مشاهدة النسخة كاملة : عَـبير الألـم
أحمد فؤاد
04-12-2005, 11:07 AM
الطفل ..
الطفل البرئ الطاهر الذي يحيا داخلنا .. يلعب بأرجوحته وسط بستان القلب , فتتصاعد ضحكاته السعيدة محمّلة بعبير النشوة .. والحب.
و بمرور الأيام يُلاحظ تراكم الغيوم ... و تراكم الغيوم يحجب ضوء الشمس , فتتناقص فتنة الألوان , وتتحول تدريجياً لألوان أخرى لا يعرفها .
و يخاف الطفل .. ويترك أرجوحته
و يُسرع الخطا إلى دنيا السعادة ..ويتوقَّف أمام بوابتها , ليجد لافتة أنيقة كُتب عليها
" للكبار فقط !!!!!!!! "
فينزوي في هذا الركن البعيد .. يبكي .. ينتحب
الطفل يتألم داخلنا كل يوم .. و ينزوي أكثر .. فأكثر .. فأكثر
و باختفائه .. نسيناه .. تماماً
الصمت .. يدوي بداخلنا , نشعر بالعطش فجأه .. لجميع القلوب التي أحببناها
نشعر بالوحده .. البداية التدريجية للنهاية
تسرّبنا من الواقع
و انهدار شلالات من الندم ..
والألم ..
والماضي ..
و الحاضر ..
والحب ..
و قبل أن يدق ناقوس الصمت . .. للمرة الأخيره
نرغب في الانتفاضه .. والتَمرّد .. والثورة .. والعِصيان
من أجل التحرر .
و التحرر يحتاج لانتفاضه
و الانتفاضة .. تحتاج إلى ثَورة
والثورة تعني الوحده .. .ليست الوحده من "وحيد" ولكن الوحده من "التوَحّد "
والوحده تتكون من تجمع ما .. والتجمع يكون بين شخصين و ما فوق
وطالما هناك واحد .. إذاً فالثورة صعبة .. جداً
جمهورية الألم تزداد اتساعاً .. وتتوغل فى كل القلوب
اليوم و غداً وكل يوم
تلك قواعده الصارمه .. وككل محتل
يجب أن يُدمر ما كان قبله .. ويهدم البيت والقصر والأرجوحة والشجره
و لو استطاع أن يمتص البحر ويجففه سيفعلها
يجب أن يجعل من يحتله .. فارغاً .. فارغاً تماماً
ثم يبدأ لعبته .. ويرسم نقشاً لكل شيئاً قد دمَّره
كي يُزكّي داخل القلب نيران الذكريات
و ألم الفراق .. وذُل إغتصاب الأحلام
ثم يرحل تاركاً الأرض ..
وهو متأكد أنه لم يعد فى الإمكان أن تقوم أي جمهورية بعده
على تلك الأرض مرة أخرى
لأنه ترك فيها
أطلال .. مجرد أطلال.
أحمد فؤاد
عبلة محمد زقزوق
04-12-2005, 12:55 PM
فكرتك رائعة
رائعة في تسلسل إيقاعاتها .
وعلى ضفاف الحرف ننتظر كل جديد
أخي الكريم أ / أحمد فؤاد
حوراء آل بورنو
04-12-2005, 08:02 PM
الأخ الفاضل
تستطيع الهمم أن تبني مكان الأطلال مدناً ، و لكن جد للألم الدواء حتى لا يتوقف البناء .
لكل شيئاً = لكل شيء
ترك أطلال = ترك أطلالا
كثير من التاء المربوطة سقطت نقاطها ، و ليتك تكتب النص بطريقة مرسلة و تزينه بعلامات ترقيم مناسبة .
لك التقدير .
سحر الليالي
04-12-2005, 11:40 PM
نثر جميل أخي الفاضل أحمد فؤاد
سلم قلمك
وبانتظار المزيد من روائعك
تقبل خالص احترامي وتقديري المحمل بالورد
أسماء حرمة الله
05-12-2005, 03:52 AM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية مطرّزة بعبير الزنبق
الأخ المبدع أحمـد،
قد يغيبُ ضوءُ الشمس، وقدْ تتناقص فتنة الألوان فتتخذ لوناً آخر أو شكلا آخر لايشبه ملامحَها، وقد تفقد مملكةُ الإحساس هويتَها بهذا الزمن المرّ -كما تفقدها الآن-، وقد تستحيل أراضي الروح إلى أطلالٍ تعوي بها الرياح وتسكنها ضفائرُ الصمت، أوتسكنها بعضُ ذكرياتٍ سقطتْ من قبضة الذاكرة..وقدْ تُكسَرُ "الأرجوحة والبيت والقصر والشجرة": هاته الأماكن المتناثرة بالقلب، وتُكسَرُ معها كل الأحلام التي كانت، وتنبتُ على ضفافها ذكرياتٌ ترتوي من نبع النزف..قدْ تكون كل هذه اللوحات لوحةً واحدةً تفوح بعبير الألم، وتغني له وحده، ولكن وكما قالت الغالية حرة، يمكننا بقليلٍ من الجهد، وكثيرٍ من الثقة بالحلم أن نبني مكانَ الأطلال مدناً ، أما ترياقُ الألم فإن استحالَ اللحظة، فقد ينبتُ بمكانٍ وزمانٍ يحرسهما الرحمـن..لتتشكّلَ هويةُ البناء وتكتمـل..
دمتَ لنا..
ولكَ مني خالص التحايا والتقدير
وألف باقة من الورد والمطر
أحمد فؤاد
05-12-2005, 06:59 AM
فكرتك رائعة
رائعة في تسلسل إيقاعاتها .
وعلى ضفاف الحرف ننتظر كل جديد
أخي الكريم أ / أحمد فؤاد
الجميلة / عبلة
أشكر مروركِ الدائم , و سعيد لكون خاطرتي قد حازت على إعجابكِ
لكِ كل الود
أحمد فؤاد
د.جمال مرسي
05-12-2005, 07:37 AM
أخي الفاضل أحمد فؤاد
جميل أن أقرأ لك هنا أيضا كما أقرأ ابداعاتك بقاعة الشعر الشعبي
مقطوعة جميلة و فيها فكر
احيي الأخت حرة على ملاحظتها الاملائية فقد لفتت نظري أيضا
دمت بخير و لك الود
د. جمال
أحمد فؤاد
05-12-2005, 07:39 AM
الأخ الفاضل
تستطيع الهمم أن تبني مكان الأطلال مدناً ، و لكن جد للألم الدواء حتى لا يتوقف البناء .
لكل شيئاً = لكل شيء
ترك أطلال = ترك أطلالا
كثير من التاء المربوطة سقطت نقاطها ، و ليتك تكتب النص بطريقة مرسلة و تزينه بعلامات ترقيم مناسبة .
لك التقدير .
الأخت الفاضلة / حرة
الهمم تستطيع أن تبني مكان الأطلال مُدناً .. و لكن ما هو الفعل الذي سينتج عنه رد الفعل - البناء - .
الحزن في بعض الأحيان يكون فترة زمنية مُحددة للنقاهة , الغرض منها إيجاد وضعية جديدة مُغايرة للحدث الأصلي تكون بمثابة تمرّد على الحدث الفعلي , مما ينتج عنه رد فعل فعل مساو له في القوة مُضاد له في الاتجاه , و ذلك نجده واضحاً في الدارج لدينا في الأمثال بما يقول بأن الجزن هو ما يصنع الروائع ..
و الحزن دائماً سنجده في روائع الأفعال بالفعل , و التاريخ يشهد لنا العديد من تلك الأمثلة حتى في الأدب , فإن من أروع القصص هي التي تدور فلكها في نطاق الحزن , و هي أكثر ما يتعلّق بالقلب , كما أن الحزن أيضاً مُرتبطاً بروائع الأفعال , لأن الحزن طاقة نفسية يستطيع الانسان أن يُوجهها للخروج من جالته النفسية و أن يكون أكثر قوة , نجد ذلك في أفعال شتى , كتفوّق دراسي أو تقدّم في نطاق العمل .
الألم فترة زمنية للانتقال ما بين لحظة سعادة و أخرى , تماماً كالمرض .. فالمرض من الناحية النفسية حالة زمنية تُخرج الإنسان من بهرج الحياة و زيفها و تذكيره بقدرة الله عليه و مدى ضعفه و توضّح نعمة الصحة التي لا يراها الانسان بحكم أنها عادة لديه , أما المرض من الناحية العملية فهو مرحلة إعداد للجسد من أجل تزويده بما يحتاج من أسلحة مُقاومة تُعينه على مقاومة المرض فيما بعد , و فترة الإعداد و المقاومة غالباً ما تكون عنيفة أو قاسية من أجل ضمان صلابة المقاومة .
و بالتالي فإن الألم و الحزن - بغضّ النظر عن فترتهما الزمنية - هما في الواقع برزخ معنوي يمر به الانسان من أجل الشعور بأهمية السعادة بنظرية الضد الشهيرة , و أيضاً من أجل اكتساب صلابة لمواجهة تقلّبات الحياة في المستقبل كما يقول المثل - الشدائد تصنع الرجال - .
و ليس معنى ذلك أن يستسلم الانسان للحزن و اليأس .. و لكنه حالة يجب أن يمر بها الانسان , بل من الضروري أن يمر بها الانسان .. كي يستطيع مواجهة الحياة في مستقبله و لكي يدرك أن لحظات السعادة هي لذة لا ينبغي أن يضيّعها حينما تأتي .
و لكنه الحزن و اليأس والألم ينقلب إلى لعنة و انهيار و انكسار , إذا ما كان هو مسار حياة بأكملها , وفي حالة ما كان الحزن سبباً في تثبيط العزائم و ليس العكس .
أما بالنسبة لي .. فأنا أعرف الدواء .. ولكن هذا لا يمنع أنني - برغم معرفتي للدواء - غير مُعرض لنوبات حزن مثل أي انسان , و أياً كانت نوبة الحزن التي سأمر بها فلن يتوقف البناء .. و إلا لما كنت هنا .
فقط ..هناك بعض اللحظات التي يُخرجها المرء على الورق .. سواء كانت فرحاً أو حزناً , و ليس معنى ذلك أن يكون شعوره هذا هو شعوراً آنياً في الوقت الحاضر .
أشكركِ على تنبيهكِ اللغوي ..
و بالنسبة للتاء المربوطة .. فأنا اعتقد - في رأيي المُتواضع - أن ما سقط من النقاط تعود لأن الحرف هو هاء مربوطه و ليست تاء .!!
أمّا بالنسبة للطريقة المُرسلة .. فأنا أحب في نظام الخاطره ألا تكون مُرسلة لسبب بسيط .. هو عدم إجهاد عين القارئ مما يسبب له نوعاً من النفور خصوصاً إذا كان على جهاز الكتروني , و بالنسبة لعلامات الترقيم , فسأحاول التعلّم أكثر فيها .
و أعذري عدم تمكّني من اللغة بدرجة كبيرة , لأن مستواي هذا كان أقل من ذلك بكثير , ولكني - و الحمد لله - ارتفعت به بالقراءة و المواظبة على التعلّم , و لهذا فأنا هنا .. لمزيد من التعلّم و مزيد من الرُقي , لأنني مؤمن بأن الجهل بالشئ ليس عيباً في حد ذاته , ولكن الاستمرار في الجهل هو العيب ذاته .
على كل حال سآخذ نصائحكِ بعين الاعتبار .
شكراً على مروركِ ..
أحمد فؤاد
حوراء آل بورنو
05-12-2005, 10:58 AM
بارك الله بك أخي ، و من منا لا يتعلم في كل يوم أمرا جديدا و أداة مفيدة .
بالنسبة للكلمات التي ختمت بالتاء المربوطة و ظننت أنها هاء فيمكنك أن تطبق هذا التدريب و تدرك بنفسك أيها هاء و أيها تاء مربوطة .
كلمة " وحدة " انطق بها منونة هكذا " وحدةٌ " فهل تنطق بها هاء أم تاء ؟ إن نطقت بالحرف منونا و خرج تاء و ليس هاء فهو تاء مربوطة و إن خرج هاء كان هاء مربوطة ككلمة " مياه " .
انظر الآن في النص و ابحث عن التاء المربوطة .
تحية لك .
أحمد فؤاد
05-12-2005, 02:49 PM
نثر جميل أخي الفاضل أحمد فؤاد
سلم قلمك
وبانتظار المزيد من روائعك
تقبل خالص احترامي وتقديري المحمل بالورد
الرشيقة / سحر الليالي
مروركِ يُسعدني دائماً .. سَلمتِ لنا
كوني بخير
أحمد فؤاد
أحمد فؤاد
06-12-2005, 04:05 PM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية مطرّزة بعبير الزنبق
الأخ المبدع أحمـد،
قد يغيبُ ضوءُ الشمس، وقدْ تتناقص فتنة الألوان فتتخذ لوناً آخر أو شكلا آخر لايشبه ملامحَها، وقد تفقد مملكةُ الإحساس هويتَها بهذا الزمن المرّ -كما تفقدها الآن-، وقد تستحيل أراضي الروح إلى أطلالٍ تعوي بها الرياح وتسكنها ضفائرُ الصمت، أوتسكنها بعضُ ذكرياتٍ سقطتْ من قبضة الذاكرة..وقدْ تُكسَرُ "الأرجوحة والبيت والقصر والشجرة": هاته الأماكن المتناثرة بالقلب، وتُكسَرُ معها كل الأحلام التي كانت، وتنبتُ على ضفافها ذكرياتٌ ترتوي من نبع النزف..قدْ تكون كل هذه اللوحات لوحةً واحدةً تفوح بعبير الألم، وتغني له وحده، ولكن وكما قالت الغالية حرة، يمكننا بقليلٍ من الجهد، وكثيرٍ من الثقة بالحلم أن نبني مكانَ الأطلال مدناً ، أما ترياقُ الألم فإن استحالَ اللحظة، فقد ينبتُ بمكانٍ وزمانٍ يحرسهما الرحمـن..لتتشكّلَ هويةُ البناء وتكتمـل..
دمتَ لنا..
ولكَ مني خالص التحايا والتقدير
وألف باقة من الورد والمطر
الرائعة / أسماء
لكل شئ نهاية , و كما أن للحزن بداية فإن له نهاية معلومة عند الخالق , و كذلك السعادة , لقد كُتب علينا أن نعيش في دائرة مُستمرة في كل شئ
لاحظي .. الأرض تدور بنا .. و الجبال تدور . و الشمس تدور .. و الأيام تدور , والمرض و الصحه و السعادة و الحزن .. لك دائر .
إن الألم في حد ذاته ترياق منه .. من أجل أن يُضفي على الانسان صلابة في مواجهة الآتي في مستقبله .. بالإضافة إلى الأجر الذي سُيأجره في مصيبته و حزنه .
و لكن هناك دوماً جُرح .. و سييبقى في القلب أثر له .. لا يندمل .
و إن كان هُناك أحد من البشر لا يملك جرحاً .. فليتقدم ..
علّه يُؤكد القاعدة !!
لكِ مني كل التمنيات بالسعادة
أحمد فؤاد
أحمد فؤاد
06-12-2005, 04:08 PM
أخي الفاضل أحمد فؤاد
جميل أن أقرأ لك هنا أيضا كما أقرأ ابداعاتك بقاعة الشعر الشعبي
مقطوعة جميلة و فيها فكر
احيي الأخت حرة على ملاحظتها الاملائية فقد لفتت نظري أيضا
دمت بخير و لك الود
د. جمال
العزيز / د. جمال مُرسي
جميل أن أراك دائماً في صفحاتي .. وجودك في حد ذاته حافزاً لي للاستمرار في التعلّم للوصول لمراحل أسمى .
ستجدني هُنا كثيراً .. جداً
لك كل التقدير
أحمد فؤاد
أحمد فؤاد
06-12-2005, 04:19 PM
بارك الله بك أخي ، و من منا لا يتعلم في كل يوم أمرا جديدا و أداة مفيدة .
بالنسبة للكلمات التي ختمت بالتاء المربوطة و ظننت أنها هاء فيمكنك أن تطبق هذا التدريب و تدرك بنفسك أيها هاء و أيها تاء مربوطة .
كلمة " وحدة " انطق بها منونة هكذا " وحدةٌ " فهل تنطق بها هاء أم تاء ؟ إن نطقت بالحرف منونا و خرج تاء و ليس هاء فهو تاء مربوطة و إن خرج هاء كان هاء مربوطة ككلمة " مياه " .
انظر الآن في النص و ابحث عن التاء المربوطة .
تحية لك .
اختبار جيّد .. سيُفيدني كثيراً ..
افتقدت للمهارة اللغوية بسبب عدم استخدامي للغة بصورة صحيحه منذ سنوات الدراسة بسبب العمل .
شكراً لكِ .. وجدت الكثير .. هذا إن كان هناك هاء مربوطة !!!!
لكِ شكري
أحمد فؤاد
سحر الليالي
25-03-2007, 11:38 PM
أخي الفاضل " أحمد فؤاد":
غبت عنا طويلا طويلا
أرجو أن تكون بخير
اشتقنا لك ولنبضك
كن بخير دوما
جوتيار تمر
26-10-2007, 02:32 PM
المبدع احمد........
تعجبني في نصوصك النفس الطويل لديك / حيث اجدك تختصر الزمكانية / في صور بديعة هي / في تناغم وتناسق جميل مع المضمون والشكل الخارجي لنصوصك / لذا فهي تبقى واضحة / برغم وجود رمزية خفيفة / تحاك حول بعض مواقفها / اعجبني هذا النص / واعجبني امتلاكك لزمامه منذ البدء لنهايته.
محبتي لك
جويتار
ضحى بوترعة
26-10-2007, 03:31 PM
اخي العزيز فؤاد
صورة شعرية جميلة لهذا النص النثري يبتكرها الألم ........
محبتي وتقديري
أحمد فؤاد
15-10-2008, 01:07 PM
أخي الفاضل " أحمد فؤاد":
غبت عنا طويلا طويلا
أرجو أن تكون بخير
اشتقنا لك ولنبضك
كن بخير دوما
سحر الليالي ...
تحملنا الحياة عبر دهاليزها .. إلى حيث لا ندري.!!!
هُناك في التيه .. كُنت
و وجدت مخرجاً ... فوجدت نفسي هُنا.!!!
كُل الود لكِ
أحمد فؤاد
أحمد فؤاد
15-10-2008, 01:08 PM
المبدع احمد........
تعجبني في نصوصك النفس الطويل لديك / حيث اجدك تختصر الزمكانية / في صور بديعة هي / في تناغم وتناسق جميل مع المضمون والشكل الخارجي لنصوصك / لذا فهي تبقى واضحة / برغم وجود رمزية خفيفة / تحاك حول بعض مواقفها / اعجبني هذا النص / واعجبني امتلاكك لزمامه منذ البدء لنهايته.
محبتي لك
جويتار
الرائع / جوتيار
أنت تعلم أنني أعشق أسلوب نقدك و ردودك بشكل عام ...
لا أقوى على الرد على تعليقك ....
ساكتفي بالصمت خجلاً ...
تقديري
أحمد فؤاد
أحمد فؤاد
15-10-2008, 01:09 PM
اخي العزيز فؤاد
صورة شعرية جميلة لهذا النص النثري يبتكرها الألم ........
محبتي وتقديري
الأخت العزيزى / ضحى بوترعة
شكراً لمروركِ الجميل
ودّي
أحمد فؤاد
أحمد فؤاد
15-10-2008, 01:11 PM
اخي العزيز فؤاد
صورة شعرية جميلة لهذا النص النثري يبتكرها الألم ........
محبتي وتقديري
الأخت العزيزة / ضحى بوترعة
شكراً لمروركِ الرقيق ...
ودّي
أحمد فؤاد
سعيدة الهاشمي
15-10-2008, 01:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أتعرف عندما يعتلي الحزن كرسي الريادة ويتخذ من الصمت خليلا دائما، حينما يطول سواد الليل وتختفي النجوم
يرفض القمر الظهور، تاركا للسواد صفحة لامتناهية يتمختر فهيا بكآبة وألم، حينها ننظر إلى أنفسنا نحث أعضاءنا
على الحركة لكنها لا تستجيب فنتساءل هل هي لنا، أم لأناس غيرنا؟ نحس أنفسنا كرسالة مهملة حملها تاريخ العهد
القريب وألقاها في جزيرة مهجورة، لا تجد من يفك طلاسم حروفها، نحس كأننا أقزام دخل كأس مملوء عن آخره
بدم طفل صغير انتحر داخلنا، من قتله؟ هذا هو السؤال، أنحن فعلنا أم عصا الواقع التي لا ترحم خنقت صوته فينا
فمات لا إراديا داخلنا، لكن مهما طال السواد، ومهما ساد الصمت، مهما تقزمنا، مهما قتلنا أطفال قلوبنا، ستشق
خيوط الشمس غياهب الظلمة، سنكبر حتى نكسر الكأس، سيعود ذاك الطفل ليجري داخلنا، سنكون واحدا يوما ما.
أخذني نصك إلى مكان بعيد فيه الكثير من الصور المتلاصقة بغراء الواقع الفعال.
تحياتي لإبداعك.
أحمد فؤاد
15-10-2008, 01:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أتعرف عندما يعتلي الحزن كرسي الريادة ويتخذ من الصمت خليلا دائما، حينما يطول سواد الليل وتختفي النجوم
يرفض القمر الظهور، تاركا للسواد صفحة لامتناهية يتمختر فهيا بكآبة وألم، حينها ننظر إلى أنفسنا نحث أعضاءنا
على الحركة لكنها لا تستجيب فنتساءل هل هي لنا، أم لأناس غيرنا؟ نحس أنفسنا كرسالة مهملة حملها تاريخ العهد
القريب وألقاها في جزيرة مهجورة، لا تجد من يفك طلاسم حروفها، نحس كأننا أقزام دخل كأس مملوء عن آخره
بدم طفل صغير انتحر داخلنا، من قتله؟ هذا هو السؤال، أنحن فعلنا أم عصا الواقع التي لا ترحم خنقت صوته فينا
فمات لا إراديا داخلنا، لكن مهما طال السواد، ومهما ساد الصمت، مهما تقزمنا، مهما قتلنا أطفال قلوبنا، ستشق
خيوط الشمس غياهب الظلمة، سنكبر حتى نكسر الكأس، سيعود ذاك الطفل ليجري داخلنا، سنكون واحدا يوما ما.
أخذني نصك إلى مكان بعيد فيه الكثير من الصور المتلاصقة بغراء الواقع الفعال.
تحياتي لإبداعك.
هل حقاً .. يكبر الطفل .. أم يصغر .. أم يُقتل ..
هل يحتل الألم قلوبنا .. لأن الحزن يحاصرنا .. أم أننا نستمتع بالألم في مازوخية محببة لنفوسنا ؟!!
لا إجابه ... لا تعليق ..
سوى مزيد من الألم .
************
سعيدة ... كُل الشكر لمروركِ
أحمد
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir