صالح العَمْري
05-12-2005, 09:03 PM
بين سميّة وأم غرب!!!
-------
زارت السعوديّة رافعة رايةً زائفة لتحرير المرأة والتقت ببعض بناتنا اللواتي ألجمنها، فإذا بها تتقزّم أمام أبجديات أخلاقياتنا وثوابتنا..
------------
تعـزّت أم غـرب في أساها = وقد شهد الزمان على شقاها
وجاءت نحونا يحـدو خطاها = سماسرة التغرّب والفســادِ
-----
فقالت: ما العبــاءةُ ياسميّةْ؟! = وكيف وأدتِ حُسنك يا بنيّة!!
أزيحي الطوق وافتعلي القضيّة..= لِمَ الجسدُ الملفّـع بالسوادِ
---------
أزيحي الستر يا ذات الوشاحِ = فليس على المُكافح من جُناحِ
وفي أسلافكم ذكرى سَـجَاح* = فقومي مثلما قامت ونادي..
------
أجابتها سميّــةُ في ثبــاتِ: = مثالي أمهاتُ المؤمناتِ
و لا للكاسياتِ العارياتِ = و أربابِ التبرجِ و الفساد ِ
------
حملنا في جوانحــنا الكتابـا = وآمنا رجـاءً و احتسـابا
ففاح بنا الزمان شذى وطـابا = وسرنا و العزائمُ في اتّقاد ِ
------
أخذت غذاء روحي من كتابي = وعزي و احتشامي في حجابي
فأشرق بالسعادة كل باب = و ما الدنيا بمثوى للعباد ِ
-------
عفافي هودجي والطهرُ تاجي= أصونُ بريقَ عرضٍ كالزجاج
و تقوى اللّه في الدنيا سياجي = بها عزي وفخري واعتدادي
-------
حجابُ شريعتي نور و حقّ = وأنوارُ الشريعةِ لا تعّقُ
بغوا حريّة و بها أُسترّقوا= و أُعقبت البضاعة بالكسـاد ِ
-------
وجدتُ بشرعتــي سعدي ونوري= أنا في الأرض ربّاتُ الخــدورِ
وفي جنّــاتهِ أطيــافُ حــورِ= فأنعمْ بالجـــوار ِ وبالوفــادِ
-------
مضينا في ظـــلال العاديات = بأنوار الضحى والمرسلاتِ
وطهّرنا الجـوانح بالصــلاة ِ = إذا عُـدَّ العتادُ فذا عتادي
--------
فتلك طلائــعُ الإيمـان تترى = بنهجِ محمدٍ لا نهجِ كسرى
وما كنّا لفكر الغـرب أسـرى = فسرنا من سدادٍ في سدادِ
-------
كتـاب الله يدعــونا فهيّــا = نطيــعُ الله.. نتّبـعُ النبيّا
نسـيرُ إلى نعيـمٍ قـد تهيّــأ = وكل فتى على الرحمن غادي
-------
أربي بالتقى جيلا كراما = أقام على المحجة فا ستقاما
بأنوار الفضائل قد تسامى = تزلزل منه أركان الفسـاد ِ
------
أصــونُ النفسَ عن درنِ الملاهي= وأُصغي للأوامــرِ والنـواهي
ورضـوانُ المهيمــنِ خيـرُ جاهِ= فقلبــي في خضـوع ِ وانقياِدِ
--------
هي الدنيا تزول و ما عليها = فيا قلباه لا تركن اليها
و من يشري الجنان بما لديها= فقد سوّى الجواهر بالرمـاد ِ!!
------
ألا يا عــزّة الإســلام عـودي= إلينا بالحيـاةِ وبالسعــود ِ
بذلتُ لها يدي ودمــي وجيـدي= وتقـوى اللهِ راحلتي وزادي
------
فقالـت أمُّ غــربٍ ويلتـاها = فبنتُ الشـرقِ ترفل في تقاها
ونورُ كتابِها يُذكي حيـــاها = ودون سفــورها خرطُ القتادِ
-------
زارت السعوديّة رافعة رايةً زائفة لتحرير المرأة والتقت ببعض بناتنا اللواتي ألجمنها، فإذا بها تتقزّم أمام أبجديات أخلاقياتنا وثوابتنا..
------------
تعـزّت أم غـرب في أساها = وقد شهد الزمان على شقاها
وجاءت نحونا يحـدو خطاها = سماسرة التغرّب والفســادِ
-----
فقالت: ما العبــاءةُ ياسميّةْ؟! = وكيف وأدتِ حُسنك يا بنيّة!!
أزيحي الطوق وافتعلي القضيّة..= لِمَ الجسدُ الملفّـع بالسوادِ
---------
أزيحي الستر يا ذات الوشاحِ = فليس على المُكافح من جُناحِ
وفي أسلافكم ذكرى سَـجَاح* = فقومي مثلما قامت ونادي..
------
أجابتها سميّــةُ في ثبــاتِ: = مثالي أمهاتُ المؤمناتِ
و لا للكاسياتِ العارياتِ = و أربابِ التبرجِ و الفساد ِ
------
حملنا في جوانحــنا الكتابـا = وآمنا رجـاءً و احتسـابا
ففاح بنا الزمان شذى وطـابا = وسرنا و العزائمُ في اتّقاد ِ
------
أخذت غذاء روحي من كتابي = وعزي و احتشامي في حجابي
فأشرق بالسعادة كل باب = و ما الدنيا بمثوى للعباد ِ
-------
عفافي هودجي والطهرُ تاجي= أصونُ بريقَ عرضٍ كالزجاج
و تقوى اللّه في الدنيا سياجي = بها عزي وفخري واعتدادي
-------
حجابُ شريعتي نور و حقّ = وأنوارُ الشريعةِ لا تعّقُ
بغوا حريّة و بها أُسترّقوا= و أُعقبت البضاعة بالكسـاد ِ
-------
وجدتُ بشرعتــي سعدي ونوري= أنا في الأرض ربّاتُ الخــدورِ
وفي جنّــاتهِ أطيــافُ حــورِ= فأنعمْ بالجـــوار ِ وبالوفــادِ
-------
مضينا في ظـــلال العاديات = بأنوار الضحى والمرسلاتِ
وطهّرنا الجـوانح بالصــلاة ِ = إذا عُـدَّ العتادُ فذا عتادي
--------
فتلك طلائــعُ الإيمـان تترى = بنهجِ محمدٍ لا نهجِ كسرى
وما كنّا لفكر الغـرب أسـرى = فسرنا من سدادٍ في سدادِ
-------
كتـاب الله يدعــونا فهيّــا = نطيــعُ الله.. نتّبـعُ النبيّا
نسـيرُ إلى نعيـمٍ قـد تهيّــأ = وكل فتى على الرحمن غادي
-------
أربي بالتقى جيلا كراما = أقام على المحجة فا ستقاما
بأنوار الفضائل قد تسامى = تزلزل منه أركان الفسـاد ِ
------
أصــونُ النفسَ عن درنِ الملاهي= وأُصغي للأوامــرِ والنـواهي
ورضـوانُ المهيمــنِ خيـرُ جاهِ= فقلبــي في خضـوع ِ وانقياِدِ
--------
هي الدنيا تزول و ما عليها = فيا قلباه لا تركن اليها
و من يشري الجنان بما لديها= فقد سوّى الجواهر بالرمـاد ِ!!
------
ألا يا عــزّة الإســلام عـودي= إلينا بالحيـاةِ وبالسعــود ِ
بذلتُ لها يدي ودمــي وجيـدي= وتقـوى اللهِ راحلتي وزادي
------
فقالـت أمُّ غــربٍ ويلتـاها = فبنتُ الشـرقِ ترفل في تقاها
ونورُ كتابِها يُذكي حيـــاها = ودون سفــورها خرطُ القتادِ