كي أقررَ مَن أكوووون !!!

[عبير محمد الحمد]

.
.
.
.
.
للشمسِ في أفْــقِها لا يُطالُ تَسياري ..

وعلى كـَثيب الجمال –كأحلى عروس- أجثو على رُكبتيَّ وأنـهمِك ..

أنتقي زهورَ العمر .. أُنسِّقُها .. وأنفضُ الطلع َعن أكمامي والنطاقين .. وخاصرتي ..

أمتشقُ للحظة ..

آخذُ نفَسَاً عبيرياً متجدداً ..

وعندها فقط ..

أشعرُ بتصلُّب عنقي .. فقد مرّ وقتٌ طويل وأنا أنكفئ على التمني ..!!



..

لا مطر ..

ورُغم ذلك أنحني ثانيةً وأطبعُ على جبينِ الرمال قـُبْلة ..

فهل حسِـبتُـنـي أمارسُ إغواءَها لـتُـفجِّر عيونـَها لي ( محبرة )..!!

لم أحظَ إلا بحبيبات التصقت بشفتيَّ وهلة .. فلا بلل يسعفها لتطيل الالتصاق !

خلتُ أني سأرحلُ حاملةً خيباتي ويأسي .. إلا أني عدتُ لأغوص في الكثيب .. كيلا أصافحَ اللواقح ..!!

فهل أُنصفُ نفسي إن نعتُّها بالبلهاء !

كيف لا .. ولم تسلك مسالكَها !!

والسفين لا يُحسنُ شَقَّ لجـّة اليَبَس ..!!







...

أنظرُ بعيداً بعيداً ..

أحدِّقُ في المدى حتى يتعرَّى قرصُ الشمس من بزَّتــِه الفاخرة .. ويبهُتَ الشعاع ..

فهل تُــراها استسلمت لي .. فاستشرفتُ تسامُقَها وسَمـَقْت ؟

أم أحرقتُ حدقتيَّ .. ومازلتُ هنا ؟!!





...

بين الخافقين ..

بات خافقي هاجعاً ..

لا يسطيعُ كشفَ الحُـجُب ..

ولا يقاومُ الفضول ..

يكفيه من التشتيت تقليبُ ناظرَيه بين النجوم باحثاً عن أجملِها ..

أيطمحُ في اتخاذِه مشكاتـــَه ؟

- ويلتاهُ من طموحِه العملاق -

هل سينـتزعُني من عُمق الكثيب .. ليغرسَـني في قلب السماء !!

وهل سأجدُ هناك زهراً أنسِّقُـه ؟؟

أخاااافُ أن تتخاوَصَ النجوم .. ويخونَــني أجملُــها !






...

يطغى عليّ طوفانٌ من أضعفِ ضَعفِي ..

يُـنسيــني الرهبةَ والموت

مع أنه يلفُّ في بردته الغرقَ الأقسى ..

ومركباً لا أظنُّه يرسو على جوديّ ..أو يحمل في جوفه أيّ زوجين يَـعِـدان بالانبعاث من جديد ..

فهل تكونُ الحياة !!







...

يبللنــي طلٌّ من أرسى رأسي ..

لن يُشعرَني بارتواء ..

لن يتلألأَ في خصلات شعري ..

لن يتقاطرَ من أطراف فستاني ..

لن أنتشي إذ ألعــَقُ ما يقعُ منه على أنفي ..

ولن أضحك وألهو ..

لكني..

.
.
.
لن أغرق .. سأعيش ..!!

وبكل ما يحويه الوقار من وقار ..!


...



وبين (قلبي) و (عقلي)

... (كثيبي) و (سمائي)

... (طوفاني) و (طـلِّي)


تبقى الـــ (واو) ..

تفتش عن ( همزة ) تقتادُها ..

فاعطفي عليّ يا حروفَ العطف ..

كي ... أُقرِّرَ مَن أكون !!!!!!


هميس :


حروفي بلا نقاط .. ونقاطي بلا حروف ..

لذا .. قد أبقى مبهمة ...


...




عـــــ الحمد ـــبير
.
.
.

[ليال]

الفاضلة / عبير محمد
(لقد اريد لهذا النص ان يكون غير مترابط النسج ولا يدور حول فكرة محورية) هذا ما أدركته فور انتهائي من الفقرة الأولى والبدء بالثانية وكنت كلما اوغلت أكثر في القراءة كلما ترسخت هذه الفكرة في عقلي وكلما كان الإبهام والغموض اشد وطأة على تركيزي، لذا لم اتفاجأ كثيراً بالهمسة التي اعلنت فيها وبوضوح بأن حروفك بلا نقاط وبأنك ستبقين مبهمة، ولعلي أتساءل هنا وبوضوح أيضاً عن السبب الذي يدفع بالكاتب أن يتنزع نقاطة من على الحروف ليبقى مبهماً لماذا؟! ثم ما جدوى البوح مهما بلغت غزارته وتألقت آنيته التي يقدم فيها إن كان مبهماً ، استطيع أن أؤكد بأن المتلقي حينها لن يلتفت إلا للشكل الخارجي لهذا البوح، وإن كان من اولئك الطافين على السطح بخفة واستخفاف كقطعة فلين فلربما يصفق ويهلل لهذا الشكل وحسب دون الغوص في أغوار الوجدان والتفاعل العميق مع مكنوناته، ولا أعتقد ان هذا ما تريدنه ولا يريده أي كاتب صادق ذو بوح نقي، هذا لا يعني مطلقاً أنني لم اعجب بالاسلوب القوي المتماسك لهذه النثرية لكن الغموض الذي طغى على أجواء النص افقدني متعة التلذذ بها كما ينبغي...هذا فقط مجرد راي، في انتظار المزيد، تقبلي مني اطيب تحية وسلام.

[سلطان السبهان]

عبير الحمد

حرف سخي رغم الرمادية

وتراكيب بديعة رغم الجدل

دمت لنا

[الصباح الخالدي]

نص معبر جدا
قرأت خلف الكلمات لجة المشاعر والأحاسيس
قد أعود لأكشف عن بعضها
لكني اخشى ان يكون صرح ممرد من قوارير
السفين لايسير على اليبس
كهذا التضمين
لايتقنه المبتدؤن
وفقك الله

[الصباح الخالدي]

نص معبر جدا
قرأت خلف الكلمات لجة المشاعر والأحاسيس
قد أعود لأكشف عن بعضها
لكني اخشى ان يكون صرح ممرد من قوارير
السفين لايسير على اليبس
كهذا التضمين
لايتقنه المبتدؤن
وفقك الله

[معاذ الديري]

هذا نص خطير ..
وقلما يحرجني نص بهذا الشكل .
التعابير والتشبيهات طازجة كرائحة المطر ..
وان اعتبرتنا يا صباح مبتدئين فانني اقول ان ثمة شيئا مما راته ليال نوعا ما .. ولكن الرومنسية الغارق فيها هذا النص تبهرني ..
كم يسعدني ان قراءتي لمثلك في واحتنا ..
ساكون متابعا دائما . . ويشرفني..

تحية كبيرة من عاقد.

[الصباح الخالدي]

العفو أخي عاقد الحاجبين
اعني تعبير ليال محترف
كن بخير

[عبير محمد الحمد]

غاليتي ..
ليال ..

صدقيني لقد سعدت بصراحتك لأنها تفتح أفقاً لتلاقح الأفكار ..

أن أكتب نصاً رمزياً لم تقف ليال على فكرة فيه لا يعني أن تسلبه هكذا كل ما يحتويه إلا الشكل ثم توقّع مغادرة..

أستخدم بعض الرمزية لأحلق بقارئي عن إسفاف المباشرة قليلاً , لكني لست حمقاء أو إمعة لأكتب نصاً يخلو من معنى .. !!!!

عزيزتي .. الغموض أمر نسبي فما ترينه غامضاً حد الإبهام يراه غيرك نصاً محلقاً ..
ولذا قلت آخر نصي : قد أبقى ...


لأني واثقة بأن الألمعي سيفهم ما أعني ..

بعض النصوص تقدم لخاصة الأدباء .. فلا ذنب لي إن قرأها غيرهم ..

إن بعض الإعمال للذهن الرحب ..
يوحي مباشرة بصراعٍ بين العقل والقلب ..
بين ما يحمله كلاهما من إغراء وتبعات ..
وبعجز الكاتب عن إسقاط حرف( أو) بين الاثنين للجزم باختيار ..

اضطررتني لتشويه النص بخدش عذريته يا ليال ..سامحك الله ...

دمتِ تحلقين .....



ع
ب
ي
ر

[يسرى علي آل فنه]

إحساسٍ مرهف وتطلع نقي

أخيتي الندية عبير

إزرعي حروف القرار في مكان يكون له فيه محل من التطبيق 00فليس أصعب من أن نعلق العمر على شماعة الحلم والتردد ،وثقي بأن العطف لاتكسره همزة قرار صائب

إحترامي لكِ ولحرفك العبيري الجميل

[أحمد فؤاد]

و مازلت أُحَلّق !!!

[خالد الحمد]

رغم الضبابية:002:

إلا أنكِ أبدعتِ أختي عبير

حسنا سوف أعيد قراءته مع كأس من الشاي المنعنع

دومي في بهاء

[ليال]

الفاضلة / عبير الحمد
بداية ارحب صدقاً بعودتك من جديد لملتقى النثر من خلال هذا النص الذي ظلم كثيرا بتجاهله ومن ثم دكه تحت صفوف طويلة من مواضيع قد تكون أقل منه ترفاً واشكرك لتوضيح ما لم تسعفني ذائقتي الأدبية ولا "ألمعيتي" الباهتة به، كما وأعتذر مراراً أن كان مجرد راي عابر لقارئة عابرة من عموم القراء قد اضطرك لخدش عذرية نص حميم و مترف كهذا النص الذي "خُصص لخاصة الأدباء"، وفي الحقيقة سيدتي الفاضلة أنا هنا لأتعلم منك وممن سواك كما أتعلم من كثير من الأشخاص والأشياء من حولي لذا فأنني لا أملك إلا ان اشكرك على التوضيح الآثم بخدش العذرية، ونعم ليس ذنبك أن تجرأ فرد من العموم على قراءة نص خاص جداً ومن ثم إبداء رأي شخصي متواضع فيه في حين أن ذاك النص لم يكتب اصلاً ليقرأه هو ولا ليقرأه من ينتمي بفخر إليهم، اقول قد لايكون ذلك ذنبك وقد لايكون ذنباً بالأساس، لكنني مع هذا وذاك اقر واعترف لك بالتكرم بتوضيح رضي بأن ينخفض ولو قليلا نحو مستو العامة من القراء على حساب مايراه عذريةً لنصٍ كتب للخاصة من الأدباء.

أقدر قلمك وأحترم انسانيتك
أهلا ومرحبا بك من جديد

[عبير محمد الحمد]

عبير الحمد

حرف سخي رغم الرمادية

وتراكيب بديعة رغم الجدل

دمت لنا


كل الغيوم الرمادية لا تدوم .. بعض المكث .. وسترتوي مطراً .. فلا تبخل به !

حرفٌ يشرفني أن راقكم .. وليس بأسخى منكم يا بني شمّر ..

مرحباً كلما مررت يا أخي ..

ع
ب
ي
ر

[عبير محمد الحمد]

الصباح الجميل ..

حيث أنت .. تقبلي خجلاً واعتداداً بعذوبة العطاء ..

غاليتي ..

شكراً .. تقصر عن حمل متاعي من المحبة والود ..


ع
ب
ي
ر

[عبير محمد الحمد]

هذا نص خطير ..
وقلما يحرجني نص بهذا الشكل .
التعابير والتشبيهات طازجة كرائحة المطر ..
وان اعتبرتنا يا صباح مبتدئين فانني اقول ان ثمة شيئا مما راته ليال نوعا ما .. ولكن الرومنسية الغارق فيها هذا النص تبهرني ..
كم يسعدني ان قراءتي لمثلك في واحتنا ..
ساكون متابعا دائما . . ويشرفني..

تحية كبيرة من عاقد.



أخي معاذ ...


تطغى أشياء كثيرة على الحرف .. تجعله يصرخ .. وقد يصرخ مخنوقاً فلا يسمعه إلا أولئك الذين تعودوا أن يرهفوا سمعهم لأكثر الأصوات خفوتاً ..

ربما الهمس . . أو التأوه .. أو الأنين الحزين ..

كن تلك الأذن .. فباختراقها سيزدهي العزف ..

ألف شكر لهكذا مرور ..


ع
ب
ي
ر

[سعيد أبو نعسة]

الأخت العزيزة عبير
شممت في هذا النص عبير الإبداع وروعة التألق .
حروف نابضة بقوة المعنى و دقة المبنى تختال في ثوب قشيب من الجدة و الابتكار تروح ترسم الصور الزاهية موشاة بقطب من الرمز الشفيف .
وصلت الفكرة يا عبير ؛ كلنا نشكو الضياع و التشتت .
لعل الغموض الذي أشارت إليه الأخت ( ليال ) نابع من ابتعاد النص عن المباشرة في تسمية الأشياء بأسمائها و لكن يا عزيزتي ليال هناك عبارات واضحة الدلالة على ما رمت إليه عبير من شعورها بالضياع و التشتت مثل :
(( بين الخافقين ..

بات خافقي هاجعاً ..

لا يسطيعُ كشفَ الحُـجُب ..

ولا يقاومُ الفضول ..

يكفيه من التشتيت تقليبُ ناظرَيه بين النجوم باحثاً عن أجملِها ..

أيطمحُ في اتخاذِه مشكاتـــَه ؟

- ويلتاهُ من طموحِه العملاق -

هل سينـتزعُني من عُمق الكثيب .. ليغرسَـني في قلب السماء !!

وهل سأجدُ هناك زهراً أنسِّقُـه ؟؟

أخاااافُ أن تتخاوَصَ النجوم .. ويخونَــني أجملُــها !))
و لديها إصرار على العيش و الحرية : ( لكني لن أغرق - سأعيش ... )وهي حائرة بين القلب و العقل.
و ربما كان النص في حاجة إلى بعض التلميحات لتأصيل الفكرة الأساس .و هي مع ذلك يمكن اقتناصها مع بعض التركيز و التدقيق .
الكاتب عندما يعيش حالة النزف الكتابي يندمج بالفكرة و يسرح مع الخيال ويبدأ الكتابة منطلقا من هذا الواقع وقد يصدف أن يتسرع في نقل الصورة أحيانا فينسى المفعول به الذي يتمم معنى الجملة مثل: أمتشق للحظةٍ ... ماذا؟
و قد يغيب المبتدأ ويلفّه الضياع بعد أن يؤخره الكاتب مثل : للشمس في أفقها ( ) لا يُطال تسياري .
هذه الهنات الهينات يا عبير تضفي على النص مسحة غموض لمستها ليال و كانت فيها على جزء من الحقيقة .
أعجبتني الخاتمة حدّ الإدهاش لأنها تختزل النص كله :
حروفي بلا نقاط .. ونقاطي بلا حروف ..

لذا .. قد أبقى مبهمة ...
نص رائع يا عبير
أرجو ألا يضيق صدرك يا أختاه بردّ العزيزة ليال، و أن تتكرمي بمراضاتها فنحن جميعا نتعلم و نظل أخوة و العتاب و النقد لا يفسدان للود قضية .
دمتما في ألق و عطاء

[عبير محمد الحمد]

غاليتي يسرى ..

.
.
لو كنت أملك القدرة على اتخاذ القرار لما استحالت أحرفي من النزف صفراء كورقة خريف ..

صعب ..

صعب جداً حبيبتي ..


أهلاً بك وبهذا الحنان

ع
ب
ي
ر

[معاذ الديري]

أن أكتب نصاً رمزياً لم تقف ليال على فكرة فيه لا يعني أن تسلبه هكذا كل ما يحتويه إلا الشكل ثم توقّع مغادرة..

أستخدم بعض الرمزية لأحلق بقارئي عن إسفاف المباشرة قليلاً , لكني لست حمقاء أو إمعة لأكتب نصاً يخلو من معنى .. !!!!

عزيزتي .. الغموض أمر نسبي فما ترينه غامضاً حد الإبهام يراه غيرك نصاً محلقاً ..
ولذا قلت آخر نصي : قد أبقى ...


لأني واثقة بأن الألمعي سيفهم ما أعني ..

بعض النصوص تقدم لخاصة الأدباء .. فلا ذنب لي إن قرأها غيرهم ..

إن بعض الإعمال للذهن الرحب ..
يوحي مباشرة بصراعٍ بين العقل والقلب ..
بين ما يحمله كلاهما من إغراء وتبعات ..
وبعجز الكاتب عن إسقاط حرف( أو) بين الاثنين للجزم باختيار ..

اضطررتني لتشويه النص بخدش عذريته يا ليال ..سامحك الله ...


رغم ابتعادي مؤخرا عن الكتابة هنا الا ان هذاالكلام استفزني .
أقل ما يمكن ان يقال فيماهو مقتبس اعلاه انه هراء :
الأدب ان لم يكن رغيف خبز للعامة فاولى به ان يلتزم اوراقه المخطوطة .
النخبة من الادباء ابعد ما يكونون عن النفس الشعري وعن العامة من الكتاب لانهم مثل سكارى منتصف الليل.. فهم لا يكتبون الا لانفسهم .. ولا يقرؤون الا انفسهم كما لا يرون الا هي .
وهل تعتبرينني المعيا حين اعجبني النص ؟ ام ان الملتقى يعج بالنخبة ؟
ما قصتنا بتنا لا نقبل الا القوالب الجاهزة من المديح ؟ وما ان يتجرأ احدهم بانتقاد حتى يحقر ويؤنب ونتهمه بقدرات عقله وثقافته وسطحيته ونجعله يندم على اليوم الذي قرر فيه المشاركة .
ثم انني في حياتي لم اسمع بعبير الحمد فهل ربما لانها تكتب للنخبة . وهل هذا يقلل شيئا من قيمتها الفنية او الادبية ؟ .. واعتبر نفسي اذن من الدهماء . واقول ان الكاتب الحقيقي هو الذي يكتب للناس ويخاطب الناس ويعيش همهم .. ويتكلم باسمهم.
اذا كان النص يخشى على عذريته فليبق في خدره .
ماهذا الغرور ؟ وبناءا على ماذا ؟
ما كتبتيه جميل جدا .. لكن معالجتك لما بعده عكس الصورة تماما ..فمن حق كل ان يعالج ما يرى كما يرى .
وهذا ربما يثبت نظريتي في انفصام شخصية الكتاب قهم رائعون عندما يكتبون .. ومريعون عندما يتكلمون .

تحيات عاتب .

[عبير محمد الحمد]

رغم ابتعادي مؤخرا عن الكتابة هنا الا ان هذاالكلام استفزني .
أقل ما يمكن ان يقال فيماهو مقتبس اعلاه انه هراء :
الأدب ان لم يكن رغيف خبز للعامة فاولى به ان يلتزم اوراقه المخطوطة .
النخبة من الادباء ابعد ما يكونون عن النفس الشعري وعن العامة من الكتاب لانهم مثل سكارى منتصف الليل.. فهم لا يكتبون الا لانفسهم .. ولا يقرؤون الا انفسهم كما لا يرون الا هي .
وهل تعتبرينني المعيا حين اعجبني النص ؟ ام ان الملتقى يعج بالنخبة ؟
ما قصتنا بتنا لا نقبل الا القوالب الجاهزة من المديح ؟ وما ان يتجرأ احدهم بانتقاد حتى يحقر ويؤنب ونتهمه بقدرات عقله وثقافته وسطحيته ونجعله يندم على اليوم الذي قرر فيه المشاركة .
ثم انني في حياتي لم اسمع بعبير الحمد فهل ربما لانها تكتب للنخبة . وهل هذا يقلل شيئا من قيمتها الفنية او الادبية ؟ .. واعتبر نفسي اذن من الدهماء . واقول ان الكاتب الحقيقي هو الذي يكتب للناس ويخاطب الناس ويعيش همهم .. ويتكلم باسمهم.
اذا كان النص يخشى على عذريته فليبق في خدره .
ماهذا الغرور ؟ وبناءا على ماذا ؟
ما كتبتيه جميل جدا .. لكن معالجتك لما بعده عكس الصورة تماما ..فمن حق كل ان يعالج ما يرى كما يرى .
.

تحيات عاتب .







لن أرد عليك بلغتك .. لكن ردي على الأخت ليال كان هادئاً ومهذباً ..
رغم أنها وصمت من سيثني على نصي بالفلينة الطافية على الماء باستخفاف وخفة!!!
النقد أدب وتهذب وفن ..
لا زمجرة وعربجية ..
اقرأرجاءً ما كتبته في الأعلى وانظر في المرآة لترى كم حاجباك معقودان ..
.
.
ألفاظ سيئة .. وهجوم كاسح لامبررله ..
أتزعم أنك تحترم وجهات النظر ؟
هذه هي وجهة نظري في موضوع الرمزية .. ولست مسؤولة عما استوحيته أنت بسوء نية من كلامي.
.
.
.
عبير الحمد تعرض نصوصها .. لا تعرض اسمها ..
أولن تقبل مني الجمال الا إذا كنت مشهورة؟
أي نظرة هذه للأدب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.
.
.

انتقدوا بأدب .. وسنرد بطيب خاطر ..
.
.
.


وهذا ربما يثبت نظريتي في انفصام شخصية الكتاب قهم رائعون عندما يكتبون .. ومريعون عندما يتكلمون

.
.
أما هذه النظرية يا حضرة الجهبذ .. فأنت خير شاهد عليها ..
بوحشية قلمك المفعمة بالعذوبة !!!

سلام عليكم ..

[الصباح الخالدي]

رفقا بالقوارير ياعاقد الحاجبين
فنقدك لاذع جدا
وانا احب رؤية نقدك لكن ارفق بالقوارير ومثلك يعلم
الأخت عبير اعجبني نصك جدا ويسعدني ان اتابع انتاجك وسننقد في حدود المعقول فلحمة رابطتنا لايمكن ان نخسرها بسبب عيار نقد اثقل او عيار مدح اكثر
نحن كتاب وكبار ونتحمل فقد تعدينا مرحلة التصادم ولاسيما هنا لنصبح اكثر من بلابل تغرد في دوحة
لك كل الشكر على هذه النصوص الجميلة والممتعة
وللعاقد كل التقدير فهو سوط يفرقع في سماءا لواحة
بكم جميعا تذكى نور نارنا

[خليل حلاوجي]

أشعرُ بتصلُّب عنقي .. فقد مرّ وقتٌ طويل وأنا أنكفئ على التمني ..!!



..

لا مطر ..

سأقرأ على مكث
مشاعر مغلفة باحتراقات الاماني
\
ساصفق
على مهل
لعذوبة الرؤى بهوان الامنيات
\
ساتلو
على الملأ
أعجابي ،، أنك أستطعت بسطرين
حل اشكالية يقع الاغلب الاعم ضحيتها
\
\
أجدت
أذ قررت

أن مانريده غير ممكن
وماهو ممكن .... لانريده
\
\
ولي عودة لاصطياد المزيد من الدرر بعد أن أغوص أعمق
\
\
فخور أنا بك أيتها الاخت الفاضلة

[عبير محمد الحمد]

أخي أحمد فؤاد ..


وستبقى!!!!



مرحبا بك

ع
ب
ي
ر

[عبير محمد الحمد]

بحر الشوق ..

حين تمر .. أرتوي كرماً ..


لاعدمتك أيها المفضال

ع
ب
ي
ر

[عبير محمد الحمد]

أستاذي الكريم سعيد ..

وكان لنصي الشرف أن نال بعض وقتكـ واهتمامك ..
وبمزيجٍ أخاذ من النقد والمديح ..

صنعت ههنا لوحةً جميلة يشرفني اقتناؤها ..
.
.
ربما لي ردود على نظراتكـ الناقدة .. لكنكـ حقاً أسعدتني .. فلمثل هذا الرقي في الانتقاد نعرض نصوصنا بقوتها وبضعفها دون وجلــ ..



قلتــ :

وقد يصدف أن يتسرع في نقل الصورة أحيانا فينسى المفعول به الذي يتمم معنى الجملة مثل: أمتشق للحظةٍ ... ماذا؟

.
.
وأقول:
امتشق فعلٌ يكتفي بمرفوعه إذا كان بمعنى : امتد
وأنا هنا أقصد أني أمتد بجسدي في صورة من يتمطى بعد النوم ..
.
.
وقلت:
و قد يغيب المبتدأ ويلفّه الضياع بعد أن يؤخره الكاتب مثل : للشمس في أفقها ( ) لا يُطال تسياري .

.
.
وهنا أقول بأنني تعلمت أن من المقاصد البلاغية لتقديم الخبر حصر الاهتمام به ولفت القارئ له لأنه في نظر الكاتب وحسه محط المعنى الأكثر حساسية ..

قلتــ:

هذه الهنات الهينات يا عبير تضفي على النص مسحة غموض لمستها ليال و كانت فيها على جزء من الحقيقة .

فلماذا سميتها هنةً باركك الله؟


تقبل خالص مودتــي مع طاقة اجتهدتــ في تنميق أزاهيرها امتناناً و.. ورداً .. وتقديراً يليق بكــ


ع
ب
ي
ر

[عبير محمد الحمد]

أخي العزيز .. خ ــليل ..

.
.
.

ها أنذا أبح ــث عن لـغ ـــتي دون جدوى ..

..
أبح ــث عن ابتسامتي جذَلاً ..
فلا ألقى إلا تورُّدي خجلاً ..
.
.
.
بعض الصمتـــ .. ربما يكـفي ..

فالصمتــُ في ح ــرم الج ـــمالِ جمــالُ
.
.
.

ألف شكر ..

.
.
ع
ب
ي
ر

[سحر الليالي]

أختي المبدعة عبير:

كلماتك كانت بروعة القمر...

إعذري تأخري في الرد على هذه الرائعة

سلمت لنا ودام قلمك جميلا

لك خالص حي وودي المعطر برحيق الياسمين

[عبير محمد الحمد]

سحر الليالي ..


كم تسح ــــرني لياليكــ ..

.
.
.

حبيبتي ..



لا حرمتُ إطلالتكــ المتضوعة .... ع ــــــبيراً ..


.
.


أختكــ الممتنة حدَّ الانشداه ..



ع
ب
ي
ر

[الصباح الخالدي]

هل سنبقى نرثي الاطلال
نص مبدع عبير