المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة مصرية لتعدد الزوجات.. النساء ترفضها والرجال يرونها أفضل من الخيانة!!



زاهية
04-12-2005, 03:50 PM
موضوع شدني إليه فأحببت أن أنقله لنعرف رأيكم فيه وخاصة الإخوة والأخوات المصريين
أ. ولاء الشملول



أثار تأسيس جمعية خيرية مصرية ضجة كبيرة في المجتمع المصري وصل صداها إلى البرلمان! الجمعية أشهرت باسم جمعية التيسير المصرية ومؤسستها الصحفية هيام دربك، وتنادي الجمعية بتعدد الزوجات كحل لمشكلة العنوسة في المجتمع المصري والعربي عامة؛ إذ دعت هيام دربك صاحبة الفكرة إلى تعميم الفكرة في المجتمعات العربية بتأسيس فروع للجمعية في العراق وفلسطين والإمارات والمملكة العربية السعودية.

وشهدت الفكرة ردود أفعال شديدة من جانب النائبات المصريات في البرلمان إذ حذرت النائبات في مذكرات وأسئلة عاجلة، وزيرة التأمينات الاجتماعية الدكتورة أمينة الجندي، من خطورة إعلان موافقتها على قرار إشهار تأسيس هذه الجمعية، وطالبن بتوضيح موقف الوزارة من الجمعية التي أشهرت في إبريل من العام الماضي، وشعار الجمعية "زوجة واحدة لا تكفي" وهو نفس عنوان المقال الذي نشرته بجريدة شباب مصر الإلكترونية على شبكة الإنترنت وقالت فيه: (وأقر وأعترف أنني أقوم الآن بمحاولة لتزويج زوجي رغم حبي له وأنا مستعدة لأن أخطب له من يريدها لأنني واثقة أن أجري كبير ـ إن شاء الله ـ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) بل إنها توافق على أن تتزوج ابنتها من رجل متزوج بشرط أن يعدل بينها وبين زوجته الأخرى ولا تمانع في أن يأتي يوم يتزوج فيه زوج ابنتها من أخرى.

وتدافع هيام عن فكرتها بقولها إنها فكرة قديمة لديها منذ عام 1998 استلهمتها من مشكلة إحدى صديقاتها التي تزوج زوجها عليها ولم يختلف سلوكه معها، لدرجة أنها لم تعرف إلا بعد مرور سبع سنوات على زواجه من أخرى!

وتدافع هيام دربك عن فكرتها بقولها إنها حل للعنوسة التي بلغت 9 ملايين عانس من الذكور والإناث من خلال الدعوة لتعدد الزوجات بهدف مساعدة الشباب على الزواج، وإقناع الرجال ميسوري الحال بالزواج من شريحة الأرامل والعوانس والمطلقات لحمايتهن من الانحراف وتحقيق تنمية اجتماعية سليمة بشرط أن يعدل الزوج بين الزوجات كما تقول.

وكما هو واضح فالفكرة ليست جديدة ولكن ربطها بمشكلة مجتمعية معاصرة وهي تأخر سن الزواج أو ما يطلق عليه البعض العنوسة أمر بحاجة لإعادة التساؤل مرة أخرى هل يمكن تطبيق الفكرة في عصرنا الحالي؟ وهل تمثل حلاً للعنوسة؟ وما هو موقف الشرع منها؟.. (لها أون لاين) تقدم تفسيرات لهذا الأمر.


أبعاد كثيرة

في البداية التقينا بـ"مها عبد العزيز" – 32 سنة متزوجة منذ ثماني سنوات والتي عارضت الفكرة تماماً بل واستنكرتها قائلة: (لا يمكن أن يكون التعدد حلاً لمشكلة العنوسة، لأن قضية التعدد لها أبعاد كثيرة ومشاكل أكثر مما نتصور، وهي في الغالب تحدث في حال إهمال الزوجة الأولى زوجها وعدم الاهتمام به، وغير منطقي أن تحدث في وقت آخر، كما أنه لو تزوج بأخرى فاحتمالات إهماله لزوجته وبيته الأول كبيرة، وهو ما أراه فعلاً يحدث على أرض الواقع، هذا بالإضافة إلى خلق مشاعر غيرة قوية لدى الأولى صعب جداً على أي زوجة أن تتحملها، وأنا لا أتصور قدرة رجل على العدل بين زوجاته هذه الأيام، كما أن الزواج الثاني يخلق عداوات كثيرة بين الأبناء من الزوجتين، ويظل هناك الاعتقاد السائد أن الزوجة الثانية "خطفت" الأب من أسرته الأولى) وفي النهاية تقول مها إن صاحبة هذه الفكرة عليها إيجاد فكرة أخرى لا تسبب قلقاً وعدم استقرار للأسرة، ففي حال تأسيس أسرة جديدة، تتهدم فيها أسرة قديمة على حد قولها.

حل أفضل

وتتفق معها في الرأي زوجة أخرى عمرها 35 عاماً رفضت ذكر اسمها متزوجة من سبع سنوات وضحكت حين عرضت عليها الفكرة وقالت: (إذا كانت صاحبة الفكرة جادة فعلاً في المساهمة في حل مشاكل الشباب من أجل تسهيل زواجهم فالأفضل أن تتقدم لهم بصدقات ومبالغ مالية تعينهم على الزواج بدلاً من الدعوة لتعدد الزوجات أو توفير فرص عمل لهم، فهذا أفضل وأكثر منطقية، فلدي معارف كثيرين تزوجوا زوجة ثانية بسبب ظروف خاصة بهم من إهمال زوجاتهم لهم، ولكن النتيجة لم تكن كما توقعوا، إذ بعد فترة حدث مع الزوجة الثانية نفس ما حدث مع الأولى).

وعن أسباب رفضها للفكرة ترى أن الزواج الثاني يخلق بيتين وهنا لا يمكن للرجل ـ في تصورها ـ أن يوزع تواجده بين بيتين، خصوصاً في وجود الأطفال، وتكمل قائلة: (وطبعاً بالنسبة لي لا أقبل هذه الفكرة في أسرتي، لأن تربية الأطفال بحاجة إلى تواجد الأب بجوار أبنائه للاهتمام بهم ومراعاة شئونهم، وهذا لا يتوافر في حال وجود بيت آخر).


احتياج عاطفي

أما مي حسني 37 سنة غير متزوجة فترفض هي أيضاً الفكرة أو أن تتزوج من رجل متزوج بأخرى ولكن من زاوية أخرى فتقول: (التعدد ليس حلاً، ولا أقول إنه حرام لأن الله تعالى أباحه، ولكن ما يحدث على أرض الواقع يقول إن المشكلة ليست مشكلة عددية فهناك شباب كثير في سن الزواج ولكن ممتنع عن الزواج، وهم عدد كبير وصل إلى حوالي مليون ونصف المليون شاب في سن الزواج وقادر مادياً وممتنع عن الزواج، لوجود فساد أخلاقي في المجتمع، فالحل في عودة الأخلاق والسعي الجاد لتحصين النفس بالحلال، فطالما الحرام سهل للشباب فلن يتجه للزواج لما يحمله من مسئوليات، ومن هنا فحل تعدد الزوجات للقضاء على العنوسة حل مبتور عن الواقع ولا يعبر عنه).

وعن أسباب رفضها الزواج برجل متزوج تقول مي: (نظرتي للزواج ليس مجرد ارتباط برجل للإنجاب أو تكوين أسرة، ولكنه احتياج عاطفي، ورغبة في تبادل مشاعر فطرية ليس لها مجال إلا في الزواج، ومسألة التعدد تجعل هدفي من الزواج غير محقق، فلا يمكن أن أقبل هذا الوضع، فهنا العلاقة الاجتماعية الراقية المسماة بالزواج تتحول لمجرد علاقة روتينية، فحتماً الزواج سيهتم بواحدة على حساب الأخرى، ففي النهاية البيت الثاني يكون على حساب البيت الأول).

حالات معينة

أما سماح شادي 29 سنة غير متزوجة ترى أن الجمعية الخيرية ذهبت لسبب ثانوي جداً لحل مشكلة الزواج فمع وجود الأزمة الاقتصادية لا أحد يقدم على الزواج الثاني غير فئات معينة ومحدودة، وهذه الفئات تتزوج بالفعل وليست في حاجة لجمعيات على حد قولها.

وترى أن سبب تأخير الزواج في رأيها تشمل نقطتين.. أولاً: مغالاة بعض الأهالي وهذا ليس للفتاه وحدها بل للرجل أيضاً.

والنقطة الثانية: وهي مشكلة بنات كثيرة وطلباتها في المواصفات التي تتمناها وعدم تنازلها عن صورة معينة في خيالها، وطبعا البنت المثقفة المتعلمة تكون مشكلتها أكبر لأنه كلما كبرت زاد وعيها أكثر وزادت معه رغباتها في الشخص الموجود الذي تتمناه، أو أنها تصل لمستوى معين من التعليم أو حتى النجاح في العمل وتحتاج لشخص أفضل منها في ذلك، يعني مسألة نفسية، وتعدد الزوجات هنا لا يتناسب مع أسباب المشكلة الأصلية، وتكمل سماح حديثها بقولها: (أما بالنسبة لموضوع التعدد فأنا لست أصلاً ضد الزواج الثاني في ظروف معينة وليس على إطلاقه كحاجة الزوج للإنجاب وعدم قدرة الزوجة الأولى على الإنجاب إلا أن الزواج الثاني يمثل مشكلة في جانبها اقتصادي، فالزوجة الثانية في الغالب سيقع عليها العبء الاقتصادي في الإنفاق فصعب أن يستطيع العدل في الإنفاق على البيتين، كما لا أقبل الزواج من رجل متزوج لأني لا أريد أن أسبب ألماً لأي شخص فهذا ألم كبير أن تشعر الزوجة أن هناك من أخذت زوجها منها).

غيورة جداً

ونفس جانب الرفض تتبناه فاطمة عوض – 27 سنة غير متزوجة لأنها غيورة جداً على حد قولها، فسبب الرفض عندها نفسي كما ذكرت: (لا أقبل ارتباط زوجي بأخرى، فأنا معطاءة جداً وحين أعطي بلا حدود بهذا الشكل أريد أن يعطيني من أتزوجه كما أعطيه، أريد أن أشعر بالسعادة الكاملة التي لا تتحقق في وجود زوجة أخرى تقاسمني مشاعر زوجي، ثم إنني لم أنتظر حتى أرتبط بزوج مناسب كي أتزوج من رجل متزوج، لن أشعر وقتها أنني تزوجت، خصوصاً أني أعرف من تزوجت برجل متزوج ولم تشعر بالسعادة بل لا تشعر أنها تزوجت من الأصل، علاوة على النظرة السيئة للزوجة الثانية من المجتمع الذي يرى أنها امرأة سيئة لأنها أخذت الرجل من أسرته كما يرون).

ضعف العلاقات الاجتماعية

ومن زاوية جديدة تتحدث هند سليم 28 سنة غير متزوجة: (الزواج مشكلة معقدة وتعدد الزوجات مسألة متشابكة، فكل شخص له ظروفه، ولكنه ليس حلاً في رأيي لمشكلة تأخر سن الزواج، فالمشكلة الحقيقية تتمثل في طغيان الحياة المادية وانشغال الناس في أعمالهم مما يعني ضعف العلاقات الاجتماعية وعدم وجود فرص كبيرة للتعرف على أناس جديدة، مما يعني عدم وجود من يصلح للزواج بسهولة، وهذا لا يحله تعدد الزوجات، بل تحسين العلاقات الاجتماعية من جديد، كما أن هناك شباباً ممتنعا عن الزواج لضعف ثقته في الجنس الآخر، وعدم رغبته في الحياة المثقلة بالمسئوليات بعد الزواج ويريد أن يظل حراً بلا أسرة وارتباط رسمي).

حاجة رجال كثيرين

كما التقينا بمحمد رفاعي 52 سنة متزوج منذ 23 عاماً فيقول: (في البداية يجب الإشارة إلى أن تعدد الزوجات مع حدوثه فهو ليس حلاً لمشكلة العنوسة فقد تكون الزوجة الثانية مطلقة أو أرملة، وليست آنسة، فالزواج هنا يأتي لأسباب بعيدة عن حل مشكلة العنوسة، وليس حلاً لها في نفس الوقت، وبالنسبة لي فأنا مازلت في حاجة لزوجة ثانية لاحتياجات إنسانية أخرى لا داعي للدخول في تفاصيلها.. وهو ما يحتاجه رجال كثيرون، دون الإخلال باحترام مشاعر الزوجة الأولى وحقوقها المادية والإنسانية.. كما أن هناك حلولاً أخرى فعالة لمشكلة العنوسة في رأي مثل حلول على المستوى القومي على سبيل المثال تسريع خطط الدولة في تحسين مستوى معيشة المواطنين مثل زيادة فرص العمل وتوفير المسكن المناسب وتحسين الأجور مع زيادة الإنتاج وتثبيت الأسعار، فيستطيع الشباب إيجاد عمل وتكوين مدخلات مناسبة للحصول على سكن مناسب والتعاون مع أهل الفتاة في تأثيث بيت الزوجية بالطرق المناسبة في حدود دخل الشباب).

أفضل من المصادقة

والتقينا بعلي شوشان متزوج من امرأتين الأولى منذ عشرين عاماً والثانية منذ عامين، فيرى أن: (الزواج الثاني هو الحل في حال وجود عدد أكبر من النساء عن الرجال، أو في حال وجود مشكلات مع الزوجة الأولى كما في حالتي الشخصية فقد كنت أبحث عن الاستقرار بعد الفشل المتكرر في حل مشكلاتي مع زوجتي، فهذا هو الحل الإسلامي الذي يقابله المصادقة في النظام الأوروبي الذي لديه حياة مزدوجة).

فرقعة إعلامية!

أما عن رأي الشرع في هذه القضية الشائكة فتقول د. آمنة نصير- أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر: (أرى أن الدعوة لتعدد الزوجات بدعوى القضاء على العنوسة أو تأخر سن الزواج لدى الشباب هي دعوة خلت من الحكمة، فلابد من البحث عن جذور المشكلة، فالمشكلة ليست في زيادة عدد الذكور عن الإناث حتى نقول بزواج الرجل بأكثر من واحدة، بل لقد ثبت العكس في آخر إحصائية رسمية بأن عدد الذكور يفوق عدد الإناث بمليون ونصف تقريباً، مما يعني أن المشكلة بحاجة إلى حل آخر حقيقي، مثل خفض قيمة المهر وتيسير الأمور بالعودة لصحيح الإسلام والتطبيق الحقيقي لحديث الرسول بتزويج الفتاة متى تقدم لها حسن الدين والأخلاق، ولكن للأسف فهناك العديد من الأسر الآن تبحث عن صاحب المال وليس صاحب الدين، ويظهر هذا في مراسم الأفراح ومظاهر البذخ الشديد والإنفاق بتبذير شديد على حفلات الأفراح).

وتضيف د. آمنة أن الإسلام لم يترك الأمر على مصراعيه فيما يتعلق بالتعدد: (وما حدث في هذه الدعوة أرى أنه فرقعة ودعاية إعلامية، ففي حال التعدد تسعى كل زوجة للفوز والانتصار على الأخرى وفي الغالب فهي تتجه هنا للإنجاب بكثرة لتوطيد وضعها من زوجها، وهذا يعني مزيداً من المشكلات للمجتمع وزيادة سكانية نعاني منها جميعاً من سنوات في التعليم والسكن وفي كل مناحي الحياة، كما أن العقل يقول أن نزوج الشباب غير القادر فعلاً لا أن أزوج الرجل المتزوج فعلياً، وأترك الشاب المسكين المحروم من الزواج، يجب إنشاء مشاريع للشباب وتوفير فرص العمل لهم، والتيسير عليهم).

وحين أخبرتها أن صاحبة الفكرة نفسها تقول إنها لا مشكلة لديها أن يتزوج زوجها من أخرى قالت: (هذا كلام من طرف اللسان وليس جاداً ولا حقيقياً، والمجتمع لا يحتمل هذا النوع من الهزار، والتسطيح للقضية الخطيرة التي يعاني منها المجتمع، فيجب الانتباه إلى أن الزواج الثاني يخلق مشكلات كثيرة للأسر ويخلق قلاقل وتصدعا في استقرار البيوت القائمة فعلاً، ونحن بحاجة إلى "روشتة" علاج حقيقية بعيداً عن هذا الهزل).

فهم خاطئ

ومن نفس الزاوية يتحدث د. هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر لـ" لها أون لاين" فيقول: (تعدد الزوجات يعتبر حلاً سطحياً لمشكلة خطيرة مثل العنوسة، فالمشكلة اقتصادية وليست عددية، وهذا يحدث في حال وجود الإناث أربعة أضعاف الرجال مثلاً، ولكن هذا غير صحيح، كما أنني أرى أن هذا فهم غير صحيح للدين، بل خاطئ وسطحي).

وعن الجوانب النفسية للقضية يقول د. هاشم: (لا بد أن نعرف في البداية أن جزءًا من جوانب الزواج لدى المرأة هو الملكية فهي تشعر أن هذا الزوج ملك خاص بها ولا يجوز أن تملكه معها زوجة أخرى، وتقبل الزوجة بوجود زوجة أخرى في حال ما إذا كانت نظرتها لنفسها متدنية، وحالات الزواج الثاني التي نراها في المجتمع تكون لوجود مشكلات مع الزوجة الأولى أو لأن الرجل يحب النساء، ولا يتزوج أبداً ليقضي على مشكلة العنوسة فهذا كلام غير منطقي).

حل إسلامي

ويشير دكتور أحمد المجدوب أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إلى أن الإسلام أعطى الرجل رخصة الزواج الثاني وهي نعمة كبيرة في الإسلام، لأن التعدد كثيراً ما يحدث والأفضل أن يكون في إطار شرعي، ويكمل حديثه بقوله: (أرى أن التعدد حل لمشكلات كثيرة، لأن الرجل بطبيعته يميل للتغيير، فقد تصادفه امرأة تعجبه ويحبها، فيأتي الزواج هنا كحل بدلاً من الخيانة والعلاقة غير الشرعية، وهناك دراسة أمريكية أجريت عام 2000 أظهرت أن متوسط من يقيم معه الزوج الأمريكي علاقة غير شرعية 8 نساء، والزوجة تقيم مع 4 رجال علاقة غير شرعية في العام، وهذا دليل على أن التعدد أفضل في حالات كثيرة).

ويكمل حديثه بقوله: (ولكني ضد إطلاق تعدد الزوجات، فأنا شخصياً لدي القدرة على الزواج بأخرى ولكني لم أتزوج لأني مقتنع بزوجتي، وفي العموم قد يسبب الزواج الثاني مشكلات كبيرة اقتصادية في الغالب، فنحن نعيش أزمة إسكان وأحوال اقتصادية صعبة، وإنفاق أكبر لوجود بيتين).

قبول المرأة

وعن تقبل الفكرة اجتماعياً يقول د.أحمد إن (الفكرة بدأت فعلاً في الواقع كما أرى، وأعتقد أنها ستزيد مع الوقت، لوجود فتيات كثيرات تسعى للزواج من الرجل الغني صاحب الإمكانات المادية الكبيرة، وهذا لا يتوافر في الغالب إلا مع الرجل المتزوج، وهناك نساء تقول إنها ترفض هذا الوضع ولكنها في الحقيقة وفي داخلها لا تعترض على هذا الأمر).

انتهت آراء الذين اشتركوا معنا في هذا الاستقصاء حول تعدد الزوجات، ولكن تبقى القضية قائمة بكل تشابكها ما بين المؤيد والمعارض.

محمد الدسوقي
04-12-2005, 06:42 PM
زاهية ""

فكرة تسعد جميع الرجال ؛ مع بعض التحفض .. :005:

ولاكنها تحتاج إلى ثقافة تسود عقول النساء اللاتي يعشش في عقولهن الأنانية ..؟

مع أن الشرع أباح مثنى وثلثا وربعا .....لأسباب يعلمها الله وقد كانت ...

أما رأيي مع التعدد المشروط ..؟ :010:


كوني معطائتا

تحياياي

سحر الليالي
04-12-2005, 10:41 PM
أختي الحبيبة زاهية :

شكرا لك على هذاالموضوع

سلمت يداك أيتها العزيزة

أما أنت أخي محمد الدسوقي: أين زوجتك عنك؟؟؟:006:

أنتظر حتى تقرأ موضوعك ،وساعتها يجب ان تبحث عن زوجة ثانية بالفعلD:

لكما خالص ودي واحترامي المحمل بالورد

زيدان سعيدة
05-12-2005, 01:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع رائع أختي سحر الليالي
أنا لا ارى في هذا موضوع التعدد مشكله صحيح ان الأحلى أن تكون لوحدها لكن إذا ما... لإنقاذ أخت من الفقر مثلا بان يكون ليس لها عائلة فسيكون له الأجر وكيف له أن يعترض على شيئ مشروع عند رب العالمين هذا تفكير بعقل فلو اتبعت العاطفه سيكون الرأي مختلف

عدنان أحمد البحيصي
05-12-2005, 08:24 AM
الأخت الكريمة زاهية
ما كنت أحب ان تنقلي لنا قضيةقد أختلف فيها الناس وتباينت فيها أرائهم رغم أن الله تعالى قد فصل في هذه القضية بقوله تعالى :"فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ...."
وهل تعلمي أن كثيرا من العلماء قال :"الأصل في الزواج التعدد لأن الله بدأ بالتثنية قبل الإفراد"

أخيتي ليس لنا أن نتكلم برأينا في مسألة فصل فيها الله ورسوله

العلم قال الله قال رسوله ... لا قال ذي عقل بذي هالشأن

والزواج هو حكم شرعي والحكم الشرعي لا يثبت إلا بأدوات الحكم بشرعية هذا الأمر أو مخالفته
لا بقول فلان وفلان


بارك الله فيك

خوله بدر
05-12-2005, 02:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخت الكريمة زاهية الخير
بارك الله فيك على كل الأحوال وجزاك الله خيرا ولكن الموضوع أكبر من أن نرفض أو نوافق لأن الشرع قال رأيه والمشرع حكم بالعدل في قضية منه محسومة" وإلا تعدلوا فواحدة "وشرط الزواج العدل ولن تعدلوا والحكم أيضا صدر فالزواج ليس لكل من هب ودب و له شروط وأيضا من أهمها مراعاة الزوجة وأخذ رأيها وإذا لم يستطع العدل قال الله تعالى "فلا تميلوا كل الميل وقال فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة . صدق العظيم وله في خلقه شأن .

قال الله تبارك وتعالى :
( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثتى وثلث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا * )( النساء آية 2 ) وقال لصون حدوده وتنفيذ أحكامه على الوجه الشرعي الذي يرضيه سبحانه وتعالى .
( تلك حدود الله , ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين .* ) النساء آيه ( 13)
جوزيت خيرا كثيرا
والشكر أيضا لأخي في الله عدنان الإسلام أثابه الله كل خير
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

زاهية
05-12-2005, 05:04 PM
أخي الفاضل محمد الدسوقي
أما أنها تسعد جميع الرجال فهذه لاأوافقك عليها
لانه لن يكون هناك أب سعيد وقد جاءت لابنته ضرة تنغص عليها حياتها
و كذلك الأخ
أما بقية الرجال ومعظمهن أب أو أخ فأين هي سعادتهم وقد تعلقت برقبة كل واحد منهم امرأة ثانية وهو يادوب يقوم بواجباته الأسرية في البيت الأول
أما بالنسبة لعقول النساء اللواتي تعشش في رؤوسهن الأنانية فهذا حقها أن تغار على زوجها صدقني عندما تنتهي غيرة المرأة على زوجها فاعلم بأنها لم تعد تحبه ولو أكلته الذئاب وليس إن سرقته أخرى
الغيرة عند الطرفين هي من معطيات الحب إن كانت في موضعها الصحيح
وأولاً وأخيراً أنا مع الشرع ولكنني لست على استعداد لقبول الضرة فالطلاق خير منها
فالضرة مرَّة
أختك
بنت البحر

زاهية
05-12-2005, 05:05 PM
أختي الحبيبة زاهية :

شكرا لك على هذاالموضوع

سلمت يداك أيتها العزيزة

أما أنت أخي محمد الدسوقي: أين زوجتك عنك؟؟؟:006:

أنتظر حتى تقرأ موضوعك ،وساعتها يجب ان تبحث عن زوجة ثانية بالفعلD:

لكما خالص ودي واحترامي المحمل بالورد



سحر الليالي
أهلاً بك أختي الكريمة
كلك ذوق والله
سلمت لنا
أختك
بنت البحر

زاهية
05-12-2005, 05:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع رائع أختي سحر الليالي
أنا لا ارى في هذا موضوع التعدد مشكله صحيح ان الأحلى أن تكون لوحدها لكن إذا ما... لإنقاذ أخت من الفقر مثلا بان يكون ليس لها عائلة فسيكون له الأجر وكيف له أن يعترض على شيئ مشروع عند رب العالمين هذا تفكير بعقل فلو اتبعت العاطفه سيكون الرأي مختلف



الغالية زيدان سعيدة
لك الشكر على المرور مني
وأترك أختي الغالية سحر
نرد الشكر لك عنها
أختك
بنت البحر

زاهية
05-12-2005, 05:07 PM
الأخت الكريمة زاهية
ما كنت أحب ان تنقلي لنا قضيةقد أختلف فيها الناس وتباينت فيها أرائهم رغم أن الله تعالى قد فصل في هذه القضية بقوله تعالى :"فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ...."
وهل تعلمي أن كثيرا من العلماء قال :"الأصل في الزواج التعدد لأن الله بدأ بالتثنية قبل الإفراد"

أخيتي ليس لنا أن نتكلم برأينا في مسألة فصل فيها الله ورسوله

العلم قال الله قال رسوله ... لا قال ذي عقل بذي هالشأن

والزواج هو حكم شرعي والحكم الشرعي لا يثبت إلا بأدوات الحكم بشرعية هذا الأمر أو مخالفته
لا بقول فلان وفلان


بارك الله فيك

الأخ الفاضل عدنان الإسلام
(ماكنت أحب ان تنقلي لنا قضيةقد أختلف فيها الناس)
لم أكن أعلم بأنك لاتحب ذلك بإمكانك حذف الموضوع
هل قرأته كاملاً كي تعرف ماإذا كان علي نقله أولا؟

دمت بخير

زاهية
05-12-2005, 05:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخت الكريمة زاهية الخير
بارك الله فيك على كل الأحوال وجزاك الله خيرا ولكن الموضوع أكبر من أن نرفض أو نوافق لأن الشرع قال رأيه والمشرع حكم بالعدل في قضية منه محسومة" وإلا تعدلوا فواحدة "وشرط الزواج العدل ولن تعدلوا والحكم أيضا صدر فالزواج ليس لكل من هب ودب و له شروط وأيضا من أهمها مراعاة الزوجة وأخذ رأيها وإذا لم يستطع العدل قال الله تعالى "فلا تميلوا كل الميل وقال فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة . صدق العظيم وله في خلقه شأن .

قال الله تبارك وتعالى :
( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثتى وثلث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا * )( النساء آية 2 ) وقال لصون حدوده وتنفيذ أحكامه على الوجه الشرعي الذي يرضيه سبحانه وتعالى .
( تلك حدود الله , ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين .* ) النساء آيه ( 13)
جوزيت خيرا كثيرا
والشكر أيضا لأخي في الله عدنان الإسلام أثابه الله كل خير
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

الأخت الكريمة
خولة بدر
الموضوع لايناقش قضية تحريم أو تحليل تعدد الزوجات
فالجميع يعرف أن الله قد أباح للرجل أربع
منكنّ وما ملكت أيمانهم
ولكنه يطرح موضوع حدث في مصر
وكيف تمت مناقشته من قبل الناس هناك
وفي السعودية
أهلاً بك

عدنان أحمد البحيصي
05-12-2005, 07:52 PM
الأخ الفاضل عدنان الإسلام
(ماكنت أحب ان تنقلي لنا قضيةقد أختلف فيها الناس)
لم أكن أعلم بأنك لاتحب ذلك بإمكانك حذف الموضوع
هل قرأته كاملاً كي تعرف ماإذا كان علي نقله أولا؟

دمت بخير


الأخت الفاضلة
ما كنت لأحذف موضوعاً ما خالف الشروط بارك الله فيك

نعم قرأته كاملاً وبدقة
رأيت أقوال نساء يرفضن أمراً من دين الله
يرفضن التعدد


بارك الله فيك

سحر الليالي
05-12-2005, 09:50 PM
اختي العزيزة شكرا لك من القلب ،لكن الفضل يرجع لأختنا الحبيبة زاهية فهي من

نقلت لنا هذاا الموضوع الجميل

شكرا لك حبيبتنا زاهية

لكما خالص حبي وودي مع باقة من الياسمين:001:

محمد سوالمة
05-12-2005, 09:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة الاكارم
كلكم الا من رحم ربي ناقشتم الموضوع من زوايا مختلفة فمنكم الرافض ومنكم المؤيد
فالرافض للموضوع ينبع رفضه من الواقع الذي نعيشه وكان حكمه مبنيا على ما يحدث اليوم من عقبات في الزواج الثاني والذي اساسه ان المجتمع الذي نعيشه اصلا غير اسلامي ولذلك انتم نظرتم للموضوع كل حسب هواه
واما المؤيد فهو من يرى ان البشر لا يمكن ان يرفضوا ما اقره الشرع ولذلك فهو اما انه مؤيد او انه لا يعارض هذه الفكرة ولو لم يقم هو بفعلها او لم يفكر بان يفعلها
ولكن لو نظرنا لحال المسلمين حين كانت دولتهم تطبق الاسلام وكانوا يلتزمون باحكام الاسلام رجالهم ونسائهم بدافع تقوى الله لوجدوا امرا عجبا
فلم تكن النساء تنظر الى مسالة الزواج بانها استحواذ على الرجل بقدر ما هو طاعة تدخلها الجنة وكانت الدولة بوصفها دولة اسلامية تحمل الاسلام للعالم بالدعوة والجهاد عرضة لفقد اعداد كبيرة من رجالها في الجهاد لنشر الاسلام وجلهم من الشباب الذي ربما يكون قد تزوج بالامس فسمع داعي الجهاد فخرج ملبيا ونال الشهادة فاين تذهب زوجته وماذا تفعل ؟
ومسالة اخرى وهي ان الله تعالى يعلم خلقه وكلنا يعرف ان اعداد النساء تفوق الرجال بمعدل متوسط 4-1 فاين تشبع الثلاث المتبقية غريزتها
انكون كالغرب الذي لا يبيح تعدد الزوجات ولكنه يبيح الخليلة والرفيقة .
مالكم كيف تحكمون ؟
الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
ان لله حكمة وتعدد الزوجات جاء رحمة بالنساء قبل ان يكون نعمة للرجال
اقرؤا التاريخ الاسلامي جيدا لتعرفوا عدل الاسلام ليس في احكام العبادات فقط بل بكافة مناحي الحياة سواء النظام الاجتماعي او الاقتصادي او السياسي او نظام الحكم
والاخت التي ذكرت الاية
وان خفتم الا تعدلوا فواحدة
وايضا ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم
الاولى المقصود فيها ان لم تكن قادرا على العدل بينهما من الناحية العملية اي الدور فليقتصر على واحدة
ولمن الثانية المقصود بها الميل القلبي وهذا بيد الله
لان الانسان لا يملك الميل القلبي حتى بين ابناءه فربما احب قلبه احد الابناء اكثر من بقيتهم وهذا ثابت بالسنة
وفي النهاية اقول ان تعدد الزوجات وكما قال اخي عدنان هو حكم شرعي له حكمة يعلمها من شرع التعدد فلماذا نريد ان نضع انفسنا وعقولنا حكما على شرع الله
علينا ان نقبل احكامه بدون ان نرتاب وهو الذي قال
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (صدق الله العظيم )
نعم لا يجب ان نتحرج من حكم وضعه الله ويجب ان نسلم تسليم مطلق بامره تعالى ولا نسوق بعقلنا القاصر مبررات وحجج واهية لنرفض بها حكما من احكام الله

عدنان أحمد البحيصي
06-12-2005, 06:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة الاكارم
كلكم الا من رحم ربي ناقشتم الموضوع من زوايا مختلفة فمنكم الرافض ومنكم المؤيد
فالرافض للموضوع ينبع رفضه من الواقع الذي نعيشه وكان حكمه مبنيا على ما يحدث اليوم من عقبات في الزواج الثاني والذي اساسه ان المجتمع الذي نعيشه اصلا غير اسلامي ولذلك انتم نظرتم للموضوع كل حسب هواه
واما المؤيد فهو من يرى ان البشر لا يمكن ان يرفضوا ما اقره الشرع ولذلك فهو اما انه مؤيد او انه لا يعارض هذه الفكرة ولو لم يقم هو بفعلها او لم يفكر بان يفعلها
ولكن لو نظرنا لحال المسلمين حين كانت دولتهم تطبق الاسلام وكانوا يلتزمون باحكام الاسلام رجالهم ونسائهم بدافع تقوى الله لوجدوا امرا عجبا
فلم تكن النساء تنظر الى مسالة الزواج بانها استحواذ على الرجل بقدر ما هو طاعة تدخلها الجنة وكانت الدولة بوصفها دولة اسلامية تحمل الاسلام للعالم بالدعوة والجهاد عرضة لفقد اعداد كبيرة من رجالها في الجهاد لنشر الاسلام وجلهم من الشباب الذي ربما يكون قد تزوج بالامس فسمع داعي الجهاد فخرج ملبيا ونال الشهادة فاين تذهب زوجته وماذا تفعل ؟
ومسالة اخرى وهي ان الله تعالى يعلم خلقه وكلنا يعرف ان اعداد النساء تفوق الرجال بمعدل متوسط 4-1 فاين تشبع الثلاث المتبقية غريزتها
انكون كالغرب الذي لا يبيح تعدد الزوجات ولكنه يبيح الخليلة والرفيقة .
مالكم كيف تحكمون ؟
الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
ان لله حكمة وتعدد الزوجات جاء رحمة بالنساء قبل ان يكون نعمة للرجال
اقرؤا التاريخ الاسلامي جيدا لتعرفوا عدل الاسلام ليس في احكام العبادات فقط بل بكافة مناحي الحياة سواء النظام الاجتماعي او الاقتصادي او السياسي او نظام الحكم
والاخت التي ذكرت الاية
وان خفتم الا تعدلوا فواحدة
وايضا ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم
الاولى المقصود فيها ان لم تكن قادرا على العدل بينهما من الناحية العملية اي الدور فليقتصر على واحدة
ولمن الثانية المقصود بها الميل القلبي وهذا بيد الله
لان الانسان لا يملك الميل القلبي حتى بين ابناءه فربما احب قلبه احد الابناء اكثر من بقيتهم وهذا ثابت بالسنة
وفي النهاية اقول ان تعدد الزوجات وكما قال اخي عدنان هو حكم شرعي له حكمة يعلمها من شرع التعدد فلماذا نريد ان نضع انفسنا وعقولنا حكما على شرع الله
علينا ان نقبل احكامه بدون ان نرتاب وهو الذي قال
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (صدق الله العظيم )
نعم لا يجب ان نتحرج من حكم وضعه الله ويجب ان نسلم تسليم مطلق بامره تعالى ولا نسوق بعقلنا القاصر مبررات وحجج واهية لنرفض بها حكما من احكام الله


أخي الحبيب محمد الفاتح

بارك الله فيك لقد أصبت الهدف

وما حدت عن الطريق في كلامك الواضح هذا

وسبحان الله في هذا الزمان الذي أصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا


شكرا لك

بنت بجيلة
06-12-2005, 02:48 PM
زاهية سأروي لك حكاية واقعية حدثت وشاهدتها بأم عيني ..في كلية التربية للبنات كل أسبوع تلقى على الطالبات محاضرة ومن بين المحاضرات أستاذة لا تفتأ أن تتعرض لمشكلة العنوسة وأضرارها على المجتمع وووووووووووووو ومن هذا الكلام وتسوق الأحاديث النبوية والآيات القرآنية وما إلى ذلك ثم تقول ماالمشكلة من تزويج زوجك من أمرأة أخرى فلك الأ جر والثواب ...ودارت الأيام ولها صديقة حميمة ملتصقة بها حتى أنها توصلها لمنزلها متى ماانتهت من المحاضرات والندوات وصديقتها هذه تثق بها ثقة عمياء ولم تعلم أنها ستكون ضرتها في يوم ما وتشاركها بزوجها .. إحدى الطالبات ذكرتها بتلك المحاضرات و مسألة التعدد قالت لها رجاء لاعاد تذكريني بهذا الكلام الذي دفعت ثمنه غاليا وهو تشتيت أسرتي ......يعني ما أردت أن أقوله أن هذه المشجعة كاذبة ولو علمت أن زوجها ناوي أن يتزوج عليها لما تفوهت بهذا الكلام... غاليتي زاهية نحن معشر بنات حواء لانرضى بالشريك وعن رأيي أرفض أن أتزوج متزوج وفي نفس الوقت أرفض لو كنت متزوجة أن يتزوج علي زوجي ولو خيروني بين البقاء معه أو الطلاق لاخترت الطلاق........لك أجمل التحايا على مواضيعك الجميلة الحساسة التي تلامس الواقع

زاهية
06-12-2005, 02:55 PM
أهلاً بكم جميعاً وجميل هذا الطرح ولنعد إلى قوله تعالى
(لايكلف الله نفساً إلا وسعها)
دمتم بوعي نساءً ورجالا
أختكم
بنت البحر