المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحــلة إبن حمــدان من القاهرة لعمَّــانTM



جمال حمدان
03-12-2002, 04:42 AM
أعتقد بأن غالبية الناس يخافون من ركوب الطائرات ولا اشك بأني من أكثرهم خوفا حتى وكأني أكاد أجزم بأن أجلي سيكون يوما ما على يدي طائرة إما بسقوطها أو بسقوط قلبي من الخوف .

لازلت أذكر اول مرة كان لي شرف إمتطاء هذه الدابة الديناصورية وذلك من نيف وعشرين سنة ( مع أني لا اعرف كم هو النيف ) حيث كانت رحلتي من القاهرة إلى العاصمة الأردنية عمان .. صعدت سلم الطائرة وطلبت نجدة من إحدى الحسناوات اللواتي شاء قدرهن التعيس أن يقفل كل اسباب المعيشة في وجوههن إلا هذه المهنة التي لا تطمن , فقامت مشكورة بأخذي من يدي ( أي والله ) ومشت امامي وقالت لي بابتسامة أنستني للحظة رهبة الموت .. تفضل يا بيه ..!
تفضلت وتسمرت في مقعدي واخذت اقرأ مما تيسر لي تذكره من القرآن الكريم وتذكرت امي وأبي واخوتي حيث كنت أراهم أمامي وكأنهم في شريط سينمائي وأخذت استغفر ربي من كل قلبي واحاسيسي ليقيني بأني ملاقيه بعد دقائق معدودة .
ما هي إلا لحظات حتى أخذت عجلات الطائرة بالتحرك وسمعنا صوتا قادما من اعلى الطائرة مفاده بأن كابتن الطائرة السيد فلان فلاني بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن طاقم الطائرة يرحب بالركاب أثناء رحلته رقم ( الله يعلم ما رقمها حيث كانت قبل نيف وعشرين من السنين كما اسلفت ) والمتوجهة من القاهرة إلى عمَّان .. وقال بانه سيحلق على أرتفاع 3300000000 الف كيلو متر أو على الأقل هكذا خيل لي من شدة الخوف وبأنه يتمنى لنا رحلة موفقة !
ولكني عندما سمعت كلمة ( يتمنى ) إصفر وجهي وقلت في نفسي لو أن الكابتن كان متأكدا من وصولنا بالسلامة لما استعمل كلمة ( أتمنى ) .. على أي حال كنت في وضع لا يسمح لي إلا أن اشك في اي كلمة أو حركة من حولي لأنني كنت اشعر بأن كل الظروف تظافرت لكي توصلني لقدري المحتوم .
وما أن بدات الطائرة في التسارع حتى وقفت أمامي تلك الحسناء التي أمسكت بيدي منذ لحظات وفي يديها اشبه بقربة صفراء بحزام اسود وكمامة للتنفس وبدات التعليمات تاتي من السماعات وتلك الحسناء تشير بيديها للمخارج من الطائرة في حالة الطوارئ وقالت أنه ما علينا إلا أن نشد قطعة صفراء بأيدينا إلى اسفل وبالتالي ستمتلئ القربة بالهواء لتتحول إلى سترة أشبة بدولاب سيارة ليساعدنا على العوم في البحر وقالت إذا لم تمتلئ القربة بالهواء تلقائيا ما علينا إلا أن ننفخها بأفواهنا من خلال قطعة صغيرة اشبة بصفارة .
بصراحة ( بدأ الفار يلعب في عبي ) فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله .. وتذكرت المثل الدمياطي الذي يقول ( الليلة السعيدة بتبين من العصر ).. فقبل بداية الرحلة قال الكابتن بأنه ( يتمنى ) لنا رحلة سعيدة ..والآن جاءت هذه الحسناء لتبين لنا كيف سنتصرف عند حدوث الكارثة ( ربما بعد ربع ساعة من الإقلاع بكل تأكيد ) .. وحاولت أن ابلع ريقي فلم أجد ما ابلعة وحاولت التنفس وشعرت بأنه لا يوجد هواء في الطائرة فقلت يا ربي كيف سأنفخ القربة وانا نفسي مقطوع من الآن ؟
أقلعت الطائرة ونظرت من النافذة فوجدت رجلا يجلس بجانبي وقد احتل الشباك الملاصق له ولم يبق لي اي مجال لرؤية ارض أو سماء . فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون . وانتظرت لحظات حتى سمح لي الرجل بالإقتراب من الشباك والنظر من خلالة فشاهدت الحقول والشوارع والعمارات وكأنها كلها تكدست في ملعب للكرة . اشياء تلمع وأخرى تتحرك ببطئ ولكني لم ارى أي ماء لكي نسقط عليه كما زعم كابتن الطائرة منذ قليل . فعدلت نفسي وجلست فإذا بالمضيفة الحسناء تأتي تجاهي بسرعة قائلة : اي خدمة يا بيه ! فشكرتها بصوت منخفض ( توفيرا في استهلاك الأكسجين ) . فقالت لي ولماذا ضغطت على زر مناداة المضيفة ؟ فأقسمت لها بأغلظ الأيمان بأنني لم افعل ولكني عندما رايتها أنها لم تصدقني قلت لها تأكيدا على ايماني : ( اعدم نظري لو فعلت هذا ) ! فودعتني بابتسامة فاترة وذهبت!!! .

وإلى حلقة ثانية من !!!؟؟؟

رحــلة إبن حمــدان من القاهرة لعمَّــانTM

بإذن الله !
مع تحيات : جمال حمدان :D

د. سمير العمري
04-12-2002, 05:37 PM
:011: D:

أضحكتني حتى الثمالة أضحك الله سنك ....

أسلوب رشيق كما اعتدنا منك ذلك شاعراً وألفاظ سلسة ولم تفقدها بعض التعبيرات العامية رونقها بل ربما أضافت عمقاً وواقعية للمعنى ....

نحن في انتظار الجزء الثاني فلا تطل علينا D:

تحياتي وتقديري

جمال حمدان
06-12-2002, 06:29 PM
طالما أعجبتكم الرحلة اخي سمير ..أتمنى لكَ رحلة سعيدة :( مع بقية القصة وها هي الحلقة الثانية :)

مع تحياتي

جمال حمدان
06-12-2002, 06:31 PM
ذهبت المضيفة للخدمة في الدرجة الاولى ولاحظت ان المضيفات صار عددهن قليلا ومعظم الطاقم تحول إلى رجال فقلت في نفسي (يلعن ابو البخل ) وندمت على اني لم احجز في الدرجة الاولى ولكني عندما تذكرت انني استلفت ثمن التذكرة من احد اصدقائي قفز إلى ذهني المثل السيرلنكي الذي يقول : مد لحافك على قد رجليك ولكني فطنت لغباء السرلنكيين وقمت بتعديل المثل على الفور ليصير (مد رجليك على قد لحافك ) ومع هذا فقد وجدت أن انسب مثل ينطبق على حالتي هو ما قمت بتاليفه في حينها وهو : يا ولد مد رجليك على قدر ما ملكت ايديك .

كان معظم ركاب الطائرة عمال صعايدة يعملون في الاردن وكان حظي أن يكون مقعدي بين الصعيدي الملاصق للشباك عن شمالي وعن يميني رجل بتاني (من باكستان ) كان يعمل في الإمارات وذهب لمصر ترانزيت ولا ادري لحد الآن لماذا كان مسافرا للاردن فربما كان يظن انه مسافر لبيشاور !!!! .

فجأة نظر الصعيدي من النافذة وصاح بصوت عالٍ ( يا بووي !!) فقفزت أنا بدون وعي ونظرت من النافذة فوجدت اننا فوق بحر كبير, فانتابني الرعب وقلت لقد جاء دور سترة النجاة التي ذكرتها المضيفة قبل لحظات . فصحت باحد المضيفين لياتي لمساعدتي . فجاء مهرولا لانه اعتقد باني تشاجرتُ مع الصعيدي وقال : " فيه ايه يا بهوات "؟( يا سلام على الديمقراطية كلنا الآن بهوات ) فقلت له : لو سمحت أعطني سترة النجاة لأننا فوق البحر وليتك تساعدني في نفخها لان نفسي مقطوع ! فابتسم المضيف وقال : أأنت عربي ؟ فقلت ولم تسأل ؟ فقال : لا ابدا لاني اعتقدت بأنك انجليزي ( شعرك أشقر, وعيونك زرقاء وووو ) فقلت له ( الله يرضى عليك ,, هلا مش وقت نق وحسد ) اعطني السترة وانفخها ولك الشكر ! فقال لي : ولكن لا داع للسترة " يا بيه " وعلى كل السترة موجودة تحت المقعد وفي المرة القادمة أن اردت أي مساعدة فما عليك إلا ان تضغط على هذا الزر الموجود في مسند المقعد . وتركني وذهب . حينها عرفت أنني كنت قد ضغطت على هذا الزر حينما جاءتني المضيفة في اول الرحلة .
وفجأة سمعت صوتا يقول بأنه بإمكان الراغبين في التدخين أن يدخنوا فاخرجت سيجارة وأشعلتها فإذا بالصعايدة المحيطين بي من الجهات الأربع يصيحون بي وجاء المضيف مسرعا وغاضبا وقال لي : لو سمحت " يا بيه " اطفئ السيجارة !!!!
فقلت له انظر للخلف لترَ أن هنالك العشرات من الركاب يدخنون فلماذا انا بالذات ( اشمعنى يعني ) ؟. فقال لي هنا التدخين ممنوع , ولا يسمح بالتدخين إلا في خلف الطائرة . (سبحان الله أموت واعرف كيف الصعايدة عرفوها وأنا لا )!

ذهبت إلى خلف الطائرة فوجدت مقعدا شاغرا بجانب سيدة جميلة في مقتبل العمر في يدها سيجارة بفلتر مذهب .. فاستأذنتها بالجلوس بجوارها فابتسمت وقالت ( تِكْرَم عَيْنَك ) .....فابتسمت لها متمتما : سبحان مغير الأحوال, ورُبَّ ضارة نافعة .
جلست ونسيت السترة والبحر والخوف وقلت في نفسي (الموت مع الجماعة رحمة ) وأخذت أفكر بطريقة ما لكي أبدا الحديث معها ( ارجو ألا تسيؤوا الظن بي فقد كان قصدي أن انسَ الخوف ولو للحظات ) .ثم تذكرت انها قالت لي (تِكْرَم عَيْنَك ) فقلت لها : هل " المدام " من لبنان ؟ فقالت : "اسم الله شو زكي" ! وكيف عرفتها ؟ فقلت لها من لهجتك اللبنانية ( تِكْرَم عَينْك ! فقالت : "إيه من لبنين " (اي لبنان) وحضرتك ؟ أجبتها : من فلسطين . فقلبت سحنتها وقالت على الفور : " أطييييييعه " ...( يعني قطيعة تقطعني وتقطع اللي خلفوني ) ..
فقلت لها : " يا ساتر !! ليش الأطييييعه " ؟؟ !!
فقالت : "إنتو ياللي أتلتو زوجي في لبنين " .. فابتسمت لها وقلت لها يا مدام ..أنا تخرجت من الجامعة منذ أسبوع ولم أكن يوما ما في لبنان وأنا من غزة وليس لي أي علاقة بجريمة قتل زوجك ......
فقالت : " ولووووو كلكن اتالين أُتلا ... " (اعتقد الكلام واضح جدا, ولا يحتاج لترجمة ! ) ..
صمتُّ للحظة وتذكرت المثل البنغالي الذي مفاده ( ما محبة إلا بعد هوشة ) فقلت في نفسي ..(والله وجت فرصتك يا بوحمدان ) !
فقلت لها : " مدام ! ممكن تروئي شوي , ونتكلم بهدوء " ! فقالت : " شو بدك تؤول " ؟

........ وإلى لقاء في الحلقة الثالثة من رحلة ابي حمدان ......

مع تحياتي
القراوي الشيبة
جمال حمدان

د. سمير العمري
07-12-2002, 06:05 PM
D:D:D:

:004:

محمد سوالمة
07-12-2002, 11:28 PM
اخي العزيز جمال:

برغم كل المعاناة التي نعيشها ومع اني قرات رحلتك على انغام زخات من الرصاص الذي ينطلق من احد الابراج المشؤومة التي تنتشر على الحدود قريبا من مسكني الا انني ضحكت من كل قلبي فاسلوبك رائع ولا تحرمنا من هذه الطرائف والى المزيد لتثري منتدانا بما لذ وطاب علك تخرجنا ولو قليلا مما نعانيه من قهر وكبت وحرمان .

أبو القاسم
08-12-2002, 02:12 AM
مسكين:( معقول

لالالا هي اللبنانية شغلها مش مزبوط أبدأ ، المفروض تلطشها بكف يخليها تلف الطيارة لف ...

بس جمال عزل بالباقي لأن دوري بعد إن شاء الله


تحيات أخوك أبي القاسم

جمال حمدان
28-12-2002, 02:33 AM
الاخوان الحبيبان / محمد الفاتح والقباني

شكرا على مروركما وسوف استأنف الرحلة قريبا بإذن الله :D

مع تحيات

جمال حمدان


ملاحظة .. اخي محمد الفاتح .. نلاحظ غيابك عن واحتنا وعن احبابك فعسى المانع خيرا ان شاء الله .. واعلم اننا نحبكم في الله !

جمال حمدان
05-02-2003, 05:56 AM
الحلقــة الخامســـة !!

..........................................

معهد موسيقى , موسيقى .. !!!
ولكن لحد الآن لم تقولي لي ما اسمك !!
- مدام سلمى .
- ( آن شان طيـــــه ) !!! مدام .. وأنا أسمي جمال ..
أخذت أفكر بموضوع يكون قريبا من الموسيقى لكي نستمر في ( الوناسة ) , فتذكرتُ بعض الكلمات التي كتبتها بالعامية المصرية لحبيبتي , وقلت لها . جت لي فكرة !!
- شو هي ؟
- شو رأيك لو عرضت عليكِ كلمات لقصيدة لي وأنتِ تقومين بعمل موسيقى لها ونعملها أغنية ؟
- ليش حضرتك بتألف كلمات أغاني ؟
- يا ستي ..أنتِ اسمعيها الأول وبعدين أحكمي عليها ..!
- موافقة ..هات لشوف
- هذه الكلمات قلتها لحبيبتي .. ..
- (ضربت بوز ) وكمان بتحب ؟ أوووم من عندي ..
- يا ستي ..إيه بحب .. وحبيبتي ما بغيِّرها أبدا !
- إلتلك أوووم بأه من عندي .. ما بدي اشوفك !! وإلا بعدين بأنده على المضيف !!!
- طيب شو رأيك لو تسمعي الكلمات وبعدين بنحكي !
- هات لشوف !!!
- ها هي ..اسمعيها !!!

يا بلدي ربنا يحميكي .... يا مصر يا أم الدنيا
مهما بعِدتِ بفكر فيكي ... ما بنساكي ولا ثانية
يا بلدي .. آه .. يا بلدي ..آه
يا بلدي ربنا يحميكي
.........................................
بين أحضانك يامَّه خديني ...واسقيني من ميِّة نيلي
يا أغلى من روحي وعيني ... يا بلدي .. آه يا بلدي ... آه
يا بلدي ربنا يحميكي
...........................
لو تطلبي يا بلادي عنيَّ ..... مهما اعطيتك يبأه شويه
دانتي لروحي الهوى والميه .... يا بلدي ..آه .. يا بلدي ..آه
يا بلدي ربنا يحميكي
...........................
إسمك يا المحروسة ف بالي ........ يا أحلى نغمة ف موالي
يا للي فداكي روحي ومالي ....... يا بلدي ..آه ..يا بلدي ..آه
يا بلدي ربنا يحميكي


ما إن انتهيت من قراءة الكلمات حتى صاحت مدام سلمى ..هايل , رائع , كلمات حلوة .. كنت باعتقد بأنها لشي بنت ..طلعت لمصر أم الدنيا ..
- يعني ارتحتي الآن وما في غِـيرة !!؟
- لا لا ... ربنا ما يجيب غِيرة .. لكن شو رأيك لو نعمل لحن للكلمات ونغنيها هلأ في الطيارة ؟
- والله فكرة رائعة ... ولكن من أين لنا آلات موسيقية ؟
- معي كل شئ .... عود , دربكة (طبلة ) , أورغ (مسطح) ..
- حقا !! أنتِ رائعة ..هيا احضريها ..!
وقفت مدام سلمى وفتحت صندوق الحاجيات العلوي وأخرجت الطبلة والاروغ والعود .. ..
هنا اخذت أفكر في إيجاد فرقة عازفين وكورال ومغنين وقلت فرصة يا ولد .. " بنتونس" وبنضيع الوقت وبنعمل أول شريط (مشترك) مع مدام سلمى ...
وفجأة فكرت ( بالبزنس ) وقررت أن اعمل نسخا من الشريط وأبيعه لاخواننا الصعايدة لأنني أعلم مسبقا بأن محبتهم لمصر لا تقل عن حبي لها وبذلك سأبيع لهم الشريط بسعر التكلفة أي بـ 10 دولارات فقط .. وبهذا سيزيد رأس مالي الذي جمعته من توزيعي للأكل ( في الحلقة الرابعة ) واعمل بزنس مع هذه المدام التي أعتبرها (وش السعد) ..
قمتُ بإعادة كتابة الاغنية على خمسة ورقات ووقفت بين الكراسي وصحت بالصوت الحياني ..
أيها الاخوة والأخوات .. من يعتقد بأن صوته جميل أو يعرف أن يعزف عودا أو أورغ أو أي آلة إيقاع فليأتِ هنا ليشاركنا الغناء ..
وصار بعض المتطوعين يستارعون إلينا ..فمنهم من قال بأنه كان المايسترو للفرقة الماسية بقيادة ( أحمد فؤاد حسن ) ومنهم من قال بأنه هو الذي كان يشرف على ( بروفات ) سيدة الغناء أم كلثوم ومنهم من قال بأنه هو الذي اكتشف ( علي الحجار ووردة وفريد الاطرش ) ..
قامت المدام بتوزيع الآلات الموسيقة على (الفنانين) وقمتُ أنا بقيادة الجوقة الموسيقة بعد أن وزعت النسخ الخمسة للقصيدة على ( الفرقة الماسية ) التي كانت خليطا من الصعايدة والافغان وأنا ومدام سلمى ...
وبدأنا نغني !!!!
والآن أترككم مع الأغنية لتستمعوااااااا بسماعها .. على أمل أن أتلقَ طلباتكم لحجز ( الكاسيت ) والذي سنعرضه ( بسعر التكلفة ) كما اسلفت وهي عشرة دولارات فقط .. ويمكنكم الحجز لدى ادارة الواحة!!

وسامحونا :v1: :v1: :v1:
وإلى اللقاء في الحلقة السادسة


http://www.hamadany.com/balady9.rm




لتحميل الاغنية (http://www.hamadany.com/balady9.rpm)




مع تحيات
أخوكم / جمال حمدان

بسمة فتحي
05-02-2003, 08:58 AM
والدي الغالي جمال حمدان
أسجل متابعة و انا في غاية الفرحة
أخيراً وجدتُ حرفك
ابنتك بسمة :0014:

زياد مشهورمبسلط
09-02-2003, 10:06 PM
استاذي الكريم وأخي الحبيب / جمال حمدان

تحية اخوية تصلك وأنت تحلق في الأعالي ،

كم كان وصفك للحدث دقيقا ً ورائعا وجميلا ، واسلوبك أروع وصورك جميلة رغم اللحظات الحرجة التي كنا نعيشها معك لحظة بلحظة . وكم اسعدني استخدامك للأمثال العامية . اسلوبك له تميز يستحق التوقف عنده لنحلق معك في فضاءاتك وخيالاتك ، وخاصة ارتفاع الطائرة اثناء التحليق .

ودمتم أخي الحبيب .

أخوكم / زياد
+++++++

د. سمير العمري
09-03-2003, 08:34 PM
طال انتظارنا للحلقة السادسة فأين أنت أخي جمال؟!

في انتظارك ...

تحياتي وتقديري

جمال حمدان
28-03-2003, 11:01 PM
اخي الحبيب / سمير

نظرا لهبوب عاصفة رملية على جنوب العراق ... لا زال الطيار يبحث عن مطار " عربي " يوافق على هبوط الطائرة ..
وسنعود لكم بإذن الله عندما ( تنقشع الزوا ...... بع ):v1:

لكَ وللجميع تحياتي

أخوكم / جمال حمدان