك تناسقا وتنسيقا .

فكنت خير من نسلمها رسائلنا … فتكللها ببريق يضئ الليالي , نور … كنور

الصباح .

ما أروع ما قدمتِه من وجبة شهية ممتعة


فهنيئًا لنا ؛
ولواحتنا ،
تواجد نغماتك بين ربوعها .

إلى الغارقة مثلي في وجدانيات النفس!!
إلى حالمة بطيف رجل من بحر الخيال!!
دعيني أهيم بتفاصيلك الجميلة؛ لأرسم استفهاما في المنتصف(؟؟؟؟).
كنت وما زلت أعشق فصول الفوضى،ولكنني أجدني أمام نصك هذا أحاول ترتيب الجمال الراكد داخلي؛ ليجاري جمال حروفك..
لعل من الخير أن أصمت في حضرة حروفك؛ فأجمل تعليق على لوحة جميلة النظر إليها بصمت..
لا أريد أن أشوه صورة هذه اللوحة بتفاصيل اللغة ..قررت الآن أن أمر صامتا إلى أن تسمحي لي بالمرور معلقا على هنات كنت أود ألا أراها ؛ لأنها كالخطوط السوداء في عالم أبيض جميل؛ فهل تسمحين لي بذلك في مروري القادم؟؟

يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيال فهوى..

تحية كبيرة بقدر الصدق وبقدر العشق.

نعم انه غباء كبير ان تثق امرأة برجل .
وان اكبر دليل على انهن ناقصات عقل هو ثقتهن بمن ليسوا اهلا للثقة.
يظل الرجل يعتبر المرأة حقل تجاربه .
وانه لامر عجيب ان يستمر الحال هكذا .

لكنّ
من الغباءِ
قبولك دور لايليق بك ِ
وَ لا بمستوى أحلامك
ولا حتى بـ بنود آمالك ِ
حتى
بـ الوقت الذي استأجرتيه بـ عناء ٍ
من ضجيج الضغط وَ الحرمان
.........
نصك قطعة من الحكمة .
شكرا لك.
.....
هوامش:
أن و لـ , تنصبان الفعل المضارع اضافة لغيرهما مثل حتى وكي .. وفي الأفعال الخمسة ومنها المؤنثة المخاطبة يكون الجزم حذف النون . فلا تقولي ان تحلمين , وشبهها . بل أن تحلمي , لتفعلي ,, الخ .
اذا كنت مصرة على النون فقولي : انك تحلمين , بهذا ينتفي النصب .
عليك مراعاة الجمال النحوي اكثر من الجمال الشكلي مع اعجابي به .
ولكن الضرورة قبل الترف يا آنستي .
تشكرات افندم " حتى تملي مني" كما تقولين !!

بكاء الياسمين

أهلاً بك

تذكرني هذه المعزوفة الحزينة

بقصيدتي صراع بين رجل وامرأة

	تَبْكِيْ إحدَانَا مِنْ رَجُل ٍ قَـَدْ كَانَ لِعـَـيْنيْهَا السّـُـكَان وَلـَـكـَمْ سَعــِدَتْ بمَحَبَّــتِهِ وَتمَـنــََّتْ أنْ تـُلـْغـَى الأ زْمَانْ وَ لَـكَـمْ عَشِـقـَتْ فيهِ عُـنْـفَــا وَ لَـكَـمْ رَكَعَـتْ عـِنـْدَ السّـُـلْطـَانْ وأحَبَّـتْ كُلَّ مَحَاسِنـِهِ وَمَسَاوِئـِهِ دُوْنَ الهِجْــرَانْ واليَوْمَ تـَفـَرَّ قَ مَنْ يَهْوَى وَتَـشَـقـَّقَ با لـْكُــرْهِ الصَّدْ رَانْ مَلأَ تْ حَوَّاء ُمَدَامِعَهَا وَتَجَـرَّدَ للْحَرْبِ السَّيـْفانْ هِيَ با لحِـرْمَانِ تُقــَاتـِلـُهُ ويُقـَاتِـلـُهَا مِنْ فـَوْقِ حُصَانْ هَرَبَتْ مِنْه جاءَتْ تـَشْكُـوْ أوْجَاعَا مِنْ وَحْيِّ الْْهِجـْرَانْ فَـتَلـُوْمُ بآدَمَ أفـْكَارَا كَانَتْ بالأَمْسِ لَهَا المِيْزَانْ آهٍ كـَمْ أشْقـَى سَيـِِّدَتـِيْ فِيْ شِعـْرِ المَرْأةِ حِيْنَ تُهَانْ تَسْتصْغِـرُ هَاجِـرَهَا حِيْنَا وَتَهـِيْبُ بعِـزَّ تِهِ أحْيَانْ تَبْكِيْ والسَّيـْلُ بهَا جَـرْفٌ تَسْتَجْدِيْ بالذّلِّ السَّجَّان هُجِرَتْ00فَاشْتَـدَّ الحِقْدُ بهَا كُرْهَا بالوَالِـدِ والإخْوَانْ لـِتَقـُصَّ جُذ ُوْرَ مَحَبَّـتِـنَا وَتُؤَجِّجَ بالحِقْـدِ النـِّيْرَانْ وَتـُوَلـِّدَ فيْنَا أحْزَانَا تـَتـَفَـجَّـرُ مِنْ نَارِ الأضْغـَـانْ جَبَّـارٌ آدَمُ لايَأبَهْ أتُرَاهُ قـَدْ صُمَّ الآذانْ؟ أمْ ذاكَ الصَّمْتُ لَهُ شَأنٌ إنْ يَظْهـَرْ شُقَّ بهِ القَلـْبَانْ؟!! فلـِمَنْ تبـْكيْ ولِمَنْ تَشْكُوْ والذ ّلّ ُ بد َمعَـتِهَا ألوَانْ؟

ألاتجدين عزيزتي روحاً تجمع بين القطعتين


دمت للحرف أنيسة

أختك

بنت البحر

سلام الله لـ القلوب الطيبة


لـ يعذرني الجميع ... بـ ممارسة عملية القفز
لـ الوصول لـ تعقيب دكتورنا الـ أجمل...سلطان

ياسيدي
لك الاماكن كلها مشرّعة..
بـ العكس ايها النبيل ..أسعد جداً أن طبطبت على كتفي
قائلاً بـ لغة ٍ حادة ٍ ..قد أخطأتي يا صبا ..هنا وَ هنا

ساعدني وَ ليساعدني كل الاساتذة
بـ تجنبي الوقوع بـ أخطاء ...!!!


عصفورة صغيرة انا .. رحل من كان معلـّمها
بل مدرستها ...
ذاك العلم " والدي "


جزاك الله كل الخير مقدماً
وَ صَبا وكل ماتكتبه وتخطه..بين يديك
وَ تنتظر توبيخك لها دوماً


من اخطائي ايها الفاضل أتعلم





وَ لـ جميل الحاجبين...الشكر مضاعف لـ تنبيهي



سـ أعود لـ الاحبة قريباً

لنا حصة في الولع ..

عندما تكون المرأة هي الموسيقى ,
لابد وأن يكون الرجل هو الرقص ..
أليس كذلك ..؟
هل لي أن أفجر شهوة التأويل هنا ؟
لا ..
_لِمَ لا أحلم بأحلام أجمل ..على الأقل , لا أخرج من الحلم وحيدا.؟
بعيداً عن المعنى سأكون قريب من الجنة ..
نعم هنا يتفجر تخوماً أكتشفها للمرة الأولى بالرغم من قربي الحميم من البكاء ..
بريق يجذبني بشدة لجسده ..ليس صقيل الرخام ..ولا بريق الذهب , لكنه خلاعة البكاء , البكاء الذي يغسل الألم , ويعطي من الكلمات حقية أن تغرر بكل من يجهل البكاء ..لكي يقذف بروحة في لجّة دموع حارقة ..

إذن أمطرينا بكاءاً يكاد يخلع الزرقة من سمائها وأشعليها في البياض الذي يفيض فيك , كالشهوة التي تنتاب جسدي الآن وأنا أرتل بكاؤك..


دمتي بخير