الكرنفال

[د.جمال مرسي]

الكرنفال


شعر د. جمال مرسي


يُسامرُني النيلُ كلَّ مساءْ .
و نَخْلاتُهُ الباسِقاتُ امتدادُ الحكايا .
فمن عهدِ فِرعَوْنَ تُرهِفُ سَمعاً ،
و ليست تَبُوحُ بِسِرٍّ يُقالْ .
و هذي المراكبُ تُقبلُ ، تُدبرُ ،
تُسكِرُ ، تُبحِرُ في لُجَّةٍ من بهاءْ .
يسامرها قمرٌ..
مدَّ في الماءِ أشرعةً من لُجينْ .
و ما زلتُ أرقبُ موعدَهُ بين عُشبٍ و ماءْ .
و طاولةٍ قد تسوخُ قوائِمُهَا في الترابِ ..
لَتَشهدُ أني مددتُ إليهِ يدَ الوقتِ
لم يأتِ ،
لم يشهدِ الكرنفالْ .
و جاء شتاءٌ ،
و راح شتاءْ .
أما زلتَ تنظرُ يا نيلُ مثليَ في أعينِ القادمينَ ،
و في أعينِ الراحلينْ ؟
صبوراً رأيتُكَ رغم ازدحامِ المدينةِ،
رغم الضجيجِ ،
و رغم العناءْ .
كلانا سيجلس منتظراً ربما ..... !!!
رُبَّما..
..
..
..
لستُ أدري .
و لستُ أُحسِّ سوى قسوةِ الوقتِ يمضي ثقيلاً
ثقيلا.
كلانا سينظرُ في وجهِ صاحبِهِ كالمرايا..
طويلاً ،
طويلا.
هلُمَّ إذاً كي تُقاسِمَني قهوةَ الليلِ،
أغفو على موجةٍ حانيةْ .
أراكَ حزيناً ،
و حزنُكَ حزني ،
ودمعُكَ يُشعلُ أتراحيَ العاتيةْ .
لأني أعيشُ زمانَ البلاهةِ ،
عصرَ التقزمِ و الإنكسارْ.
يُقَتِّلُنا صمتُنا كل يومٍ .
و حينَ تُراق دماءُ المدينةِ ..
نبكي قليلا.
و تُغتالُ أحلامُنا كلَّ يومٍ ..
فنبكي قليلا.
و من ثَّمَ ننسى.
كأنّا شربنا كؤوسَ البلادةِ في مرقصِ الليلِ ..
حتى الصباحْ .
فيا نيلُ لا تسأَلَنْ عن قروحيَ
لا تنكأِ الجُرحَ ..
دعني أَعِشْ لحظةَ الانتظارْ .
و قم واصلِ السيرَ نحو الخلودْ.
تظلُّ كما أنت نبعَ العطاءْ
و نحنُ غثاءْ .
فما زلتَ تشهدُ ما يعترينا
و تبكي لأجلِ المدينةِ ..
ُتهرقُ ماءَكَ في كُلِّ عرقٍ،
تُقَبِّلُ أعينَنَا كل يومٍ.
و تزرع فينا بذور الإباء .
و نحن غثاءْ .
و ما زلتَ تصرخُ فينا " انهضوا "
و تشحذُ هِمَّةَ كلِّ سقيمٍ ، و كلَّ خنوعٍ ..
يولولُ من حسرةٍ كالنساءْ.
و نحنُ غُثاءْ
أيا صاحبي النيلُ واصلْ مسيرَكَ،
دعني هنا.
و لا تنسَ موعِدَنا كلَّ يومٍ
تعود إليَّ..
فتلقي السلامْ .
تسامرني ثم تمضي
فيرحلُ معْ شاطئيك الكلامْ
و أبقى وحيداً ..
..
وحيداً..
..
وحيدا.
أغوصُ ببحرٍ من الذكرياتْ.

[الشريف عبد الله آل جازان]

الأخ الدكتور جمال

إبداع في غاية الجمال

لك التحية والتقدير

يا شاعر النيل

وصاحب الحرف الجميل

[ماجد الغامدي]

الدكتور الشاعر ..

أقرأُ فيما تكتب الجمال والإبداع..

كن جمالاً ترى الوجودَ جمالا !!

أجدُ في شعر التفعيله غالباً تباين في إنسياب المعاني وموسيقى الأبيات..

ولكني هنا قرأتُ روعةَ الشعر وعبقرية الشاعر فللهِ أنت..!



تسامرني ثم تمضي
فيرحلُ معْ شاطئيك الكلامْ
و أبقى وحيداً ..
..
وحيداً..


ولكن يا عزيزي ألا ترى أن إرتعاشة النيل أهون بكثير من وحشة الليل !!

أرى أن الأمتع والألذ أن تجد صدراً كالنيل تبوح له.. لا أن تقضي الليل في وحشة الظلام ولظى الوجد..

يعني قل كما قال أحدهم:

أنا ذاهبٌ "للنيلِ" كي أبكي هناك !!

وترحّم على مَن قال :

كانَ ليلٌ.. كانتِ الأنجمُ لغزاً لا يحلُّ

كان في روحيَ شيءٌ صاغهُ الصمتُ المملُّ

كان في حسّيَ تخديرٌ ووعيٌ مضمحلُّ..!!




تحياتي ومودتي لقلبك النابض حسّاً والمتدفق شعوراً !!

[سحر الليالي]

لله درك من شاعر

أستاذي ما أروعك سيدي أي جمال كتبته هنا !!

أستاذي اني لأغرق من شدة اعجابي بما قرأته هنا

رائع ..رائع بكل معنى الكلمة

سيدي سأنتظر جديدك دوما بفارغ الصبر

فكلماتك تصل الي القلب بل الي أعماق القلب

شكرا لك

لك خالص احترامي وتقديري المحمل بنسيم الجوري

[د.جمال مرسي]

الأخ الدكتور جمال

إبداع في غاية الجمال

لك التحية والتقدير

يا شاعر النيل

وصاحب الحرف الجميل


أخي الحبيب الشريف آل جازان

شكرا لك و بارك الله بك و لك
أهلا بك في صفحتي دوما
و تقبل ودي
د. جمال

[علي المعشي]

أستاذي د. جمال
لتعش ، وليعش الشعر الجميل ..
وليبق النيل مصدر خير وعطاء .. ومصدر إلهام للشعراء !!
دمت سيدي معين إبداع لا ينضب ..
لك من الود أوفره.

[د. سلطان الحريري]

لا عجب في أن النيل يستحق هذه الحروف الجميلة ؛ فقد زرته مرتني ، وأرجو أن يكتب الله لي زيارته مرات ومرات؛ ألم يقولوا: من شرب من ماء النيل ، لابد أن يعود إليه، ولكن المثير أن يتحول النيل إلى معادل موضوعي عن نفس صاحبه ، وهو يبثه شكواه ، ويبعث فيه الحياة فوق الحياة..
لستُ أدري .
و لستُ أُحسِّ سوى قسوةِ الوقتِ يمضي ثقيلاً
ثقيلا.
كلانا سينظرُ في وجهِ صاحبِهِ كالمرايا..
طويلاً ،
طويلا.
هلُمَّ إذاً كي تُقاسِمَني قهوةَ الليلِ،
أغفو على موجةٍ حانيةْ .
أراكَ حزيناً ،
و حزنُكَ حزني ،
ودمعُكَ يُشعلُ أتراحيَ العاتيةْ .
لأني أعيشُ زمانَ البلاهةِ ،
عصرَ التقزمِ و الإنكسارْ.
يُقَتِّلُنا صمتُنا كل يومٍ .
و حينَ تُراق دماءُ المدينةِ ..
نبكي قليلا.
و تُغتالُ أحلامُنا كلَّ يومٍ ..
فنبكي قليلا.
و من ثَّمَ ننسى.
كأنّا شربنا كؤوسَ البلادةِ في مرقصِ الليلِ ..
حتى الصباحْ .
فيا نيلُ لا تسأَلَنْ عن قروحيَ
لا تنكأِ الجُرحَ ..
دعني أَعِشْ لحظةَ الانتظارْ .
و قم واصلِ السيرَ نحو الخلودْ.
تظلُّ كما أنت نبعَ العطاءْ
و نحنُ غثاءْ .
لله درك وأنت تصوغ الإحساس حروفا من نور..
دم يا صاحبي رائعا ومتألقا كما أنت

[تركي عبدالغني]

رائع أيها الجميل

سواء بشعر التفعيلة أو العمودي

لقد عزفت لنا هنا معزوفة جميلة راقية

فأطربتنا

أسجل إعجابي الدائم بقلمك

وبوركت والوطن

[أسماء حرمة الله]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من أرض القمر

أستاذي العزيز د. جمـال،

"""
دعني هنا.
و لا تنسَ موعِدَنا كلَّ يومٍ
تعود إليَّ..
فتلقي السلامْ .
تسامرني ثم تمضي
فيرحلُ معْ شاطئيك الكلامْ
و أبقى وحيداً ..
وحيداً..
وحيدا.
أغوصُ ببحرٍ من الذكرياتْ..."""

حين نجد من يشاركنا الأحزان والأوجـاع، ومن نشكو إليه قسوة الزمن ولوحاته المكسورة..حين يكون هذا الرفيقُ/ الصديقُ/ الأنيسُ، لوحةً من لوحات الطبيعة /إبداع الخالق سبحانه في خلقه، لوحةً تتحدّث لغتنا ونتحدّث لغتها، وتسمع شجونا وننصتُ لشدْوها، وتشاطرنا الهموم والأوجاع والحِمل الثقيل دون أن تئنّ أو تشتكي، وتحفظ عهودنا وتتغلغل إلى أعماقنا، لتكتبنا من جديد، ولتحرس أحزاننا منا، حتى وإن ألقت بتحيتها ومضت لتكمل تضميد جـراح أخرى، أو لتسمع عزفاً آخر لأشجان مراقة هنا وهناك، حتى وإِنْ رحل مع شاطئيها كلُّ الكلام..فإنّ الروحَ تُزهــرُ..وإنْ عادتْ مساءً إلى أرض وحدتهـا، لتغوص ببحـر من الذكريات..

سيدي الكريم، حروفك، بالرغم من شجنها المهراق الذي أحياَ ذكرياتٍ نسيتُها على شاطئ الذاكرة، قدْ أسعدتْ صباحي بنسجها الروحي الرقيق...
أيها الشاعر المرهف، تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطـر
خالص التحايا والتقديـر والإعجاب

[رائد السمهوري]

سيدي الدكتور جمال مرسي ..

لا أحب أن أجامِل حين أنقُد ... و لا أن أجامَل حين أُنقد ..

قصيدتك بارعة الحسن ..مليئة بالمشاعر المنسابة انسياب نهر النيل ..

رشيقة الألفاظ ، صادقة المعاني ، مترعة بالمشاعر و الأحاسيس ، استطاع صاحبها أن ينقل لنا شعوره بكل براعة ..

على أن لي تساؤلات في بعض مواضعها :
قولكم : يسامرني النيل كل مساء ...
أنا أعلم أن صيغة ( فاعل يفاعل ) تعني تبادل الفعل بين طرفين .. لكن ( يسامرني ) يفيد أنه هو من يبدأ مسامرتك فهو الأصل ... بينما لو كنت أنت الذي تسامره فأنت تجعل نفسك حينئذ الأصل .. فأي المعنيين كنت تريد ؟ لأني لاحظت أنك أنت الذي تسامره ...

أمر آخر :
قولكم : و ليست تبوح بسرٍّ يقال ..
ألا ترون أن كلمة ( يقال ) هنا فضلة ؟ و أن المعنى يتم بالوقوف على كلمة ( بسر ) ؟! فهل يضيف شيئاً وجودها ؟ و هل يؤثر في المعنى عدمها ؟!
وجدتك ابتدأت الحديث إلى النيل فجأة بعد حديثك عن القمر الذي ما زلت ترقب طلوعه ... و أحدث هذا انحرافاً سريعاً و مفاجئاً في سير القصيدة ..

أمر ثالث :
قولك موعدنا كل يوم ...
أليس الأدق أن يكون كل ليلة ؟! أو كل مساء كما ابتدأت القصيدة التي ملأتها بجو الليل و السمر ؟!

ملاحظات يسيرة لا تنقص لا من قدر القصيدة و لا من قدر صاحبها و شاعريته المتدفقة شيئاً بكل تأكيد ..

تحياتي و حبي ..

[زاهية]

رااائعة
وكأنني أجلس قرب النيل
أحدثه وهو ينظر إلي بعراقة التاريخ
وشموخ الإباء
يرحل بي عبر الذاكرة بمركب الفراعنة
إلى عمق الزمن
أرى الإنسان كيف كان
وأحزن عند العودة للآن
فأراه كيف أصبح خاوي الفكر
بليد القلب
مريض النفس
تخجل أميرة فرعونية
أن يشبه بهاالرجال
تبقى مبدعاً أنى كتبت
وكيف خط القلم بأناملك الذهبية
أخي الفاضل
د0جمال مرسي
:001: :tree: :001:
دمت بخير
أختك
:0014:
بنت البحر

[عادل العاني]

أخي الدكتور جمال
وليت صرخة النيل العظيم " انهضوا " تصل لأسماع كل عربي ...
فنحن والله بحاجة لمن يصرخ فينا ... وفي أمتنا أن تنهض ...
فالسبات والنوم أضاعا علينا الكثير ....
تقبل تحياتي وتقديري

[محمد عصام]

استاذى الجميل د/جمال مرسى

كلماتك رائعة تفوح منها رائحة مياه النيل وبعض من الزهور العطرة ..........

جميل ما كتبت وادعو لك :-

اللهم بارك له فى صحته وابعده عن الشقاء والمتاعب

وعندما تكتب موضوع اخر سأدعو لك دعوة أخرى. :pr:

[د. جهاد بني عودة]

لحبيب الزميل د. جمال مرسي
يبدو انني ساغير رايي من الشعر الحديث ـ وإن كان رأيي لا يضره -
ولربما كتبتُ فيه فقد نحتتَّ لنا قصيدة من لُجّةِالنيل و بَرعت فيها مع تحفظي على كلمة واحدة فيه لو أذنت
وهي الكرنفال
سلمت ايها الشاعر النبيل ، انت وصاحبك النيل

[د.جمال مرسي]

الدكتور الشاعر ..

أقرأُ فيما تكتب الجمال والإبداع..

كن جمالاً ترى الوجودَ جمالا !!

أجدُ في شعر التفعيله غالباً تباين في إنسياب المعاني وموسيقى الأبيات..

ولكني هنا قرأتُ روعةَ الشعر وعبقرية الشاعر فللهِ أنت..!



تسامرني ثم تمضي
فيرحلُ معْ شاطئيك الكلامْ
و أبقى وحيداً ..
..
وحيداً..


ولكن يا عزيزي ألا ترى أن إرتعاشة النيل أهون بكثير من وحشة الليل !!

أرى أن الأمتع والألذ أن تجد صدراً كالنيل تبوح له.. لا أن تقضي الليل في وحشة الظلام ولظى الوجد..

يعني قل كما قال أحدهم:

أنا ذاهبٌ "للنيلِ" كي أبكي هناك !!

وترحّم على مَن قال :

كانَ ليلٌ.. كانتِ الأنجمُ لغزاً لا يحلُّ

كان في روحيَ شيءٌ صاغهُ الصمتُ المملُّ

كان في حسّيَ تخديرٌ ووعيٌ مضمحلُّ..!!




تحياتي ومودتي لقلبك النابض حسّاً والمتدفق شعوراً !!


أهلا بك أخي الحبيب ماجد
الشعر الحديث بالفعل يعطيك مساحة أكبر للتجوال
و لكنه الشعر الحديث المستقي من الأصالة
أما عن رأيك في مسامرة الليل أو النيل فأشكرك على ما قلت
و تظل لكل شاعر وجهته
دمت بخير
و أهلا بك دوما في متصفحي
أخوكم د. جمال

[عبدالحكم مندور]

أخي الدكتور جمال
القصيدة جميلة..وفيها تجليات فنية ..يظهر فيها الشعر والشاعر والمعنى واضح وهذا في رأيي مطلوب بل من اللازم فليس الإغراق في الغموض من لغتنا..و قصيدة التفعيلة ستكون رحلة معاناتها للإبداع أكبر..أرى خطواتك قوية وثابتة هنا... رعاك الله وسدد خطاك...ولك خالص الود

[د.جمال مرسي]

لله درك من شاعر

أستاذي ما أروعك سيدي أي جمال كتبته هنا !!

أستاذي اني لأغرق من شدة اعجابي بما قرأته هنا

رائع ..رائع بكل معنى الكلمة

سيدي سأنتظر جديدك دوما بفارغ الصبر

فكلماتك تصل الي القلب بل الي أعماق القلب

شكرا لك

لك خالص احترامي وتقديري المحمل بنسيم الجوري


أختي الغالية سحر الليالي
و لك من التحايا ما تعطر بالفل و الياسمين
مرورك رائع و متابعتك لأعمالي لشيء جميل
دمت بخير و سعادة
و شكرا لك
د. جمال

[د.جمال مرسي]

أستاذي د. جمال
لتعش ، وليعش الشعر الجميل ..
وليبق النيل مصدر خير وعطاء .. ومصدر إلهام للشعراء !!
دمت سيدي معين إبداع لا ينضب ..
لك من الود أوفره.

أخي الحبيب هلي المعشي
دمت لأخيك و سلمت
بل منكم نستقي الإبداع
تقبل ودي
د. جمال

[د.جمال مرسي]

لا عجب في أن النيل يستحق هذه الحروف الجميلة ؛ فقد زرته مرتني ، وأرجو أن يكتب الله لي زيارته مرات ومرات؛ ألم يقولوا: من شرب من ماء النيل ، لابد أن يعود إليه، ولكن المثير أن يتحول النيل إلى معادل موضوعي عن نفس صاحبه ، وهو يبثه شكواه ، ويبعث فيه الحياة فوق الحياة..
لستُ أدري .
و لستُ أُحسِّ سوى قسوةِ الوقتِ يمضي ثقيلاً
ثقيلا.
كلانا سينظرُ في وجهِ صاحبِهِ كالمرايا..
طويلاً ،
طويلا.
هلُمَّ إذاً كي تُقاسِمَني قهوةَ الليلِ،
أغفو على موجةٍ حانيةْ .
أراكَ حزيناً ،
و حزنُكَ حزني ،
ودمعُكَ يُشعلُ أتراحيَ العاتيةْ .
لأني أعيشُ زمانَ البلاهةِ ،
عصرَ التقزمِ و الإنكسارْ.
يُقَتِّلُنا صمتُنا كل يومٍ .
و حينَ تُراق دماءُ المدينةِ ..
نبكي قليلا.
و تُغتالُ أحلامُنا كلَّ يومٍ ..
فنبكي قليلا.
و من ثَّمَ ننسى.
كأنّا شربنا كؤوسَ البلادةِ في مرقصِ الليلِ ..
حتى الصباحْ .
فيا نيلُ لا تسأَلَنْ عن قروحيَ
لا تنكأِ الجُرحَ ..
دعني أَعِشْ لحظةَ الانتظارْ .
و قم واصلِ السيرَ نحو الخلودْ.
تظلُّ كما أنت نبعَ العطاءْ
و نحنُ غثاءْ .
لله درك وأنت تصوغ الإحساس حروفا من نور..
دم يا صاحبي رائعا ومتألقا كما أنت

أخي الحبيب د. سلطان
شرف كبير لي أنت تكون بصفحات شعري تسعدني بكلماتك الحانية أيما سعادة
و أنت الأديب الكبير الذي يبهرنا حرفه
شكرا لك من كل قلبي
و دمت كما أنت رائعا
أخوكم د. جمال

[مريم العموري]

صاحبك الجميل أيها الشاعر المبدع، وإن موّجتهُ الأشجان لم تكسره الخطوب..
فكم مرّ على شطآنه الغاصبون والفاتحون .. فلم يعبأ بفرعون ولا السنين العجاف.. ولم تأسره إلا قلوب الأوفياء..
هم منه وهو منهم.. وسنابل الإيمان مثقلة بالفتح .. ولن يذروه في سنبله طويلاً..

كرنفالك الحزين دعاني إليه بعد أن أجج في القلب طقوس العزيمة.. والأمل..

دام رواؤك.. ودمت لنا شاعراً نقياً.

[إلهام محمد]

كم حلمت برؤيتك أيها النيل الخالد
يارمز الخير و العطاء
يا مرآة الروح التي ترنو إلى القمر
تقطف من ضيائه شعاعاً ينير لها الدرب في عتم الليل
تحاور الطبيعة تأخذ منها معاني الجمال
تغفوعلى صدر الزمن لتجد نفسها تتدفق رقراقة مع قطراتك
متدفقة كالشلال متحولة إلى رذاذ ينعش النفس
في ليلة من ليالي الصيف
أخي د.جمال مرسي
قرأتك وحملتني القصيدة إلى هناك
حيث تتمنى الروح أن تهبط لترى الجمال الذي وصفت
تسامر القمر وتحت ظل النخيل تنتظر الأمان

دمت ودام مدادك والقلم

م.الهام56

[د.جمال مرسي]

رائع أيها الجميل

سواء بشعر التفعيلة أو العمودي

لقد عزفت لنا هنا معزوفة جميلة راقية

فأطربتنا

أسجل إعجابي الدائم بقلمك

وبوركت والوطن


أعتز بوجودك و برأيك دوما أخي تركي
شكرا لك أيها الصديق الجميل
و بارك الله بك
د. جمال

[سيد سليم]

أستاذي الحبيب : د . جمال
جميل جدا أيها العاشق للنيل والحرية ، ومن حقك أن تتمنى ما تشاء وعلى الله التحقيق
دمت دافقا كالنيل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[د.جمال مرسي]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من أرض القمر

أستاذي العزيز د. جمـال،

"""
دعني هنا.
و لا تنسَ موعِدَنا كلَّ يومٍ
تعود إليَّ..
فتلقي السلامْ .
تسامرني ثم تمضي
فيرحلُ معْ شاطئيك الكلامْ
و أبقى وحيداً ..
وحيداً..
وحيدا.
أغوصُ ببحرٍ من الذكرياتْ..."""

حين نجد من يشاركنا الأحزان والأوجـاع، ومن نشكو إليه قسوة الزمن ولوحاته المكسورة..حين يكون هذا الرفيقُ/ الصديقُ/ الأنيسُ، لوحةً من لوحات الطبيعة /إبداع الخالق سبحانه في خلقه، لوحةً تتحدّث لغتنا ونتحدّث لغتها، وتسمع شجونا وننصتُ لشدْوها، وتشاطرنا الهموم والأوجاع والحِمل الثقيل دون أن تئنّ أو تشتكي، وتحفظ عهودنا وتتغلغل إلى أعماقنا، لتكتبنا من جديد، ولتحرس أحزاننا منا، حتى وإن ألقت بتحيتها ومضت لتكمل تضميد جـراح أخرى، أو لتسمع عزفاً آخر لأشجان مراقة هنا وهناك، حتى وإِنْ رحل مع شاطئيها كلُّ الكلام..فإنّ الروحَ تُزهــرُ..وإنْ عادتْ مساءً إلى أرض وحدتهـا، لتغوص ببحـر من الذكريات..

سيدي الكريم، حروفك، بالرغم من شجنها المهراق الذي أحياَ ذكرياتٍ نسيتُها على شاطئ الذاكرة، قدْ أسعدتْ صباحي بنسجها الروحي الرقيق...
أيها الشاعر المرهف، تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطـر
خالص التحايا والتقديـر والإعجاب


سيدتي الفاضلة أسماء حرمة الله
كنت أعرف أن قصيدة أكتبها ستضمخها حروفك بعطر المودة فانتظرتها و لم تتأخر .
هنا قرأت لوحة نثرية أخرى ناكبت لوحتي الشعرية و فاقتها جمالا
فشكرا لك يا سيدة الحرف المبدع شعرا أو نثرا
و تقبلي خالص مودتي
د. جمال

[د.جمال مرسي]

سيدي الدكتور جمال مرسي ..

لا أحب أن أجامِل حين أنقُد ... و لا أن أجامَل حين أُنقد ..

قصيدتك بارعة الحسن ..مليئة بالمشاعر المنسابة انسياب نهر النيل ..

رشيقة الألفاظ ، صادقة المعاني ، مترعة بالمشاعر و الأحاسيس ، استطاع صاحبها أن ينقل لنا شعوره بكل براعة ..

على أن لي تساؤلات في بعض مواضعها :
قولكم : يسامرني النيل كل مساء ...
أنا أعلم أن صيغة ( فاعل يفاعل ) تعني تبادل الفعل بين طرفين .. لكن ( يسامرني ) يفيد أنه هو من يبدأ مسامرتك فهو الأصل ... بينما لو كنت أنت الذي تسامره فأنت تجعل نفسك حينئذ الأصل .. فأي المعنيين كنت تريد ؟ لأني لاحظت أنك أنت الذي تسامره ...

أمر آخر :
قولكم : و ليست تبوح بسرٍّ يقال ..
ألا ترون أن كلمة ( يقال ) هنا فضلة ؟ و أن المعنى يتم بالوقوف على كلمة ( بسر ) ؟! فهل يضيف شيئاً وجودها ؟ و هل يؤثر في المعنى عدمها ؟!
وجدتك ابتدأت الحديث إلى النيل فجأة بعد حديثك عن القمر الذي ما زلت ترقب طلوعه ... و أحدث هذا انحرافاً سريعاً و مفاجئاً في سير القصيدة ..

أمر ثالث :
قولك موعدنا كل يوم ...
أليس الأدق أن يكون كل ليلة ؟! أو كل مساء كما ابتدأت القصيدة التي ملأتها بجو الليل و السمر ؟!

ملاحظات يسيرة لا تنقص لا من قدر القصيدة و لا من قدر صاحبها و شاعريته المتدفقة شيئاً بكل تأكيد ..

تحياتي و حبي ..

أخي الشاعر المبدع الذي جذب إليه أنظارنا من أول مشاركة له رائد السمهوري
حياك ربي و بارك بك .. و هذا هو الأسلوب الذي نرضاه لأنفسنا و نرتضيه لغيرنا
دمت محاورا ناقدا لبقا .
كنت قد نشرت ردا على ردك هذا في يومه و لسبب ما لم أتمكن من نشره و حتى أتذكر أنني استئذنت أخوتي الذين سبقوك جميعا إذ تجاوزتهم في الرد و لكن قدر الله و ما شاء فعل .
على أية حال أعود لتساؤلاتك :
1- (قولكم : يسامرني النيل كل مساء ...
أنا أعلم أن صيغة ( فاعل يفاعل ) تعني تبادل الفعل بين طرفين .. لكن ( يسامرني ) يفيد أنه هو من يبدأ مسامرتك فهو الأصل ... بينما لو كنت أنت الذي تسامره فأنت تجعل نفسك حينئذ الأصل .. فأي المعنيين كنت تريد ؟ لأني لاحظت أنك أنت الذي تسامره ... ) :
أقول أنه لا يهم من بدأ بالمسامره و لكن الأهم أنها بدأت و هي لا تنتهي فهي متجددة مع صديقي النيل .


2- (أمر آخر :
قولكم : و ليست تبوح بسرٍّ يقال ..
ألا ترون أن كلمة ( يقال ) هنا فضلة ؟ و أن المعنى يتم بالوقوف على كلمة ( بسر ) ؟! فهل يضيف شيئاً وجودها ؟ و هل يؤثر في المعنى عدمها ؟!
نعم أخي الكريم وجود كلمة " يقال " أو عدمه لا يؤثر في المعنى و ربما دفعني إليها استقامة الوزن الذي أريده لقصائدي .

وجدتك ابتدأت الحديث إلى النيل فجأة بعد حديثك عن القمر الذي ما زلت ترقب طلوعه ... و أحدث هذا انحرافاً سريعاً و مفاجئاً في سير القصيدة .. )
هنا يكمن اللغز الذي لو أفصحت عنه بالشرح لأفسدت القصيدة فلأجعله هكذا مفتوحا يفهمه كل حسبما يرى و يظل معناه في جوفي .


3- (أمر ثالث :
قولك موعدنا كل يوم ...
أليس الأدق أن يكون كل ليلة ؟! أو كل مساء كما ابتدأت القصيدة التي ملأتها بجو الليل و السمر ؟!)

نعم .. صدقت و لكني لم أجد لها مخرجا


و أخيرا أقول أنني أحترم كل آرائك و أثمنها و أتمناها في كل قصيدة لي

دمت بخير و أهلا بك في متصفحي

د. جمال

[د.جمال مرسي]

رااائعة
وكأنني أجلس قرب النيل
أحدثه وهو ينظر إلي بعراقة التاريخ
وشموخ الإباء
يرحل بي عبر الذاكرة بمركب الفراعنة
إلى عمق الزمن
أرى الإنسان كيف كان
وأحزن عند العودة للآن
فأراه كيف أصبح خاوي الفكر
بليد القلب
مريض النفس
تخجل أميرة فرعونية
أن يشبه بهاالرجال
تبقى مبدعاً أنى كتبت
وكيف خط القلم بأناملك الذهبية
أخي الفاضل
د0جمال مرسي
:001: :tree: :001:
دمت بخير
أختك
:0014:
بنت البحر


و دمتِ و سلمتِ لأخيك يا زاهية الواحة
شكرا على ما نثرتيه هنا من در
بارك الله بك
و لك مودتي
د. جمال

[د.جمال مرسي]

أخي الدكتور جمال
وليت صرخة النيل العظيم " انهضوا " تصل لأسماع كل عربي ...
فنحن والله بحاجة لمن يصرخ فينا ... وفي أمتنا أن تنهض ...
فالسبات والنوم أضاعا علينا الكثير ....
تقبل تحياتي وتقديري

صدقت أخي الحبيب عادل العاني
كلنا يحتاج إلى صيحة ترتعد لها تلك النفوس الخاملة و الآذان الغير واعية
شكرا لمرورك يا صديقفي
و دمت بخير
د. جمال

[د.جمال مرسي]

استاذى الجميل د/جمال مرسى

كلماتك رائعة تفوح منها رائحة مياه النيل وبعض من الزهور العطرة ..........

جميل ما كتبت وادعو لك :-

اللهم بارك له فى صحته وابعده عن الشقاء والمتاعب

وعندما تكتب موضوع اخر سأدعو لك دعوة أخرى. :pr:


أهلا بك في أي وقت أخي عصام
أنت تشرف صفحاتي و تنورها دوما
دمت لأخيك بخير
د. جمال

[د.جمال مرسي]

لحبيب الزميل د. جمال مرسي
يبدو انني ساغير رايي من الشعر الحديث ـ وإن كان رأيي لا يضره -
ولربما كتبتُ فيه فقد نحتتَّ لنا قصيدة من لُجّةِالنيل و بَرعت فيها مع تحفظي على كلمة واحدة فيه لو أذنت
وهي الكرنفال
سلمت ايها الشاعر النبيل ، انت وصاحبك النيل


أخي الحبيب و الشاعر المبدع الزميل د. جهاد
و أنا يسعدني أن تكون قصيدتي سببا في أن تغير رأيك فيه
عموما هو كيان موجود على الساحة الأدبية العربية و بقوة فلا يمكن انكاره أو اهماله
أما عنوان القصيدة .. فقد حرت فيه إلى أن اهتديت لهذا الاسم و أظنها لاقت نجاحها به
دمت بخير و شكرا لك
د. جمال

[د.جمال مرسي]

أخي الدكتور جمال
القصيدة جميلة..وفيها تجليات فنية ..يظهر فيها الشعر والشاعر والمعنى واضح وهذا في رأيي مطلوب بل من اللازم فليس الإغراق في الغموض من لغتنا..و قصيدة التفعيلة ستكون رحلة معاناتها للإبداع أكبر..أرى خطواتك قوية وثابتة هنا... رعاك الله وسدد خطاك...ولك خالص الود

أخي الحبيب عبد الحكم
رـيك جميل و أثلج صدري
و أتمنى أن أكون بخطوات ثابتة هنا حقا
دمت لأخيك بخير
د. جمال

[د.جمال مرسي]

صاحبك الجميل أيها الشاعر المبدع، وإن موّجتهُ الأشجان لم تكسره الخطوب..
فكم مرّ على شطآنه الغاصبون والفاتحون .. فلم يعبأ بفرعون ولا السنين العجاف.. ولم تأسره إلا قلوب الأوفياء..
هم منه وهو منهم.. وسنابل الإيمان مثقلة بالفتح .. ولن يذروه في سنبله طويلاً..

كرنفالك الحزين دعاني إليه بعد أن أجج في القلب طقوس العزيمة.. والأمل..

دام رواؤك.. ودمت لنا شاعراً نقياً.

أهلا بشاعرتنا الرائعة مريم
شرف كبير لي أن تصافح عيونك كلمات كرنفالي فتحظى بهذه اللمسات الجميلة منك

دمت بخير و شكرا لك أختي الغالية
د. جمال

[د.جمال مرسي]

كم حلمت برؤيتك أيها النيل الخالد
يارمز الخير و العطاء
يا مرآة الروح التي ترنو إلى القمر
تقطف من ضيائه شعاعاً ينير لها الدرب في عتم الليل
تحاور الطبيعة تأخذ منها معاني الجمال
تغفوعلى صدر الزمن لتجد نفسها تتدفق رقراقة مع قطراتك
متدفقة كالشلال متحولة إلى رذاذ ينعش النفس
في ليلة من ليالي الصيف
أخي د.جمال مرسي
قرأتك وحملتني القصيدة إلى هناك
حيث تتمنى الروح أن تهبط لترى الجمال الذي وصفت
تسامر القمر وتحت ظل النخيل تنتظر الأمان

دمت ودام مدادك والقلم

م.الهام56

أختي الكريمة إلهام
و أنت نورتِ المكان هناك كما نورتِ القصيدة و شرفتيها هنا بهذه الكلمات العاطرة
شكرا لك و دمت بخير
د. جمال

[د. سمير العمري]

يكفي أنك أريتني بهذه الكلمات النيل في ليلة مقمرة.

أبعد الله عنك كل حزن.



تحياتي
:os::tree::os:

[د.جمال مرسي]

يكفي أنك أريتني بهذه الكلمات النيل في ليلة مقمرة.

أبعد الله عنك كل حزن.



تحياتي
:os::tree::os:

و أنا يكفيني أخي سمير أني استطعت أن أنقل المشهد من مشهد شعري لمشهد بصري
لتستمتع به عيناك
شكرا لك و لمرورك
و أبعد الله عنا و عنكم أي حزن
تقبل الود
د. جمال