زبيدة خضير الزبيدي
02-12-2005, 09:01 PM
سرد لأعين الشوق ...
يا هذا السرد ...
حروف من الشوق على حاشية رمش عاشق ..
أغرقته شطوط دمع ٍ .. لفصول الظمأ ..
طبول ... من ضجيج الحرف .. ومسلات نصر ... لأمير لغة ..
وسيف لأسطورة أبجدية ..
تغار منه صفحات تأريخ سرمدية ..
ودروع كلمات بملمس لمياسم أزهار مخملية ..
دروب .. ومسارات .. لأخاديد الحنين .. تتلوى .. نحو الوقت ..
سنين ضوئية ... هي ..
تتخاطف ..
من حصاد نار الوجد .. ليابس حقول الهشيم
لبوصلة إتجاهات .. عمى الوصول ..
أنية للفيضان ... في طقوس من الرمادة ..
وبروق غيم غاضبة ...
عند مطر أقسم على أرض بأنه على وشك الهطول ..
ولا هطول ..
لا رذاذ حتى ..
ليسأل الصلصال طيني...
لكن أين أكواز عهد المحبة ..
لم أُجب ..
كان ثمن الإجابة باهظ ...
لا تقوى على دفعه شفتاي ..
وأنت ...
يا أنت .............
حروف تتمزق على حاشية الطرقات ...
زغاريد تئن ... تحت سلالم خشب ... لأقدام تتأرجح ...
تعدد الوجوه .. وبدر سمائي الكامل أنت ....والرغبة نفسها ..
مغارات شوق .. وأعشاش جمر ..
وغرس لرؤى عشق ..
تُنبت سنابل جوى ...
في قحط أعوام العشق .. وحنين الهوى
سفن عائدة ... وأوردة نازفة ..
وذاكرة لرائحة التفاح ..
وحواء في غمرات إغواء الأكل ...
غائبة ...
عصا ..
من آزفة الخيزران .. تلملم .. الصبر العالق ..
بين طيات ألمها حروق الرماد ...
تهش بها غنم .. المكائد ..
من طلول لأشرعة تغرق في أعاصير السفر
بصوت ... كهز يم رعد .. متخاذل ..
أسقط أشجار الوله .. على أرض خصب .. مخاضها بعيد ..
لم ينجب ...
وكم حلم .. أن ينجب ...
ليقترب نحيب الصمت ..
ستصفع الخد .. ذكرى .. تراود جب النسيان ..
على رمال روحك ... يستفيق الصدى ...
ليقترب معك .. عناق الأفق ..
دبيب لذة .. وزحف نشوة العنب .. في عناقيد الذهول ..
ستسير أكوان في فلكي ...
وستطير إليك روحي ..
وستنمو بداخلك .. صخور النار ..
لأفواج بحر متلاطمة ...
تعلو مع نشوة جوع العشق في صدرك ..
وتهبط عند شبع الشوق ..
ضدان .. أنتما ...
حلاوة ربيعي ...
ومرارة خريفي ..
وأنــــــــا مازلتُ أنــــــــا ..
أعشقك ....
رجلَ كل فصولي ....
عشتار البابلية
يا هذا السرد ...
حروف من الشوق على حاشية رمش عاشق ..
أغرقته شطوط دمع ٍ .. لفصول الظمأ ..
طبول ... من ضجيج الحرف .. ومسلات نصر ... لأمير لغة ..
وسيف لأسطورة أبجدية ..
تغار منه صفحات تأريخ سرمدية ..
ودروع كلمات بملمس لمياسم أزهار مخملية ..
دروب .. ومسارات .. لأخاديد الحنين .. تتلوى .. نحو الوقت ..
سنين ضوئية ... هي ..
تتخاطف ..
من حصاد نار الوجد .. ليابس حقول الهشيم
لبوصلة إتجاهات .. عمى الوصول ..
أنية للفيضان ... في طقوس من الرمادة ..
وبروق غيم غاضبة ...
عند مطر أقسم على أرض بأنه على وشك الهطول ..
ولا هطول ..
لا رذاذ حتى ..
ليسأل الصلصال طيني...
لكن أين أكواز عهد المحبة ..
لم أُجب ..
كان ثمن الإجابة باهظ ...
لا تقوى على دفعه شفتاي ..
وأنت ...
يا أنت .............
حروف تتمزق على حاشية الطرقات ...
زغاريد تئن ... تحت سلالم خشب ... لأقدام تتأرجح ...
تعدد الوجوه .. وبدر سمائي الكامل أنت ....والرغبة نفسها ..
مغارات شوق .. وأعشاش جمر ..
وغرس لرؤى عشق ..
تُنبت سنابل جوى ...
في قحط أعوام العشق .. وحنين الهوى
سفن عائدة ... وأوردة نازفة ..
وذاكرة لرائحة التفاح ..
وحواء في غمرات إغواء الأكل ...
غائبة ...
عصا ..
من آزفة الخيزران .. تلملم .. الصبر العالق ..
بين طيات ألمها حروق الرماد ...
تهش بها غنم .. المكائد ..
من طلول لأشرعة تغرق في أعاصير السفر
بصوت ... كهز يم رعد .. متخاذل ..
أسقط أشجار الوله .. على أرض خصب .. مخاضها بعيد ..
لم ينجب ...
وكم حلم .. أن ينجب ...
ليقترب نحيب الصمت ..
ستصفع الخد .. ذكرى .. تراود جب النسيان ..
على رمال روحك ... يستفيق الصدى ...
ليقترب معك .. عناق الأفق ..
دبيب لذة .. وزحف نشوة العنب .. في عناقيد الذهول ..
ستسير أكوان في فلكي ...
وستطير إليك روحي ..
وستنمو بداخلك .. صخور النار ..
لأفواج بحر متلاطمة ...
تعلو مع نشوة جوع العشق في صدرك ..
وتهبط عند شبع الشوق ..
ضدان .. أنتما ...
حلاوة ربيعي ...
ومرارة خريفي ..
وأنــــــــا مازلتُ أنــــــــا ..
أعشقك ....
رجلَ كل فصولي ....
عشتار البابلية