أوقف النبض ....... واحتلني

[د . حقي إسماعيل]

سجون احتلالك أحلى سجون
رِيْقَ فيها الدم الذي وهب
أحلام اغتيالك أندى حلم
تحمل فيها سمة العزاء
وطبول
وقراع .... وهروب
زعم أن الخطى لم تزل وثابة
هاك عظمي
ولحمي
ودمي
خذ .... خذ .... مني الهبة
وامنحني مهرتي
أسبح فيها في فضائي اللامنتهى
واترك جمرات اللجين تكوي .......... يدي
وقلبي
ومرادي

هاك عظمي بحق اللـه عليك .... ولحمي .... ودمي

ألا تأخذ مني الهبة ؟؟؟؟!!!!
انسج على العظم أول حرف منك والثاني
واجعل الثالث على اللحم
وامنح الدم حق الرباع
ودع خامسها مسرى دم
تسيره ... كما تشاء
في وريد .... أو شريان .... أو لقاء

أوقف النبض ....
أ
و
ق
ف
ه
..............
أوقف
ا
ل
ن
ب
ض

فلقد صرت نبضي والحشا
خط ـ في قلبي ـ صدى أيامك
واجعل الليل طهر عين
واكتب على باب .... أنت تعرفها

أغلق صفحتك ... أنا الدم ..... واللحم .... والعظم

[درهم جباري]

أخي القدير / د . حقي إسماعيل ..

سلام من الله على قلبك النبيل

أنت هنا مرحبا بك عد أوراق الشجر وقطرات المطر

نورت الواحة أيها النور المتدفق من أرض الرافدين

حللت أهلا ونزلت سهلا ..

[د . حقي إسماعيل]

أخي الحبيب أستاذ درهم جباري .
تحية متألقة من شواطىء دحلة السكرى من الوسن .
شكرا لطريقة ترحيبك الراقية بي ، قد اجتمعنا في غير مكان ، ولكننا التقينا ـ ها هنا ـ مجددا على الخير والمحبة والود ... شكرا أخي الكريم على أن جادت قريحتك بهذا الترحيب .
ودي لك .

[عادل العاني]

أخي الدكتور حقي اسماعيل
مرحبا بك ثانية , وانت أمطرتنا بخير إبداعك...
رائع ما كتبته وخطه قلم مرهف الإحساس ,
واسمح لي باستفسار بسيط أولا :
لماذا لم تكمل على البداية لتكون قصيدة من شعر التفعيلة :
"سجونُ احتلالك أحلى سجونْ "
فعولن فعولُ فعولن فعولْ
وهي تفعيلات المتقارب.
أتمنى , وأراك قادرا على تحقيق امنية أخ لك في الواحة ...
واستفسار ثان:
تحمل فيها سمةَ العزاء
وطبول
وقراع .... وهروب
إن كانت ( طبول , قراع , هروب ) معطوفة على ( سمة ) فحكمها النصب
وإن كانت على العزاء فالأحرى أن تكون ( سمات ) وتعرف الكلمات بـ ( أل )
( الطبولِ , والقراعِ , والهروبِ ) وحكمها الخفض لعطفها على مخفوض بالإضافة.
.............................

تقبل خالص تحياتي وتقديري

[د . حقي إسماعيل]

العزيز الكريم أستاذ عادل .
تحيات ومراحب .
شكرا لك على ما أبديت من ملحوظات تجاه النص .. وأود أن أقول لحضرتك بعد تقديم احترامي الكامل لك : أني حين أكتب النص أكون بعيدا عن اللغة والنحو ، أكتب نصا لأن روحي بحاجة للكتابة حقيقة ، أما مسألة وطبول .. وقراع .. وهروب .. فهنا ثلاثة مواضع للاستئناف ليس غير ، كل واحدة من الكلمات الثلاث إنما هي استئناف لجملة جديدة ..
تقديري

[عبلة محمد زقزوق]

من نزف القلب ، ودق الطبول ، وعشقٌ لجمال الحرف .

أرفعُ أرق التحايا لهذا النبض .

دمت مبدعا ، لبديع هذا الحس ؛

أخي الفاضل د . حقي إسماعيل

[خليل حلاوجي]

واكتب على باب .... أنت تعرفها

أغلق صفحتك ... أنا الدم ..... واللحم .... والعظم

كم كتبنا ايها الجريح بدمانا حتى غارت منا الشرايين
والتجأنا لدموعنا ... فوجدنا ... أنها ... نفدت من اجسادنا الحيرى
تبكي ... غدنا
ويومنا كغدنا ... مجهولة فيه الهمم والذمم ورخص الدم

آه كم هو الوجع ....اليوم ينخر فينا فنقول صادحين بالحق صادعين بالمعروف
ياوجع أغلق صفحتك ... أنا الدم ..... واللحم .... والعظم

كم هي مدهشة لواعجك ايها الحبيب

[د . حقي إسماعيل]

من نزف القلب ، ودق الطبول ، وعشقٌ لجمال الحرف .

أرفعُ أرق التحايا لهذا النبض .

دمت مبدعا ، لبديع هذا الحس ؛

أخي الفاضل د . حقي إسماعيل


أختي الكريمة أستاذة عبلة .
تحية تقدير .
هي نفثات روحية خرجت في موطن من مواطن تعرجات النفس ، نزف .. وفرح ، ألم .. وأمل ، قراع الخطوب الذاتية .. وانتظار ، عشقي .. وحزني ، ( أوقف النبض .... واحتلني ) من الأعمال المتواضعة التي أفديها بعمري ؛ لأن نبضي فيها يتوقف ......... فيعود .
تقديري لتحفيزك إياي على هذا النشاط .

[د . حقي إسماعيل]

واكتب على باب .... أنت تعرفها

أغلق صفحتك ... أنا الدم ..... واللحم .... والعظم

كم كتبنا ايها الجريح بدمانا حتى غارت منا الشرايين
والتجأنا لدموعنا ... فوجدنا ... أنها ... نفدت من اجسادنا الحيرى
تبكي ... غدنا
ويومنا كغدنا ... مجهولة فيه الهمم والذمم ورخص الدم

آه كم هو الوجع ....اليوم ينخر فينا فنقول صادحين بالحق صادعين بالمعروف
ياوجع أغلق صفحتك ... أنا الدم ..... واللحم .... والعظم

كم هي مدهشة لواعجك ايها الحبيب

أخي الحبيب أستاذ خليل .
تحية محبة .
تجاه كلماتك ـ التي قلتها تعليقا ـ لا يجوز أن أطلق العنان لكلمات مني ؛ لأن كلماتك العذراء حملت معاني أعمق من كلماتي البريئات ، أخي .. نزفي ... توجعي ... حنيني ، كل أولئك قادوني إلى توقف نبضي ..
وعودته .
تقديري أيها الحبيب .