سحر الليالي
20-11-2005, 05:53 PM
حَبيِبى ، يَاوهمَ الجُفُونِ الضَالاتِ
حَبِيبِى ، يَاومضَةً شَاردَةً بحيَاتِى
حَبِيبِـى ، إِنْ قَضَـى اللهُ بالنوَى
وَمََضَتْ أدْمُعُنَا تتسَابقُ والآهَاتِ
وأضحَـى هـوَانَا ذِكـرَى حَزِينةٍ
بأعمَـاقِ ليـلٍ سَـاهرِ الآنَّـاتِ
فَطَافَـتْ بِفُـؤَادِكَ ذِكـرَاىَ كَمثلِ
لَهـبٍ أشعـلَ بِـرمَادِهِ النجمَاتِ
حتَّـى اشتكَـتْ الوِسَـادةُ جفـنَاً
تلاطمَـتْ أمواجُهُ بِبِيضِ الرَايَاتِ
واعتـصـرَ الجـوَى بقَـايَا قَلبٍ
سقَـاهُ الفـِرَاقُ غضبَ السمَاوَاتِ
فَارثِـى للهَـوى فُـؤَادَاً عُـذِّبَـا
كَـمْ مـرةٍ أضحَى مِنَ الأموَاتِ !
حَبِيـبِى ، إِذَا ذكرتَ قولِى حَبِيبِى
فَأضنَـى القـلـبُ حَنـينٌ عَاتِى
فَقُـمْ إلـى الأشـوَاقِ واقتـلْـهَا
تَـلِـِدُ كُلُّ رَوحٍ أشـواقَاً عَمِيقَاتِ
وإيَّـاكَ أَنْ تَـذكُرَ للعينِ ضحكَاتِنَا
فالضحِـكُ فِى البُعدِ مُزنُ العَبرَاتِ
أَوْ تـذكُـرَ لليـلِ جفَـا كَانَ بينَنَا
فالجفَـا أمـلٌ بَعِـيـدٌ غَـيرُ آتِ
حَبِيبِى ، إنْ يسـألُكَ فُـؤادُكَ عَنِّى
والشـوقُ يُـلعثِـمُ فـَمَّ الدمعَاتِ
فَإنِّـى بـالبيـدَاءِ أمتطـِى حُزنِى
يُمضِـى العُمرَ عَلَى أنِينِ نَبْضَاتِى
والشـوقُ والبُـعدُ قَدْ برِيَا جَسدِى
حَائِـرةَ الخُطَى ، شَارِدةَ النظرَاتِ
تَنسِجُ الخُطَى فِى الثـرَى قَبْـرِى
وَتشـقُ سُكُونَ الليلِ احتضَارَاتِى
حَتَّـى صَلَّـى الهَـوَى علَى قَبْرى
وانتحَرَتْ الوُرُودُ انتِحَارَ الشجرَاتِ
آهٍ ، آهٍ مِــنَ الهــوَى والنـوَى
سيفَانِ بيـدِ الدهرِ وأوتَارُ مآسَاتِى
رَحِـمَ اللهُ فُـؤَادَك مِـنَ البُـعــدِ
وَرَحِـمَ أفئـِدَةً انصَتـَتْ كَلِـمَاتِى
الشاعرة :مروة سامي
حَبِيبِى ، يَاومضَةً شَاردَةً بحيَاتِى
حَبِيبِـى ، إِنْ قَضَـى اللهُ بالنوَى
وَمََضَتْ أدْمُعُنَا تتسَابقُ والآهَاتِ
وأضحَـى هـوَانَا ذِكـرَى حَزِينةٍ
بأعمَـاقِ ليـلٍ سَـاهرِ الآنَّـاتِ
فَطَافَـتْ بِفُـؤَادِكَ ذِكـرَاىَ كَمثلِ
لَهـبٍ أشعـلَ بِـرمَادِهِ النجمَاتِ
حتَّـى اشتكَـتْ الوِسَـادةُ جفـنَاً
تلاطمَـتْ أمواجُهُ بِبِيضِ الرَايَاتِ
واعتـصـرَ الجـوَى بقَـايَا قَلبٍ
سقَـاهُ الفـِرَاقُ غضبَ السمَاوَاتِ
فَارثِـى للهَـوى فُـؤَادَاً عُـذِّبَـا
كَـمْ مـرةٍ أضحَى مِنَ الأموَاتِ !
حَبِيـبِى ، إِذَا ذكرتَ قولِى حَبِيبِى
فَأضنَـى القـلـبُ حَنـينٌ عَاتِى
فَقُـمْ إلـى الأشـوَاقِ واقتـلْـهَا
تَـلِـِدُ كُلُّ رَوحٍ أشـواقَاً عَمِيقَاتِ
وإيَّـاكَ أَنْ تَـذكُرَ للعينِ ضحكَاتِنَا
فالضحِـكُ فِى البُعدِ مُزنُ العَبرَاتِ
أَوْ تـذكُـرَ لليـلِ جفَـا كَانَ بينَنَا
فالجفَـا أمـلٌ بَعِـيـدٌ غَـيرُ آتِ
حَبِيبِى ، إنْ يسـألُكَ فُـؤادُكَ عَنِّى
والشـوقُ يُـلعثِـمُ فـَمَّ الدمعَاتِ
فَإنِّـى بـالبيـدَاءِ أمتطـِى حُزنِى
يُمضِـى العُمرَ عَلَى أنِينِ نَبْضَاتِى
والشـوقُ والبُـعدُ قَدْ برِيَا جَسدِى
حَائِـرةَ الخُطَى ، شَارِدةَ النظرَاتِ
تَنسِجُ الخُطَى فِى الثـرَى قَبْـرِى
وَتشـقُ سُكُونَ الليلِ احتضَارَاتِى
حَتَّـى صَلَّـى الهَـوَى علَى قَبْرى
وانتحَرَتْ الوُرُودُ انتِحَارَ الشجرَاتِ
آهٍ ، آهٍ مِــنَ الهــوَى والنـوَى
سيفَانِ بيـدِ الدهرِ وأوتَارُ مآسَاتِى
رَحِـمَ اللهُ فُـؤَادَك مِـنَ البُـعــدِ
وَرَحِـمَ أفئـِدَةً انصَتـَتْ كَلِـمَاتِى
الشاعرة :مروة سامي