تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : همســــــــــات خفيفــــــــــــة



صباح الضامن
29-11-2005, 12:24 AM
همســــــــــــات خفيفة
1-



صباح جميل ابتدأ يحاول أن يعلن إشراقا في عالمي , رفعت نفسي بثقل ألقي تحيتي على الأشياء المتراصة حولي
الجو بارد قليلا
والشمس تختفي تارة خجلة بين السحب ثم تنظر بلهفة على من دونها لترى عينا محتاجة لضياء فتقترب منها مداعبة لتضع العين يدها حاجبة ذاك النور فتولي الشمس غاضبة تتستر وراء غيمة ثقيلة الإطلالة ...
ولا زال مشروع الاستيقاظ ينتظر إكماله .
جرس الهاتف يجبرك على التحرك فرنينه القادم من غيب يوقظ إحساس الحياة المتراكمة دون إذن منك..
آه لن أرد ...!!!ويأتي الغطاء ليعلن استبدادا للحظة
ليلح ذاك الهاتف ,
ويلح في نفس مسافرة تتوق إلى ,,,,, ماذا
ماذا
؟؟
لربما النوم لا بل ......... عدم الانفعال
ولكنه صباح جميل!! .وأرفع الغطاء قليلا لأنظر من فرجة بسيطة إلى النافذة فقد سمعت صوتا يتحرك قربها
تحرك بي فضول لاهف فاقتربت من النافذة ولم أشاهد شيئا ,
واستسلمت للاستيقاظ ..,
وبحركة آلية ابتدأ فنجان القهوة يغريني لأتوحد معه حبا فانطلقت لصنعه ,
وعند نافذة المطبخ الواسعة أشرقت الشمس بعد أن اقتحمتُ خلوتها هناك عندما سحبت الستائر لأرى العجب.
بلبل صغير لم يتحرك لما اقتربت من نافذتي بل استدار ناظرا إلي وابتدأ يشدو .
اقتربت أكثر وظننته سيحلق في فلكه , ولكنه جلس على حافة النافذة وكأنه ينظر إلي !
هل افتح الشبك لأدخله .. لا أظنه سيهرب ؟لم لا أفعل !!!!!وامتدت يدي تفتح الشبك وهو لا زال ينظر إلي .
وضعت فنجان القهوة على الطاولة واستدرت سراعا خوفا من هربه ,
ولكنه نظر ملتفتا إلى بلبل آخر اقترب منه يحمل بمنقاره ورقة شجر خضراء ناولها بحرفية متقنة لشريكه وطار بعيدا .
أحسست بالاهانة وكأن الضيوف الكرام لا يأبهون لتواجدي فلا أقاموا وزنا لنظراتي ولا استأذنوا مني لاحتلالهم شرفتي !
وابتسمت لهما ..فدخل واحد منهما فأخجل مني سوء الضيافة , حط بجانب فنجان القهوة فأبعدته خوفاً عليه
وضع البلبل الورقة الخضراء وجلس عليها وأنا بين مصدق ومكذب .
ظننت أني لا زلت تحت الغطاء الثقيل ولكن رائحة القهوة تغزو أنفي و توقظ الحالم .
وحدثت نفسي :
لا بأس لأتسمر قليلا فتنتهي فصول مسرحيتهما البلبلية الطائرة , وما هي إلا لحظات حتى أدى تسمري وظيفته فاستكان البلبل على الورقة وأخذ يقوم بعدة حركات ليطير إلى الساعة المعلقة وكأنه يقول لي
هذا ما أتاني هنا !
على الورقة البيضاء قبعت بيضتان صغيرتان جدا
دمعت عيناي لما رأيتهما,, وعجبت لم اختار البلبل الشادي حنايا غرفتي ومطبخي !!!!!!!!!!
..........

همسة : لا تبطيء الاستيقاظ فهناك الكثير يحتاجك

زاهية
29-11-2005, 12:46 AM
لله درك ياجوهرة الواحة الغالية
دهشتُ بنبل قلمك
دمت سامقة يرعاك المولى
ويحفظك لنا معلمة فاضلة
ومربية تبجلها الأجيال
أم إيمان
:001: :tree: :001:
أحبك في الله أيتها النقية الطاهرة
أختك
:0014:
بنت البحر

سحر الليالي
29-11-2005, 12:50 AM
همسة رائعة أختي العزيزة صباح

سلمت يداك

لك خالص حبي واحترامي المحمل بعبق الياسمين

أسماء حرمة الله
29-11-2005, 01:13 AM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مطرّزة برحيق الورد

العزيـزة المبدعة صباح،

كل نصوصكِ أسافرُ فيها ومعها، سفرَ إعجـابٍ منهمـل كالمطر، لكن نصكِ هذا بالذات، قد استولى على كل نبضي ومشاعري وجعلني أقطف النجوم، واللهُ يشهـد..

جلستُ إلى البلبل الذي اختارَ شرفتَكِ حبًّا ورغبةً بالبوح لكِ لالغيرك، لأنه كان موقناً بكرم ضيافتك وكرم حبك..سمعتُ مناجاته كما سمعتِها، ودمعتْ عيناي كما دمعتْ عيناك..حلّقتُ معكِ ومعه وحملتُ مع إلفهِ الورقة الخضراء لأناولَها له أيضا..وحططتُ مثله على نافذتكِ لأرشف رسائلَ شمس الصباح، ورسائلَ التغريد..ورسالةَ حروفك..
هكذا يفعل معي معشرُ يمامٍ مهاجرٍ صباحا، يحطّ بشرفتي ويحدّق فيّ مبتسما فأفتح له بواباتِ قلبي قبل حجرتي، ويشاطرني البوح بمساحاتٍ بيضاء، ليس فيها غيري وهديله ودموع تقاسمناها، وتبدأ لحظةُ البوح، وأعرفُ أن الله سبحانه يجعل لغةَ القلب في تلك اللحظات مورقةً حدّ الورد..وحدث لي مرة شيءٌ مماثل من إحدى اليمامات في يومٍ ماطر، رقدتْ فيه النجوم والقمر، وانهملتْ قطراتُ المطر تحمل بين ذراعيها برداً قارساً..وللحديث بقيـة..فانتظريني بإذن الله..
دمتِ لنا..
بوركتِ وبورك قلمك وروحك السامقة..
ولكِ مني خالص التحايا والتقديـر
وألف باقة من الورد والمطـر

د.جمال مرسي
30-11-2005, 05:53 PM
على الورقة البيضاء قبعت بيضتان صغيرتان جدا
دمعت عيناي لما رأيتهما,, وعجبت لم اختار البلبل الشادي حنايا غرفتي ومطبخي !!!!!!!!!!


مؤكد لأنه رأي في غرفتك و مطبخك شفافية بشفافية قلب من كتبت هذه الكلمات فاستأنس فدخل
و هكذا قلوب الناس الطيبين تجدين فيها من الشفافية ما يجعلها تفتح أبوابها على مصراعيها لتدخليها بلا استئذان .

الأستاذة صباح الضامن
سعدت كثيرا بالقراءة لك
دمت و دام عطاؤك

د. جمال

صباح الضامن
30-11-2005, 09:26 PM
زاهية
يا حبيبة
كم يخجلني ما تنادينني به
فأنت جوهرة والله جمعني بك في جنة الخلد

خوله بدر
01-12-2005, 03:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أختي الفاضلة صباح الضامن
ألف تحية لك وألف لقلمك السيال بالحب والحنان
أول مرة أقرأ لك وللأمانة كلمات غالية كالدر والياقوت الأحمر .
كلمات تحمل من الشفافية الشئ الكثير أغرتني بمتابعة ما تكتبين بعد هذه ولك مني كل التقدير والإحترام .
سلمت لنا ودمت بألف خير ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختك في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

صباح الضامن
01-12-2005, 11:45 PM
سحر الليالي

ابقي معي ببقية الهمسات لا حرمنا الله تواجدك

صباح الضامن
01-12-2005, 11:53 PM
أسماء الغالية وكم يحلو السفر معك
نسافر كلينا عبر الحرف البراق صنع من حب وغلف بتقوى وحمل على كفي الخير

بنيتي
لديك رقة في التعبير وقوة وجزالة أثمن قلمك الجميل وأرفع قلمي احتراما له
بوركت وبورك ممشاك

بانتظار وشوشاتك

صباح الضامن
01-12-2005, 11:55 PM
دكتورنا الغالي
وتلك الشفافية وذاك الألق رأيتهم ببصيرة قليل منا يتمتع بها ولكنها نعمة أسبغها الله عليك
كن بخير
أجزل الله لك المثوبة لرقي قلمك وطيب المنحى
لك كل الود والشكر العميق

صباح الضامن
01-12-2005, 11:58 PM
ابنة الوطن الغالي
وبنيتي الغالية
كاتبة المستقبل الواعدة وصاحبة القلم الألق

أسعدني مرورك فابقي معي في رحلة الهمس


لأسعد بصحبتك

صباح الضامن
02-12-2005, 12:12 AM
2-




لم يكن يخطر على بالي أن البركة المواجهة للمنزل بزرقة أركانها الجميلة ستصبح علينا وقد امتلأت...

ورقا من شجر الجيرة وما تجود به الرياح .
وقفت متأملة لكل هذا الكم الهائل من ورق خريفي جميل امتلأ حياة شمسية بكل ألوانها ..
فتلك صفراء ذهبية تتماوج حنانا لما تحمله من دفء قديم عبأته لحين سبات ..
أما تلك فأرجوانية مندفقة من شعل تجشمت عناء الاحتراق الوهجي فاحتوته قلبا فظهر على عروقها بألوان ضرامية ,
أما تلك فقد تنازلت عن قليل من اخضرار لتعيش ركضا بين أخواتها فأسرعت بالنزول وقد اكتست حمرة خدية بقلب أخضر .

تجمعن ليملأن بركة سماوية من الواجب أن تشرق بماء سلسبيل
وتنبه بستاني لما رأى فأتى بمدنيته العشوائية يدفن جمالا كان.....

وابتدأت عملية إشباع البركة لتغرورق بالماء
انتظرت طويلا من شرفتي حتى اكتملت البركة وغص قلبها بالماء المتدفق ,
وتمازجت مع شمس الظهيرة وتحملت هذه القوة الشلالية الجموح حتى خلت أنها تصرخ بملء صوتها أن كفى ,
وأن كفى فالبستاني قد غفا غفوة طويلة وابتدأ الماء ينساب من البركة
فلم تعد تحتمل المزيد ,
وكدت أن أنزل من برجي المشرف لأنقذ منسابا من الضياع , وقلبا من تحمل المزيد فدموع البركة السيال قد آلمني فما عادت تقدر على هذا السفر المغادر لقلبها .
وشيء ما أوقفني ... إذ بي أرى طيورا .سرب كبير من طيور السعد تحط على الأرض تشرب من الحفر المائية حتى الرواء ثم تطير بعيدة جدا بنسق خرافي الجمال.
وداعبت الشمس بقايا بقع الماء لترسم طيفا ثم تجفف ما تبقى ..

ولم أتدخل بماء منسكب آخر
فشاربوه ينتظرون







همسة



املأي قلبك ...... فشاربو الحنان والخير ينتظرون

سحر الليالي
02-12-2005, 12:28 AM
أختي الحبيبة صباح :

ما أروع قلمك أختاه!!!

وما أروع تلك الهمسة !!!

حروف غزلت من حرير ،وكلمات كالدرر

عزيزتي سأكون معك دائما

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

تقبلي خالص حبي وودي المعطر بماء الورد

خوله بدر
02-12-2005, 10:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية والفاضلة صباح الضامن .
عندما قرأت همستك الأولى غرد الحنان بين جنباتي ووعندما قرأت الهمسة الثانية , شدا الشوق بين أضلعي وحلقت في فضاءات الكون الواسع مداه لعالم كم أحببته وكم طربت له رجعت بنفسي إلى الطفولة الأولى حيث الشقاوة الزاهرة والأحلام المخملية الرائعة كنت أعشق الأرض ولا زلت وكل ما يخرج منها وما يعرش عليها وما يطير في فضائها , كنت طفلة رشيقة خفيفة ولماحة ذكية تستهويني الحكايات والمغامرات الإستكشافية كنت أحب أن أتعلم كل شئ وأستكشف كل شئ . بدءاً من بيت النمله لبيت العنكبوت أطارد الفراشات الملونه وأمسك الجنادب القافزة ثم أمسكها وأهزها هزا رشيقا لأسمع غناءها وكنت أرقب الطيور من وقت البكور حتى المساء وألاحق الأعشاش مكتشفا
داخل أوكارها دون إيذاء لصغارها وكنت أفتت الخبز المبلول لأطعمه الطير في أرض الديار أو في البستان الزاهر بكل ما لذ وطاب وكم لي من حكايات مع أشياء عاشت لصيقة لي وأشياء حميمية كأرجوحتي وقطتي وكراسي وقلمي وكتاب حكاياتي طفولة عشتها بكل براءتها وشقاوتها همساتك الدافئة ذكرتني بها وبأجمل أيام عمري .
همساتك يا سيدتي ستكون مهمة بالنسبة لي لأنها تعني لقلبي الصفاء والطهر بمعناهما الرائعين وستكون لي طريقا أعرج منه على بستان الأمل لأشعر بقيمة ما قد مضى من جديد .
أختك المحبة لك في الله خوله بدر
إبنة الوطن الجريح .

ليال
02-12-2005, 10:01 PM
سرد واقعي جميل ،يرسم الصباح بالوان بهية كنت أظنها قد سحبت من الحياة منذ زمن،هل لاتزال السماء تزدان بالأزرق المذهب عند الشروق؟... أطيب تحية وكثير من الود والأحترام.

صباح الضامن
02-12-2005, 10:07 PM
سحر الليالي
جميل أن أهمس ولكن الأجمل هو سمع رهف فرق فطاب
لك مني كل الود يا سحرا بليل

صباح الضامن
02-12-2005, 10:12 PM
يا خولة الحبيبة
ابنة الوطن الحبيب

يسعدني أن تصل همساتي لمرادها
تنعش القلب وتحيي فيه ذكريات ملكك وحدك

حبيبتي
عندما نكتب بأحاسيسنا نصل
وعندما نوظف الأحاسيس لتعلو فوق الذات نصل اكثر

أعذريني أني لا أعلق على كتاباتك وكتابات الكثير الرائعين هنا ولكني صدقيني وأقولها دوما أشكو من الوقت
أو الوقت يشكو مني من شدة ما أحشوه عملا

بورك قدومك
وابقي معي
صحبتك همسة من ألطف الهمسات

صباح الضامن
02-12-2005, 10:20 PM
الجمال موجود وعلينا البحث عنه لنكون أساتذة الإشراق ونعلم الناس ككيف يشرقون في زمن اظلمت فيه كل الأمور

ليال

أجمل ما في الليالي نجومك المضيئة وأقمارك العالية
فانشري الضياء معي
بوركت

صباح الضامن
02-12-2005, 11:28 PM
جزاك الله أخي الكريم خلف على مرورك العطر
كن بخير

صباح الضامن
02-12-2005, 11:34 PM
3-

قرقرقت وجلجلت لما ركضت في أحضاني ترجوني أن أرسم لها قلبا
كأنها جنية من عالم يضج بكل تناقضات الحياة
حمراء الشعراء خضراء العينين في الخامسة من عمرها
بيدها القلم وهي لا تعرف للقلم حملا ولا توجيها فتارة تضعه في عيني حتى أشاهد إلحاحها وتارة تقذف به في حجري تبغي فكا لطلسم تظن مفتاحه معي
في كل حركة طفولية من عيونها الربيعية تطلب مني ارتقاء لعالمها الذي يحوي أسرارا أحاول ان أعتليها ,
وأظهر نفسي بهيئة العارف فأفشل ولكنها تلح
- ارسمي لي قلبا
وحملت القلم وما أنا بصاحبة ريشة تتلون مع إيقاع الطبيبعة إلا بحروف أستدعيها فألوان الطبيعة لدي تختلط لما أضع مرآة أمامها وكلما أردت أن أنظر في المرآة لا اجد إلا لونا واحدا .........
فأعلم أني لا أجيد رسما بريشة فأحترم قدراتي وألجأ إلى الغوص في واحاتها فكرا ,
ولكنها أصرت على زجي في عالم الخربشة بالألوان , ورضخت لسطوتها العاتية وبدأت بالرسم خطوطا ثم لونت القلب بلون ..... أخضر
اتسعت حدقتاها !!!
- أخضر يا جدتي ....... ؟
- نعم أخضر .
- وهل القلوب خضراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ربما أحيانا وربما صفراء وحمراء وبيضاء و .....سوداء
فقرقرت ووردية وبنفسجية وكحلية وسماوية ......
وانثنت على ورقتها وبجانب القلب الأخضر رسمت قلبا كبيرا .
ورأيتها تستعمل ألوانا كثيرة بعجلة ضاحكة كأنها صوت حفيف شجر في مغرب من أيام ربيع جميل ولا شيء معك غير نفسك الحالمة .
وأرتني .......قلبها المرسوم رمزا على ورقها البرعمي
قلب به ألوان الطيف كلها , هكذا قلبي قالت أريده بكل هذه الألوان
وبحثت عن لون داكن فلم أر !!
.........
همسةألا نستطيع أن تكون قلوبنا ..........كقلب تلك البرعمة الصغيرة .. بطيف بلا ألوان داكنة !!!!!!!!

نزار ب. الزين
03-12-2005, 05:01 AM
أختي الأديبة الأستاذ* / صباح الضامن
لأول مرة أقرأ لك ، و لوجه الحقيقة ، إكتشفت فيك كاتبة مبدعة ، حروف نصك تنبض بالحنان و الإنسانية
وفقك الله و إلى الأمام
نزار ب. الزين

*ملاحظة : الوظائف لا تؤنث

حوراء آل بورنو
03-12-2005, 12:09 PM
أختنا صباح

أسعد الله صباحك بكل خير تأملين و ترتجين ، كما أسعدتي صباحي بهمسات أمل و حب كنت أبحث عنها ؛ فما أجمل المطل إن كان من نافذة كنافذتك ، للحياة السعيدة و الخير العميم مشرعة الأبواب .

في ركب كركبك أحب المسير ، لكن ليت لي زاد يعين .

كل الوداد لك .

خوله بدر
03-12-2005, 01:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتي الفاضلة صباح الضامن .
كلماتك أصابت وجيعة الفؤاد فكم منا يعاني من قسوة الصحبة وغدر الأصدقاء وقلة الوفاء وعدم الإخلاص ومن قلوب ملونة بالقاتم من الألوان , ولكن نتجاوز لأن ركب الحياة لا بد له من مسير ولنتجاوز ولنقل بلا نستطيع ذلك لو أردنا ....
بلا والله نستطيع ونعيش بقلوب صافيه لا يصيبها أديم الشر ولا دجاه, ولا ديجور الظلام الممجوج بسطوة الفساد والإفساد , ولا غرابيب الدجل السود ولا زيف الفعل أو القول .
بلا نستطيع أن نرسم قلوبا بكل ألوان الطيف الهادئة الباسمة بعيدا عن القتامة في الألوان , نستطيع أن نكون مثل الفراشات الحالمة , مثل ذؤابات المطر المحملة بالخير, ونكون شعاع نور ينشر ضياءه في المكان . وأن نعمر ونبني . ولكن سيدتي من يضمن لنا هذا الصفاء ؟ وذاك البهاء المنسكب ألقا من عيون الفرحة في نفسي ونفسك ونفوس الذين تتجلى الروعة في ذواتهم فجرا مشرقا بنور الحقيقة وإشراق تزدهي به شمس صباحاتنا بأماني وآمال وأحلام نرتجي لها أن تتحقق ..؟؟؟؟؟
عالم مثالي كلنا يحلم به عالم طفولي الملامح برئ التصور ولكن سنبقى في براءة الأطفال ما استطعنا وكلما واجهتنا الحياة بالنقيض سنقف لحظة قبل السير في معترك الحياة بسلبياتها وإيجابياتها عند قلب رسم بألوان الطيف الزاهيه بلا رتوش
وننظر للأمام وعينا ترنو مشرق الخير وأخرى ترصد غروب الشر, وما بينهما ملك لكل منا وما في القلب........... .
سلمك الله وبارك الله فيك همستك عذبة تضع النقاط فوق الحروف إذ ربما نسمو بعالمنا إلى المثالية ونصل الذرى , ونعانق بأخلاقياتنا الثريا , بعد الثبات بالصدق والوفاء فوق الثرى .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه .
أختك في الله خوله إبنة الوطن الجريح .

عبلة محمد زقزوق
03-12-2005, 03:23 PM
بقلب منير وضاء ، مزدان بسحر اللون والألوان ، خالي من شوائب الماضي ، وكل المهاترات .
أرسم مع طفلتك قلباٌ وردي الالوان ... كقلبي الأن ، خالي من رتوش القتامة ، وداكن الألوان .
قلبا ما زال ينبض بسمو المعاني ، وضحكة القلب ، وفرحة العين ... برؤية قط يلهو أو طفل يحبو أو أم تحنو على رضيع يبكي .
ومازلت أبكي ؛ كبكاء طفل أستوحش غاليته .
وأضحك ؛ ضحكة سنه عند إستقبال غائبته .d:
أقبلي
خالص التحايا والتقدير
من قلب متفتح جديد :001:
لقلبك العامر المنير
أ / صباح الضامن

صباح الضامن
06-12-2005, 12:05 AM
اخي الكريم نزار
شرف أن تقرأ لي
فابق مع الهمسات وغيرها فهي بكم تعلو

صباح الضامن
06-12-2005, 12:06 AM
يا حرة بقلمك الحر كل الزاد
فارفعيه يعلو بشرفاتك وتستميلين البلابل لدوحك
بوركت

سحر الليالي
06-12-2005, 08:37 AM
غاليتي صباح ضامن :

اسم بان يكون صمتي ردا لك هنا

تابعي سأكون معك بصمت

لك خالص خبي المعطر بالورد

صباح الضامن
06-12-2005, 11:13 AM
خولة الغالية
قبل قليل كنت أقرأ لك بعضا من أهازيج فلسطينية بلون الأمل رغم الجراح
امض بنيتي ولتكن رسالتك زرع الأمل في أجيال قادمة فزمنهم قاتم الملامح يحتاج لممحاة من يد بارعة كيدك لتزيله
وشكر على مرور بهمسات صبحية تطل على قلبك النقي
أحبك يا ابنة الوطن الغالية وأحب فيك التزامك لمبادئك
بارك الله بك

صباح الضامن
06-12-2005, 11:16 AM
أخيتي عبلة
مرحى لقلبك المتفتح ورده الجميل داعب وتر سرور عندي
بوركت

عبلة
بحجم ما كتبت من رقة أرد بصمت مبتسم ردا على ألقك

صباح الضامن
06-12-2005, 11:18 AM
سحر الليالي
مرحبة أنا بك بكل الأحوال ما دام العمر فيه متسع والقلب أوسع والحياة تحوي الكل
لك مني كل الود

صباح الضامن
06-12-2005, 11:41 AM
4

الوقت عصرا وقد ابتدأت شمس الخريف تزحف ببطء في غرفتي , عرفت الآن لم لم أشد الغطاء لما شعرت بوخزات البرد المتسلل من النافذة
المشرعة
أحسست برغبة كبيرة في الكتابة ..ولكن بم أبدأ , أمسكت القلم والورقة ..آه حسن جدا سيكون إلى مدائن القلوب
أو...... لا بأس إلى مدائن القلم أقصد القلوب
تسمر القلم
توقف
او تحجر
والشمس تزحف بطيئة تقسم فكري نصفين , نصف ينظر إليها مبتسما راغبا في احتواء لطلتها الدافئة ونصف ينظر إلى القلم أؤلف فيه قصائد
غزل كي يتحرك آه ما أحوجني إلى هاتف آت من غيب عميق جدا يخرج براكين خامدة لتشعل القلم فشعاع الشمس يبدو أنه لا يغري صاحب السيادة أن يتعطف ويغدق من سيالاته المتقدة .
ألوم القلم المسكين ,أطلق عليه من الألفاظ وأنا سارحة في خضم الجمال الزاحف بلذة منتصرة يكتسح كل ركن في غرفتي .
وكاشفت القلم بصد
ولكنه لم يأبه فقد كنت أضعف من أن أقاوم استبداد لحظة الجمود فيه ,
وتبلد مني التوجه نحو أي منحى
فلا أنا قطفت من وهج الشمس اطلقها جمالا على الصحيفة ولا انا استملت حبيبي الرصاصي المتحجر المدعو قلما,
فقد أبطأ انفعالاته وحرمني تجييش أسلحتي لصبها في ساحاتنا البيضاء فنأى عني
وأنا لا زلت أنظر لشمسي الخريفية الباردة تزحف الآن حاسرة الرأس حزينة لوداع غرفتي لحقتها ببصري في مكاني لتختفي خلف شجرة الصنوبر
وبحثت عن قلمي بعودة غير مظفرة فلم أجده
وهمست .......... كانت لدي فأهملتها .....



همسة : نعم كثيرة تتالى فلنحسن الحمد ولنقطفها قبل أن تتوه منا

صباح الضامن
10-12-2005, 03:58 PM
5-

كان يدفع عربته الصغيرة ببضاعته الثقيلة من أعلى الجبل المتاخم لسور بيتي

يبقى السور دائما حائلا بيني وبين كل من يدب أرضا تروم نفسي استمتاعا لهبات فكر بسيطة منه , وأنسى أن أعبيء سحابات أفقي بتواجد في عالمهم لأتلهى بنظر إلى وردة قريبة أو شجرة دافئة الظلال .
ولكن جاريات الأماني في بحر دنيانا لا تتيح لكم كل يوم تفسيرا وتحققا .
اليوم ومن خلف سياج السور الأخضر الصباحي المشرق ولمعة الشمس فكرة راقدة على سفوح الجوار تنتظر يدا تعبث بتموجها لتعيش بها ....كان هناك يقف !
إنه صاحب العربة الصغيرة...وقد أدار ظهره لي وأعمل في هدوئي تمزيقا بذلك المذياع الذي ارتفع بغناء .
لم أتبين الأغنية لما كان بها من صخب أصابني بنصب في القلب فاقتربت وناديت عليه طالبة خفض المذياع :
ما ألطفني !!!!!!!!!!!!!!!!فقط الخفض وليس الإقفال !!!!!
نظر نظرة إلى بضاعته المكدسة من أبد الآبدين لم تمسسها أيدي مارة عبر قارتنا الشاسعة ,
وتبسم بصفرة قائلا :
- لن أسمع إن أنا أخفضته !
هنا عرفت خطأي , تهاونتُ في البدء فطلبت الإخفاض ولم أطلب الإقفال
والسور البيتي الهاديء يرقب نزاعا بيني وبين جسارة القلب وقد يشهد سياجي تناسقا بينها وبين خطوي فقررت أن أستعمل معه سلاحا قويا ..........
يد ي..
حقا إنه سلاح قوي !! سأبطش بذاك الجهاز وسأقتحم صراخه العفن لأخرج من أحشائه أمراضه فألقي بها .
وتقدمت منه ولم أحس أن لدي قلبا يدق بل دما يتدفق , يصعد فيصعد حتى تجمع في أعلى رأسي وكأنه مرجل يساوي بركانا لم يعلن غضبه ..
ونسيت أني أنا !! ونسيت شدوي اللطيف مع وردي وشجري..
ونسيت شمسي الدافئة تجمعا على سياجي تنتظر ,,
ونسيت.
أقبلت في عزم ...وأدبر مني التفكير بما يعلو خطوي بالغيب وما يقدمه , وأرسلت من رمضاء سحبي طلا خفيفا على مرجلي الذي يغلي اصطنعته لأنسى أني
أغلي فلا أزيد من قاذفات نار من داخلي عن إقفال لجهازه فقط .........
فأقبلت على مذياعه الصارخ ...................... وأقفلته
تسمر ناظرا وما استسلم طوعا بل لوى عناق دابته ببضاعته وعاد يتحدر مكملا طريقه أسفل الجبل بغضبة وهذر كثير.
ولوعة مني لعناق ورودي حملني بما تبقى من سكون لأجلس خلف سياجي الأخضر في سور بيتي مع الورود.. مبتسمــــــــــــــــــــ ـة

همسة

لا تقبلي أنصاف الخطوات في الاقتحام فلن تصلي

صباح الضامن
21-12-2005, 12:09 PM
حاولت كثيرا أن تخرج
رغم أنها هي السبب في إيقاظي من عالم الرؤى ,إلا أني حاولت ألا أنقاد لسطوتها الأليمة وأشحت بوجهي باتجاه شرفتي أحار من تلك الابتسامة التي تأمرني برقة طاغية أن اغوص بحرها .
فجرية بشفق من زمن أبعد قادت عمري إلى شوارع قديمة عبقت بالحب , ومن متن حياة تداخلت أغصانها وتدلت على أرض سيري تصنع لي سفينة عبور إلي ...حيث البسمة .
وجدتها تنتظرني أعلى السلم وبلهفة المشتاق الزاخر بحورا رأيتني والبسمة وجها لوجه .
وكانت أوزانها الشعرية تموج أمامي تعلن جمعا لعنان كلمة هادئة وأسرار عميقة .
فابتدأت اتفنن في إلقاء قافية أقرب لها بالوزن والتماوج ,
وتناسمت مع قمرها ونجمها وتبرجت بإشراق الصبح لها فانبثقت حروفي لها درا منثوراخارجا من عمق الحب ..
وتعلمت قوة الصبر على ابتعادها حينا ,
وظننت عودة من حيث أتيت حينا آخرا ... من شارع الحب وزمن المستحيل الذي اجتمعت معها فيه .

وناشدتها ............................. إيه يا بسمتي بم توصيني ؟!
فاستدارت من شرفة أحلامي ليقظة أيامي وأعملت في إشراقا كأنها تعلن ملأ وتسر فردا

قالت : - أنك قسوت لما أهملت شارع الحب ومدينة التاريخ وميراث الأمان


ألقيتِ أذرعة النسيان على كتوف الوهن فما غنمت إلا دمعة , واكتسى لفظك غراما بعشق بعيد فنسيتني حيث أكون
نعم يا بسمتي .
نعم..
وأشحت بوجهي من على شرفتي وأملي بإقصاء دمعتي القديمة يكبر .
وكدت أن أعلن فك أسر دمعتي التي أيقظتني الليلة ولكن البسمة الطاغية امتزجت معها لتلون طيفا في سماء غرفتي .
فاجمتعت مع بحور وحيٍ نسائمي ٍ متماوج .....لأعود من شارع حب إلى مدينتي القديمة ألملم ذكرىطريق حملت الزهورفيه بلا أوشاب ,
وقادني حيث الحقيقة .

همسة

ان نبهتك بحور بسمة ........فموجها يحملك .فلا تهمل فيها إبحارا

أسماء حرمة الله
02-03-2006, 10:53 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة بماء الزهر

الغالية صباح،

وعدتُكِ بالعودة، وهاأنذي أبرُّ بوعدي..
وعدتُكِ بأن أحكي لكِ ماحدث لي ذاتَ يومٍ مع يمامةٍ بيضاءَ في يومٍ ممطر، تماماً كما حدث معكِ ومع ضيفك الذي حطّ بشرفتك:

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=122262#post122262

هذا ماحدث لي ذاتَ صباح، وأحببتُ أن أشاطركِ به همساتكِ الرقيقة..

دمتِ لنا
تقبلي مني خالصََ تقديري واعتزازي ومحبتي:0014:
وألف باقة من الورد والمطر

صباح الضامن
09-03-2006, 09:34 PM
جميلة همستك برقة الصبح الوضيء
دمت متألقة يا أسماء أعانك الله وسدد خطاك