مروان المزيني
15-11-2005, 10:56 PM
أمـيـرة حـبي ذا قــلـــبــي أقـــــدمـــه=وهــو الــبــريء إلــى نــطــــع وجـــــلاّدِ
يـرجـو السـمــاح لـه إنـشــاد قــصــــتـه=والـحـكــم حـكـمـك يامـوتي وميــــلادي
مـا حـيلـتـي غـيـر الأشعار أنـظـمـهــا=عـل الــهوى يحنو من صــوت إنـشــادي
كي ترحمـيــن فـــــؤاداً عـاشـقاً ولــهـــــاً=مــا ظــن أن يُـلقــــى يــومــاً بأصــفـــادِ
سمــع الفـــؤادُ مـع الإشـراق أغـنــيـــة=قد أطرب الدنيـــا من صــوتــه الحــــادي
فـأتـت إليـه خيـوط الشـمـس تـوقـظـــه=أخــذتـه من يــده فـرحــاً إلى الــــوادي
فــرأى الـزهــور وقــد بــدأت تـراقــصـــه=نـشـــوى بإحـسـاس في وجـهـهـا بــادِ
فرآك مــــــشـــرقــةً ، ورآك ســـاحـــرةً=ورآك قـــافـــيـــة فـي لــحــن قُــصّــــادِ
ورآك أحــجــيــــةً تـاهـت مـفـاتــحــهــا=فــتــواف دت تـتــرى أفــــواج عـُــــــــوّادِ
كــلٌ يـُؤمــل أن يـحظـى عـلى عـجــل=بالـــقــرب مـنـك فــلا يُـقـصـى بإبـعــادِ
فـــإذا بعـيـنك جـالـت في فرائـسهــــا=حتى التقـت عـيـني مـن دون مـيـعــادِ
بـعـثـتْ إلـيـهـا طـعـمـاً في تبـسـمهــا=حتى اطـمـأنـت للـقـنّـاص والـعــادِ
فـــإذا بهـا بعـثـت مـن قــوس عـيـنـيها=ســــهـمــاً أطــاح بـلـبّ فــؤادي الـغــادِ
فـــإذا بــه خـرجــتْ مـن بـيـن أضـلـعـه=لــلـحـــــب أحـرفـُه مـن بـيـن أشــهــادِ
مــا كــان يـجـمـعـها في خافقـي أبـــداً=لـــــــولا عــيــونــك أجــنـــادٌ بـأجــيـــادِ
لـكـن طـرفـك أردانـي وإحـســاســــي=بحر الهـــــوى طفـــلاً في كــف أطـــوادِ
أمـيـرة حـبي لــــولا أنهــــا بــعــثــت=عـــــيــنــاك نـحـــوي آيـــات لإســعـــادِ
أمـيـرة حـبي لــــولا أنهــــا بـــرقــــتْ=مـنـك الـعـيـــون بـلا صـــوت وإرعــــــــادِ
أمـيـرة حـبي لــــولا أنهــا عـبــقـــــت=مـنـك الــورود مع الــريـحــان والـكــــادي
أمـيـرة حـبي لــولا أنهـا همــــــســت=منك النسائم في إحساسي الهـــــادي
أمـيـرة حـبي لـولا ذاك مـا ارتــكــبـــت=مني المشـــاعــرُ حــب أمـيـرة الــوادي
فـلتحكمـي حكـمــاً لا يقتضـي نــدمــــاً=لا يقتضي فـــــرحـاً لــقــلــوب حـســـادِ
أمـيـرة حـبي ذا قــلــبـي أقـــدمـــــــه=رهـنــاً لأمـــرك يامــوتــي ومـــيـــــلادي
* * *
يـرجـو السـمــاح لـه إنـشــاد قــصــــتـه=والـحـكــم حـكـمـك يامـوتي وميــــلادي
مـا حـيلـتـي غـيـر الأشعار أنـظـمـهــا=عـل الــهوى يحنو من صــوت إنـشــادي
كي ترحمـيــن فـــــؤاداً عـاشـقاً ولــهـــــاً=مــا ظــن أن يُـلقــــى يــومــاً بأصــفـــادِ
سمــع الفـــؤادُ مـع الإشـراق أغـنــيـــة=قد أطرب الدنيـــا من صــوتــه الحــــادي
فـأتـت إليـه خيـوط الشـمـس تـوقـظـــه=أخــذتـه من يــده فـرحــاً إلى الــــوادي
فــرأى الـزهــور وقــد بــدأت تـراقــصـــه=نـشـــوى بإحـسـاس في وجـهـهـا بــادِ
فرآك مــــــشـــرقــةً ، ورآك ســـاحـــرةً=ورآك قـــافـــيـــة فـي لــحــن قُــصّــــادِ
ورآك أحــجــيــــةً تـاهـت مـفـاتــحــهــا=فــتــواف دت تـتــرى أفــــواج عـُــــــــوّادِ
كــلٌ يـُؤمــل أن يـحظـى عـلى عـجــل=بالـــقــرب مـنـك فــلا يُـقـصـى بإبـعــادِ
فـــإذا بعـيـنك جـالـت في فرائـسهــــا=حتى التقـت عـيـني مـن دون مـيـعــادِ
بـعـثـتْ إلـيـهـا طـعـمـاً في تبـسـمهــا=حتى اطـمـأنـت للـقـنّـاص والـعــادِ
فـــإذا بهـا بعـثـت مـن قــوس عـيـنـيها=ســــهـمــاً أطــاح بـلـبّ فــؤادي الـغــادِ
فـــإذا بــه خـرجــتْ مـن بـيـن أضـلـعـه=لــلـحـــــب أحـرفـُه مـن بـيـن أشــهــادِ
مــا كــان يـجـمـعـها في خافقـي أبـــداً=لـــــــولا عــيــونــك أجــنـــادٌ بـأجــيـــادِ
لـكـن طـرفـك أردانـي وإحـســاســــي=بحر الهـــــوى طفـــلاً في كــف أطـــوادِ
أمـيـرة حـبي لــــولا أنهــــا بــعــثــت=عـــــيــنــاك نـحـــوي آيـــات لإســعـــادِ
أمـيـرة حـبي لــــولا أنهــــا بـــرقــــتْ=مـنـك الـعـيـــون بـلا صـــوت وإرعــــــــادِ
أمـيـرة حـبي لــــولا أنهــا عـبــقـــــت=مـنـك الــورود مع الــريـحــان والـكــــادي
أمـيـرة حـبي لــولا أنهـا همــــــســت=منك النسائم في إحساسي الهـــــادي
أمـيـرة حـبي لـولا ذاك مـا ارتــكــبـــت=مني المشـــاعــرُ حــب أمـيـرة الــوادي
فـلتحكمـي حكـمــاً لا يقتضـي نــدمــــاً=لا يقتضي فـــــرحـاً لــقــلــوب حـســـادِ
أمـيـرة حـبي ذا قــلــبـي أقـــدمـــــــه=رهـنــاً لأمـــرك يامــوتــي ومـــيـــــلادي
* * *