كاد يقتلني ... القلم

[خليل حلاوجي]

كاد يقتلني ... القلم

وصيتي أذا ما مت
أقبروني ... بين أقلامي
ذلك أني

وجدوني غريقا" قرب بحار أدمعي , على أرصفة الهوان , عبثا" حاولوا أيقاظي , من تلك الغفوة التي افقدتني... الروح ..لحظة خاصمت جسدي

هالهم أمري...... ,,, ففتشوا من خوفهم ... موتي
وقلّبوا .. هيئتي وهوياتي وغاياتي
فلم يظفروا ... وعين تاريخي كانت ترقبهم ,
سوى بقصاصة ورقية صغيرة وصادقة ..... طالوها وهي نائمة , بسكين يأسهم مدفونة في شغاف الفؤاد
حفر على جديلتي شعورها , عنوانها

www.rabitat-alwaha.net

فتحوا ملفاتي
فوجدوا سر مصرعي , نايا" كدت انفخ فيه حروفا" ميتى
قامت من قبورها حائرة , وجدوا عيونا" كانت كليلة , جاءها المدد من مشكاة محمد .... فباهت العالمين بنورها
وجدوا ألسن تلجلجت حروف نطقها , ولم يزل حرف منها عصي
حين .... الذين ارادوا ابدال , قافها بالسين , فكانوا خاطئين
فانا وأنا أقبر بين الاقلام
اصرخ
مقاومة ...ياأهل المساومة
مقاومة مقاومة
لصغار القساة وكبارهم
فمن حرفي سيستبين مآلكم .... حتفكم ..... فلامقابر لكم بيننا
يامن تكتبون بانكسارات اقلامكم ... ألق اقلامنا

[عطية العمري]

أخي الحبيب خليل
كلمات مؤثرة تدمي القلب وتُدمِع العين
وتحتاج كل كلمة منها إلى وقفة تأمل طويلة
ولكن يا أخي لا تيأس من روح الله
وكلما احلولك الظلام قرُب بزوغ الفجر
أطال الله عمرك وأحسن عاقبتك وأقر عينك وعيوننا جميعاً بالفرج القريب
إنه نعم المولى ونعم النصير

[ليال]

ينكسر الكاتب بإنكسار قلمه ، ثمة علاقة من نوع خاص وفريد ما بين الكاتب وفعل الكتابة,هي علاقة لاتشبه بخصوصيتها و تفردها أي علاقة أخرى ما بين صانع وصنعة، إذ لا هي ديموقراطية في تبادليتها لدور الرياسة بينهما ولاسلطوية في تمكن أحدهما من صهر الآخر وتطويعه، ذلك أنه بقدرما يشعر الكاتب بتمكنه من قلمه بقدر ما ينذرالولاء والطاعة له ، وبقدر ما يريد الكاتب لهذا القلم أن يكون بساط ريح يركبه أو جناح عنقاء يتشبث به ليحلق به في سموات من الأحاسيس فوق قفار من الآلام والشجون بقدر ما يقر في الوقت نفسه بأن لهذا القلم لجاماً محكماً يكمم تعابيره و يكبح فوضى مشاعره ويحد من عبثية جنونه. بعبارة أخرى لا يوجد كاتب حقيقي لايعيش حالة عشق وحالة صراع في الوقت نفسه مع القلم.
ولعل هذه العلاقة الحميمة الملتهبة بين الكاتب والقلم، والتي لاتتحمل المزيد من الإضطراب الخارجي المتمثل في قولبة فكر الكاتب وتوجيهه من قبل سلطة الرقيب لعل هذا ما يفسر لنا حساسية الكاتب تجاه محاولات الأقتراب ولو بشكل سطحي من خصوصية هذه العلاقة ناهيك عن محاولات التوغل في ذات الكاتب ونبش مكنونات وجدانه،هو همٌ مضاف محفز عند البعض ومحبط عند البعض الآخر.. يسعدني اخي الكريم أن أقرأ لك فأنا ألمس فيما تكتبه صدق المشاعر وعمق المعاناة..كل الشكر والتقدير.

[خليل حلاوجي]

ياحبيب المشاعر الصاخبة التي تطمح الى ... الهدوء
في الدنيا والاخرة
ايها العمري... الوفي

شكرا" لك من قلب مجروح ينزف.... كلمات
من قلب كاد ... المخالفون .... اغتياله... ذات صدق حديث
شكرؤا" ايه المؤازر

اختي الغالية ... المكرمة
اشكر كلماتك النقية الصادقة المعبرة عن
اننا
بنو الضاد العتيقة
نحمل ذات الالم
ذات الانين

ولله الامر من قبل ومن بعد
ياأحبتي

دعواتي

[عادل العاني]

أخي خليل
أبارك فيكم هذا النبض وهذه المشاعر الجياشة ,
فوالله لن ينحني لنا رأس ونحن مازلنا نحمل راية " الله أكبر " و " لا إله إلا الله محمد رسول الله " .
كما أعجبني وفاؤك للواحة ...
وردت بعض الوخزات وأراك قادرا عليها فهي قد تكون رعشة أصبع وهو يضغط
على مفاتيح الحروف :
ميتى ؟
وجدوا ألسن ؟ ... ألسناً
ولم يزل حرف منها عصي ؟ عصياً
مقاومة ...ياأهل المساومة !!! غير واضحة المعنى ...

وتقبل خالص تحياتي

[محمد العبدالله]

أبدعت يا عاشق الحرف
واثريت النص بدرة المنتديات

دام قلمك شامخ أبيا

[د. سلطان الحريري]

أخي العزيز خليل:
قرأت نصك بتمعن شديد، فبعض النصوص تجر القارئ المتذوق إلى عالمها؛ ليدخل عالم كاتبها الرحب .
نعم لقد وقفت عند حدود الكلمات التي لم تكن عصية على دخول القلب بدون استئذان، بما تحمله من إحساس جميل ، وروعة في الصياغة.
ولكن يبقى أن في النص بعض الهنات التي أشار أخي عادل إلى بعضها ، وهناك المزيد، ولكنني واثق من سببها السرعة في الكتابة.
وأرجو أن تكتب نصك بالتنسيق المرسل ، وبوضع علامات الترقيم التي ستزيد النص بهاء ، وستجعله أكثر قربا من قارئه..
دم مبدعا كما أنت

[أسماء حرمة الله]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة بعطر الياسميـن

الأخ المبـدع خليـل،

سافرتُ مع قلمك إلى أرض الوجع، وهو ينثر بورقة الروح بوحه وأشجانه ومعاناة الوطنِ المعذّب، لكنّ أرض العراق لن تنحني ولها ربٌّ يحميــها، ولها أبناء يدافعون عنها ويبذلون أرواحهم فداءً لترابها..
لن نهجر أملنا في الله بأن يعيد العراق وفلسطين إلينا، لن نرشف كؤوس اليأس أبداً حتى يعودا كي يقرّ الفؤاد وتجفّ دموع العين..فتعود البسمة إلينا من جديد..
أخي خليل، ثمة بعض الخيوط التي هربت بسبب لوحة المفاتيح، وهذا يحدث لنا دوماً، وقد أشار إلى بعضها الأخ عـادل، مثل:
وصيتي (إذا)
(اقبروني) ...
حاولوا (إيقاظي)
كدت (أنفخ)
(أرادوا) (إبدال)
(أصرخ)

كذلك المعنى غير واضح كما أشار إلى ذلك الأخ عادل في:
""مقاومة ...ياأهل المساومة""

لكَ خالـصُ اعتزازي وتقديـري وتحياتي
وألف باقة من الورد والمطـر

[خليل حلاوجي]

حبا" وكرامة

ايها الاحبــــــــــــــــــة

فانا لكم أذن واعية

كما أنتم لي

شغاف فؤاد حزيــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــن

وأما شيخي الغالي العاني .... فأحيله الى أستشراف غدنا
المحفوف بالمكاره

أذ تستبدل المتون عند اهل المساومة
فتراهم في الاصباح أهل لها
وفي المساء
تتبدل وجوههم ... وكأن الارض ليست هي الارض وكأن العراق ليس هو العراق
فمن
باع بالامس
رؤاه
يحاول ان نشتري منه رؤانا
ويحسب انا مثله قادرون على أن نبيع
وهيهات
ان المقومة...دماء تجري في شراييننا
لانعرف كيف تغادرنا الشرايين
\
\
\
وكم هو بعيد مدى دعواهم
ايقبل الليل ان يصير نهار
\
\
\
ولو انفقت مافي الارض جميعأ.... ماألفت بينهم
\
\
\بين من يقبض الثمن وبين من يدفع الثمن

هكذا افهم انا
مقاومة مقاومة ياأهل المساومة
\
\
\ولي عودة في نفس المضمون وسأصحب معي الشاعر العتيق الحي بيننا
سميح القاسم
لتسليط أضواء أخرى


والله ثم والله

أنا

بكم

أباهي

أكوان الله

ولنكمل الرحلة الى الله
فانا نكدح اليه كدحا"
وحتما"
سنلاقيـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــه

محبك صدقكم وصفاؤكم ... خليل

[وفاء شوكت خضر]

كاد يقتلني ... القلم
وصيتي أذا ما مت
أقبروني ... بين أقلامي
ذلك أني
وجدوني غريقا" قرب بحار أدمعي , على أرصفة الهوان , عبثا" حاولوا أيقاظي , من تلك الغفوة التي افقدتني... الروح ..لحظة خاصمت جسدي

أواه يا خليل الألم والصبر ..
قد طال غيابك حتى أقلقنا ..
نسأل الله أنك بخير ..

رعاك الله أينما ارتحلت واينما حللت ..
لك الدعاء أيها الغائب حتى ترجع .

لك صادق الود يا وفي العهد .

[مادلين يوحنا]

الاخ خليل

اطال الرب في عمرك وجعل حرفك للابد راسخا وقويا كما اراه


مودتي

[نور سمحان]

الأستاذ الفاضل خليل حلاوجي
هنا مكثت طويلا أصفق لحرف كهذا الحرف النقي
حرف احترمته صدقا لما فيه من طهر
تقديري واحترامي

[د. نجلاء طمان]

هناك سيف يقتل, وهناك حرف أقوى من السيف, هو حرفك أيها المبدع

لله در فلسفة متأججة الحكمة والبوح!

لا تكون إلا من الحلاوجي الفكير.

دمت أخي, تسبح في ملكوت نوراني من التقى والفرج

أختك تدعو لك دوما , لا تنسى

د. نجلاء طمان

[خليل حلاوجي]

أبدعت يا عاشق الحرف
واثريت النص بدرة المنتديات
دام قلمك شامخ أبيا


وأدام ربي عز سطورك ... ياحبيب

[محمود شاكر الجبوري]

أبا ايناس

ارى في حروفك الألم واليأس وانت الذي كنت تحاول ان تجدد عهدي بالحياة .
مابالك أيها الفيلسوف ؟
هل غدر بك الزمان ؟
خفف عليك الوطء فالدنيا هباء

حروف اججت في محاجر عيوني الدموع

اتمنى ان ندفن سوياً بين الحروووف

تحياتي
اليأس والوجع
محمود الجبوري

[سمو الكعبي]

الأخ خليل :
عودة حيمدة لنص رائع , قبائل من الود والتقدير لك

[خليل حلاوجي]

الغوالي ... الكرام :

الذين مرّوا هنا ... وطال زمن الوصال بيني وبين كرم حروفهم .. ..

أسألكم غفرانًا .. واعتذارًا .

/

قلبي يحبكم .

[ربيحة الرفاعي]

كلمات عميقة الحس نسيجها بديع تتمكن من القارئ بروعتها
ونص جميل شابته بعض هنة وددت لو حظي من الكاتب بمراجعة قبل اعتماد نشره لضبطها

دمت بخير

تحاياي

[فاطمه عبد القادر]

اصرخ
مقاومة ...ياأهل المساومة
مقاومة مقاومة
لصغار القساة وكبارهم
فمن حرفي سيستبين مآلكم .... حتفكم ..... فلامقابر لكم بيننا
يامن تكتبون بانكسارات اقلامكم ... ألق اقلامنا

السلام عليكم
هذا هو أنت أخي العزيز خليل
لم تغيرك السنون
نثرية تحمل ريحان روحك
دمت بخير
ماسة

[فاتن دراوشة]

طعنك القلم بجبّ الكلمة فنزفت سحر فكرك على وريقات ربيعنا

ما أروعه بوحك الذي يغوص في بحار الذّات أستاذي

سعدت برفقة بوحك العميق البهيّ

مودّتي

[كاملة بدارنه]

اصرخ
مقاومة ...ياأهل المساومة
مقاومة مقاومة
لصغار القساة وكبارهم
فمن حرفي سيستبين مآلكم .... حتفكم ..... فلامقابر لكم بيننا
يامن تكتبون بانكسارات اقلامكم ... ألق اقلامنا

صرخة ألم بسيف القلم
بورك الفكر الحرّ وصاحبه
تقديري وتحيّتي

[نداء غريب صبري]

نص جميل ينبض بمشاعر رائعة

شكرا لك أخي

بوركت

[د. سمير العمري]

بل إن قلمك يكاد يحييك خالدا في الصادقين ، ومثلك بحسه العالي ورأيه الراقي وصدقه الكبير سيحيا ولن يموت.

والواحة هي دار الصالحين الصادقين وأنت أحد أثمة هؤلاء!

نص مؤثر جميل ومعبر أصيل فلا فض فوك!

تقديري

[خلود محمد جمعة]

وكدت تقتلنا فرفقا بقلوبنا ايها الحرف الزاخر بالوجع و السامق في المعنى
حين يتنفس القلم حرية الروح لا بد أن يمطر ألقا
بوركت وكل التقدير