المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لَحـظات هُـلاميّة



أحمد فؤاد
05-12-2005, 04:24 PM
لَـحـظــات هـُـلا مــيـّة


هااااااااااااااه

تنهيدة عميقة .. من أعماقي , تَخرُج حارة .. أو باردة , تُنعشني تلك النسمات الباردة .. المُشبَّعة باليود , الآتيه من حيث اللامكان .. من ما وراء البحر

شهييييييييييييييييييييييي يييييييق


أشعر بالراحه ... بعض الخيال .. التوهان .. السرحان

تنتابنى بعض الأفكار .. الأمنيات

أريد أن أركض , أو أن أطير .. أن أحبو .. أن أعود للوراااااااااء .

أن ابنى على الرمال بيوتاً , أن أضحك .. وأنا أحمل " جردل " الماء المُتَصبب من جرّاء عَدوي .. كي أرُشه على الرمل .. كي يصبح طيناً .. صلباً

كي أبني البيت الرملي , و أنا أرسم على جبيني .. علامات الجدية , و ترتسم على ملامحي علامات الاهتمام , كي أزيّن جُدران البيت , بالرغم من أنني أعلم أنني سأتركه.!!

وأنادي على أمي .. و أبي

" أرأيتم منزلى .. أنا الذى صنعته "

ينظرون إليِّ بمرح وابتسامة , لترتسم على شفتي .. ابتسامة ثقة .. أو غرور , لأنظر إلى البيت بعض الدقائق , ثم أحوم حوله , و عندما يناديني أبي وأمي .. كي نرحل , أهدمه بيدي , وأرحل و أنا سعيد .. !!!


إنها اللحظة الوحيدة .. التي هَدمت فيها شيئاً بَنيّته بيدي .. وظللت سعيداً .. حتى هذا اليوم ؟؟؟؟؟!!!!!!!!



أحمد فؤاد

عبلة محمد زقزوق
05-12-2005, 05:03 PM
أخي الفاضل أ / أحمد فؤاد

قصتك تعايشتها ، وكأنها قصتي مع الرمل والمياة بالامس القريب بشاطئ البحر .

أسلوبك يبشر بميلاد كاتب ... سوف يكون له شأن في السرد والقصة .

تابع ... ودقق ... ثم

أفض علينا ، فنحن لكتاباتكم إن شاء الله متتبعين .

سحر الليالي
05-12-2005, 09:17 PM
أخي الفاضل أحمد :

الصمت في حرم الجمال جمال

اعذر عجزي في الرد وتقبل خالص اعجابي واحترامي لقلمك المبدع

مع باقة ورد

أحمد فؤاد
06-12-2005, 04:32 PM
أخي الفاضل أ / أحمد فؤاد

قصتك تعايشتها ، وكأنها قصتي مع الرمل والمياة بالامس القريب بشاطئ البحر .

أسلوبك يبشر بميلاد كاتب ... سوف يكون له شأن في السرد والقصة .

تابع ... ودقق ... ثم

أفض علينا ، فنحن لكتاباتكم إن شاء الله متتبعين .



أشكركِ يا سيدتي على تلك البُشرى الجميلة


و أتمنى أن أكون عند حُسن الظن بي ..



انتظريني .. فأنا في جُعبتي المزيد


صدقيني .. لن تتوقعي


فقط .. انتظري


فأنا قادم



أحمد فؤاد

ليال
07-12-2005, 12:08 AM
ليست لحظات هلامية، بل هي لحظات سحرية من عبير الهدوء النفسي والسلام الروحي، هي ضحكات مترعة بالشغف الجميل بالحياة والدهشة الطفوليه، لحظات نادرة تلمع في عتمة ايامنا كوهج شهاب هارب.. وليته يبقى..كل الأحترام والتقدير

أسماء حرمة الله
07-12-2005, 05:21 AM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تنهمل عبيرا

الأخ المبدع أحمد،

وكأنها لحظاتٌ من عمر الزمن الأخضر، ذكريات مفعمة بالحبور والبراءة، حيث لحونُ الخيال تُعزَفُ على مهلٍ بين الروح والذاكرة، لتستريح قليلا من وعثاء الزمن المرّ...ياليتَ هاته اللحظات المُضَاءة بلون الفجر تعيد ترتيبَنا من جديد كيْ نستعيدَ أحلامنا أو نشذّبَ مساحةَ الذكرى من بعضِها النازف، ولكن .. هيهات..
............
اسمح لي أن أستفسر عن:
"السرحان": لعلّك قصد: الشرود ..
"التوهان": لعلّك تقصد: التّيَهـان ..
أن (أبني)

دمتَ لنا..
وتقبّل مني خالص التحايا والتقدير
وألف باقة من الورد والمطـر

أحمد فؤاد
07-12-2005, 07:09 AM
أخي الفاضل أحمد :

الصمت في حرم الجمال جمال

اعذر عجزي في الرد وتقبل خالص اعجابي واحترامي لقلمك المبدع

مع باقة ورد


الرشيقة / سحر اللياليي ...


يُسعدني مروركِ الدائم .. حتى و لو كان صامتاً



لكِ مني كل التحية



أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
07-12-2005, 07:13 AM
ليست لحظات هلامية، بل هي لحظات سحرية من عبير الهدوء النفسي والسلام الروحي، هي ضحكات مترعة بالشغف الجميل بالحياة والدهشة الطفوليه، لحظات نادرة تلمع في عتمة ايامنا كوهج شهاب هارب.. وليته يبقى..كل الأحترام والتقدير



الرقيقة / ليال ..


صَدقتِ و الله هي لحظات من الهدوء النفسي و السلام الروحي ..

و ياليته يبقى ..



كل التقدير


أحمد فؤاد

أحمد فؤاد
07-12-2005, 03:18 PM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تنهمل عبيرا

الأخ المبدع أحمد،

وكأنها لحظاتٌ من عمر الزمن الأخضر، ذكريات مفعمة بالحبور والبراءة، حيث لحونُ الخيال تُعزَفُ على مهلٍ بين الروح والذاكرة، لتستريح قليلا من وعثاء الزمن المرّ...ياليتَ هاته اللحظات المُضَاءة بلون الفجر تعيد ترتيبَنا من جديد كيْ نستعيدَ أحلامنا أو نشذّبَ مساحةَ الذكرى من بعضِها النازف، ولكن .. هيهات..
............
اسمح لي أن أستفسر عن:
"السرحان": لعلّك قصد: الشرود ..
"التوهان": لعلّك تقصد: التّيَهـان ..
أن (أبني)

دمتَ لنا..
وتقبّل مني خالص التحايا والتقدير
وألف باقة من الورد والمطـر


الرائعة / أسماء


مروركِ دائماً يُسعدني , لأنه يُعني تأثركِ بشكل أو بآخر بحرفي , و هذا في حد ذاته يُشعرني بالسعادة .


بالنسبة للسرحان و التوهان .. فأنتِ مُحقة ..


و لن أُخفيكِ سراً إذ قُلت أنني أدرك أنهما خطأ لغويّاً , بيد أنني لم أكن أعرف مُرادفهما و لا أملك - في النطاق المُحيط بي - شخصاً استطيع أن استعين به كي أسأله , و لهذا ففد كتبتهما هكذا , و أنا على يقين أنكِ ستُخبريني بالمُرادف الصحيح .


ملحوظة أخيرة .. تِلك الخاظرة كتبتها منذ عام , و حاولت على قدر استطاعتي تنقيحها وتعديلها , لأن أسلوبي تطوّر بصورة كبيرة خلال تلك السنة , بيد أني لا أكره شيئاً في حياتي سوى المُراجعة .!!


كوني دائماً في الجوار


لكِ مني كل تقدير



أحمد فؤاد

د. سمير العمري
04-11-2007, 09:56 PM
بكلمات بسيطة وبأسلوب سهل أعدتنا للطفولة البرئية نستشعر بها جمالا للحياة يذوي كلما مضى بنا العمر وعركتنا الحياة بخطبها وغدر هلها.

أشكر لك هذا التعبير البسيط المؤثر.





تحياتي

أحمد فؤاد
06-11-2007, 11:19 AM
أستاذي الكبير / د. سمير العمري
شرف كبير لي أن تقوم بزيارة موضوع لي ، و الأكثر شرفاً أن تقوم بالرد عليه .
أتمنى أن تكون كلماتي المتواضعة قد حازت على إعجابك ، آملاً أن أكون عند حُسن الظن بي دائماً.
لك مني كل تقدير
أحمد فؤاد

جوتيار تمر
06-11-2007, 05:17 PM
العزيز احمد...

دعني اخذ النص حسب رؤيتين / الاولى هي التي عبر عنها الاغلبية هنا / استحضار جميل لمرحلة هامة من مراحل الحياة الانسانية / الطفولة / وما يترتب على ذكر الطفولة من امور خاصة وجانبية / وهامة تحدد مسيرة الطفل منذ البدء / الى النهاية التي هي اصلا نهاية لنهاية اخر آتية لامحال/ والجانب او الرؤية الاخرى / التي اريد ان اشير اليها هي / فعلة الهدم هذه التي قمت بها وسعدت حينها ولم تزل سعيدا بها / هل لها اثار على السلوك العام والخاص الان / حسب رؤية سايكولوجية / ماذا يترتب نفسيا حول مفهوم الهدم لدى الطفل / ولدى المتلقي / ولديك الان / هل جوانب عرضية / انها جملة امور تعبر عن الحالة الهدمية التي سعدت بها /والتي هي كما ارى وليدة واقع يعرف الهدم ويبيح الهدم بصورة مماثلة دون ان يجد من يجازي ويمنع ذلك / فتتولد لدى الطفلة في الهدم / وهذا ما اراه بأن ينتج عن تأثيرات خارجية / تؤثر سلبا على مكنونات الطفل.

دمت بخير
محبتي لك
جويتار

ناديه محمد الجابي
12-08-2022, 08:46 PM
ما أجمل الطفولة ـ في ابتسامتهم البراءة الصادقة
أحاسيسهم مرهفة، وأحاديثهم مشوقة، وتعاملهم محبة
الأطفال بهجة وسعادة ـ ثغر باسم وقلب نقي
ذكريات من أيام الطفولة والبراءة والعفوية
ليتنا نعود أطفالا صغارا لا نحمل أي هموم ، قلوبنا نقية صافية.
فكرة جميلة وقصة ماتعة ــــ دمت بكل خير.
:0014::pn::0014:

أسيل أحمد
13-08-2022, 10:10 PM
ما أكثر ما نهدم بأيدينا في مسيرة الحياة.. علاقات قوية، أفكار بناءة، صداقات حميمة
ثم يجتاحنا الندم على ما بددنا ما كان بأيدينا وهدمناه
ولذا فقد كانت في ذكريات ذلك الأنسان واسترجاعه للماضي لحظة سعيدة ووحيدة
لهدم ذلك البيت الذي بناه بيديه وظل سعيدا غير نادم.
نسيج قصي سهل وممتعويجمل فكرة مكثفة ببراعة ــــ سلمت يداك.