أَدوار ...

[مهند صلاحات]

أَدوار ...


قصة قصيرة


صَوتُ العَصَافيرِ كَانَ كَئِيبٌ وَموحِشٌ أيضاً هَذا المَسَاء،
لِماذا تُنهي العَصافِيرُ جَولَةَ اليَومِ وهَي لَم تَفتَتِحهُ بِسَبَبِ الشِتَاءِ الغَزِير.
يَبدو أَن الأَدوَارَ قَدْ تَبَدَلْت، وتَغيَرت حَتىَ تَفاصِيلَ الأَيامِ.

أتَذكُر كَم عانَيتَ أَمامَ بَيِتنا ليَقبَل أهليَ بخِطبَتِكَ لي !
وتَحملتَ مُنافَخَةَ أَبي وَتَملُقَ أُمي، ومِزاجِيَةَ أُخَوَتي، وكَمْ مَرَةً قُلتَ لِي: سأتَحَمَلُ الجَحِيمَ فَقَط لأَجلِكِ، ونَسيتَ بِلَحظَةٍ تِلكَ الدَقائِقَ الَتي كُنا نَسرِقُها في فَترَةِ الخُطوبَةِ لِنَتَحَدَث بِمَحظوراتِ المُجتَمَعِ الكَئيبِ عَنِ الأَمَلِ والحُبِ، وكَمْ مِن لَحظَةٍ عابِرَةٍ سَرَقنا فِيهاَ قُبلَةٌ لَمْ تَكُنْ بِعابِرةٍ أبَداً.
أتَجعَلِ مِنَ الأوقاَتِ الجَميلَةِ مُجَرَدَ ذِكرَياتٍ غَيرَ قابِلَةٍ للتِكرار !
يا لِيَتَبَدُلِ الأَدوارِ حَقاً ...
اليَِومَ تَترُكني وَحدِيَ في البَيتِ وتَمضي كَثيِراً دونَ رَقِيب.

لَيتَ العَصَافِيرَ لَمْ تُغَرِدَ أَبَداً كَيَ تَقولَ لي أَنَكَ أحبَبْتَني لأِنَيَ أُشبِه عَصَافيرَ الصَباح.

[زاهية]

أهلاً بك أخي الفاضل
مهند
:001: :tree: :001:
سبحان الذي يغير ولايتغير
القلوب بيد الرحمن يغيرها كيف يشاء
ومن يتقِ الله يثبته على الخير الذي يرى فيه صالحه
وهنا أجدني أخي مهند أقول :يامقلب القلوب ثبِّت قلبي على طاعتك
فليس في الدنيا من ينفعنا سواه
قصتك فيها موعظة حسنة راقت لي
أما هنا يامهند فقد أصبت الخطأ في الصميم
(صَوتُ العَصَافيرِ كَانَ كَئِيبٌ وَموحِشٌ أيضاً هَذا المَسَاء)
(صَوتُ العَصَافيرِ كَانَ كَئِيباً وَموحِشاً أيضاً هَذا المَسَاء، )
الصوت هو اسم كان ويجب أن يكون مرفوعاً وقد حصل
أما الخبر فهو كئيب ويجب نصبه(كئيباً)
أهلاً بك أخي الكريم
أختك
:0014:
بنت البحر

[مهند صلاحات]

شكرا لك الاخت زاهية على هذا التصحيح الذي جاء في مكانه
لك
خالص التحية

ومرة اخرى شكرا لك

[صباح الضامن]

بني مهند

وأرى لك قلما مبشرا ومحاولات جيدة
وأسألك سؤالا من أم مسلمة تغار على أبناء الإسلام ..
لم بني لا توجه نشاطك في كتابة ما ترفع به همما فتجارب الإنسان الشخصية كثيرة ونحيطها بأصداف لأنها لؤلؤة لو ظهرت للعيان لأصبحت بابتذال ومهانة
فأهيب بك وأنت النشيط قلما المبدع فكرا أهيب بك أن تنطلق من خصوصيتك إلى الأعم وتوظف المشاعر الوجدانية لتقويم خلق وسير نحو الله

ولي ملاحظة يفترضها علي حسي كأم وأخت كبيرة أن الجملة التي قلت بها
(((وكَمْ مِن لَحظَةٍ عابِرَةٍ سَرَقنا فِيهاَ قُبلَةٌ لَمْ تَكُنْ بِعابِرةٍ أبَداً.)))
فهذا خصوصي جدا لا يوضع في صفحات ولا يعبر عنه ولا يجدي للثقافة في واحة الثقافة

أرجو أن تتحمل أمك فالله أسأل ..............النفع للجميع

[زاهية]

أخي الفاضل
مهند
:tree: :001: :tree:
أضم صوتي إلى صوت
أختنا المربية الفاضلة الأستاذة
أم إيمان
:001: :tree: :001:
وحسب معرفتي بنبل خلقك
فإنني أحسبك والله حسيبك
ستولي ملاحظتها حسن اهتمامك
دعواتي لك بالخير أخي الكريم مهند
أختك
:0014:
بنت البحر

[ليال]

لعلي أميل إلى تصنيف هذه النثرية الهادئة على أنها رسالة أدبية رقيقة من زوجة محبة إلى زوجها، أكثر من كونها قصة قصيرة، ذلك لانها تفتقر إلى ملامح القصة القصيرة من رسم للشخوص وسرد للأحداث،لكن هذا لا ينفي ابداً كون الكاتب تمكن باقتدار من تجسيد روح الأنثى المكلومة بلوعة الفقد ووحشته و بكل ما يعتري هذه الروح من سوداوية في الرؤية ويأس مطبق يسيطر عليها تماما فتتبدل كل معاني الجمال والبهجة التي تراقصت ذات يوم على أهداب عينيها إلى اصوات للقبح وللوحشة تطل عليها من كل اتجاة.
هذه الحالة الأنفعالية تنغمس فيها المرأة بكل جوارحها حين تستشعر الفراغ الذي يشكله غياب الزوج في حياتها مما يثبت لي مجددا أمراً طالما أمنت به وهوأن حاجة الرجل للمرأة مجرداحتياج، بينما حاجة المرأة للرجل هواجتياح بكل ما تحمله الكلمة من معنى..اطيب تمنياتي بالتوفيق دائماً.

[محمد العبدالله]

أتَذكُر كَم عانَيتَ أَمامَ بَيِتنا ليَقبَل أهليَ بخِطبَتِكَ لي !

عناء ينتظر كل عاشق ولهان

دام قلمك راقياً اخي الكريم

[مهند صلاحات]

لعلي أميل إلى تصنيف هذه النثرية الهادئة على أنها رسالة أدبية رقيقة من زوجة محبة إلى زوجها، أكثر من كونها قصة قصيرة، ذلك لانها تفتقر إلى ملامح القصة القصيرة من رسم للشخوص وسرد للأحداث،لكن هذا لا ينفي ابداً كون الكاتب تمكن باقتدار من تجسيد روح الأنثى المكلومة بلوعة الفقد ووحشته و بكل ما يعتري هذه الروح من سوداوية في الرؤية ويأس مطبق يسيطر عليها تماما فتتبدل كل معاني الجمال والبهجة التي تراقصت ذات يوم على أهداب عينيها إلى اصوات للقبح وللوحشة تطل عليها من كل اتجاة.
هذه الحالة الأنفعالية تنغمس فيها المرأة بكل جوارحها حين تستشعر الفراغ الذي يشكله غياب الزوج في حياتها مما يثبت لي مجددا أمراً طالما أمنت به وهوأن حاجة الرجل للمرأة مجرداحتياج، بينما حاجة المرأة للرجل هواجتياح بكل ما تحمله الكلمة من معنى..اطيب تمنياتي بالتوفيق دائماً.

الأخت ليال حين يخرج النص من الكاتب لا يعود ملكه بل يصبح ملكاً للقاره هو الذي يحكم عليه حسب فهمه له
لذلك لا يحق لي إلا أن أقول أن تصنيفك ربما يكون صحيحاً للنص على أنه رسالة
رغم أني من زاوية محايدة أرى أن النص قصة حداثية قصيرة أكتملت فيها عناصر القصة من زمان ومكان وشخوص وحدث
الفكرة ربما تلامس الواقع الانساني الواقعي وهو المطلوب
ان يبتعد النص عن الخيالية
فزمان خرافات لافونتين لم يعد مجدي لتقدم مستوى الوعي لدى الفرد والإنسان بشكل عام

[مهند صلاحات]

أتَذكُر كَم عانَيتَ أَمامَ بَيِتنا ليَقبَل أهليَ بخِطبَتِكَ لي !

عناء ينتظر كل عاشق ولهان

دام قلمك راقياً اخي الكريم


شكرا لك لك
وسعيد بوجودك وأن وصل مستوى هذا القلم الصغير لمدى اعجابك