احمدالذبحاني
11-12-2005, 10:13 AM
السلام عليكم احب ان اشارككم بهذه القصه القصيره وارجوا ابدا الراي
غرفة صغيره ولمبة باهته ثم شجيرات بالقرب منها مراب قاري صغير ثم قفرا مهوله يغرق يصرك فيها
ولا يعود إلا باسوا الأفكار. أما الطاولة المخططة التي اجلس خلفاها فانهاتحكي لك كلما نظرت إليها سنين
عمرها الفاني.أضع كلتا يدايا عليها واثني راسي عليهما كي أستريح اذا انهزمت كلما نضرت من هذا الشباك المتهالك خلفي فلا أرى إلا فلاة سوداء تصفع قلبي فيرجف خوفا وهلعا.
اخرج للخارج..أدور..أدور..اضرب بقدمي الأرض ثم ارفع راسي إلى منتهاه واشبك بين أصابعي واظغطهما إلى الأسفل.. اقذف عينيا إلى الإمام المطلق فتقذوهما الرياح صوبي.
انظر مرة أخرى وكلما ما يلت كفي التي احجب بها الرمال القادمة يتراقص الأفق البعيد إمامي طولا وعرضا ظهور واختباء فيبدوا ممتلئا بأشباح تنطط هنا وهنا.ارفع راسي مرة أخرى إلى أقصاه ثم امسح عينيّ وانظر وأوقن بهذه الملامح الباليه التي تقترب كأنها وتبتعد تأتي الأفكار والأفكار والليل المنبطح من حولي يسكب على هذه الأفكار الرهبة في ألتسال... ربما وأطلقت العنان للخيال.ربما وغرقت فيها ربما هذه حتى ينطوي جسدي في جسدي وتشدني شعيرات راسي.
اشعر به يلمسني.يتخلل إلى جسدي يقبض راسي من خلفي فاعجز أن أديره.. أحاول..أحاول..التفت بقوه فلاارى شيا. أتنفس مثل من يلهث أتعوذ من الشيطان وإقراء آيات من القران الكريم.
ادنوا إلى روحي العالقة واسكن فيها ثم أتجامع لأقول لها أي شي هذا الذي هو آت نحوك.
علها أيامك الاخيره يابوخالد وذكرته وأخته وأمه وكل أحبابي.
وهوا يقترب ويقترب حتى اضحى عيانا بيانا. تنفست عندها بكل خلية في صدري ووضعت كلتا يدا يا في خاصرتي وفتحت أقدامي ثم قلت بصوت غزا المكان.. أف لأفكار هزيلة وقلب ضعيف..هزا لكلب ذيله على أصداء هذا الصوت وأخفى لونه الداكن تحت هذا الليل البهيم وهوا يولي هاربا
الذبحاني
غرفة صغيره ولمبة باهته ثم شجيرات بالقرب منها مراب قاري صغير ثم قفرا مهوله يغرق يصرك فيها
ولا يعود إلا باسوا الأفكار. أما الطاولة المخططة التي اجلس خلفاها فانهاتحكي لك كلما نظرت إليها سنين
عمرها الفاني.أضع كلتا يدايا عليها واثني راسي عليهما كي أستريح اذا انهزمت كلما نضرت من هذا الشباك المتهالك خلفي فلا أرى إلا فلاة سوداء تصفع قلبي فيرجف خوفا وهلعا.
اخرج للخارج..أدور..أدور..اضرب بقدمي الأرض ثم ارفع راسي إلى منتهاه واشبك بين أصابعي واظغطهما إلى الأسفل.. اقذف عينيا إلى الإمام المطلق فتقذوهما الرياح صوبي.
انظر مرة أخرى وكلما ما يلت كفي التي احجب بها الرمال القادمة يتراقص الأفق البعيد إمامي طولا وعرضا ظهور واختباء فيبدوا ممتلئا بأشباح تنطط هنا وهنا.ارفع راسي مرة أخرى إلى أقصاه ثم امسح عينيّ وانظر وأوقن بهذه الملامح الباليه التي تقترب كأنها وتبتعد تأتي الأفكار والأفكار والليل المنبطح من حولي يسكب على هذه الأفكار الرهبة في ألتسال... ربما وأطلقت العنان للخيال.ربما وغرقت فيها ربما هذه حتى ينطوي جسدي في جسدي وتشدني شعيرات راسي.
اشعر به يلمسني.يتخلل إلى جسدي يقبض راسي من خلفي فاعجز أن أديره.. أحاول..أحاول..التفت بقوه فلاارى شيا. أتنفس مثل من يلهث أتعوذ من الشيطان وإقراء آيات من القران الكريم.
ادنوا إلى روحي العالقة واسكن فيها ثم أتجامع لأقول لها أي شي هذا الذي هو آت نحوك.
علها أيامك الاخيره يابوخالد وذكرته وأخته وأمه وكل أحبابي.
وهوا يقترب ويقترب حتى اضحى عيانا بيانا. تنفست عندها بكل خلية في صدري ووضعت كلتا يدا يا في خاصرتي وفتحت أقدامي ثم قلت بصوت غزا المكان.. أف لأفكار هزيلة وقلب ضعيف..هزا لكلب ذيله على أصداء هذا الصوت وأخفى لونه الداكن تحت هذا الليل البهيم وهوا يولي هاربا
الذبحاني