المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة: إهمال الأطفال يؤثر سلباً على سلوكهم وصحتهم



زاهية
02-12-2005, 02:39 PM
نقلته كي يطلع عليه الأهل ومأجور من يدلهم عليه
:0014:
بنت البحر


واشنطن ـ الجزيرة نت: توصل فريق بحث أميركي إلى أن إهمال الأطفال في سنواتهم المبكرة يترك آثاراً سلبية على صحتهم البدنية والنفسية وسلوكهم الاجتماعي لاحقاً.
فافتقاد الحب والرعاية في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم يؤثر سلباً على إنتاج أجسامهم للهرمونات التي يعتقد بأهميتها في تشكيل السلوك والعلاقات الاجتماعية.
وكان الأيتام الذين نشأوا في بيئات دور الأيتام المفتقرة إلى الحب والرعاية في روسيا ورومانيا قبل أن يتم تبنيهم من قبل أسر أميركية في الولايات المتحدة، محور اهتمام هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مؤخرا في "فعاليات الأكاديمية للعلوم" الأميركية.
وفي جامعة ويسكونسن بمدينة ماديسون لاحظ فريق بحث في سيكولوجية الطفل بقيادة الدكتور سيث بولاك، أن هناك انخفاضا ملحوظا وطويل الأمد في هرمونين يعرفان بدورهما المحوري في تنظيم المشاعر والسلوك.
واتضح أن مستويات الهرمونين فاسوبريسن وأوكسيتوسن لدى الأطفال الذين نشأوا في دور الأيتام أقل من مستوياتها لدى غيرهم، رغم أن هؤلاء قد تم تبنيهم وتربيتهم لاحقاً بواسطة أسر أميركية مستقرة. كما تبين أن آثار إهمال الأطفال مبكرا قد تستمر على نحو طويل الأمد.
ويعتقد الباحثون أن عدم حصول الأطفال على الرعاية العادية يمكن أن يتسبب في تعطيل التطور والنمو الطبيعي لمنظومات الهرمونات، وذلك بدوره قد يحول دون تأثيرات الطمأنينة والارتياح الإيجابية التي تنشأ بين الأطفال ومن يقوم برعايتهم.
ولدى المقارنة بين الأطفال الأيتام وبين غيرهم (مجموعة الضبط والمقارنة)، تبين أن 18 طفلا يتيما في سن الرابعة نشؤوا في دور الأيتام قد أظهروا مستويات أقل من هرمون فاسوبريسن في عينات البول التي أخذت منهم. ويعتقد الباحثون أن هذا الهرمون ضروري للتعرف على أفراد في بيئة اجتماعية مألوفة.
قدم الباحثون منهجا قويا للنظر في كيفية تأثير التنشئة والظروف المحيطة بها على نمو وتطور الأطفال، وأجروا تجربة يطلب بموجبها من الأطفال الجلوس في حجر الأم الطبيعية أو الأم المتبنية أو امرأة غير مألوفة ثم أداء لعبة حاسوبية تفاعلية.
وجهت اللعبة الأطفال إلى الانشغال بمختلف أشكال التواصل البدني مع البالغين الذين يجلسون معهم كالهمس والمداعبة (الدغدغة)، والربت المتبادل على الرأس.
يؤدي هذا التفاعل بين الطفل والأم عادة إلى ارتفاع في مستوى هرمون أوكسيتوسن، وهذا ما حدث فعلا للأطفال الذين نشأوا في أسر طبيعية، بينما لم يظهر أطفال دور الأيتام نفس الاستجابة.
ويؤكد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة لا تشير إلى أن الأطفال الأيتام في حالة تأخر دائم، لكنها تشير إلى أنه في بعض المشكلات الاجتماعية تقدم الدراسة نافذة لفهم الأساس البيولوجي الكامن وراءها واقتراح العلاج المناسب.

عطية العمري
03-12-2005, 07:28 AM
أشكرك أخت زاهية على نقلك لهذا الموضوع المهم
وأرجو أن يستفيد منه الآباء والأمهات
ودمتِ بألف خير

زاهية
03-12-2005, 01:51 PM
أتصدق اخي الفاضل
عطية العمري
:001: :tree: :001:
أحياناً أحزن عندما أنقل موضوعاً
هاماً وحيويا بالنسيبة لنا
ولايقرؤه إلا قلة بينما أجد الكثيرين
من الناس
يهرعون إلى مواضيع ضارة خُلقاً وصحة
ليس هنا بل في معظم المنتديات
أهلاً بك
أختك
:0014:
بنت البحر

زاهية
04-12-2005, 03:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أم لطفلين في الخامسة والثالثة طلباتهما كثيرة جدا من حيث الألعاب والحلويات بل إنها قد تتعدى ذلك إلى أشياء لا تخصهم أو لا يحتاجان إليها.. (وهذه ملاحظة العديد من معارفنا) مع العلم أنني ووالدهما نحرص على أن نعرفهما على العديد من الألعاب ونذيقهما العديد من المأكولات ليكفا عن إحراجنا أمام الناس وكأنهما لم يأكلا في حياتهما وكأنهما قادمان من صحراء ولا يعرفان شيئا حتى أنهما كلما أهداهما شخص، أو هاتفهما أو دخل عليهما والدهما من الخارج أو حتى خالهما.. بدآ يمليان عليه الطلبات.
وأحيانا أجلس لألعب معهما فيعددان لي جميع أنواع السيارات تقريبا وألوانها التي لا تتوفر لديهما ويرغبان في اقتنائها فمثلا يريدون باصا عاديا وآخر بريموت سلكي والثالث بريموت لاسلكي والرابع تتفتح أبوابه..
ومع كثرة ألعابهما فهما في بعض الأوقات يحافظان عليها وأحيانا لا تبقى معهما يوما كاملا فهما يكسرانها وفي معظم الحالات يكون طفلي الأكبر استخدم لعبة أخيه وكسرها وقد خبأ لعبته (فأجازيه بمبادلة اللعبتين بينهما فيأخذ هو المكسورة ويعطي أخاه السليمة لأنه استخدم ما لا يخصه مع أن للعبتين نفس الشكل، وفي معظم الأوقات أوحد اللون ثم أعلمهما لكي يتعرف كل شخص على لعبته، ولا أعلم هل أصبت في هذا الجزاء فلم يعد لذلك فائدة في الآونة الأخيرة فهو مستمر في استخدام وكسر ألعاب أخيه.
وللعلم أطفالي أذكياء وذاكرتهما ممتازة ولله الحمد، ونحن كثيرو التنقل فنقيم في الخارج بسبب ابتعاث زوجي ونتنقل بين العديد من المنازل فلم نقم في منزل واحد منذ زواجي سنة كاملة قط؛ فزوجي سريع الملل، كما أننا عادة في أوروبا ولشكاوى الجيران من إزعاج أطفالي نحذرهما من أننا قد نطرد من المنزل إذا استمرا في إزعاجهما - وهذه الحقيقة - فألاحظ أنهما كثيرا ما يسألاني عن منزلنا الذي نمتلكه فإذا أجبت بأننا لا نمتلك منزلا شخصيا حتى الآن يغضبان... كما أن زوجي كثير السفر بمفرده فلا أدري هل لهذا علاقة بحالتهما النفسية علما أنه يمر عليهما فترات تكون نفسيتهما متعبة ويكونان عنيدين وسريعي الغضب؟


الاجابة :
الأخت الفاضلة: أم عبدالعزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حب التملك من طبيعة البشر، فما إن يملك الشخص شيئاً حتى يطمح إلى الحصول على شيء آخر.. وهكذا.
ما يميز الأطفال الخمس سنوات الأولى أنهم يرون الحياة وكأنها إنما خلقت لهم وحدهم، وقدرة والديهم على تحقيق كل شيء لهم أمر مفروغ منه.
تعاملنا مع الأطفال ينبغي أن يقوم على الوسطية، فليس كل ما يطلبون ينبغي أن يتحقق حتى لو كنا مقتدرين، فالطفل لا بد أن يتعود على أن ليس كل ما يطلب ينبغي أن يتحقق، كما أن الطفل ينبغي أن يتعود على الانتظار والصبر، فليس كل ما يطلب لا بد أن يحدث الآن. تعويد الأطفال على الانتظار والصبر أمر محدد وسماع الأطفال لقول لا أحياناً أمر مطلوب.
أحياناً الطفل يطالب بأشياء كثيرة لملء فراغ موجود وأحياناً نبالغ في شراء الأشياء لأطفالنا لتعويض تقصير في رعايتنا لهم. لذا أنصحك بمراجعة تعاملك مع أطفالك.
هل تقضين وقتاً ممتعاً معهما. تكتشفين فيهما مهاراتهما وجوانب القصور فيهما. هل تحدثينهما وتصغين إليهما، أنا متأكدة أن إشباع هذه الحاجات لدى أطفالك ستقلل بشكل كبير من طلباتهما وستعلمهما قيمة الأشياء مهما كانت رخيصة.. والله الموفق.

منقوول

عطية العمري
05-12-2005, 08:57 AM
أشكرك شكراً جزيلاً أخت زاهية على نقلك للمشكلة والحل الذي قدمتِه لها
وياليتنا نخصص ركناً لمشكلات تربوية واجتماعية واقتراحات لحلها
ودمتِ بألف خير

زاهية
05-12-2005, 05:46 PM
أشكرك شكراً جزيلاً أخت زاهية على نقلك للمشكلة والحل الذي قدمتِه لها
وياليتنا نخصص ركناً لمشكلات تربوية واجتماعية واقتراحات لحلها
ودمتِ بألف خير


بل الشكر لك أن تقبلت ذلك
مارأيك بنقل بعض المشاكل والحلول لها ؟
أختك
بنت البحر

عطية العمري
06-12-2005, 08:36 AM
الأخت زاهية حفظها الله
اقتراح جميل
ولنبدأ به على بركة الله
هاتي ما عندك باسم الله

زاهية
08-12-2005, 01:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تنمين في طفلك القيم الحميدة؟
أسماء أنور


يولد كل طفل على الفطرة, ومعه كل الصفات الطيبة التي أودعها الله إياه حينما نفخ فيه من روحه... هذا الطفل الصغير يخطو أولى خطواته فيتعثر... وينطق أولى حروفه فيتلعثم.. ويلتقط أول طعامه فيبعثره... وهنا تتدخل الأسرة لمعاونة طفلها في هذه الأمور العادية الظاهرة والواضحة للعيان والمؤقتة، حيث يتجاوزها الطفل في مراحل نموه، ولكن الأخطر والأهم منها هو ما ليس ظاهراً ولا مؤقتاً في بناء الطفل, وهو القيم والأخلاق والطبائع... فكيف ننمي في أطفالنا القيم الإيجابية من شجاعة وجرأة وصراحة وقدرة على إبداء الرأي واتخاذ القرار وتحمل المسؤولية؟

وكيف نجنبهم القيم السلبية من خجل وانطواء ولا مبالاة وجبن وعدم اعتماد على النفس؟

يرى خبراء التربية أن على الآباء أن يعودوا أطفالهم الاعتماد على النفس منذ عامهم الأول, فإذا تعثر الطفل وهو يمشي فلا تهرعوا لرفعه, بل اتركوه يواجه مشكلته, وعليكم مراقبته من بعيد؛ لأن الرعاية المطلقة والحماية الزائدة من الأهل تسبب حالات مرضية تؤدي إلى وجود أطفال مهما كبروا يفشلون في الاعتماد على أنفسهم.

وتعويد الأطفال الاعتماد على أنفسهم يأتي تدريجياً, فعند تعرض الطفل لأي مشكلة, يجب ألا نعطيه حلولا جاهزة يطبقها, بل علينا أن ندعه يناقش مشكلته ويتخذ فيها قراراً, وهكذا سيتعود حل المشاكل التي تعارضه واتخاذ القرار المناسب فيها.

وكذلك على الآباء أن يمنحوا أبناءهم الفرصة لتحمل بعض المسؤوليات الصغيرة, وأن يشعروهم أنهم كبار ومسؤولون, وأن يناقشوهم في الأمور الخاصة بالعائلة ويأخذوا بالصواب من آرائهم, فكل هذا يمنح الأطفال ثقة في أنفسهم وينمي فيهم روح المسؤولية والقدرة على اتخاذ القرار، فالشورى داخل الأسرة تجعل الجميع يشارك في اتخاذ القرار وبالتالي في تحمل المسؤولية, فيعتاد الأطفال ذلك منذ نعومة أظفارهم, ويتعودون أيضا الصراحة والصدق والشجاعة في التعبير عن آرائهم, فلا يخفون شيئا عن أسرهم, ولا يتعرضون لأي ابتزاز خارجي, ولا يتجهون لأصدقاء السوء حينما يكبرون قليلا... فلنحمل أطفالنا المسؤولية ولنمنحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم, فالطفل ينمو إلى المستوى الذي تعامله به.

بعض الآباء يبالغون في التعبير عن خوفهم على أطفالهم, والخوف على حبات القلوب هو بعض الرحمة التي أودعها الله قلوب الآباء, ولكن الخوف الزائد من الآباء على أبنائهم يقتل فيهم الصفات الحميدة, ويخلق فيهم الاعتمادية والتواكل والجبن, فالطفل الذي شب على ألا يأكل إلا بإلحاح من والديه, وعلى ألا يؤدي واجباته المدرسية بمفرده, وعلى ألا يقف بنفسه إذا وقع على الأرض... قطعا سيكون عالة على مجتمعه.

والبعض الآخر من الآباء يرون أن القسوة مع الطفل تجعله صلبا يتحمل قسوة الأيام وصعوبة الحياة, وهذا خطأ كبير فحاجة الطفل للحب والحنان توازي وتساوي حاجاته الأساسية تماما, كما أن القسوة مع الأطفال يجب ألا تكون إلا عند الخطأ الواضح, كما يجب ألا يكون عقاب الطفل أمام الناس، وخاصة زملائه وأقرانه, ويجب أن يكون العقاب على قدر ما ارتكب من خطأ, وألا نعاقبهم على كل شيء... فلندعهم يمارسون أخطاء الطفولة, فالأطفال يتعلمون من أخطائهم.

والآباء اليوم يعجبون لحال أطفالهم ولطريقة تفكيرهم وكلامهم وتصرفاتهم وتطلعاتهم... ولهم الحق، فأطفال اليوم اختلفوا اختلافا كبيرا عن جيل الآباء, ولكن هذا لا يعفي الآباء من اللوم, فكم من الوقت يقضيه الآباء مع أبنائهم يومياً؟ وما نوعية الحوار الذي يتبادلونه معهم؟.. أهو حوار حقيقي.. أم أوامر وتوبيخ وفرمانات تسلطية...؟ كم مرة اصطحبتم أبناءكم إلى مجالس العلم والفقه أو لحضور الصلوات؟ وكم مرة شاركوكم في جلسات اجتماعية أو ترفيهية..؟ نعلم أن مسؤوليات الحياة على الأبوين كبيرة.. لكن أليس الأبناء هم الأمل الذي تسعون من أجله؟

وقد يكون ذا دلالة هنا الاستطلاعُ الميداني الذي قامت به جريدة "القبس" الكويتية على عينة من الآباء تضم ألف شخص كويتي الجنسية كانوا حسب المؤهل العلمي كالتالي:

1- 33% يحملون شهادة الثانوية.

2- 24% يحملون شهادة دبلوم.

3- 27% يحملون شهادة جامعية.

4- 12% يحملون شهادتي الماجستير والدكتوراه.

5- 4% يحملون شهادات أخرى.

* وقد جاءت الإجابات عن السؤال: كم من الوقت تستغرقه مع أبنائك في اليوم (بشكل عام)؟ محققة النسب التالية:

1-الذين يقضون 4 ساعات فأكثر مع أبنائهم جاءت نسبتهم (1% فقط).

2- الذين يقضون 3 ساعات جاءت نسبتهم (2%فقط ).

3- الذين يقضون ساعتين جاءت نسبتهم (5%).

4- الذين يقضون ساعة واحدة مع أبنائهم جاءت نسبتهم (37%) وهي أعلى الأرقام هنا.

5- الذين يقضون مع أبنائهم أقل من 30 دقيقة جاءت نسبتهم (34%).

6- أما الذين يقضون أي وقت مع أبنائهم فجاءت نسبتهم (21%) وهي نسبة كبيرة وخطيرة للغاية.

* أما كم من الوقت يستغرقه الأب مع أبنائه في اليوم للتدريس؟ فكانت النسب كالتالي:

1- الذين يقضون مع أبنائهم 4 ساعات فأكثر للتدريس نسبتهم (1%) فقط.

2- الذين يقضون 3 ساعات (1%فقط ).

3- الذين يقضون ساعتين (3%فقط ).

4- الذين يقضون ساعة واحدة (7%فقط ).

5- الذين يقضون أقل من 30 دقيقة (12% فقط ).

6- أما الذين لا يقضون أي وقت مع أبنائهم للتدريس فقد جاءت نسبتهم (76%) وهي نسبة كبيرة جداً وخطيرة جداً!!

* أما كم من الوقت يستغرقه الآباء مع الأبناء في المحادثة؟ فكانت النسب كالتالي:

1- الذين يقضون 4 ساعات فأكثر مع أبنائهم للمحادثة بلغت نسبتهم (صفر).

2- الذين يقضون 3 ساعات جاءت نسبتهم (2%).

3- الذين يقضون ساعتين (5%).

4- الذين يقضون ساعة واحدة نسبتهم (59%) وهي أعلى النسب.

5- الذين يقضون أقل من 30 دقيقة نسبتهم (27%).

6- الذين لا يقومون بقضاء أي وقت مع أولادهم للمحادثة نسبتهم (7%).

في الإجابة على سؤال: كم من الوقت تستغرقه مع أبنائك؟ كانت النسب كالتالي:

1- الذين يقضون 4 ساعات فأكثر نسبتهم (صفر ).

2- الذين يقضون 3 ساعات فأكثر نسبتهم (2%).

3- الذين يقضون ساعة واحدة نسبتهم (43%).

4 الذين يقضون أقل من 30 دقيقة تبلغ نسبتهم (49%) وهي أعلى النسب هنا

5- أما الذين لا يقضون أي وقت مع أولادهم في التوجيه والإرشاد فنسبتهم صفر.

* أما نسب الوقت الذي يقضيه الآباء مع أبنائهم في الترفيه فكانت كالتالي:

1- 4 ساعات فأكثر (صفر ).

2- 3 ساعات (1%).

3- ساعتان ( 9%).

4- ساعة واحدة (40%).

5- أقل من 30 دقيقة (49%)وهي أعلى النسب.

6- الذين لا يقومون بقضاء وقت مع أولادهم للترفيه نسبتهم (1%).

ونتائج هذه الدراسة خطيرة للغاية, وسيكون من المفيد تطبيقها في أكثر من بلد عربي, فقد باتت قضية تربية أطفالنا الذين هم بعض الحاضر وكل المستقبل, والذين هم الثروة الحقيقية التي لا تنضب, هي أهم القضايا الملحة في مجتمعنا العربي والإسلامي, فإذا فتحنا الملف فوجئنا أن الآباء لا وقت عندهم يقضونه مع الأبناء.. فضلا عن أن يقوموا بدور التربية!!

وحينما نتكلم عن دور الأسرة في التربية, فإن خير ما يقدمه الآباء لأبنائهم هو لغة حوار محترمة ومهذبة، فيعلمونهم منذ نعومة أظفارهم حسن انتقاء ألفاظهم والبعد عن السباب والتجريح والألفاظ النابية والبذيئة، وعدم تقليد أخطاء الآخرين, وأيضا تعليمهم حسن الاستماع واحترام الرأي الآخر حتى لو اختلفنا معه، وألا يكون الكلام لمجرد اللهو, إذ يجب أن يرتبط بالفعل, والبعد عن الكذب والنفاق وكثرة الكلام... فإذا ما تيسر للطفل تعلم هذه الأخلاقيات مع ثقة في النفس وقدرة على التعبير عن آرائه عاش إنسانا سويا طيلة حياته.

فالألفاظ النابية والكلمات العجيبة التي يرددها أطفال اليوم نقلا عن التلفاز أو الشارع أو زملاء المدرسة هي التي تدفع الآباء إلى زجر الأبناء ومحاولة إسكاتهم، وإشهار مفهوم "العيب" في وجوههم. ومفهوم "العيب" واسع ومطاط إلى حد ابتلاع كل القيم الإيجابية التي نتحدث عن افتقاد أطفالنا لها, والأصح في رأيي هو قانون "الحلال والحرام"... فالحلال بيّن والحرام بيّن, أما العيب فهو غير بين... ويستطيع كل أب وأم تفسيره تبعا لأهوائهم في تربية أطفالهم, ومن الضروري هنا أن نربي أبناءنا على الخوف من الله أولا قبل كل شيء, وليس على الخوف من الناس وما سيقولونه عنا أو يفعلونه بنا, فإذا رسخت هذه القاعدة في نفوس أبنائنا كانت هي الأساس الصلب الذي تبني عليه كل مكارم الأخلاق.

وليس على الآباء أن يدفعوا أبناءهم إلى كبت مشاعرهم الحقيقية لمجاملة الآخرين وإرضائهم, كما أن حرصنا على تحلي الأبناء بمكارم الأخلاق لا يعني أن نضعهم في قالب محدد المعالم تمحى فيه معالم شخصياتهم المميزة, فالشخصية المميزة هي سر الإبداع والعبقرية في سائر المجتمعات.

وبعض الآباء يرتكب العديد من الأخطاء التربوية في تربية أبنائهم؛ لأنهم يضعون فيهم كل أحلامهم وآمالهم التي حرموا من تحقيقها في حياتها, أو لأنهم يريدون من أبنائهم أن يكونوا خطا مستمراً لهم... وتنعكس كل هذه السلوكيات الخاطئة على الأبناء، وخاصة الابن الأول؛ نتيجة عدم خبرة الآباء في أساليب التربية... ومن ثم يضغط الآباء على أطفالهم حتى يرونهم في أحسن صورة, ولكن البعض يغالي في الضغط حتى يمسح شخصية الابن ويجعله يخشى التعبير عن آرائه ويفقد الثقة بنفسه!!

ثم يذهب الطفل إلى المدرسة.. والتلقين هو الأسلوب السائد؛ فلا عمل للعقل إلا في حدود... وإبداء الرأي مشكلة... والجلوس على المقاعد طوال الوقت هو الحل الأمثل لإسكات الصغار وتقييد جلبتهم وضوضائهم, وحفظ المعلومات هو السبيل لاجتياز الامتحانات, والامتحانات لا تقيس الشجاعة ولا الجرأة ولا القدرة على التعبير عن الآراء ولا تحمل المسؤولية... ولهذا لا يهتم المعلمون بإكسابها للطلبة..

وما بين البيت والمدرسة يفتقد أطفالنا القدوة في المجتمع وفي وسائل الإعلام، وتضيع حقوقهم وتهزم مواهبهم وقدراتهم... ولا نجني بعدها سوى السلبية والفشل!!

زاهية
08-12-2005, 01:52 AM
أ. هاني العبد القادر



كل أم تتمنى أن تزرع الحب والوفاق بين أبنائها، توصيهم أن يبقوا على قلب واحد، ويد واحدة، يساندون بعضهم البعض، وحتى يزيد هذا الحب والوفاق بينهم على كل من الأب والأم أن يعملا جاهدين لذلك، ومن الأمور التي تضاعف الحب بين الأبناء..


أولاً: التهادي المستمر:

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم- "تهادوا تحابوا" إن اشتراك الأم مثلاً مع الأبناء لشراء هدية للأب أو العكس، كالاشتراك مع الأبناء لشراء هدية لأحدهم سواء اشتراك مالي أو اشتراك ذهني في اختيار الهدية التي سيفاجأ بها هذا الأخ كأن يقول الأب مثلاً: تعالوا يا أولاد نريد القيام بمؤامرة على أخيكم، فلان أخوكم واظب على صلاة الفجر ولم يتأخر عنها منذ شهر، ما رأيكم أن نشتري له هدية يفرح بها، من يغلفها؟ أين نضعها؟ نكتب معها رسالة أو لا؟ من يكتبها؟ متى نقدمها؟ وهكذا.. نحاول أن نشرك الجميع.

ملاحظة:

الأبناء يحبون ألفاظاً مثل مؤامرة، وعصابة، وخطة، وموعد تنفيذ الجريمة والضحية، في المثال السابق الضحية هو الشخص المهدى إليه، وطبعاً ليس في هذه الكلمات أي خطورة - بإذن الله-.


ثانياً: تعليق لوحة تسمى لوحة أخبار البيت أو أي تسمية أخرى:

تقسم إلى مساحات متساوية لكل ابن مساحة خاصة يكتب فيها ما يشاء على ورقة ويثبتها في مساحته، ويمكن أيضاً أن يكتب فيها الوالدان أسئلة مسابقة أو كلمات شكر على سلوك يرغبان في تثبيته في المنزل، ولا أرى إدخال الأمور المدرسية فيها تجنباً لإثارة المقارنات في نفوس الأبناء إلا أن يضع أحدهم شيئاً من ذلك في زاويته بنفسه فذلك شأنه.

ستكون هذه الصحيفة مصدر متعة غير طبيعية، وخصوصاً حينما تحوي أخبار الصغار وطرائفهم ورسائل الكبار المتبادلة في الشجارات، وطبعاً ستكون ممتعة للغاية يكفي لإحيائها وتحريك الجميع لملء مساحاتهم وتجديدها باستمرار أن يشاهد الأب والأم ما فيها يومياً ويتابعان جديدها ويسألان عنه ويقرآن تقارير أبنائهم عن أنفسهم فتكشف للأبناء وللوالدين الكثير من جوانب شخصياتهم وأيضاً تخفف من انفعالات التعبير عنها وتنمي المهارات الكتابية وتدرب الجميع على القراءة بطريقة مسلية وتعطي فرصة للكثير من الإبداعات للظهور مثل الخط والرسم والشعر وغيرها، ستكون هذه اللوحة - بإذن الله- وسيلة فهم للآخرين تقوي الروابط الأسرية وتساعد على التعبير عن النفس.


ثالثاً: تعويد الأبناء على الاعتذار فيما بينهم:

ولا يكون ذلك بالتوجيه المباشر من قولنا كالعادة: اعتذر من أخيك، بل لابد من التدريب العملي على الاعتذار، فيبدأ الوالدان بنفسيهما فيعتذران لبعضهما إن أخطأ أحدهما على صاحبه فيما يمكن إطلاع الأبناء عليه ويعتذران من أبنائهما إن أخطأ أحدهما على ابنه، نعم أيها الإخوة فالحق لا يعرف كبيراً، هذه هي الطريقة المنطقية لإكساب أبنائنا هذا السلوك الحميد، وهو أن نبدأ بأنفسنا فنربيها على ما نتمناه في أبنائنا.


رابعاً: هناك طريقة لزيادة المحبة بين الإخوة، وهي: لعبة أنا أعرف أسرتي:

يجمع الأبناء ثم يطلب منهم أن يكتب كل واحد ميزات وإيجابيات إخوانه جميعاً بدون ذكر سلبيات ويمكن مساعدة الصغار في الكتابة، يتم إعداد نموذج جميل خاص بهذه اللعبة تقسم فيه الورقة إلى حقول وكل حقل يكتب في أعلاه اسم أحد الأبناء بخط جميل ويعطى الأبناء فرصة كافية للتفكير جيداً لكتابة الميزات والإيجابيات واستحضار المواقف التي تشهد لهذه الصفة تعلق الإيجابيات في صحيفة أخبار البيت.

فوائد هذه اللعبة كثيرة جداً وآثارها أعمق مما تتخيلون سواء في تنمية سلوكياته الطيبة وتثبيتها أو في انتباه الابن لميزات إخوانه أو بمعرفته لنفسه من خلال آراء الآخرين كما تزيد معرفتكم أنتم بأبنائكم وبالجوانب التي يهتمون بها في الآخرين.

هذه اللعبة تزيد - إن شاء الله - من الألفة والمحبة بين الأبناء وتحتاجها الأسرة على أوقات متباعدة نسبياً ويعلن غرضها، وهو معرفة الإيجابيات الجديدة التي اكتشفها الأبناء في إخوانهم أو التي تطبّعوا بها حديثاً، أيضاً هذه اللعبة ستشعر كل ابن بتفهم الآخرين له وتقديرهم لميزاته وباستقلال شخصيته وبقبول مَن حوله لها ونظرتهم الإيجابية ومتابعتهم لتحسين نفسه وكل هذا يحتاجه الأبناء.

زاهية
08-12-2005, 01:54 AM
أ. سلام نجم الدين الشرابي



هو أجر لا يستهان به تتمنين أن تكسبيه، وتتمنين أن تعلمي أبناءك أغلى الناس عليك سلوكيات تدخلهم الجنة وتقربهم إلى الله وتوصلهم إلى الهدف الذي يتمنى الوصول إليه كل مسلم..

عبادات كثيرة يجب أن يتعلمها طفلك منذ صغره ليعتاد عليها ويحسن أداءها عندما يبلغ سن التكليف ومنها الإنفاق في الخير، فللمال وقع في القلب وإذا لم يعتد طفلك على حب الخير أكثر من حب المال لن يستطيع أداء هذه العبادة..

والإسلام جعل الزكاة فرض على كل مسلم ورغب في الصدقة لما فيهما من العطف على الفقراء، ومواساة أهل الحاجة والمسكنة، ورتب على ذلك أعظم الأجر عند الله تعالى يوم القيامة، فعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قـــال: (كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس).

وبين النبي صلى الله عليه وسلم: أن أجر الصدقة يقع مضاعفاً إلى سبعمائة ضعف، فعن أبي مسعود ألأنصاري قال: جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة).

والصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء، فعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء).

إن الزكاة والصدقة شرعتا لأمور مهمة ومقاصد عظيمة في المجتمع الإسلامي، لذلك من الضروري أن تزرعي حب العطاء عند صغيرك فاستغلي الجو الإيماني الجماعي الموجود في شهر رمضان، شهر الخير والعطاء في غرس حب الإنفاق عند طفلك، خصوصاً أن أفضل الصدقة، الصدقة في رمضان، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصدقة صدقة في رمضان).

وفيما يلي نقدم لك بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعدك على ذلك:

- أولاً أخبري ابنك أو ابنتك عن الصدقة، معناها، لماذا شرعت ولمن وعن الأجر الذي يكافئ الله به معطي الصدقة.

- ثانياً حدثيه عن مآسي المسلمين والفقر الذي يعانون منه، استعيني بالصور لتوضحي له حالة الفقر والجفاف والعراء التي يعيشها كثير من الأطفال الفقراء في دول مختلفة من هذا العالم.

- قارني بين حاله وحال هؤلاء المساكين، ماذا يأكل وماذا يأكلون، كيف يلبس بينما هم لا يجدون ما يرتدونه، على أي فراش دافئ ينام وبالعراء هم ينامون، ثم اطلبي منه أن يحمد الله على النعم الموجودة لديه، وأخبريه أنه من الممكن أن يقدم لهم المساعدة على صعيدين:

أولاً بالدعاء لهم كل يوم قبل النوم، وعند الإفطار وأثناء السجود في الصلاة.

ثانياً بأن يتبرع لهم بمبلغ من المال.

- اشتري له حصالة وخصصيها للأعمال الخيرية، دعيه يضع فيها من مصروفه الشهري كل أسبوع ريال، وإن أراد فليكثر هكذا لمدة سنة ثم أخرجوا ما فيها في رمضان ودعيه يتصدق بها.

- استمري في إعطائه المصروف حتى في رمضان واطلبي منه أن يتصدق به.

- نظمي حملة تبرعات عينية: كأن تطلبي من طفلك أن يتبرع هذا العيد ببعض ما لديه من ملابس العيد الذي مضى.

- كوني فريق عمل من أطفالك الصغار أو صغار العائلة وفتيانها, لجمع زكاة الفطر وإيصالها، اعملي قائمة بالمستحقين ووزعي الفريق إلى مجموعات, ثم لينطلق كل فريق إلى عمله.

- اجعلي للأعمال الإغاثيه جزءاً من وقتك، حيث تشجعين الأسرة على أن تعمل جاهدة لإطعام فقراء الحي.

- قومي وأبناؤك بزيارة الجمعيات الخيرية للتعاون معهم وسؤالهم عما يحتاجونه لتقومي وأبناؤك بتقديمه لهم.

- شاركي وأبناؤك القائمين على مشروعات تفطير الصائمين، اطلبي من بناتك القيام بإعداد الوجبات لذلك، وشجعيهم على التبرع ولو بريال ولا تستهيني بهذا الريال فإن إحدى المعلمات اقترحت على طالباتها التصدق بريال واحد كل يوم اثنين من كل أسبوع، وبعد مدة استطاعت هي وطالباتها أن يؤسسن مكتبة إسلامية في أوكرانيا أقيمت فيها خمس حلقات لتحفيظ القرآن الكريم.

- استضيفي في بيتك بعض المساكين ودعيهم يناولون الإفطار على مائدتك، واطلبي من أبنائك القيام على خدمتهم والجلوس معهم للتحدث إليهم عن حياتهم، همومهم، مشاكلهم ذلك سيجعلهم أكثر قرباً وإحساساً بهم وبمعاناتهم، فيقبلون بمحبة واندفاع على العطاء ومد يد العون لأن مثل هذا الموقف سيبقى مطولاً في ذاكرتهم.

- إذا صادفك في الطريق سائل أعطي طفلك قدراً من المال واطلبي منه أن يضعه في يد السائل، فإن ذلك له أثر كبير على نفس الطفل وسيغرس فيه حب الكرم والصدقة.

- إذا كان لديك فائض من الأشرطة أو الكتب استخرجي منها ما لم تعودي بحاجة إليه، ثم اطلبي من بناتك مساعدتك في تغلفيها بطريقة جذابة، واطلبي من أبنائك مرافقتك لتوزيعها على الأسر الفقيرة ممن لا يملكون قيمة شراء مثل هذه الفوائد أو قدميها لبعض المؤسسات الخيرية.

- أعدي كمية وافرة من الطعام والشراب أنت وأبناؤك واذهبي معهم لتفطروا في إحدى دور رعاية اليتامى واللقطاء، دعي أبناءك يتعرفون إلى هذه الفئة من الناس، دعيهم يرون حياتهم عن قرب، سيتعلمون هناك معاني كثيرة لا يمكن أن يتعلموها في أي مكان آخر.

- دعيهم يتعاونون مع أهل الخير في رمضان، فإن قربهم منهم سيجعلهم أكثر حماسة للعمل الخيري.

- دعيهم يشاركون بالتبرع بـ(شنطة رمضان) للفقراء والأيتام التي يمكن أن تحوي الأطعمة الجافة (سكر- سمن- أرز- فول- عدس- زيت... إلخ).

- سيكون الأمر رائعاً إذا كان هناك تعاون بين البيت والمدرسة في غرس حب العطاء والصدقة عند الأبناء، وقد أقامت إحدى المدارس في مصر لتثبيت طاعة الصدقة في نفوس التلاميذ مشروع التمرة الواحدة؛ إذ يأتي التلميذ كل يوم بتمرة واحدة من بيته ثم يُجمَع التمر ويوزع على الأيتام والفقراء في بيوتهم، كما يأتي الأطفال بالملابس المستعملة التي لا يحتاجون إليها مجهزة بشكل لائق ويوزعها المدرسون على المحتاجين، كما يشارك التلاميذ في إفطار عام للأيتام بالمدرسة، فيأتي بإفطاره وإفطار آخر لأخيه اليتيم.

وقبل ذلك كله يجب أن تقتدي وأبوه برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود ما يكون في رمضان فتبدئين بإخراج صدقاتك وزكاة الفطر، هكذا يتعلم الأبناء منك حب الصدقة ويعتادون عليها، فإن اعتاد الأبناء على هذا السلوك من صغرهم فإنهم وإن نسوه لفترة من الزمن سيعودون إليه، لأنهم اعتادوه صغاراً، وسيتذكرون كلام والديهم عن الصدقة والعطاء، كما أن الزيارات الميدانية إلى دار الأيتام أو الجمعيات الخيرية أو استضافة الأسر الفقيرة سيكون لها وقع في القلب يصعب عليهم نسيانه أو تناسيه.

عطية العمري
08-12-2005, 08:35 AM
الأخت الفاضلة زاهية
جهد طيب مشكور
ومادة علمية قيمة
ونقل مميز
فنرجو من الجميع المشاركة في تناول هذه الوجبات الشهية والمشاركة في إعداد وجبات شهية مماثلة
واعزمونا

دمتِ أخت زاهية بألف خير

ماجدة ماجد صبّاح
02-07-2008, 07:50 PM
الخالـــــــة الكريمة الفاضلة/ زاهية بنت الكرام الأكارم.
موضوعك مهمٌ جداً
ليس فقط للآباء والأمهات
بل وأيضاً للأطفال...
فهم لهم دورٌ في ذلك..
لا أقصد الأطفال الصغار، وإنما الأطفال (مثلي يعني)d:
جميل ممتع رائع موضوعك...
ننتظر عودتكِ فقد أطلتِ الغيبة يا كريمة
دمتِ باحترام ابنتك
ماجدة:0014:

خليل حلاوجي
06-07-2008, 04:30 PM
جزاكم الله خيراً أخوتي وأخواتي ... على النقل النافع

كما أحب أن أذكر أن قناة الشارقة تعرض منذ أكثر من سنة حلقات عن ( موسوعة الأسرة ) يوم الأربعاء الساعة التاسعة ( مكة)


مع د. إبراهيم الخليفي ...


فهو برنامج نافع ومجدي ...

زاهية
23-07-2008, 07:01 AM
بارك الله بكم جميعا أيها الأعزاء وأجدني أرفع الموضوع هذا بالشكر لكم والتقدير
أختكم
بنت البحر

الحبيب عبد الله
01-09-2008, 07:13 PM
موضوع هام للغايه , ويجب أن يكون محور للأهتمام و العمل الدؤوب , والبيت والمسجد ومجالسة كبار العائله والعلماء الأتقياء العاملين المتطبعين بالهدي النبوي الكريم مما يساعد في ذلك .
جزاكم الله خيرا .
أخوكم الدكتور الحبيب عبد الله