صوفية !

[مصطفى بطحيش]

قرأت قصيدة العنقاء ( سبحة ) , فأعجبتني واوحت لي بهذه القصيدة :

في البال مِنْ امسٍ مضى ذكرى
صوفيةٌ وتمائمٌ تترى
***
صوفية جلست و سُبْحَتَها
وتربعت وبجنبها أخرى
***
نظرت لها والعينُ ساهمةٌ
ودموعها فاضت بها حرّى
***
فتجاوبت من عين جارتها
دمعاً يطُرُّ لألئً طرا
***
كلتاهما بيَدٍ مُعَرَّقَةٍ
حفر الزمان بظهرها عُمْرا
***
بأصابعٍ تنساب في وئدٍ
تحصي دراهمَ أَلْبَسَتْ قسرا
***
إبهامُ لا تنفك مدبرةً
طوراً وتقبل انْ عَيَتْ طورا
***
ولآلئٌ نُظِمَتْ بمِعْقَدِها
ينسلُّ في احشائها جهرا
***
تسعون مصفدةً يؤرقها
تسعٌ تلتها حبةٌ أخرى
***
لكنها تبدو وان عَظُُمَتْ
وكأنها مخمورة سكرى
***
دار الحديث وما سمعت له
همساً ولكن لم يكن سرا
***
وعلمت من تلك العجوز ولم
اخفِ الحديث فصغته شعرا

[درهم جباري]

سبحة العنقا رائعة الجمال
وصوفيتك تضاهيها حسنا وجمالا ..

الحبيب والشاعر القدير / مصطفى بطحيش ..

دمت راقيا ، والشكر موصول للعنقاء على سبحتها المؤثرة .

ولكما معا كل الود .

[عادل العاني]

أخي العزيز الشاعر مصطفى
ها أنت تحلق في سماء " الصوفية "
رائعة وجميلة وسهلة المعاني و وكأنك تمسك مسبحة ,
وحباتها تترى , ومع كل حبة نبضة إيمان يإسم من أسماء الله الحسنى...

......................
أبصرتُها والعينُ ساهمةٌ
ودموعها فاضت بها حرّى
..........................
ما رأيك لو كان هذا البيت كما كتبته أنا ....
مجرد رأي ليس إلا ...

وتقبل خالص تحياتي وتقديري وابتهالي لله عز وجل أن يجعلها
في ميزان حسناتك.

[خليل حلاوجي]

كلتاهما بيَدٍ مُعَرَّقَةٍ
حفر الزمان بظهرها عُمْرا
\
\
هكذا كان التصوف على طريق سلفنا الصالح
\
\
فسادوا وشادوا وباياديهم مسبحة النماء لهذه ةالارض الحزينة فعمروها ومشوا في مناكبها واطعمونا من رزقها .... فنحن دم ولحم اولئك المصلحون

[سلطان السبهان]

الشاعر القدير ( المقل ) مصطفى بطحيش

لقد عزفت على حرف العنقاء صوفيتك

وجمعكما المسبحة

فلله درها ...مسبحة الحزان


أنت دائما تفاجئنا بما لم نعهد منصور جميلة


في البيت :

نظرت لها والعينُ ساهمةٌ


لعل عدم الشّكْل هو ما دعى اخانا عادل لاقتراحه_ هكذا أحسب

نظرَتْ

[عادل العاني]

أخي الشاعر سلطان
إن كانت " نَظَرتْ لها " فأنا أسحب اقتراحي وأسجل اعتذاري
لأخي العزيز مصطفى.
ولكن يبقى المعنى المقصود وتعارض النظر إلى شيء بعين هي " ساهمة "
ويبقى المعنى بقلب الشاعر ...
وله مني خالص التحايا والتقدير

[مصطفى بطحيش]

سبحة العنقا رائعة الجمال
وصوفيتك تضاهيها حسنا وجمالا ..

الحبيب والشاعر القدير / مصطفى بطحيش ..

دمت راقيا ، والشكر موصول للعنقاء على سبحتها المؤثرة .

ولكما معا كل الود .
الأخ الشاعر درهم جباري

تحية لك من القلب , وشكرا لمرورك وتعليقك الكريم

تحية لك

[مصطفى بطحيش]

أخي العزيز الشاعر مصطفى
ها أنت تحلق في سماء " الصوفية "
رائعة وجميلة وسهلة المعاني و وكأنك تمسك مسبحة ,
وحباتها تترى , ومع كل حبة نبضة إيمان يإسم من أسماء الله الحسنى...

......................
أبصرتُها والعينُ ساهمةٌ
ودموعها فاضت بها حرّى
..........................
ما رأيك لو كان هذا البيت كما كتبته أنا ....
مجرد رأي ليس إلا ...

وتقبل خالص تحياتي وتقديري وابتهالي لله عز وجل أن يجعلها
في ميزان حسناتك.

تحية لك اخي عادل

اما ملاحظتك فقد رد عليها اخي سلطان
فالنظر من المرأة الى المرأة الأخرى

واظن انني اخطأت في تشكيل صوفيةٌ الأولى
على اعتبار انها مبتدأ
ولكن الواقع هي تمييز وينبغي ان تكون منصوبة فما رأيكم ..... دام فضلكم

تحية لك

[أسماء حرمة الله]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة برحيق البنفسج

الأخ المبدع دوماً مصطفـى،

هاأنتَ تسعدنا كعادتك دوماً، بقصيد عذبٍ، جميلِ المعنى والمبنى، وقد حلّقتَ بفضاءات الصوفية حتى طربتَ وأطربتَ، فلله درك .. جعل الله لك في ذلك أجراً عظيما..
تقبّل خالص تحياتي وتقديري
وألف باقة من الورد والمطـر

[مصطفى بطحيش]

كلتاهما بيَدٍ مُعَرَّقَةٍ
حفر الزمان بظهرها عُمْرا
\
\
هكذا كان التصوف على طريق سلفنا الصالح
\
\
فسادوا وشادوا وباياديهم مسبحة النماء لهذه ةالارض الحزينة فعمروها ومشوا في مناكبها واطعمونا من رزقها .... فنحن دم ولحم اولئك المصلحون

اخي الرائع خليل حلاوجي

صدقت والله سادو وشادوا , ونحن راتعون في خيراتهم

لك أجمل تحية

[مصطفى بطحيش]

الشاعر القدير ( المقل ) مصطفى بطحيش

لقد عزفت على حرف العنقاء صوفيتك
وجمعكما المسبحة
فلله درها ...مسبحة الحزان
أنت دائما تفاجئنا بما لم نعهد منصور جميلة

في البيت :

نظرت لها والعينُ ساهمةٌ

لعل عدم الشّكْل هو ما دعى اخانا عادل لاقتراحه_ هكذا أحسب

نظرَتْ

اخي سلطان تحية لك

تحية لمرورك الكريم , وانما نسترق الوقت لوقفة مع الوجدان تروح عن النفس عناءها

اصبت قراءة البيت بدقة

نعم هي كما قلتَ : نَظَرَتْ

تحية لك

[دخيل الحارثي]

جميل أخي مصطفى
مررت من هنا وتعطرت بنفحاتك
خطر لي التناص مع سبحة العنقاء
وقد قرأتها في منتدى آخر
وأكد لي ذلك أخي درهم جباري

لكما التحية والتقدير
وأين النفعيلة يا مصطفى؟؟
لا أزال أذكر مطارحاتك مع الأستاذ
أحمد حسين

[مصطفى بطحيش]

أخي الشاعر سلطان
إن كانت " نَظَرتْ لها " فأنا أسحب اقتراحي وأسجل اعتذاري
لأخي العزيز مصطفى.
ولكن يبقى المعنى المقصود وتعارض النظر إلى شيء بعين هي " ساهمة "
ويبقى المعنى بقلب الشاعر ...
وله مني خالص التحايا والتقدير

اخي عادل لا داعي للاعتذار
فالنص متى نشر لا بد له من التعرض للنقد
ولابد للناقد ان يفهم النص كما يرى ولايستطيع الكاتب ان يفرض وجهة نظره

اما الاعتراض على معنى النظر بعين ساهمة

فهو محور المعنى للبيت كله !

قل لي كيف تنظر لأمر محيط بك وانت مشغول الذهن؟

لك خالص المودة والتقدير

[مصطفى بطحيش]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة برحيق البنفسج

الأخ المبدع دوماً مصطفـى،

هاأنتَ تسعدنا كعادتك دوماً، بقصيد عذبٍ، جميلِ المعنى والمبنى، وقد حلّقتَ بفضاءات الصوفية حتى طربتَ وأطربتَ، فلله درك .. جعل الله لك في ذلك أجراً عظيما..
تقبّل خالص تحياتي وتقديري
وألف باقة من الورد والمطـر
اسماء الشاعرة المبدعة , يزين مرورها الكريم وتعليقها وهن حروفي
ايتها المعطاءة زادك الله علما وأدبا

تحية بنقاء الياسمين لجمال حروفك ونعليقاتك

[مصطفى بطحيش]

جميل أخي مصطفى
مررت من هنا وتعطرت بنفحاتك
خطر لي التناص مع سبحة العنقاء
وقد قرأتها في منتدى آخر
وأكد لي ذلك أخي درهم جباري

لكما التحية والتقدير
وأين النفعيلة يا مصطفى؟؟
لا أزال أذكر مطارحاتك مع الأستاذ
أحمد حسين
الشاعر المجيد دخيل الحارثي

قضية التناص قضية شائكة , وسأختصر الأمر هنا :

فالتأثر بنص الأخت العنقاء عل\ى هذا الرابط :
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=10416

كان عفويا طبع في الذاكرة ايقاع وروي القصيدة, وهو عادة ما أول ما يرسخ في ذهن القارئ
قرأته مرة واحدة ولم اكرر فقد اثار النص صورة هاتين العجوزين في الذاكرة, وبدأت الكلمات تصف
ثم نشرت القصيدة وانا على يقين انها سلكت منحى آخر غير منحى قصيدة العنقاء

اما وجهة النظر النقدية من مسألة التناص فقد عرضها احمد سليمان اللهيب في مقالة له حرصت على اثارتها ههنا على هذا الرابط :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=95783#post95783

وهناك مقالات كثيرة في هذا الخصوص

اما التفعيلة فلعله نوع جديد من التناص فرضه المنتدى D:
حتى ان المعارضات مع احمد حسين احمد اصبحت في الشعر العمودي وهذا الدليل :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=8838

فهي احدث حوارية بيننا

لك التحية

[سيد سليم]

ما شاء الله استاذنا
جميل في كلٍ وخاصة العدد المصاغ والعتاد الفواح
لا حرمنا الله رقصات القلوب طربا لكل معنى جميل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[عبدالحكم مندور]

أحب أن أقرأ لك لما تتميز به من رصانة وحسن نظر وتصرف..وأرى من مقومات الشعر حسن الوصول ..وأجد هنا صعوبة في بعض التركيبات مثلا هذا البيت .......
فتجاوبت من عين جارتها
دمعاً يطُرُّ لألئً طرا ..لم يصلني معناه
..... والبداية......
في البال مِنْ امسٍ مضى ذكرى
صوفيةٌ وتمائمٌ تترى
صوفية هنا مرفوعة .. والضمير عائد على ماذا في مضى
حسبتها
مضت ذكرى صوفيةٍ وتمائمٍ أخرى.. جميلة القصيدة ومناسبة القصيدة.. ولك الود

[مجذوب العيد المشراوي]

ما أجملك لما تكون في وسطه تماما ..........أقصد الشعر ....

أحدثت بي شيئا اليوم هذه القصيدة ........ رائع

[مصطفى بطحيش]

ما شاء الله استاذنا
جميل في كلٍ وخاصة العدد المصاغ والعتاد الفواح
لا حرمنا الله رقصات القلوب طربا لكل معنى جميل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

سيد سليم

أشكر لك مرورك الكريم
واشكر لك تعليقك وانما الم تجد ابتذالا في صياغة العدد هذه ؟
مفردة تؤرقها
الم تبدو وكأنها زائدة ؟

تحية لك والصلاة والسلام على سيدنا محمد

[مصطفى بطحيش]

أحب أن أقرأ لك لما تتميز به من رصانة وحسن نظر وتصرف..وأرى من مقومات الشعر حسن الوصول ..وأجد هنا صعوبة في بعض التركيبات مثلا هذا البيت .......
فتجاوبت من عين جارتها
دمعاً يطُرُّ لألئً طرا ..لم يصلني معناه
..... والبداية......
في البال مِنْ امسٍ مضى ذكرى
صوفيةٌ وتمائمٌ تترى
صوفية هنا مرفوعة .. والضمير عائد على ماذا في مضى
حسبتها
مضت ذكرى صوفيةٍ وتمائمٍ أخرى.. جميلة القصيدة ومناسبة القصيدة.. ولك الود

عبد الحكم تحية لك

اشكر لك لطف كلماتك وكياستك

في البال مِنْ امسٍ مضى ذكرى

ذكرى هنا تمييز منصوبة

صوفية مبتدأ

نظرت لها والعينُ ساهمةٌ
ودموعها فاضت بها حرّى
***
فتجاوبت من عين جارتها
دمعاً يطُرُّ لألئً طرا

تجاوبت الدموع في عين الجارة وراحت تقتطع االعبرات وكأنها لآلئ

هذا المعنى الذي دار في خلدي
تحية لك

[نورا القحطاني]

http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

جمال حقيقي ما شاءالله عليك
أخي مصطفى بطيحش..بارك الله فيك
قلمك ثري

أدام الله تلك الابتسامة التى تبعث التفاؤل إلى النفس

كن بخير ..يا أخي


*
*
*

http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosepluie.gif
تحية معطرة بعبير الورد
نــورا

[معاذ الديري]

جميلة جدا وخفيفة وهكذا احب ان اقرأ.
اظن عبد الحكم فهم مضى بالنسبة لذكرى ولذا انثها في حين اني فهمتها عن امس اي الذي مضى هو الامس والفاعل مستتر يعود على الامس .

طاب مدادك ايها الاستاذ .

تحيات مستمتع .

[د. سلطان الحريري]

أما أنا فلن أدعي بأنني سآتي بما لم تستطعه الأوائل؛لأن متأخرا مثلي عن الركب لابد أن يقبع في آخر كرسي مستمتعا بما قرأ ..
خفيفة ورائعة يا مصطفى ، بل لعلها تعيدني إلى زمن جميل عشت فيه مع أدب المتصوفة الذين أبدعوا عبر تاريخنا الطويل، وسامح الله أستاذي حين رفض أن يكون موضوعي في الماجستير عن أدب المتصوفة في عصر من العصور ..
دمت مبدعا يا مصطفى كعادتك

[زاهية]

جميلة حد الروعة
ذكرتني بجدتي وأمي رحمهما الله
ليس هناك أجمل من السبحة
بيد امرأة فهي تضفي عليها
هيبة وجلالا
وخاصة عندما تكون ثيابها
ناصعة البياض
استطعت أخي الفاضل
مصطفى بطحيش
:001: :tree: :001:
أن تنفذ إلى ماوراء الكلمة
بأستذة رائعة
كن بخير
أختك
:0014:
بنت البحر

[مصطفى بطحيش]

ما أجملك لما تكون في وسطه تماما ..........أقصد الشعر ....

أحدثت بي شيئا اليوم هذه القصيدة ........ رائع

" وكذلك جعلناكم امة وسطا " !

اتعلم اخي مجذوب , ما وصف قوم خيرا مما وصف الله
اليس وسط الأمر افضل مافيه ؟

لأكثرت الإشادة أيها الشاعر وألبستني ثوبا كبيرا على من مثلي, يخطو في اول طريق الشعر

اشكرك وتحية لك

[مصطفى بطحيش]

http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif

جمال حقيقي ما شاءالله عليك
أخي مصطفى بطيحش..بارك الله فيك
قلمك ثري

أدام الله تلك الابتسامة التى تبعث التفاؤل إلى النفس

كن بخير ..يا أخي


*
*
*

http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosepluie.gif
تحية معطرة بعبير الورد
نــورا

الأحت نورا
تحية لك وأسعد الله اوقاتك بكل خير
اشكر لك مرورك , وكياستك
بارك الله بك اختي الكريمة
والى اللقاء في أمسية البالتوك الأدبية
علّنا نسمع شيئا من جميل بيانك

تحية لك

[العنقاء]

الله ،،

سيدي / مصطفى بطحيش /

أين سأختفي أنا وسبحتي .. بعد كل هذا الإبداع ؟!!

لله أنت ،، أأشكرك ؟؟

أم أشكر تلك السبحة المتناثرة إذ أنها كانت سبباً في تدفق ينابيع الجمال

لك الود

[د.جمال مرسي]

أخي الكريم مصطفى
أسعد الله مساءك بكل الخير
بالأمس قرأت هذه الرائعة و عملت ردا مطولا و لكن لسوء حظي ضاع مني في النشر و لا أستطيع استرجاعة من عقل متعب
و لذا سأكتفي اليوم بأن أعرب عن سعادتي بقصيدتك و أشكر الرد المفقود لأنه أتاح لي فرصة قرائتها مرة أخرى .
تقبل ودي و اعجابي أيها الشاعر الأنيق
د. جمال

[عيسى جرابا]

دار الحديث وما سمعت له
همساً ولكن لم يكن سرا
***
وعلمت من تلك العجوز ولم
اخفِ الحديث فصغته شعرا

مبدع يا مصطفي

جال في داخلي حديث ولم يكن سرا

فسطرته إعجابا...

وفقك الله وبارك فيك أيها الحبيب

تحياتي

[إدريس الشعشوعي]

تحية استاذنا و شاعرنا مصطفى لهذه المعانقة الرائعة .. و هذا الوصف البديع

و لكن تذكر ..المسبحة لنا نحن الشباب قبل العجائز ..

دام الابداع .. بارك الله فيك

[مصطفى بطحيش]

جميلة جدا وخفيفة وهكذا احب ان اقرأ.
اظن عبد الحكم فهم مضى بالنسبة لذكرى ولذا انثها في حين اني فهمتها عن امس اي الذي مضى هو الامس والفاعل مستتر يعود على الامس .

طاب مدادك ايها الاستاذ .

تحيات مستمتع .

اخي الكريم عاقد

جميل مرورك الكريم
وقد استطعتَ الوصول الى المعنى المقصود ما شاء الله عليك

شكرا لمرورك الكريم , وسعيد انا بحضورك البهي

تحية لك

[مصطفى بطحيش]

أما أنا فلن أدعي بأنني سآتي بما لم تستطعه الأوائل؛لأن متأخرا مثلي عن الركب لابد أن يقبع في آخر كرسي مستمتعا بما قرأ ..
خفيفة ورائعة يا مصطفى ، بل لعلها تعيدني إلى زمن جميل عشت فيه مع أدب المتصوفة الذين أبدعوا عبر تاريخنا الطويل، وسامح الله أستاذي حين رفض أن يكون موضوعي في الماجستير عن أدب المتصوفة في عصر من العصور ..
دمت مبدعا يا مصطفى كعادتك

بل انتم الذهب العتيق
انتم الجزالة والخبرة والعطاء والنقاء يا دكتور سلطان
الحضارة تراكم وتأصيل واختزال للمعارف , نجده عندكم ولاغنى لنا عن خبرتكم وعن عضدكم للمبتدأين امثالنا
والامة المتحضرة هي التي تربط في سياق المعرفة ؛ الطفل باليافع بالشاب بالكهل بالعجوز
وكلمة ممن خبر الحياة غالبا ما تنقذ امة بأكملها

لك مني كل الاحترام والتقدير

[مصطفى بطحيش]

جميلة حد الروعة
ذكرتني بجدتي وأمي رحمهما الله
ليس هناك أجمل من السبحة
بيد امرأة فهي تضفي عليها
هيبة وجلالا
وخاصة عندما تكون ثيابها
ناصعة البياض
استطعت أخي الفاضل
مصطفى بطحيش
:001: :tree: :001:
أن تنفذ إلى ماوراء الكلمة
بأستذة رائعة
كن بخير
أختك
:0014:
بنت البحر

رحمهم الله اجمعين
كانوا ناصعي البياض ناصعي القلوب
اشكر لك مرورك الكريم اختاه

تحية لك

[إلهام محمد]

الأخ الفاضل مصطفى بطحيش
جميلة منظومتك تلك
جاء وصفك فيها رائعاً
للسبحة والصوفية التي حملتها وجارتها
لكأنني أراهما - من خلال وصفك - وهما تسبحان
خاشعتان من ذكر الله
دمت راقياً بما تكتب وتنظم
م.الهام56

[مصطفى بطحيش]

الله ،،

سيدي / مصطفى بطحيش /

أين سأختفي أنا وسبحتي .. بعد كل هذا الإبداع ؟!!

لله أنت ،، أأشكرك ؟؟

أم أشكر تلك السبحة المتناثرة إذ أنها كانت سبباً في تدفق ينابيع الجمال

لك الود

الشاعرة العنقاء

تحية لك سبحتك تلك رائعة وتشي بقدرة وشاعرية
اشكرك فقد اثرت النص والفضل يذكر به اهله

تحية لك

[مصطفى بطحيش]

أخي الكريم مصطفى
أسعد الله مساءك بكل الخير
بالأمس قرأت هذه الرائعة و عملت ردا مطولا و لكن لسوء حظي ضاع مني في النشر و لا أستطيع استرجاعة من عقل متعب
و لذا سأكتفي اليوم بأن أعرب عن سعادتي بقصيدتك و أشكر الرد المفقود لأنه أتاح لي فرصة قرائتها مرة أخرى .
تقبل ودي و اعجابي أيها الشاعر الأنيق
د. جمال

د.جمال
يكفيني منك حضورك البهي
يزيل عن القصيد وهن الكلمات , سعيد بحضورك فقد كفوت

تحية لك

[مازن عبدالجبار]

سيدي الكريم مصطفى بطحيش قصيدة جميلة ولي راي في البيت الاول.. في البال مِنْ امسٍ مضى ذكرى ..امسِ مبنية على الكسر ولايجوز تنوين الكسر هنا ..ارجو ان اكون مخطاً وذلك لايؤثر على جماليتها مطلقا.

[مجذوب العيد المشراوي]

قرأت قصيدة العنقاء ( سبحة ) , فأعجبتني واوحت لي بهذه القصيدة :

في البال مِنْ امسٍ مضى ذكرى
صوفيةٌ وتمائمٌ تترى
***
صوفية جلست و سُبْحَتَها
وتربعت وبجنبها أخرى
***
نظرت لها والعينُ ساهمةٌ
ودموعها فاضت بها حرّى
***
فتجاوبت من عين جارتها
دمعاً يطُرُّ لألئً طرا
***
كلتاهما بيَدٍ مُعَرَّقَةٍ
حفر الزمان بظهرها عُمْرا
***
بأصابعٍ تنساب في وئدٍ
تحصي دراهمَ أَلْبَسَتْ قسرا
***
إبهامُ لا تنفك مدبرةً
طوراً وتقبل انْ عَيَتْ طورا
***
ولآلئٌ نُظِمَتْ بمِعْقَدِها
ينسلُّ في احشائها جهرا
***
تسعون مصفدةً يؤرقها
تسعٌ تلتها حبةٌ أخرى
***
لكنها تبدو وان عَظُُمَتْ
وكأنها مخمورة سكرى
***
دار الحديث وما سمعت له
همساً ولكن لم يكن سرا
***
وعلمت من تلك العجوز ولم
اخفِ الحديث فصغته شعرا
الله يا بطحيش الجميل ... أخذتني للقمر مرة واحدة شكرا عل البراعة

[مصطفى بطحيش]

دار الحديث وما سمعت له
همساً ولكن لم يكن سرا
***
وعلمت من تلك العجوز ولم
اخفِ الحديث فصغته شعرا

مبدع يا مصطفي

جال في داخلي حديث ولم يكن سرا

فسطرته إعجابا...

وفقك الله وبارك فيك أيها الحبيب

تحياتي

اما انا ايها الشاعر المفوه

فقد جال في خافقي اخوة ومودة تسع مقامك الكريم
تحية عطرة لك

[مصطفى بطحيش]

تحية استاذنا و شاعرنا مصطفى لهذه المعانقة الرائعة .. و هذا الوصف البديع

و لكن تذكر ..المسبحة لنا نحن الشباب قبل العجائز ..

دام الابداع .. بارك الله فيك

شاعر وأي شاعر

يا صديقي انا تكلمت عن مسبحة ام مئة حبة :004:

مسابح الشباب ثلاث وثلاثون حبة

ولاينبغي لهم اكثر من ذلك :002:

تحية لك

[د. سمير العمري]

الحبيب مصطفى:

ما أروع هذا التعالق الشعري الجميل!

أبيات أخذتني ببساطتها وروعتها بعيداً وحلقت بي عالياً.

ولعلني توقفت عند هذه الملحوظات:

فتجاوبت من عين جارتها
دمعاً يطُرُّ لألئً طرا
ترسم هكذا كما أعرف لألئاً

كلتاهما بيَدٍ مُعَرَّقَةٍ
حفر الزمان بظهرها عُمْرا
لا أرى العجز واضح المبنى فالفعل إما يحفر الشيء أو يحفر في الشيء أو يحفر بالشيء وكل تركيب كما تعلم أخي مختلف المعنى والمغزى. وهنا أرى أن المعنى يحتم عدم إلزام الفعل بل تعديه لمفعول ، وإن ألزم فأرى أن حرف الجر "في" هو الأصوب.

بأصابعٍ تنساب في وئدٍ
تحصي دراهمَ أَلْبَسَتْ قسرا
بل وأدٍ

تسعون مصفدةً يؤرقها
تسعٌ تلتها حبةٌ أخرى
أعرف أن السبحة إما ثلاث وثلاثون أو تسع وتسعون فهل أجبرك الشعر على أن تزيدها إلى المائة؟؟ :005:

وعلمت من تلك العجوز ولم
اخفِ الحديث فصغته شعرا
ما أجمل الخاتمة!


دمت نقياً



تحياتي
:os::tree::os:

[مصطفى بطحيش]

سيدي الكريم مصطفى بطحيش قصيدة جميلة ولي راي في البيت الاول.. في البال مِنْ امسٍ مضى ذكرى ..امسِ مبنية على الكسر ولايجوز تنوين الكسر هنا ..ارجو ان اكون مخطاً وذلك لايؤثر على جماليتها مطلقا.


الشاعر الرائع مازن عبد الجبار
اعذرني يا أخي الكريم
فأنا متطفل على الشعر ولا أعلم اللغة قواعدَ ومناحي ولكن أعلمها كما لُقِنْتَها صغيرا ويا فعاً , ولا أعلم بمَ أجيبك ولكن أحيل الأمر إلى أهل الاختصاص

شكرا لمرورك الكريم

[مصطفى بطحيش]

فتجاوبت من عين جارتها
دمعاً يطُرُّ لألئً طرا
ترسم هكذا كما أعرف لألئاً


نعم صدقت
قال الأمير بن عبد المؤمن , وهو من شعراء القرن السادس الهجري :
نثر السَحاب لآلئاً مِنهُ عَلى أَوراقِها لَكِنَها مِن ماء


بأصابعٍ تنساب في وئدٍ
تحصي دراهمَ أَلْبَسَتْ قسرا
بل وأدٍ


نعم الصحيح هو رسمك للهمزة وليس رسمي


تسعون مصفدةً يؤرقها
تسعٌ تلتها حبةٌ أخرى
أعرف أن السبحة إما ثلاث وثلاثون أو تسع وتسعون فهل أجبرك الشعر على أن تزيدها إلى المائة؟؟

هذه الحبة الزائدة صفتها في البيت التالي وهي ما يعرف بالشاهدة

لكنها تبدو وان عَظُُمَتْ
وكأنها مخمورة سكرى

ومنعا للبس أقول :

لكنها تنداح مفردةً
وكأنها مخمورة سكرى

شكرا لمرورك وإثراءك القصيدة
وكم يسعدني ان ننهج جميعاً هذا النهج في التماس الصحيح من الخطأ
تحية لك ابا حسام

[د. عمر جلال الدين هزاع]

إنها رائعة بحق
أقف لك احتراما
وأحيي هذا الجمال

بورك فيك اخي الحبيب

[مصطفى بطحيش]

إنها رائعة بحق
أقف لك احتراما
وأحيي هذا الجمال

بورك فيك اخي الحبيب

د.هزاع
احييك يا عميق الفِكَرْ
بعيد النظر

لك كل المودة والتقدير

[محمد إبراهيم الحريري]

قرأت قصيدة العنقاء ( سبحة ) , فأعجبتني واوحت لي بهذه القصيدة :
في البال مِنْ امسٍ مضى ذكرى =صوفيةٌ وتمائمٌ تترى
صوفية جلست و سُبْحَتَها=وتربعت وبجنبها أخرى
نظرت لها والعينُ ساهمةٌ=ودموعها فاضت بها حرّى
وعلمت من تلك العجوز ولم=اخفِ الحديث فصغته شعرا
الأخ أبو أحمد
تحية
عدسة الرؤيا ترقب واقعا روحيا جرت أنامل تصويره على صفحات تأمل صوفي فمهر بخاتم البصيرة واقع حياة خالية إلا من بصمات دهر غرس أظافر الهرم على خدود السكون .

مهر الزمان خدودها الحيرى=بتمائم أرقتها صبرا
وبكت سهاد الخوف رحلتها=باصابع ترتج للذكرى
بين الأصابع سبحة تنحو=مجرى الزمان بآهة كبرى
صوفية التوقيع خاتمها=يبنبي الهزيع برجفة حيرى
لو قلت بكر الحب مصطفيا=بنت الدلال لكان ذا أحرى
لعشقتها وسرحت اصرفها=عن سبحة ترمي بها سكرى
وأقمت قصر الحب منتعشا=قلبا وسقت صداقها مهرا
ولك البشارة صغت أحرفها=من صبوة زادت لكم شكرا ـــــــــــــ
تحياتي أخي
مشاركة سريعة
أحبك

[مصطفى بطحيش]

لو قلت بكر الحب مصطفيا
بنت الدلال لكان ذا أحـرى
لعشقتها وسرحت اصرفهـا
عن سبحة ترمي بها سكرى
*********
ابا القاسم مرورك عطر :


هي ليس للعشاق في يدها =غير ارتجاف زادها وقرا
/
هل للوقار بسوق من عشقوا =من راغب لم يستطع صبرا

:009:
لك الود والتقدير ابا القاسم